ميساء الذكرى و لحظات الحنين
[align=justify]هذه الرسالة موجهة الى الأخت ميساء الغالية في نفوس الجميع .[/align][frame="12 10"][align=justify]شدني الحنين و موسم الالتياع.. شدني زمن الحيرة و وقت الألم .. شدني هوس الاغتراب بين بوحك أختاه في سطور .. أفتش عنك بين الكلمات و بين التواجد .. لا أجدك .. أقلب بأنفاس الحروف مساءات أنثى متألقة تختزلني .. لا أجدك .. أسأل زهور الأقحوان ربما دستك بين سدائلها .. لا أجدك .. أخاطب قدس الأمل قد تكون شدت رياح العودة في داخلك .. لا أجدك .. أطرق الأبواب بكفي و كفي يرتعد لرحيلك في بعاد .. لا أجدك .. أمرر الدموع على أوراق الخواطر و أنتظر بزوغك كشمس خريف باعت الحزن بفرح الجميع .. لا أجدك .. أشطب الصور في صورة شهيدة تقاتل في صمت ، و تمد جرحها ليسيل .. لا أجدك .. أينك أختاه و أين عناوين الرحيل ؟ .. أين خطوط الانتظار كي نحاكيها أمل الرجوع ؟ الربيع زارنا في توقف ،و أنت يا سفينة تبحر بين الموج و موانئك مقفلة .. فكيف سبيل الولوج ؟ أختاه الأحبة في انتظار بشموع التضرع .. بفناجين القهوة .. بكؤوس الشاي .. بحب الحليب .. هل يكفي صراخنا بالحناجر ؟ هل نكتب الرسائل بلون الرماد و نشتعل ؟ هل نقبر مواقيت الدخول و الخروج و نراقب في الأفق ؟ ربما يظهر نسيمك في مهب الأيام .. ربما تبزغين بابتسامة الفل و النرجس .. ربما.. ربما .. ربما .. ربما .. عندها سنكتب على الصفحات عاد الأمل .[/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|