* تبادل النكات على الهواتف النقالة
من والدة جلعاد شاليط
جاء من المصدر:......غزة- صوت الأقصى:
(سلامات يا ابني شاليط ، كل أخوالك وأعمامك وأخواتك يهدونك السلام،
ايهود اولمرت زارنا في البيت ودفع لنا 700 شيقل هدية لك يا بني شاليط)
......هذا المقطع ليس لأم فلسطينية
وكالعادة ترسل السلامات لابنها المعتقل في السجون الصهيونية عبر الإذاعات المحلية
بل لوالدة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي دخل شهره العاشر في الأسر.
* المواطن فارس أبو علبة من قلقيلية أرسل له صديقه بواسطة الهاتف النقال
من خلال وسيلة (البلوتوث ) مقطع مسرحي ساخر
يتحدث فيها شخص بصوت والدة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط
وهي ترسل سلاماتها عبر إذاعة الأقصى في غزة
وأضاف قائلا : 'عندما سمعت المقطع تذكرت أحد عشر ألف أم فلسطينية
وهي ترسل سلاماتها إلى أولادها داخل السجون الصهيونية
وتذكرت شقيقي مصعب المعتقل الذي اعتقل قبل فترة قصيرة
.....المواطن أبو علبه أصر على سماع المقطع كاملاً
وأرسله إلى صديقه عن طريق سماعة الهاتف
وجاء في المقطع : 'عيد سعيد يا ابني جلعاد،
أرسل لك هذه السلامات عبر إذاعة الأقصى،
وأنت في سجن غزة، وَعَدنا اولمرت بفتح وزارة للأسرى
في إسرائيل لرعاية شؤونهم،
وأرسلنا لك مع الهلال الأحمر أغراض ونظارة،
وإن شاء الله بتلتقي مع إخوانك الأسرى
وتلعبوا مع بعض الطرنيب والتركس
ولا تقلق علينا يا ابني وهما " لعبتان مشهورتان جداً "
ابتسم فارس من هذه المسرحية إلا انه قال :
مَرَّ على شاليط عيد واحد أو أكثر
بينما المعتقلون في سجون الاحتلال مَرَّ عليهم أعياد لا تعد ولا تحصى وهم مغيبون
داخل المعتقلات في سجون يطلق عليها أهالي المعتقلين
مدافـــن الأحيـــاء أو القبـــور
التي يسكنها الأحياء مع وقف التنفيذ
في إشارة منه إلى أن المعتقلين في عداد الأموات."
( " الطرنيب ( الظاهر لعبة قتالية )
والتركس ( الظاهر لعبة ورق الشدة )