التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,860
عدد  مرات الظهور : 162,361,963

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 03 / 2010, 04 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

mn في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة

كان ينبغي أن يلقيها في حفل تأبين في بيروت اليوم وألقيت عنه في غيابه
"عن السفير"
12/03/2010 09:28

هل مررت يوما بصلابة واستقامة تخطو ولا تتوقف عن الاعتذار عن احتمال التسبب بأي إزعاج، أرأيتَ يوما مواقف وطنية وقومية وإنسانية منحنية في قامة صغيرة، يزيدها صاحبها انحناءً كأنه يتعمد احتلال أصغر فضاء ممكن، ومن خلال صلابته كأنه يبلغك أنه عالم بالنوائب، وأنه ليس غير آبه بها، بل غير آبه أنه بات ينوء بها؟
سراجٌ خافت. ليس نجماً ساطعاً على يافطة المشهد، ولا شهاباً عابراً بعبور المتسوقين. خافت ولا يخبو.

وأفجع من فقدنا من وجدنا قبيل الفقد مفقود المثالِ

كان أنيس باحثاً ومؤرخاً أولاً وقبل كل شي... فالرجل الذي كان له الدور الرئيسي في «الموسوعة الفلسطينية» و«مركز الأبحاث» ومجلة «شوؤن فلسطينية» و«مجلة شؤون عربية» و«المستقبل العربي» كان قد أسهم في وضع موسوعتين مشهورتين هما (قاموس الكتاب المقدس وموسوعة فرانكلين). وأنيس هو مؤلف أحد أهم المصادر في موضوع حساس وموضع خلافٍ، هو كتاب «الفكرة العربية في مصر»، كما ألف كتاب «تطور المفهوم القومي عند العرب»، وكتاب «في مفهوم الزعامة السياسية عن العرب»، وطبعاً كتاب «الهاشميون والثورة العربية الكبرى». ألْفتُ النظرَ إليها عامدا بعدما قرأت بعضَ ما كُتِب عنه منذ غيابه. لقد خسرنا باحثاً من الطراز الرفيع.

ولكننا خسرنا أيضا مناضلاً. ودول العالم الثالث وحركاته التحررية لا تقوم ولا يستقيم لها حال من دون أن يتخلى بعض المثقفين ذوي النزعة النضالية، أو سمِّها العضوية إذا شئت، عن راحة البالِ لغرض القيام بدور في بناء مؤسسات الدولة والمجتمع على حساب عملهم البحثي. فيكتسب بعضهم زعامة سياسية بجدارة أو بغير جدارة. ويحمل بعضهم آفات المجتمع كلها مع إضافة «دال نقطة»، أي دكتور، قبل كل آفة. وبعضهم الآخر يأخذ دوره في بناء المؤسسات الوطنية كأنه يؤدي رسالة الخدمة المدنية العامة، أو خدمة الخير العام. يتمسك بها بمنهجية وحزم المتمسك بالحقيقة العلمية، لا يتنازل عن الصالح العام أمام السياسيين والنجوم، ولا أمام ذوي السطوة أو ذوي الحظوة لدى ذوي السطوة. ويتجلى التفاني في حقيقة أنه لا يرى في المصلحة العامة شأناً خاصاً من حقه التصرف به. ويعتبر التنازل عنها لنفع خاص أو بسبب من المزاج أو القرابة فساداً.

هذا هو أنيس الصايغ. وهكذا كان فايز الباحث والقيادي الهام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وفي منظمة التحرير لاحقاً، وكذلك يوسف الباحث الاقتصادي، وهكذا كان أبناء القسيس عبد الله عموماً.

وهم نتاج قاعة المكتبة المنزلية الهائلة، ونتاج صرامة التربية القيمية القائمة على الأمر الأخلاقي «أحب لغيرك ما تحب لنفسك»، ونتاج أمشاج بلاد الشام كلها: سوريا ولبنان وفلسطين: الأب من حوران والأم البترونية مولودة في قرية البصة التي صارت فلسطينية، وكان يمكن أن تكون شيئا آخر لو ارتج قلم أحد السيدين سايكس وبيكو قليلاً.

لم يكن أنيس مثقفاً عضوياً فحسب، بل كان أيضاً عادلاً وحازماً في معايير الأحكام. فهو يميز بين الموقف والكفاءة. وهذا لا يرضي صديقاً اذا كان غير كفُؤٍ، ولا عدواً اذا كان حاقداً.

رأيتك في الذين أرى ملوكاً كأنك مستقيمٌ في مُحالِ

كان أنيس يحفظ موعد انقطاع الكهرباء في العمارة، فإذا صادف الموعد تلك الساعات، يأتي هو لزيارتي في الفندق، خشية أن أعلق في المصعد، أو أتسلق سلمها بلا مصعد. يحدّثني هذا الصديق الكبير الحبيب، ويروي. وأتخيل الرجل الذي ترك كل شيء لأنه مؤمن بفلسطين وبوحدة بلاد الشام، وبوحدة العرب لاحقاً، يناقش بالحجة العلمية في أجواء شعبوية تغطي على الاندفاع نحو التسوية بالمزايدة الفلسطينية ضد العروبة، أو تسرِّب كلاماً ان أنيس ليس فلسطينياً، وكأن لفلسطين تاريخ خاص منفصل عن حوران او عن لبنان، وكأنه لا يكفي أن تولد في فلسطين وتشردك النكبة عام 1948 لكي تكون فلسطينياً. وأتساءل: كيف ينقلب جمر الهوية الفلسطينية امتيازاً، أليس ذلك هو الوجه الآخر لاعتبار الهوية نفسها سبباً كافياً لإقصاء حاملها، أو لإعادته من حيث أتى على الطائرة ذاتها؟ إنها العنصرية والعنصرية المعكوسة.

من يجرؤ على الإجابة على سؤال أداتية تسييس الهوية هذا، سوف يدرك فوراً كيف تتحول الهوية الى كيان ودولة وامتيازات تحت الاحتلال. كيف تتحول الهوية في الأيدي الخطأ إلى نقيض للتحرير.

كان أيسر لأنيس ان يكون أستاذاً جامعياً لبنانياً أو سورياً، إذا شاء، أو حتى أميركياً ومتضامناً مع الفلسطينيين. بيد أن هذه الخاطرة لا تمر له ببال. فأنيس لا يتنازل، ليس فقط عن فلسطينيته، ألا وهي عروبته، بل لا يتنازل عن طبريا التي مات دونها.

يقول أنيس في رحلة عودة من زيارة أصدقاء في الناصرة ما يلي: «تقوم وسط الطريق المعبدة جيداً بين طبريا والناصرة لوحة تشير الى سطح البحر عند تلك النقطة. ذلك أن طبريا تنخفض الى مستوى مئتين واثني عشر متراً تحت سطح البحر. ويعطيها هذا الوضع ميزة خاصة، طقساً وجمالاً. إنه بالفعل منظر نادر، إذ تكون آتياً من الناصرة من جبالها وفجأة تجد أمامك منخفضاً عميقاً اشبة بحفرة مملوءة ماء. إنها طبريا وبحيرتها. وقد سبق لأحد الكتاب اللبنانيين أوائل القرن الماضي أن قال عن هذا المنظر: من لم يره لم ير جمال الطبيعة وروعتها في حياته». منذ طفولتي داهمني هذا المنظر نفسه الذي وصفه أنيس مرات ومرات. وبقي كأنه يباغتني حد الرهبة، ففي كل مرة ظهرت لي فيها بحيرة الجليل على هذا الطريق كانت تفاجئني، وكأنها تظهر لي لأولِّ مرّة.

أنيس الصايغ، رجل مؤسسات، باني جيل من الباحثين الذين لا يشعرون بالإهانة من إحصاء كلمات المقال والتقيد بالوقت. صاحب موقف بشأن عروبة فلسطين، وصاحب موقف بشأن رفض الاعتراف، ولا جدوى المفاوضات، وغياب أفقٍ للتسوية العادلة مع الكيانات الاستعمارية، وفي تأييد المقاومة.

وطبيعي أن يكون رافضاً للتطبيع، مؤيداً للمقاطعة. أنيس الذي يصر بصرامة ان توضع كلمة إسرائيل بين قوسين، ويتمسك بالشكلية بهذا الشكل، حتى بتنا نقدِّر الحكمة في هذا التمسك بالشكلية والصياغة، عندما كادت تنهار كافة الحواجز أمام الاختراق الثقافي والإعلامي الإسرائيلي.

أنيس هذا نفسه يرفض التسرع في التخوين لأنه قد يخفي نيات، ويخلِّف ضحايا، كما يكتشف بسرعة تبرقع عدم الجدارة بقناع المواقف الحادة المتطرفة. رفض أنيس اعتبار الخيانة الوطنية وجهة نظر في إطار تعددي، وهو الديموقراطي المتنور تربية ومسلكاً. ولكنه رفض أيضاً سهولة التكفير والتخوين، وهو المبدئي الصلب. فعلى كل حكم يجب أن يُقَدَّم البرهان والحجة المقنعة الصحيحة والدقيقة والمفيدة.

إن كنتَ رجلاً فكن وطنياً صاحب مواقف شعبية واصمد في الوقت ذاته امام الشعبوية! كن مثقفاً متورطاً في السياسة رافضاً للترفع عليها، وارفض إملاءات السياسيين المتنافية مع قناعتك. كن أنيساً إن كنت رجلاً.

لماذا صادقتُ أبناء جيل أودِّعُهم واحداً تلو الآخر؟

لا أريد أن أكتب تأبيناً آخر.
كنت أعتقد اني أعرف أين أرى ابن القسيس في أنيس، أني ألمس أثر التأديب والتهذيب والتربية الصارمة الدقيقة، واحترام المواعيد، وثقافة العمل والتقشف التي كنَّاها ماكس فيبر الأخلاق البروتستانتية، وشخَّصها كأحد أسباب صعود الثورة الرأسمالية. وقد كانت حاضرة حتى في أناقة أنيس، وحرصه المتبل بالسخرية الذاتية. وزارني مؤخراً في عمان حاملاً معه ديوان توفيق الصايغ. فقد كان مهتماً جداً أن يقنعني في حديث سابق بأن أخاه قد ظُلِمَ، مع أنه لم يكن مغرماً بأسلوب أخيه الشعري، مكرراً أنه لا يفهمه. وكانت بيننا عدا عن الصداقة والمحبة حوارات ثقافية مستمرة، فانكببت عليه لأكتشف في ليلة واحدة التربية المسيحية مقلوبة، تتمرد أدباً. هنا تجد التمرد في المرارة والسوداوية في كل سطر. وتجدها عند الأخوة الثلاثة في الوازع الأخلاقي وتلبية نداء الواجب. بقي توفيق العاشق طريح الصراع الداخلي والتناقضات التي تحولت عند ثلاثتهم إلى قوة دافعة.

وكان أهداني كتاب سيرته الذاتية. وتحدثنا بتوسع عنه، وتعهدت له ان اكتب عنه مع كتاب سيرة الصديق شفيق الحوت لأني وجدت مشتركاً قيمياً وإنسانياً واسعاً بين أكثر شخصين اختلافاً في الطباع الشخصية. وقد وفيت. وقلت له حينها جملة فرح بها، لكني قصدت فعلاً أن أطرح موضوعاً ما زال يشغلني وما زلت أفكر به، كمعضلة فكرية للنقد الأدبي: لماذا كلما كتب الكبار عن طفولتهم يخرج من بين أيديهم أدباً من دون أن يدروا. (وأنيس كبير، ولكني أقصد هنا كبر السن تحديداً). يصح هذا طبعاً عندما تكون الكتابة حقيقية وبسيطة ووصفية، وبشرط ألا تندس فيها محاولة او اثنتان لإثبات نظريات متأخرة يدافعون عنها إبان البلوغ باستخدام الطفولة.

أنا أقرأ الآن أدباً جميلاً. كان هذا انطباعي عند قراءة الفصول الأولى من مذكرات أمثال كمال الصليبي، وشفيق الحوت، وأنيس الصايغ وأحمد الخطيب وغيرهم. انصحكم بمراجعة تلك الفصول الأولى عن طفولتهم. فهي ليست كسائر أجزاء الكتاب، إنها أدب جميل، بكل تعريف للجمال في الأدب.

كنت ألححت عليه ان يصف لي سيارة يوسف التي بهرته حين جاء بها قادماً من القدس على ما اعتقد إلى طبريا بعد ان توظف. وقد حظي لاحقاً بالسفر بها من طبريا الى صيدا مروراً بالبصة التي شهدت مغامرة له كما يبدو. فوصفها أنيس لي بعد أن رجوته بدقة بدءاً بلونها الأصفر وحتى مقابض الأبواب ولوحة القيادة.

في انيس طفل لم يكبر. هذا ما تكشف عنه الكتابة عن الطفولة. وهذا ما تكشف عنه العشرة الحميمة التي تخاطب فيه هذه الجوانب. ويكشف عنه أيضاً نمط الكتابة النازع الى الأدب هذا لأن وجهته بعد نزع القشور هي حقيقة المرء الداخلية.

غادر أنيس طبريا الى مدرسة الأميركان في عين الحلوة عام النكبة قبل سقوط طبريا بأشهر قليلة، وكانت امه في المستشفى. وكان في السيارة يبكي، ولديه شعور أنه لن يرى طبريا ثانية.

لماذا يتراءى لي انيس الآن مسافراً سعيداً مثل طفل في سيارة الستوديبيكر الصفراء، يرمق أخاه يوسف بإعجاب وهو يقودها في طريق العودة الى طبريا؟ هكذا أتخيله. لا أ دري

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2010, 00 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة


الأستاذة العزيزة نصيرة
بارك الله بك على هذا النقل الموفق
لما دونه الدكتور عزمي بشارة
عن المرحوم أنيس صايغ
حقاً من يقرأ هذه الذكريات يستمتع كثيراً
ويشعر كأنه يجلس أمام أنيس صايغ
ليحدثه عن هذه الذكريات
أشكر الدكتور عزمي بشارة هذا العملاق
الذي أكن له كل محبة وتقديرلأن مثله
القليل في هذا الزمن
ورحم الله أنيس صايغ رحمة واسعة
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2010, 09 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة

قرأت هذا المقال صباحا وأثر في خاصة ذلك الحب الكبير لطبريا والإخلاص الحقيقي لفلسطين الذين عاشا مع الفقيد حتى آخر العمر.
تحياتي لك أخت ناهد
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2010, 21 : 02 AM   رقم المشاركة : [4]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة

الأخت الحبيبة نصيرة
أشكركِ جزيل الشكر على نقل هذا المقال الذي كان من المقرر أن يلقيه
الدكتور عزمي بشارة في ذكرى وفاة الفقيد الغالي الدكتور أنيس صايغ .
نعم عزيزتي نصيرة : لقد عشق الدكتور أنيس مدينة طبرية عشقا أبدياً
لم أرى عشقاً مثله في حياتي كلها .
سأحاول أن أقدم لكم قريباً ماكتبه الدكتور أنيس صايغ عن مدينة طبريا.
أشكركِ مرة أخرى , مع خالص محبتي وتقديري .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2010, 41 : 07 AM   رقم المشاركة : [5]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة

أخت بوران أشكر تقديرك وفي انتظار ماستقدمين تقبلي تحياتي
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2010, 25 : 11 PM   رقم المشاركة : [6]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة

الدكتور أنيس صايغ رحمه الله ولد في مدينة طبريا التي عشقها عشقاً أبدياً وكان يتحدث عنها دائماً في معظم جلساته ويحلم بالعودة لها وأن يكحل عيناه برؤيتها قبل الممات .
لقد كتب أنيس صايغ في مذكراته التي كتبها قبل رحيله "أنيس صايغ عن أنيس صايغ" مطولاً عن مسقط رأسه وأسهب في تاريخ المدينة وجغرافيتها وسكانها وحضارتها , وعن طبيعة المدينة واهم ما اشتهرت به , وكيف قضى طفولته وشبابه في هذه المدينة الحبيبة .
وهنا أختار بعض ما كتب عن طبريا في مذكراته :
" مسقط الرأس : الفردوس الذي اجتاحه الأشرار وتنازل عنه السماسرة ".
"هذه هي طبريا, هكذا كانت وهكذا هي في الذاكرة والوجدان وفي الأحلام التي تتكرر يوماً بعد آخر على امتداد ما يزيد على خمسين عاما . وهكذا تتحول المدينة إلى مجرد حلم , بما في الحلم من جمال ومتعة وما فيه من ألم وقسوة , جمال المدينة وقسوة الاقتلاع منها ".
"ما من فلسطيني ولا عربي يستأهل التكريم ما دامت فلسطين لا تزال تخضع لحكم الغاصب المحتل . وعندما يحوّل أنيس صايغ تلة أم قيس شرقي نهر الأردن من شرفة يطل منها على طبريا السليبة يروي برؤياها غليل الشوق إلى محطة متقدمة من درب النضال نحو طبريا , آنذاك يحق لصدره أن يحمل وساماً . إن أكاليل الغار من حق المنتصرين فقط , العائدين فعلاً إلى المنابت التي حرروها ليمارسوا فيها حرياتهم ".
" في طبريا وعلى الطريق إلى طبريا , ومن أجل طبريا, يطيب الموت , لأن المرء يموت واقفا. وكأنه لا يموت . ولعله لا يموت . هناك يتساوى الموت مع الحياة حلاوة. ودون ذلك تتساوى الحياة مع الموت مرارة ".
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2010, 33 : 11 PM   رقم المشاركة : [7]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة

آه من جرح الفراق وقسوة المنفى والتهجير ذكرني كلام الفقيد بالراحل إدوارد سعيد وغربته أيضا , لفلسطين أبناء عباقرة للأسف لم تحتضنهم.
تحياتي أستاذة بوران
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2010, 48 : 04 PM   رقم المشاركة : [8]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: في ذكرى أنيس../ د.عزمي بشارة

صوتك ينقذ الأقصى .. صوتك ينقذ القدس

لا لتهويد القدس

لا لتدنيس الأقصى

انت باستطاعتك فعل شيء ..

تعلم أن تقول لا لأول مرة

قبل فوات الآوان
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنيس صايغ, عزمي بشارة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة من الدكتور أنيس صايغ إلى غسان كنفاني في ذكرى وفاته بوران شما غسان كنفاني 5 08 / 07 / 2010 24 : 04 AM
الأهداف الإسرائيلية من العدوان على غزة؟../ د.عزمي بشارة مازن شما الصحافة و الإعلام 0 02 / 01 / 2009 54 : 06 PM
عزمي بشارة يكتب بيان غزة هدى نورالدين الخطيب الصحافة و الإعلام 0 29 / 12 / 2008 42 : 08 PM
نشيد الأنشاد الذي لنا لـ د.عزمي بشارة مازن شما هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 0 08 / 06 / 2008 50 : 02 AM
عزمي بشارة .. وانعكاس العقلية الارهابية الصهيونية!! مازن شما قصص و شهادات عن الجرائم الصهيونية 0 03 / 01 / 2008 01 : 06 AM


الساعة الآن 17 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|