[نصيرة تختوخ]

قضية خطيرة جدا: مافيا بيع الأعضاء نموذج المصري عبد الرحمان عبد العزيز
صعقت اليوم وأنا أتصفح إحدى الجرائد الهولندية التي أوردت تقريرا عن حالة بيع أعضاء الجسد من أجل كسب المال آخذة كنموذج الشاب المصري عبد الرحمان عبد العزيز 24سنة الذي باع كليته بما يعادل ال 1800يورو لسداد أقساط الكراء والبحث عن وسيلة لاستعادة رخصة السياقة التي كانت أخذت منه وهو في الأصل سائق حافلة أي أنه من دون رخصة سياقة يتوقف مصدر رزقه.
الذي حدث أن حالة عبد الرحمان بات لايبرح بيت والده بحي المقطم بعد أن تدهورت حالته الصحية جدا وصار لايقوى حتى على قيادة السيارة .
يقول عبد الرحمان أن شابا في المقهى الذي كان يرتاده قال له أنه بإمكانه أن يدله على طريقة يكسب بها مالا دون أن يفعل شيئا وبأن أم الشاب سترتب له كل شيء وأضاف عبد الرحمان أن الشاب أخبره أن لامشكلة في العيش بكلية واحدة وأنه أجرى نفس العملية وكشف له على أثر العملية على بطنه.
لكن عبد الرحمان شكك في كون الشاب قد قام بالعملية فعلا لأن الندبة التي خلفتها عمليته أكبر بكثير مما رآه على جسد الشاب.
في عيادة تشبه غرفة معيشة رتبت على شكل عيادة استلقى عبد الرحمان وزوجته التي أقنعها بسهولة كسب مال دون أضرار حقيقية.
حين إستيقظ عبد الرحمان وجد نفسه في سيارة أجرة وفي جيبه عنوان أبيه وبعد شهرين تدهورت صحته وصحة زوجته جدا .
وبينما لجأ هو لبيت أبيه لجأت زوجته لبيت أهلها في القرية لتتغذى بشكل أفضل ويعتنى بها .
بعد تقديم شكوى من طرف الأب الذي صار يدفع ثمن خطأ الإبن غاليا و مداهمة الشرطة لمكان إجراء العملية تم إكتشاف ثلاجة مليئة بالأعضاء . 'إنها مافيا يقول الأب ؛ كِلية إبني الآن في إسرائيل هذا يقتل مرتين '.
مع أنه لاتوجد أرقام محددة فإن هناك احتمالا قائما بأن جزء ا من الأعضاء يجد طريقه لدولة الكيان الصهيوني .
Nassira
*صور الضحية

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة الفاضلة نصيرة تختوخ :

قضية الاتجار بالبشر من القضايا العالمية الانسانية التي يجب على جميع شعوب العالم المتحضر الوقوف ضدها بالمرصاد .. وهذه القضية تتفرع لعدة قضايا منها :
- الاتجار بالنساء و الأطفال بغرض الاستغلال الجنسي .
- الاتجار بالرجال و الأطفال بغرض التسخير في العمل الشاق ، غير الانساني .. وغير المطابق للقواعد العالمية الصحية .
- الاتجار في الأطفال الرضع و صغار الأطفال من أجل بيعهم للأسر التي ترغب في التبني .
- الاتجار في الأعضاء البشرية الحية .
- الاتجار في الأعضاء البشرية بعد الوفاة .

القضية السابق عرضها من قبل سيادتكم ، تأتي في إطار الاتجار بالأعضاء البشرية الحية .. وهى محرمة دولياً و إقليمياً و محلياً . ولكنها لا تندرج تحت بند "سرقة الأعضاء البشرية " لأن المجني عليه كان يعلم بما سوف يحدث له .. ووافق عليه بإرادته !! .. هذا لا يمنع تجريم و محاسبة الفاعل و الجاني .. خاصة و أن المسموح به فقط التبرع لأقارب الدرجة الأولى لدوافع إنسانية فقط ..

نقل الكلى من هذا الشخص ، لابد من نقلها جراحياً لشخص آخر .. ولا توضع في ثلاجات - كم يعتقد البعض - .. مثلها مثل القلب و الكبد .. لابد لهذه الأعضاء أن تكون حية .. وتعمل بها الدورة الدموية بكفاءة عالية .. ويعمل العضو و الأنسجة بكفاءة عالية .. و أن يكون هناك توافق مناعي بين أنسجة الالمتبرع و المتلقي .

أما الأنسجة و الأعضاء التي يمكن سرقتها أو نقلها من الأموات فهي قليلة .. منها القرنية ( من العين ) ..

تحياتي و تقديري .
د. ناصر شافعي

[ناهد شما]

قضية شائعة وشائكة ومخيفة وخطيرة
لأنّ الجسد بأعضائه ملك لله و لا يحقّ للفرد الاتجار به وهي من ابشع الجرائم الإنسانية
إن بيع الكلى من أجل الإحتياج للمال قد تُعرض صاحبها للموت وخاصة لإجراء مثل هذه العملية في أماكن غير صحية
وأحياناً نجد أن بيع الإنسان لقطعة من جسده لاحتياجه للمال من أجل تلبية متطلباته
الحياتية بعد أن يكون قد فقد الأمل فهو يحتاج ان يعيش ليس لديه أي خيار إلا بيع كلى
أوحتى اي عضو آخر وتدني الحالة الإقتصادية في اي بلد كان أو وربما انتشار معدلات البطالة
أيضاً تشجع الشخص لبيع الكلى !!!!!!!!!!!!!!!!
سمعت قصصاً كثيرة فهناك شخصاً دخل المشفى للتبرع بالدم فخرج بدون كلية ... وقصص كثيرة مشابهة
وهناك سرقة الأطفال والمتاجرة ببيع أعضائهم
قرأت عن تحقيق أجرته بي بي سي بشكل سري أن بيع الأعضاء البشرية
التي تؤخذ من المساجين المحكوم عليهم بالإعدام يبدو رائجا في الصين.
وقال التحقيق الذي أجرته بي بي سي إن الأعضاء التي يتم استخلاصها
من المحكوم عليهم بالإعدام تباع لأجانب يحتاجون إليها.
فالموضوع أصبح منتشراً في دول عربية وغير عربية
حقاً مَنْ المسؤول عن بيع الأعضاء البشرية وعن استغلال الفقراء في بيعها
ربما لي عودة إن شاء الله لهذه القضية

[نصيرة تختوخ]

أشكر إضافتك العلمية والمعرفية يادكتور وأتمنى أن يتم توعية الناس أكثر ولايقعوا فيما وقع فيه هذا الشخص ويجنوا على أنفسهم.
تحياتي

[نصيرة تختوخ]

سمعت قصصاً كثيرة فهناك شخص دخل المشفى للتبرع بالدم فخرج بدون كلية ... وقصص كثيرة مشابهة
وهناك سرقة الأطفال والمتاجرة ببيع أعضائهم

يبدوأن ماكنا نسمع عنه في بلدان بعيدة وصل إلى بلداننا رغم تعاليم الدين والأعراف التي كانت سائدة , هل المال أفسد الضمائر لهذا الحد ? وكيف يستفحل الفقر في مجتمعاتنا لحد يجعل المرء يبيع أعضاء جسده بينما تزخر بلداننا بالثروات ?
مؤسف حقا
أشكر إضافتك أخت ناهد

[ايمن المغربي]

اشكر الاستاذة نصيرة على طرحها لهذه القضية
كما اشكر الدكتور ناصر على اضافاته القيمة

المسالة اعمق مما يتصوره البعض مجرد بتر عضو لشخص لزرعه بجسد شخص اخر
انها فلسفة تشيئ الانسان

كما انها تاخذ بعد الاهانة الكلية والجزئية للانسانية عامة ولبعض الجهات الفقيرة او المغلوبة على امرها بوجه خاص
بحيث يصير المال عند البعض اهم من حياة البعض الاخر
ويمنح لزمرة ان تتصور انها اهم من فئة اخرى من الناس

التبرع مقبول في حدود معقولة لكن البيع والشراء مهين لانسانية عامة
وحتى التبرع ينبغي ان يدخل في اطار انساني محض
ان يكون من منطلق الحفاظ على حياة الاناس الاصحاء من دون مخاطرة او مغامرة غير محمودة العواقب

تقبلي الاستاذة نصيرة تحيتي وتقديري

[رولا نظمي]

حسبي الله ونعم الوكيل
شي مؤلم جداً
الروح البشرية رخصت كتير لحد الاتجار بأرواح الناس
أستاذتي الغاليه أشكرك على هذا الطرح
وحسبي الله ونعم الوكيل
دمتي بحفظ الله تعالى

[نصيرة تختوخ]

صدقني ياأستاذ أيمن إن قلت أني ذعرت مماحصل , الفقر والطبقية في مجتمعاتنا صارت تولد كوارثا ولست أعلم بمدى تأثير العولمة في كلما يحدث لكن ظواهر مؤذية صارت تجتاح بلداننا وتفتك بحياة ومستقبل ناس يرمون أنفسهم إلى التهلكة دون أن يدروا.
أشكر تدخلك أخي الكريم وحسبنا الله ونعم الوكيل

[نصيرة تختوخ]

الأخت رولا فعلا حسبنا الله ونعم الوكيل الجهل والفقر واستغلال الإنسان لأخيه آفات مدمرة.
تحياتي

[ميساء البشيتي]

اسرائيل استباحت لنفسها كل شيء

اغتصاب الأرض والبشر وأعضاء البشر

كأن على هذه الأرض لا يستحق الحياة سوى اسرائيل وشعب اسرائيل

من يكسر رأس هذه الطاغية ويهشم كبرياءها ؟

طبعا ليست الحكومات العربية لأنها الوحيدة غير المخولة بهذا

ربما علينا أن ننتظر مؤتمر القمة المستعجل الذي سيعقد في سبتمر والذي ستكون

مضيفتنا به العراق ولكن ليس على أرضها لأنها دولة شبه محتلة ..

وضع مقيت .. وضع سيء .. ماذا نتوقع من حكومات تحتقر شعوبها إلى هذا الحد

إلى حد أن يبيع أفرادها أعضاءً من جسدهم حتى يأكلوا لقمة العيش ثم يصطفوا طوابيرا

للإدلاء بأصواتهم لإنتخاب زعيم يسمح ببيع الأعضاء إلى اسرائيل من باب معاهدة سلام

في أوطان السلام والاستسلام وكل شيء فيها مباح ... المعذرة من الجميع فقد بلغ السيل الزبى