كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
من أبداعات المقاومة الشعبية
[grade="ff0000 000000 008000 ff0000 000000"]من أبداعات المقاومة الشعبية[/grade]
جمعهما مشهد حب و أنسجام في لحظةٍ كانت وسائل الأعلام تبث فيها أخبار قريتهما و معاناتها اليومية بعد أن إلتهمَ الجدار العنصري الصهيوني مساحات واسعة من أراضيها.. حيث أصبح سبعون في المائة من أهلها يُعانون البطالة و التهميش.
- أنظر الى تلك السيدة.. إنها أم عمر!
- التي إستُشهِدَ ولدها قبل شهر بالقرب من الجدار؟
- إستُشهِدَ في نفس هذا المكان، تحت هذه الزيتونة التي تتئبطها أمه.. مُتحدية جرافات الأحتلال.
- أنظري الى شجاعتها و رباطة جأشها!.. تحتضنها بقوة و كأنها أحد أبنائها!
- لما لا تقل أنها متمسكة بها.. كتمسك الطفل بأمه.. خوفاً عليها من القلع و الأجتثاث.
"إكفهرَ وجهها.. زمت شفتيها.. أغرورقت عينيها بالدموع.. ثم نظرت أليه بأستجداء.
- لي شرط.. لموافقتي على الزواج.
- ما هو؟
- أن يتحول حفل زفافنا الى تظاهرة أحتجاجية.. نتقدمها أنا و أنت الى الجدار.
منذ ذلك الحين.. الى اليوم و غداً.. الى أن يتم أزالة هذا الجدار العنصري، درج هذا الأبداع في أفراح أهل قرية بلعين.. يتقدمهم العروسان بكل جرأة نحو حواجز الأحتلال.. ليزيد قريتهم تميزاً بمنحها جائزة الأبداع المجتمعي من مؤسسة "الفكر العربي".
اليوم.. بدأت قرى أخرى بأقتفاء خطوات أهل بلعين بعد أن إستعادوا 1100 دونم من أراضيهم المصادرة بسبب الجدار.. و التعلم منهم كيفية صياغة طرق جديدة لمقاومة المحتل.
أستاذ عبد الله
شكراً لك ولقصتك الرائعة الاليمة التي عبرت عن واقع عاشه ويعيشه شعب فلسطين
حتى أستاذ عبدالله برغم الواقع الأليم والفصل بين المدن الفلسطينية من جهة والقدس من جهة أخرى
مما أدى إلى التفريق بين سكان الوطن الواحد، ولكن مع ذلك عندما يحصل عرس
يتم الجمع بين أجزاء الوطن الواحد وإثبات أن الجدار لن يفرق الفلسطينيين عن بعضهم البعض
وصورة المراة التي تتأبط الزيتونة وقد استشهد امامها طفلها لهي أكبر دليل على أن الشعب الفلسطيني
شعب قوي صامد لا يرضى الذل والعار
دمت بخير
الفلسطيني كشجرة الزيتون جذورة متاصلة بالأرض من الصعب جدا قلعها ولكنها من السهل أن تنبت لها فروعا وأغصانا وتحبل بالثمار ..
قصة رائعة والحمدلله يا ابن البلد أن شعبنا ما زال فلسطينيا
شكرا لك ودمت مبدعا دوما
قص مبدع ثائر لواقع اليم نعيشه
وسط ركام الحرب التي لم تثني المقاومون عن تلبية نداء الواجب نحو الوطن
صرخات تنطلق من قلب لاأظنه إلا مقاوم وعاش للوطن من الدرجة الأولى
فهناك عشق من الصعب أيجاد بديل له
دمت بتميز أستاذ عبد الله
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: من أبداعات المقاومة الشعبية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
أستاذ عبد الله
شكراً لك ولقصتك الرائعة الاليمة التي عبرت عن واقع عاشه ويعيشه شعب فلسطين
حتى أستاذ عبدالله برغم الواقع الأليم والفصل بين المدن الفلسطينية من جهة والقدس من جهة أخرى
مما أدى إلى التفريق بين سكان الوطن الواحد، ولكن مع ذلك عندما يحصل عرس
يتم الجمع بين أجزاء الوطن الواحد وإثبات أن الجدار لن يفرق الفلسطينيين عن بعضهم البعض
وصورة المراة التي تتأبط الزيتونة وقد استشهد امامها طفلها لهي أكبر دليل على أن الشعب الفلسطيني
شعب قوي صامد لا يرضى الذل والعار
دمت بخير
الفلسطينيون شعبٌ صامد لا يقبل الذل..
لن يلينوا و لن يستسلموا.
كف الله عنهم شر زمرة الفساد و الأستسلام.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: من أبداعات المقاومة الشعبية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
اخي العزيز عبدالله
الفلسطيني كشجرة الزيتون جذورة متاصلة بالأرض من الصعب جدا قلعها ولكنها من السهل أن تنبت لها فروعا وأغصانا وتحبل بالثمار ..
قصة رائعة والحمدلله يا ابن البلد أن شعبنا ما زال فلسطينيا
شكرا لك ودمت مبدعا دوما
الحمدلله ميساء.. رحم فلسطين مازال ولوداً..
ما زال خصباً بالشرفاء و الأحرار.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: من أبداعات المقاومة الشعبية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير الجميلي
قص مبدع ثائر لواقع اليم نعيشه
وسط ركام الحرب التي لم تثني المقاومون عن تلبية نداء الواجب نحو الوطن
صرخات تنطلق من قلب لاأظنه إلا مقاوم وعاش للوطن من الدرجة الأولى
فهناك عشق من الصعب أيجاد بديل له
دمت بتميز أستاذ عبد الله
هو عشق الارض أختي الكريمة..
ذلك العشق الذي لا مثيل له..
قوته تكمن في أرادة الشعوب و أستعدادها للتضحية من أجل الكرامة.