التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,830
عدد  مرات الظهور : 162,253,859

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / رشيد الميموني
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 03 / 2010, 57 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

ولات حين مناص

[align=justify]

و لات حين منـــــــــــــــاص


حين رن الهاتف بالمكتب المجاور لديوان الرئيس ، لم تكن لمياء تدري أن شيئا يمكن أن ينغص صفو ذلك اليوم المشمس من أيام يوليوز الزاهية . كل شيء بدا على أحسن ما يرام ، وانتهى أو كاد كما كانت تأمل دائما . الوفد الذي زار المسؤول الكبير منذ لحظات ، خرج بانطباع جيد عن سير العمل و بدت على محيا أعضائه إمارات الرضا . و للتو ، جاء خبر الترقية مع ما صاحبها من مكافآت ، ثم نبأ الفوز بصحبة رئيسها ، دون غيرها من الموظفات ، في رحلة عمل إلى أوربا ، قبل أن يعود ليتفرغ إلى الحملة الانتخابية التي بدت بشائر الفوز بها في الأفق . و أخيرا خبر قبول زوجها بتطليقها دون شروط ، طبعا بعد تدخل المسؤول الكبير شخصيا في القضية .. إذن كل شيء بدا كما تمنت منذ أغلقت أبواب الماضي و أعرضت عن كل ما يمت إليه بصلة . هجرت الأهل و الأحباب والخلان لتبدأ حياة جديدة ، وتكون نفسها بنفسها بعيدا عن القيل والقال ومراقبة كل من هب ودب من الأهل و الجيران و المعارف . حقا ، كان دون ذلك الكثير من التضحيات والآلام ، لكن الإصرار توج بما كانت تحلم به ، و صارت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الحلم الأكبر الذي ترعرع شيئا فشيئا منذ أن اختارها المسؤول الكبير سكرتيرته الخاصة وحباها برعايته حتى استطاعت التخلص من الزوج الذي كان "سلبيا و خال من كل طموح ."
امتدت يدها لترفع السماعة و شفتاها لا زالتا تترنمان بالأغنية التي لازمتها منذ الصباح لدى خروجها من مكتب الرئيس:
أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدي ///////يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد .
- آلو .. آنسة لمياء ؟.. هنا المستشفى المدني .. حسنا لا تقطعي الخط ..
المستشفى المدني ؟ .. و ما علاقتها به ؟
- آلو .. لمياء... بنتي ؟...
اضطربت يدها حتى أفلتت السماعة منها . الصوت مألوف لديها أو هكذا خيل إليها . تركت السماعة معلقة تتأرجح في الهواء و همت في لحظة بإقفال الخط ، لكن النداء تكرر متضرعا . عرفت صوت أبيها . ماذا يريد ؟ و لماذا هذه المكالمة وقد انقطع ما بينهما منذ سنوات .. خمس سنوات ! منذ رحيل الأم . كانت صدمة . كانت فاجعة . بكتها بحرقة ، وبكت معاناتها الصامتة . غلف الحزن قلبها طويلا ، لكنه حزن تشبع شيئا فشيئا بالحقد على من كان السبب . و أبوها ، كما حدثها البعض، كان السبب . لم يكن يكاد يخلو يوم دون شجار رغم فترات قصيرة من الود . ربما كان يريد الظهور أمام الملأ بمظهر الغيور على حياته الزوجية و محاولة صيانتها و تضييق هوة الخلاف . لكن هيهات .. فدموع الأم لم تنقطع يوما إلا يوم رحيلها. تذكرت لحظة لقائها به في العزاء ، ثم في المقبرة . حاول التقرب إليها ، لكنها تجنبته . بدا لها رغم ذبوله ورغم الدموع التي كانت تملأ عينيه الكسيرتين ، كوحش ازدرد أمها ويهم الآن بابتلاعها . كان ذلك اليوم آخر عهد لها به . حاول الاتصال بها ، وبعث إليها من يترجاها ويستعطفها كي تسمع فقط ما يقول . لكنها ردت الجميع ردا غير كريم . هجرت المدينة لتبدأ حياة جديدة . ابتعدت مئات الكيلومترات لتقطع كل صلة لها بالماضي . تذكرته يوم خطبتها ثم يوم زفافها ، و قاومت دموعها وهي تصد عن قلبها كل شعور بالغربة والوحدة ولم تعد تذكره إلا بقاتل أمها .
- ماذا يريد الآن ؟
أخذت السماعة و أنصتت . يبدو أنه أحس بأنفاسها اللاهثة عبر الهاتف .
- بنتي.. لمياء... أريد ... أن... أراك .. قبل أن... أرجوك... للمرة الأخيرة...
ثم صوت آخر :
- آنسة لمياء ؟ ... الرجل متعب .. يمكنك الحضور الآن إلى المستشفى .. بقسم العناية المركزة .
" المستشفى؟.. ليكن .. ولتمت .. ولتشبع موتا..هذا مصير الظالمين.. ألم تنس دموع المرحومة و آلامها ؟".. أقفلت الخط وجلست تفكر. انتفى كل شعور بالبهجة و انقلب الجو كئيبا . ما العمل الآن ؟ .. سيان موته أو حياته . لا يهمها شيء . لتخرج قليلا ولتنس ما حدث منذ قليل ، ثم لتعد العدة للسفر.
ينتصف الليل ولم تستطع لمياء النوم رغم إرهاق يوم كامل من العمل المضني . و في لحظة شرود تمتد يدها إلى الهاتف المحمول وتطلب رقم المستشفى المدني :
- آلو؟.. نعم المستشفى .. من ؟ ... آسف . لقد دخل في غيبوبة ... طبعا ممكن.. مرحبا .
تنهض و تنزع عنها منامتها ، وترتدي ملابسها على عجل . تحس بالدنيا تميد بها ولا تدري ما تفعل . تخرج مسرعة. المستشفى يسبح في الأنوار الساطعة المبددة لظلام الليل الموحش . تحس بالارتياح لخلو المكان من الخلق ، لكن السلالم و الردهات تعج بالزوار . في هذا الوقت ؟.. تسأل عن رقم الحجرة . رقم 5.. كم تتشاءم منه !.. يوم وفاة أمها.. 5 يونيو 5..19 . يوم الخميس . في الخامسة صباحا .
تقف عند أعلى السلالم ثم تتوقف عن السير. الحشود تملأ الردهة . أما باب الحجرة فلا يبدو منه سوى رقم 5 يطل عليها ناظرا إليها في شماتة و احتقار. من أين أتوا ؟ ولماذا ؟ .. في العيون حزن و على الوجوه مسحة حزن وفي الإشارات يأس .
- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. إنا لله و إنا إليه راجعون ..
تشق الممرضة المعلنة للخبر طريقها بصعوبة عبر الحشد المتلهف لسماع مزيد من الأنباء . عينها دامعة هي الأخرى.." طبعا .. فهي مذ رحلت المرحومة ، بل قبل الرحيل بكثير، وهي تلازمه كظله بذريعة حقنه كل يوم بعد الحادث الذي تعرض له في الثكنة . ربما تكون هي وراء كل المصائب.. الحية الرقطاء.. كانت تتظاهر بالوساطة لإصلاح ذات البين.. لكن هيهات .. لن يخدعني مظهرك الزائف ."
تشير إليها الممرضة بعدما لمحتها وحيدة في أقصى الردهة ، و قادتها رغم ممانعتها الخفيفة إلى إحدى الحجرات ..
- رحمه الله... كان رجلا ولا كل الرجال !
" طبعا. و أنت امرأة ولا كل النساء !"
- انظري إلى هذا الجمع .. كل يريد تقبيله .
- كلهم ؟
- نعم ... عمر حافل ..
تلوذ من جديد بالصمت .
- هل ترغبين في رؤيته ؟
لا تقوى على الإجابة . في حلقها غصة .
- لا تبكي .. لن ينفع البكاء .. كان عليك تجنب هذا لو...
- أنا لم أفعل شيئا ألام عليه .. هو...
- هو ماذا ؟.. ماذا جناه حتى تعامليه هكذا ؟
- تدافعين عنه و كأنك لا تعلمين ما فعله بأمي !
- ماذا فعل ؟ .. أنا أدرى بكل شيء منك .
نظرت إلى الممرضة بحنق ثم قالت وهي تنتفض غيظا :
- لقد قتل أمي .. قتلها بعناده وقسوته !
- أهذا ما حدثوك عنه ؟.. و.. أنت ، طبعا ، صدقت كل ما قيل لك دون تحري الحقيقة !
- أية حقيقة ؟ كل شيء بين واضح !
تأملتها الممرضة هنيهة قبل أن تقول وهي تهز رأسها :
- على العكس.. أرى أنك تجهلين كل شيء .. ولو أنك صبرت قليلا ، و أصغيت إلى إلحاحي عليك بعدم اتباع أقوال المغرضين من جيرانكم لكنت الآن في أحسن حال و لكنك اختفيت لتزيدي من آلامه !.. زواج في السر.. طلاق بالإكراه .. ودور رئيسك فيه.. ألا تعلمين أن سيرتك على كل الأفواه رغم رحيلك ؟ .. لقد أوقعوا بينك بين أبيك ثم راحوا يشمتون بك ..
سكتت المرأة وهي تمسح دمعة . و بعد صمت قصير استطردت قائلة :
- المسكين .. كم عانى .. أنا لا أنكر آلام المرحومة أمك ..
- أرأيت ؟.. لقد قلت لك...
- مهلا .. لا تفهميني خطأ ..لقد عانت أمك لسبب آخر غير ما قيل لك عن قسوته .
- وما هو هذا السبب الذي يجعلها تموت وهي في عز الشباب ؟
- على رسلك .. لقد كنت دائما نزقة و متسرعة .. و الآن ترين عاقبة ذلك .. ألا فاعلمي أن موتها كان قضاء وقدرا.. لا تنسي مشاكلها مع القلب !
- أعلم .. وزاد هو من تلك المشاكل .
- ألم أقل لك إنك تتسرعين في أحكامك ؟ .. إنك تظلمينه بهذا ، و أمك نفسها لا يرضيها ذلك .. لقد ساءت علاقتهما بعد الحادث في الثكنة .
- ؟ ؟ ؟
- أمك طلبت الطلاق مباشرة بعد العملية .
- ؟ ؟ ؟
- لم تعد ترى فيه كفؤا لها .
- ولم ؟
نظرت إليها الممرضة طويلا ثم أطرقت قائلة في شبه همس :
- لم يعد زوجا بالمعنى ... أنت تفهمين .. لقد قضى الانفجار على رجولته .
ساد الصمت من جديد . صورة الوجه العابس يتحول في مخيلتها إلى عينين ذابلتين و جفون مغرقة في الأسى .
- و لماذا لم يطلقها ما دامت هذه رغبتها ؟
سالـت دون أن تنتظر جوابا . تحس بوخز يتغلغل في قلبها ، بل في حنايا جسمها الجامد .
- كان المسكين يحبها حتى الجنون .. أرأيت..
- كفى !
هبت واقفة وهي ترتعش . تحس بأنفاسها تضيق و بغصة تجثم على حلقها . تهرول نحو الحجرة رقم 5 ، فتصلها بعناء . يفسح لها المجال بإشارة من الممرضة و تدخل حيث الجسد المسجى . ترفع الغطاء الأبيض و تمرغ وجهها على الخدين الغائرين . تريد أن تنتحب فلا تقوى على ذلك ، و تريد أن تتكلم فيعجز لسانها و تضيق أنفاسها أكثر ، فتعود أدراجها و تنزل السلالم مترنحة ثم تغوص في الظلام بينما تعلو التراتيل من ورائها . تطل الرؤوس من شرفات البناية ، و تشير الأصابع نحو الشبح وهو يهرول نحو الجسر الجاثم فوق النهر الهادر .


[/align]

13 رجب 1428
29 يوليوز 2007

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2010, 02 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
هيام ضمره
كاتبة، تكتب القصة والمقالة والبحث الأدبي

 الصورة الرمزية هيام ضمره
 





هيام ضمره is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الأردن

رد: ولات حين مناص

أخي الفاضل رشيد الميموني
قصة مؤثرة ذات حبكة متقنة تتناول اصطراع نفس معذبة يعقبها سلسة من التشظيات
إذ أصعب الصعب أن تنقلب الحقائق في الذهنية النزقة لتؤدي إلى مواقف فاصلة وقاصمة
فالفتاة بحكم العاطفة تميل لنصرة والدتها مما يجعلها لعدم نضوجها عرضة لاتخاذ المواقف السلبية بناء على مشاهداتها السطحية
وإذا لحظة الحقيقة تأتي ببساطة متناهية بعد فوات الأوان ومن جانب شخص تأخر في توصيل رسالته
النهاية المفتوحة الذكية التي تسمح للقارئ تفعيل خيالة والمشاركة في وضع تصوره لها
الأسلوب الاحترافي المشوق في السرد الذي يشد القارئ إلى آخر حرف
التلميح إلى النزق والتسرع في طبع الإبنة ثم طيشها بهدف الانتقام من والدها مما انقلب في النهاية عليها
كلها دلالات تمنح القارئ فضاءاً ليحلق عبره في خياله
ويظل هناك سؤال معلقاً.. كيف لبست الحقيقة نقاب التخفي ببساطة وتاهت الإبنة عنها لتسيطر عليها روح الانتقام
سلمت يداك سيدي
هيام ضمره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2010, 36 : 01 PM   رقم المشاركة : [3]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: ولات حين مناص

الأخت الكريمة هيام .. حياك الله و رعاك ..
في البداية أهنئ نفسي ثم أهنئك على هذه القراءة المتمعنة و هذا التحليل الرصين المحكم لما كتبت .. وأنا من الآن أمني نفسي بتواصل أدبي يكون عاملا على رفع مستوى النقد بمنتدانا العزيز ..
ولا أخفي عنك أني ترددت بين نصين .. وكنت أخبرتك عندما علقت على قصتك "أرجوك أبي" أنها ذكرتني بقصة تشبهها إلى حد ما خاصة في ما يتعلق بالشخصين المحوريين للنص : الأب و الابنة .. لكني فضلت إدراج هذه القصة أولا حتى أبين أن النزق و الطيش يمكن أن يأتي من كل العناصر المكونة للأسرة بلا استثناء . وسوف أدرج القصة في القريب إن شاء الله ..
أعبر لك عن امتناني و شكر الكبيرين على هذا المرور و أتمنى لك كل التوفيق .
بكل المودة .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 05 / 2012, 08 : 04 PM   رقم المشاركة : [4]
محمد سعيد عدنان أبوشعر
قسم اللغة العربية ( مشرف سابقاً في نور الأدب)

 الصورة الرمزية محمد سعيد عدنان أبوشعر
 





محمد سعيد عدنان أبوشعر is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: ولات حين مناص

مسكينة لمياء، انساقت وراء أكاذيب الناس، بل ربما استسلمت لها وطاوعتها لأنها وجدت فيها نصرة لأمها وتعلقها بها،
لكن سطحيتها لا تغفر لها إجرامها في حق والدها... الذي لم يتقدم بعرض الحقيقة عليها احتراماً لذكرى والدتها الأنانية
كم تتوه عنا الحقيقة مرات ومرات، ونتوه وراءها في حياة أخرى زائفة، أنوارها كاذبة، وشمسها وهم كبير
استمتعت كثيراً بقضاء وقت طيب هنا... بصحبة الحرف المتألق أبداً
أستاذ رشيد، ليتني أطوّع كل الحروف للتعبير عن إعجاب عارم بإتقان نادر
يبقى لك الود على الدوام
محمد سعيد عدنان أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2012, 58 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: ولات حين مناص

[align=justify]رائع أخي الغالي في تعليقاتك و تحليلك .
اشكر لك اهتمامك وتجاوبك وأرجو أن أبقى عند حسن ظنك ..
محبتي الدائمة .[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 05 / 2012, 37 : 12 AM   رقم المشاركة : [6]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: ولات حين مناص

الأخ العزيز الأستاذ رشيد الميموني

نسيت لمياء قول الله تعالى : " لا تقل لهما أف ولا تنهرهما , وقل لهما قولاً كريماً ,واخفض لهما جناح الذلِ من الرحمة
وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً " صدق الله العظيم .
ورغم معرفتنا بأن الأبناء يقفون في أغلب الأحيان إلى جانب الأم , ولكن أنا رأيي أن ينتبهوا جداً ويقفوا إلى جانب الحق
وأن يعرفوا حقيقة الأمور بين الوالدين وعدم الانحياز إلى أي طرف دون معرفة الحقيقة .
ولا أصعب من معرفة الحقيقة بعد فوات الآوان وبعد فقدان أغلى الناس .
قصة رائعة وأيضاً من واقع الحياة , تقبل فائق المودة والتقدير .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 05 / 2012, 12 : 02 AM   رقم المشاركة : [7]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: ولات حين مناص

العزيزة بوران ..
قراءتك المتمعنة لقصتي وتعليقك البهي عليها أسعدني كثيرا ..
أتمنى أن تنال كل كتاباتي إعجابك و رضاك .
مع كل الحب لشخصك الكريم .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 05 / 2012, 06 : 06 PM   رقم المشاركة : [8]
هيام ضمره
كاتبة، تكتب القصة والمقالة والبحث الأدبي

 الصورة الرمزية هيام ضمره
 





هيام ضمره is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الأردن

رد: ولات حين مناص

سيدي الأديب والمبدع رشيد الميموني.. وعودة بعد غياب عن الموضوع

واستغرب كيف لا يدخل الأعضاء لمناقشة قضايا مثل هذه وهي تحدث بكثرة في المجتمع

فالكاتب وهو صاحب قلم مُعبِّر مَعني بأنْ يكون أدبه هادفاً.. والقصة لا تسرد لهدف الامتاع بل للهدف الرئيس الاصلاح

وحين تناولت قصتي " أرجوك أبي" تطرقت لموضوع اجتماعي ابتعد عنه الرجل الكاتب ونأت عنه الكاتبة المرأة

وقد تناولت واحدة من القصص ليعرف الأب بأي الأدوات الحادة يطعن فلذة كبده حين يشمله طلاق والدته فيعيش يتيماً ووالده حي

وبصفتي ناشطة اجتماعية فقد مرت عليّ عشرات القصص عن أبناء أحد والديهم متسحباً من دوره تجاه ولده إمعاناً للانتقام للأسف

والذي يتابع قضايا الأسرة في المحاكم سيذهله العدد من الأمهات اللائي يراجعن فقط للحصول على نفقة الأبناء المتوقفة أو المنعدمة

وأقول فقط النفقة وليس الرعاية والعناية ومنح الحب والرحمة

ولأن النسبة الأعظم ولا أقول فقط الأكبر هي قصص الأب المتسحب من دوره الأبوي

فقد أوردت قصتي وكنت أهدف من ورائها التوعية حول "قانون الذي لا يمنح فإنه لا يأخذ" وهي معادلة إنسانية لا تشوبها شائبة.. والدور الأبوي حق من حقوق الطفل الشرعية

فإن الله سبحانه وتعالى أكد على أهمية انتقاء الرجل لأم أبنائه وانتقاء المرأة لأم أبنائها ضمن مواصفات محددة، فهذا معناه أنَّ للطفل حق على والدية حتى قبل يتكون علقة في رحم الأم وقبل أن يأتي للحياة

النتائج النفسية على الأبناء جراء عدم توافق الزوجين وتحولهم إلى أدوات إنتقام يذهب هو ضحيتها مسألة يجب الأخذ بالاهتمام بمعالجة القضية وليس الانتصار لجانب على آخر

الذي يقدم النصيحة للأبناء على عدم التنكر لأحد الوالدين ممن تسبب في جعل حياته تصبح مسلسل من العذاب، الأجدر أن يضع نفسه في موقف الإبن حتى يتحسس ما يمر على هذا الطفل من أحزان وجروح وما يستقر بقلبه وعقله الباطن من نتائج.. فهذا الطفل ما هو إلا إنسان يتعرض للأذى النفسي شأنه شأن كل البشر.. فهذا الطفل يحتاج أولاً لمعالجة نفسية " إعادة تأهيل" حتى يكون مهيئاً لتلقي النصح ويأخذ بالنصيحة

قصتك أخي رشيد أخذت جانب آخر من هذه المشاكل وإن ظلت فيها تلك الفجوة التي لا تعفي الأب من سكوته على الأمر وترك ابنته تعيش حزنها لوحدها

سأعود لأكمل في الموضوع

تحية وتقدير
هيام ضمره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 05 / 2012, 16 : 06 PM   رقم المشاركة : [9]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: ولات حين مناص

[align=justify]العزيزة هيام ..
لقد أعطت مداخلتك القيمة قصتي اعتبارا اضافيا و أعادت لها الوهج الذي أعهده فيها كلما عدت لقراءتها ..
هي سنة الحياة .. الأسرة قد نجد فيها ظالما ومظلوما سواء كان ابا او أما أو أبناء ..
في قصتي هذه حاولت اظهار ما يلحق الآباء من جحود بسبب طموح بعض الأبناء الذين يأخذون الأمور بسطحية دون أن يتعمقوا بتحليل الأسباب .. وهنا لم يكن للمياء اي عذر بعد ان اختارت الاختفاء رغم محاولات الأب الاتصال بها .. غير مدركة لجوهر المشكل الذي كان بينه وبين امها ..
كلمات الشكر أختي لا يمكن أن تفيك حقك من التكريم و التقدير على هذا التجاوب الراقي مع القصة عموما وبفكرتها الاجتماعية خصوصا .
تقبلي كل مودتي ..[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 05 / 2012, 36 : 12 AM   رقم المشاركة : [10]
هيام ضمره
كاتبة، تكتب القصة والمقالة والبحث الأدبي

 الصورة الرمزية هيام ضمره
 





هيام ضمره is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الأردن

رد: ولات حين مناص

وإن الله عالم ما في النفس البشرية وما يمكن أن ترتكبه تجاه بعضها البعض.. ولأن الأسرة هي مدماك الأساس في البناء الاجتماعي فقد بين الله حقوق وواجبات الإنسان، وخص يالأساس حقوق الأضعف، إمعاناً بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوضيح العلاقة بين أفراد الأسرة

ولم يوصي رب العالمين الوالدين على أبنائهم إلا بالرحمة وحسن التربية، لأن مشاعر الأمومة والأبوة فطرية تجاه الأبناء.... وإنما وصى الأبناء بالوالدين للطبيعة الأنانية عند الأبناء، فالعقوق رغم كراهته ونذالته فهو متوقع الحدوث، إنما تخلي أحد الوالدين عن الأبناء هو الأمر الغريب لأنه يناقض الفطرة التي فطرها الله في البشر، لذلك أكثر الله في كتابه الكريم التوصية ببر الوالدين..بل ربط الله الإيمان به وبكتابه وبنبيه ببر الوالدين......

لكن والحق يقال: هل الوالد أو الأم ذلك الذي ينجب من صلبه أم ذلك المربي حسب مقتضيات الحق والفطرة السوية..؟

هنا تكمن الرسالة لتعزيز الدور الأبوي.. ودور الأبناء تجاه الوالدين

أنت سيدي رشيد الميموني قدمت هنا قصة في منتهى الروعة حملت رسالة أدبية موجهه وهو ما يحسب لك ولأدبك.. حيث للأدب وظيفة كما له فنيات عرض ولا يطغى أي منهم على الآخر.. وأعتقد أن مثل هذا الإبداع يجب أن يلاقي عقول مفكرة تحاور فيه وتلقي الإضاءات على جوانبه

قصتي " أرجوك أبي" لاقت ردود فعل رائعة ممن تشابهت قصة حياتهم مع هذا الواقع وما أكثرها، واستلمت رسائل مطولة تستحق أن تدخل في الأدبيات الاجتماعية.. بل إن البعض دخل معي بحواريات رائعة استفدنا منها الطرفين.. حوارات أخذت صفة العلنية، وأخرى كانت تأتيني على إيميلي الشخصي لخصوصيتها الاجتماعية، ما يعني يا أستاذي الرشيد أن المجتمع بأمس الحاجة لتلمس قضاياه المسكوت عنها، خاصة حين يكون السكوت انتصاراً لجهة على جهة، ما يعني تزويراً للحقائق وإمعاناً في تردي القيم

في هذا الزمان الذي عولم كل شيء، راحت القيم الأصيلة تتلوث بفكر دخيل على مجتمعنا، فكر أريد له أن يفتت عضد العلاقات الاجتماعية، ونفقد قيمنا الأصيلة التي تربينا عليها

في الزمن الماضي قلما وجدنا إبناً عاقاً أم أحد والدين متسحباً.. بل قلما وجدنا أسر يعتاش التفكك الأسري فيها على سلامة نفسية الأبناء وإصابتهم بالأمراض النفسية

والتجارب التي أجريت على الحيوانات (وانظر أني أذكر الحيوانت لتقس الأمر على واقع البشر الذين يملكون العقل والاحساس والمشاعر) وجد أن الحيوان الذي لا يتلقى رعاية أم أو أب ينمو ضعيف البنية بعيدا عن طبيعة جنسه

فكم هو الإنسان مسكين لأنه بطبعه ظلوماً، قد تبعده أشياء سخيفة عن دوره وعن واجبه وحتى عن إنسانيته، فيمعن بأذى من حوله مما ينعكس أذاً على نفسه

فاتقوا الله يا أيها الوالدين واستعينوا بالرحمة في رعاية الأبناء حتى تنالوا بقدر العطاء الذي تعطون.. ففاقد الشيء لا يعطيه وتغيب العطاء يفقده الحق الطبيعي في التلقي

فكما تدين تدان، وكما تعطي تتلقى.. فارحموا أبناءكم ليرحموكم.. ولا تتركوا الأمور معلقة وتذكروا أن الله أوصى الأبناء بالوالدين لأن صفة التقصير والعقوق ممكنة فيهم

استوعبوا أبناءكم ليستوعبوا مكبركم، واتركوا فيهم خصال تحميهم من السقوط في مغبة إغضاب الله، والانقلاب عليكم كوالدين

دمت سيدي وقد منحتنا قصة رائعة مسكوبة باتقان ولغة رائعة

بارك الله بقلمك ومنحك مزيدا من الألق
هيام ضمره غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على الرغم من أنّ / وهاب شريف وهاب شريف الشعر العمودي 5 21 / 08 / 2016 18 : 05 PM
ذلك لا يحدث وهاب شريف وهاب شريف قصيدة النثر 0 13 / 05 / 2010 24 : 12 PM
ولات حين منـــــــــــاص رشيد الميموني الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 4 21 / 06 / 2009 19 : 05 PM
كلمات نطقها أناس مشهورون قبل موتهم بقليل. د. ناصر شافعي أقوال وحكم عالمية 4 20 / 06 / 2009 56 : 06 PM


الساعة الآن 23 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|