التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,813
عدد  مرات الظهور : 162,160,498

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > بلاد الشام والعراق
بلاد الشام والعراق يختص بقضايا العراق وبلاد الشام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 04 / 2010, 25 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
هيا الحسيني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية هيا الحسيني
 





هيا الحسيني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

tq ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبكينز

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]صدر أخطر كتاب يتناول تفاصيل الإتصالات بين إيران وأمريكا والكيان الصهيوني ويتناول حقيقة الصفقة الكبرى بالمنطقة
التحالف الغادر: ( إيران، اسرائيل، أميركا )
تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي، سياستها تجاه "إسرائيل"، و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية -إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل"، "الإرهاب و الأمن الإقليمي"، "التعاون الاقتصادي
"التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين الكيان الصهيوني و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية".
هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.
انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة الأميركية.
الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.
و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.
كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى - الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، فلسطين المحتلة وإيران.
يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار، إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.
و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من العدو الصهيوني، إيران و أميركا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.
اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:
أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).
ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو- ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين ووقت معين.
ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو- ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.
بمعنى أبسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي - الإيراني – الأميركي تقوم على المصالح والتنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.
و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، يعتمد العدو الصهيوني في نظرته إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.
و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأميريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.
و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و العدو الصهيوني ليسا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل، كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (العدو الصهيوني وإيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.
وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة والعدو الصهيوني كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور وأرعن من شأنه أن يزعزع نظامها، وعليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.
و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران والعدو الصهيوني، فإننا سنرى تشابها مثيرا بينهما في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.
كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب والجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني، و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.
في المقابل، يرى الصهاينة أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو- سياسي الذي تعيشه كل من إيران وكيان العدو الصهيوني المحتل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب - لا سلام"، الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم أقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب - لا سلم" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي، في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".
استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين الكيان الصهيوني والعرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة ويبعد الأطراف العربية عنها مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا، ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأميركي والقوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.
و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ العدو الصهيوني أراد تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.
ويكشف الكتاب من ضمن ما يكشف أيضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه، مقابل ما ستطلبه إيران منها، على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.
و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان / ابريل من العام 2003، كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأميركيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي - الإيراني.
تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن.، لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي، سياستها تجاه العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، ومحاربة القاعدة.
كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أميركية - إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".
وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأميركية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.
هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:[1]
1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار، إنشاء مؤسسات ديمقراطية، وحكومة غير دينية).
2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل، و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.
3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود فلسطين المحتلة العام 1967.
4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع العدو الصهيوني مقابل انسحاب الصهاينة إلى ما بعد حدود 1967.
المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها "بإسرائيل" كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".
ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ووزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأميركية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.
و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن دولة العدو الصهيوني كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الصهيوني في أميركا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.
ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق ومهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فستظل الكثير من الشعوب تعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!؟ [/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هيا الحسيني
 شهيد الأمة العربية
الرئيس الشهيد صدام حسين
هيا الحسيني غير متصل  
قديم 26 / 04 / 2010, 35 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبك


الأستاذة الفاضلة هيا الحسيني
كم انت رائعة بروعة مواضيعك القيمة
حقاً إنه كتاب خطير أرى فيه معلومات دقيقة وخطيرة عن العلاقات و الاتصالات
التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا)
خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة
التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة

فعلاً أؤيدك أستاذة هيا بينما يترجم كل هذا الكتاب للعربية ويصل ليد العربي والمسلم ستكون اكثر الشعوب
تشبعت في الأوهام في نصرة ونجدة إيران للقضايا العربية والاسلامية وخاصة قضية الأمة العربية ( قضية فلسطين )
بارك الله بمجهوداتك وسلمك الله من كل مكروه
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل  
قديم 26 / 04 / 2010, 57 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبك

مع الإحترام الشديد لك استاذتنا الفاضلة
لم تأتينا بشيئ جديد .. الغاية الأساسية من هكذا كتب وأشباه المقالات شيء واحد :
" يا عرب ايران عدو لكم " وجزء كبير منهم مستسلم وجزء يقوده ميت وجزء
يريد إستحمار عقل العاقل وجزء دفن عقله مع صدام ويريد منا استكمال معركة ام المعارك

نعم يا سيدتي هو ملفق صادر عن اجهزة مخابرات وموضوع معروض للتسويق بأيدي مجانية
وانا هنا لا اناقش لا سياسة ايران ولا امريكا انا هنا املك عقلي واعرف تاريخي وادرك ان الدول مصالح
وليست مبادئ وإلا ما معنى إستعداء المسلم الجار وطلب الحماية من أجنبي طامع غاصب يبعد عنا آلاف
الأميال ...! سيدتي ما الذي نريده حقا ..؟
إذا كانت بعض الدول المُحرضة على ايران تخشى منها فبدل أن تصالح كيان العدو الإسرائيلي وتدعونا
للتنازل عن حقوقنا تتقارب مع الجار الذي سوف يبقى جارا كما كان قبل امريكا وبعدها ..!
فهل آخر التحريض والتعبئة مثلا تريدون أن نفتح مدافعنا - إن كنا نملك قرار فتحها - وحي على الجهاد
ضد ايران " الفارسية " .. حقيقة ما تريدون ..! هل الجزء العربي الحليف لإيران متآمر على العرب والعروبة
حزب الله وحماس والجهاد والتنظيمات الفسطينية والأحزاب العلمانية وسوريا وملايين العرب هم " عملاء الفرس "
والعاقدين صلحا مع " النعجة " الإسرائيلية هم قوميون عرب احرار ..؟!

الغاية الدائمة سيدتي الفاضلة وستبقى لدى امريكا وكيان العدو هي هي : إضعافنا وعزلنا وانتظري غدا وردا على
المواقف التركية الأخير سيظهر من يقول لنا وعبر لسان شخص كاتب مقرب مكشوف عنه الحجاب كما معنى ما تقولين
ليقول لنا ان " اردوغان " يعمل لصالح الموساد .. وسوف نرى بعض المتبرعين يسارعون عن حسن نية او بدافع
الحقد ينشرون مضمونه التافهة .. وهذا سيدتي كتاب تافه لا قيمة له إلا في عيون لا ترى اكثر من صورة الزعيم .

عفوا سيدتي فهذا شان يعنيني كعربي أجلس على خط النار لقنت العدو درسا وحطمت اوهام الذين قالوا إن العدو قدر
وكذّبت الذين صوروا لي سبعة ملايين فدائي لتحرير فلسطين لم ارى منهم 70 رجلا دافعوا عن الحبيبة بغداد ..!
اتقوا الله بقضيتنا وقولوا عن العدو عدوا وليس شريكي .

اختي الفاضلة ختمت بقولك : " ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فستظل الكثير من الشعوب تعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!؟"
اليس من المعيب حقا الإستخفاف بعقول الناس لهذه الدرجة ..؟
يعني في رأيك ان التي سميتها " شعوب " واهمة وتنتظر الكتاب " المقدس " الجديد المُنزّل من امريكا
لتزول اوهااااااااااااام الشعوب ؟!!
سأظل واهما لحين توصلني نسخة .. ولكوني غير متعلم لا اعرف سوى لغتي لن يتسنى لي فهمه إلا بلسان
يرطن بلغة الأجانب او ان ذلك يدفعني لإستعارة لغلوغ امريكي .
المشكل ايها القارئ العزيز انك لو بحثت في " غوغول " سوف تجد تعليقات متشابه على هذا الكتاب
منشورة منذ سنتين ولا اعلم لماذ تثار مثل هذه المواضيع بين الفينة والفينة .. فقط ابحثوا وسوف
تجدوا " الكابي اند بيست " نسخ ولزق شغلالة بمثلها كثير .

عذرا فأنا املك وجها خشبيا إضافة الى المشبوهة لغتي !
وتصبحوا على خير
رأفت العزي غير متصل  
قديم 26 / 04 / 2010, 23 : 09 AM   رقم المشاركة : [4]
هيا الحسيني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية هيا الحسيني
 





هيا الحسيني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبك

كل الشكر والتقدير لك أستاذة ناهد شما
دمت بخير
توقيع هيا الحسيني
 شهيد الأمة العربية
الرئيس الشهيد صدام حسين
هيا الحسيني غير متصل  
قديم 26 / 04 / 2010, 46 : 10 AM   رقم المشاركة : [5]
هيا الحسيني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية هيا الحسيني
 





هيا الحسيني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبك

أهلا بك أخي الفاضل أستاذ رأفت العزي

سامحك الله لا يوجد استحمار لعقل القارئ، أما عن الشهيد صدام حسين فلن أجيب قلوب كل العرب وعقولهم تجيب.

1- أخي أود أن أوضح لك إن لم تنتبه ، هذا عرض لكتاب قمت بالاطلاع عليه، أي هذا ليس نصاً لي وأحياناً ننشر للاطلاع ما لا نتفق معه
المغزى الأساسي هو الاطلاع
2- مشكلتنا كعرب أننا لا نعترف باختلاف الآراء ونحاول دائما مصادرة الرأي الآخر، لا بد من اختلاف الآراء والرؤى فأحكامنا دائماً انفعالية عاطفية ونتعصب لآراءنا إلى حد تحويل الاختلاف إلى شجار وخصام.
3- أرجو عدم خلط الأوراق، ولا اظن أحدا على الإطلاق يعتبر إيران عدو كالعدو الصهيوني وبنفس المقياس حتى الخونة فهؤلاء أحبابهم الصهاينة لا أعدائهم، حتى الأخوان في العراق الذين يعانون من إيران الأمرين وتهرق دمائهم يومياً من قبل المليشيات الطائفية يعرفون الفرق ، فهذا شيء لا أحد يقوله أو يفكر به ولكن أيضاً أرجو الانتباه أننا نحن عرباً ولسنا فرساً والتعصب إنما يكون لهويتنا وانتماءنا اولا.
بالتأكيد لا نريد فتح المدافع ضد إيران ونريدها قوية منيعة ونعتبر إيران أقرب لنا من الغرب ( هذا شيء مفروغ منه) وكما يقول المثل العربي: " أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب" ولكن هذا لا يعني أن نغلق العيون ونكمم الأفواه ولا نرى ما يفعلون بالعراق ولا نقبل حتى أن نسمع ونرى ولا نحلل ولا نقرأ، بل ونتحول إلى جبهة دفاع عنها عمال على بطال، لقد قرأت لك منذ عدة ايام احتجاجك على شعر عن عربستان فقط لأن إيران التي تحتلها وكأنك تريد أن نسقط عروبتها ولا نأتي على ذكرها.
لو مثلا دخلت إيران حربا مع أميركا أو العدو الصهيوني لا يوجد منا أحد لن تكون مشاعره مع ايران ومثل هذا شعور تلقائي ورد فعل طبيعي لا يحتاج دليلا.
وإذا كان الكتاب ملفق لماذا لا نناقش ما جاء فيه.
4 - وهنا النقطة الأهم والأغرب في قولك
التحالفات العربية مع إيران، لا دخل لها بأطماع الفرس فلا تخلط الأوراق بهذا الشكل الغريب.
الرئيس جمال عبد الناصر تحالف مع الاتحاد السوفيتي ولم يكن شيوعيا ولا يحب الشيوعية لذا أرجو عدم الخلط
سورية عربية وبلدنا الممانع ومن حقها أن تجد حليفا لها خصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وحماس كذلك تقوم بحق مشروع في هذا التحالف ، فالبيض لا يوضع في سلة واحدة أبداً بالشكل الذي أنت تشير إليه، هذا غلط كبير منك تجاه سورية وحماس وكأنك تقرأ التحالف بأسلوب أعدائهم ومنطقهم الأعوج.
بالعكس هذه التحالفات جوهرية وضرورية أمام بلطجة أميركا، والعرب يجب أن يحموا أنفسهم بتحالفات تمدهم بالقوة بدل الانبطاح أمام أميركا وهاهي الصين تقوى شوكتها وعلى العرب أن يمدوا ويتوسعوا في هذا التحالف أيضا مع روسيا والصين وجنوب أميركا ولا سبيل آخر أمام بلطجة أميركا وسطوتها بدل الانصياع المخزي لها.
كانت تحالفاتنا مع الاتحاد السوفيتي وكنا لا نؤمن بالشيوعية ونعرف أطماعها في بلادنا
نتحالف مع الفرس ونعتبرهم أقرب لنا من الغرب ومع هذا نعرف الأطماع الفارسية ونأخذ حذرنا منها حتى نسلم.
ولكن نحن لسنا مخولين بالدفاع عن أطماع الفرس في بلادنا وسترها ولا بد أن نحذر منها ونرفض ميليشياتهم في العراق، وكما يقول المثل " احبك.. إيه بس قد عيني.. لا " والألوان ليست أبيض وأسود فقط إما عدوي وإما روحي فداك، لا بد أن نعمل العقل والحكمة بدل سيطرة العاطفة على عقولنا
يا مع أميركا يا مع إيران
يجب أن نكون مع أنفسنا أولا ومع عروبتنا وحيث تكون مصلحتنا نتجه ونتحالف مع من يفيدنا دون أن نثق بأحد ثقة مطلقة مستسلمة تعطل العقل والمنطق وتحجب الرؤيا
تأكد أن لغتك ليست مشبوهة ولا لغتي
لغتنا هي العربية ، لغة القرآن ولغة نبينا ولغة عشيرتنا وأصلنا وكل أجدادنا
أكيد ليست انكليزية ولن تكون ولكنها أيضا ليست فارسية
عربية لغتنا وطموحاتنا
دمت بخير
توقيع هيا الحسيني
 شهيد الأمة العربية
الرئيس الشهيد صدام حسين
هيا الحسيني غير متصل  
قديم 26 / 04 / 2010, 33 : 05 PM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبك


الأستاذة الفاضلة هيا الحسيني
تحية عربية لك وللاستاذ رافت العزي الذي حقاً أحترم كتاباته ورأيه في هذا الصرح نور الأدب
ولكن أنا أؤيدك بما بحتِ به هنا عن هذا الكتاب وما جاء به فنحن أولاً وأخيراً عرب
وما يميزنا عن الآخرين لغتنا العربية التي هي لغة القرآن

لغتنا هي العربية ، لغة القرآن ولغة نبينا ولغة عشيرتنا وأصلنا وكل أجدادنا
أكيد ليست انكليزية ولن تكون ولكنها أيضا ليست فارسية
عربية لغتنا وطموحاتنا

أيضاً وكأني أجد الأستاذ الفاضل رافت يخلط بين أمور كثيرة
وربما خوفه على الأمة العربية والإسلامية جعله متعصباً قليلاً
وأنا أجد دائماً فيه الشخص الهادئ والرائع في كتاباته

أؤيدك ايضاً عزيزتي الفاضلة هيا عما وضحتيه عن سوريا الحبيبة والغالية على قلوبنا
سورية عربية وبلدنا الممانع ومن حقها أن تجد حليفا لها خصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي،
وحماس كذلك تقوم بحق مشروع في هذا التحالف ، فالبيض لا يوضع في سلة واحدة أبداً
بالشكل الذي أنت تشير إليه، هذا غلط كبير منك تجاه سورية وحماس
وكأنك تقرأ التحالف بأسلوب أعدائهم ومنطقهم الأعوج

ولا أنكر هذه البلد !! بلدي خلقت فيها وترعرعت فيها وحياتي كلها وحياة عائلتي فيها
فلسطين بلدي حُرِمْتْ منها ولم أراها إلا فقد درستها وشاهدت صورها في الكتب فقط
وقد عوضني الله بسوريا عن حرماني من فلسطين . ولكن الله كريم سيعيد لنا فلسطيننا الحبيبة
صدقاً هذه البلد عشت فيها مايقارب
( 23 ) عاماً لم ارى خيراً منها للفلسطينيين فهي تعامل اي فلسطيني كما تعامل السوري وممكن اكثر من ذلك
الحمد لله على كل حال
اسفة على الإطالة لقد استرسلت في حبي لسوريا والدفاع عنها
حمى الله جميع الدول العربية والإسلامية
لا حرمنا الله من الأخوة والحوار الاخوي بيننا
دمت استاذ رافت بكل خير
ودمت بكل خير أستاذة هيا
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل  
قديم 28 / 04 / 2010, 42 : 01 AM   رقم المشاركة : [7]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبك

اختي الفاضلة الأستاذة هيا مساؤك الخير
اعذري جهلي يا سيدتي فأنا أعلم ان الكتاب ليس نصّك ولكني استغربت هذا
الإحياء لكتاب طالما صدر منذ أكثر من سنتين ..!
وإني لا أختلف معك أبدا ما يتعلق بحرية الرأي الآخر ولكن .. هل سمح لنا
أصحاب نظرية " الفرض " بسماع رأينا أم انهم اعتقلونا وبعشرات الآلاف وفقط
للون بشرتنا فهل تستكثرين عليّ انفعالي فمتى أغضب إذن .. إن سقط زعيم ما فقط ...!
سيدتي الفاضلة
حاولت منذ زمن ليس ببعيد ، البعد عن الحوارات في مواضيع هي بالأصل ليست مثار جدال للفكر
ولا تمت إلى المبادئ لا من قريب ولا بعيد بل تُقحم فيها إقحاما " كالعروبة واللغة والدين "
وفي حقيقتها لا تعدو مواضيع سياسية سرعان ما تتحول وتتلون وتتبدل بتبدل الظروف والمصالح ..!
فبالأمس القريب شتموا سوريا وهيجوا وأثاروا وتوعدوا واتهموها
واليوم ينتظرون بالصف على أعتابها طالبين الصفح والغفران
ولكن يبدو أن البعض ما زال يربط ساعته على توقيت واشنطن وهو في بيروت
على اي حال !!
سيدتي الكريمة
تفضلت بالقول انك قرأت لي قولا : " احتجاجا على شعر عن عربستان "
فانا لم احتج على الشعر إنما اعترضت على النطق بإسمي
إذ لا يجوز لي القول مثلا " رسالة باسم خريجي الجامعة الفلانية " فهذا
ليس قانوني
فكيف بلسان بلد وأي بلد ارتكبوا المعاصي باسمها ..!
أما " النقطة الأهم " على حد وصفك فمن الذي " يخلط الأوراق "
سيدتي ... لأني - واعذريني - لم افهم كيف يتحالف عربي مع دولة
اسمها إيران وهو يعلم - كما وصفت – " أطماع الفرس " كيف ذلك ..؟!
ولماذا ننطلق
دائما من عقدة " الدونية " في علاقاتنا مع الآخر .. فعبد الناصر لم يكون شيوعيا
صحيح ولكن الشيوعية نظرية سيدتي ... يمكن او لا يمكن .. ولكن لا يمكن مناقشة
أن يصبح عبد الناصر روسيا او كزاخستانيا على سبيل المثال ... فهل " الفارسية " نظرية
أم انتماء قومي ..؟!
وما هذا الطرح – واعذريني – السطحي الذي يُطلقه البعض ويتبناه
عبر أطنان من المقالات التي لا تخفى عليك اختي الفاضلة
( نريد استرجاع سوريا الى العروبة )
( - عملت على أن تتخلى سوريا عن تحالفها مع ايران )
( سوريا وطنية ولكنها تتحالف مع لص ّ طامع عدو للعرب ..ولكن
ليس بعداء إسرائيل ) وأنا وانت تعلمين اختي الفاضلة ان هناك من بين العرب من يعتبرها أخطر
– العدو الأول ..! والغريب ان هؤلاء لا يتعظون ولا يتعلمون فكلما زادوا

فعادت الأقلام وانبرت المؤسسات المخابراتية ويا لطيييييييييف
سر عظيم يكشف علاقة إيران مع اسرائيل وامريكا " "
وانتبه يا شعب العرب الغافل واصحى من اوهامك .. إيران تخونك .. عجيب
والله عجيب .. وكأن معظم العرب قدس أقداس لم يعترفوا بكيان العدو ولم يقيموا
أي علاقة ويا ويل ايران إن عرف العرب هذه " الأسرار " وانه لو كان الأمر كذلك لحجّ
معظم نظامنا العربي إلى طهران كهده السابق في زمن الشاه ..!
سيدتي يجب أن نعترف لسوريا ودورها العربي المميز .. فسوريا
يا سيدتي كشفت منذ ما قبل التاريخ عن أخطر الحقائق التاريخية
وهي رسالتها إلى العروبة كانت و منذ ما قبل " ابلا " ومعاوية ابن ابي سفيان تعتبر
ان الوطن العربي كل لا يتجزأ وان الذي يحدث عند سواحل ظفار كالذي يحدث في بيروت ..
وأنا هنا لا أقحم سوريا كما يتوهم البعض أو يظن
أختي الفاضلة .. سأتفق معك على وجوب التمسك بعروبتنا والحفاظ
على أمننا " القومي " الذي لا يهدده سوى كيان العدو الإسرائيلي وأساطيل
الغرب التي تسرح وتمرح في مياهنا وتجثم على أراضينا ويا حبذا لو جابت
أساطيل دولنا في الخليج العربي ترسيخا لتسميته لو طبقت القول بالفعل فعلى الأقل أن إيران
تقول عنه فارسي والعالم يشهد مناوراتها البحرية فيه لتثبت فعلا
انه ليس امريكي طالما أن العرب أو معظمهم لا يجرئون إلا على بعضهم وبالإستقواء
بأساطيل الغرب كما فعلوا ويفعلون .
سيدتي الفاضلة
سأتفق معك على محاربة " المشروع الفارسي " ولكن أولا وقبل أي شيئ
دلونا وأشيروا إلى ماهية هذا المشروع إن وجد وبأية وسيلة نقاومه .
وهذا لا يعني أن إيران دولة منزّهة لا تخطئ وليس لديها مشروع \ مشروع .
وتقبلي مني كل الاحترام


:
:
:








سيدتي الفاضلة الأستاذة ناهد الشمّا
الشكر لك سيدتي وعذرا إن أحدثت بعض الضوضاء فهي تخرجنا
من الرتابة على أي حال وتبعث فينا الحيوية – على الأقل من جهتي –
فالكراكيب اللي مثلي بيحبوا المقارعة خصوصا بعد منتصف الليل
تيتغلبوا على القلق
تحياتي واحترامي ومودتي
رأفت العزي غير متصل  
قديم 28 / 04 / 2010, 19 : 02 AM   رقم المشاركة : [8]
نور الأدب
مدير الموقع


 الصورة الرمزية نور الأدب
 





نور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: حيفا - فلسطين

رد: ((الصفقة الكبرى)) كتاب خطير لتريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبك

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي واحترامي للجميع

يمنع منعاً باتاً الإشارة والتعرض بالتخوين لأي بلد عربي بالاسم حفاظاً على الحدود التي آلينا بأخذها على أنفسنا وحفظاً على وحدة الصف العربي كأسرة واحدة وحفاظاً على أمن المنتدى.
وشكراً على الالتزام
الإدارة
[/align]
[/cell][/table1][/align]
توقيع نور الأدب
 [frame="6 98"]
وطني الذي الجنّات بعض... صفاته
والحسنُ آيٌ من رؤى... آياته ِ
ذاك الغريب تكشّفتْ... أشواقهُ
إثر الذي أذراه من ...عبراته ِ
بل نمَّ عن وجد يعنّي... قلبهُ
سيلٌ من النيران في...زفراته ِ
تعتاده الذكرى ويلهبُ...شجوهُ
ماض ٍ طوى الأحلام... في طياته ِ
لم يبقَ منها و الزمان ...عدوّه
إلا أنين النزع في ... أنّاته ِ

وفي الموضوع نفسه له :

يا لوعة الذكرى تطوف بخاطري
فتثير فيَّ مكامن الأشجان ِ
هل كان ذاك العهد إلا غفوة
فصمت عراها أنمل الحدثان ِ
واهاً فما أبقى الزمان لمثلنا
إلا الدموع طليقة الأجفان ِ
[rainbow]
[glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082 32CD32"]نـور الدين الخطيب[/grade][/glint] "
[/rainbow][/frame]
نور الأدب غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التحالف الغادر, الصفقة الكبرى, تريتا بارسي, كتاب خطير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظرةٌ في العلاقات الاجتماعية محمد سعيد عدنان أبوشعر المقــالـة الأدبية 11 23 / 01 / 2013 52 : 03 AM
كتاب جديد: (قطر واسرائيل.. ملف العلاقات السرية). مازن شما اعرف عدوك 0 12 / 04 / 2012 17 : 12 AM
الجمعية الدولية للعلوم والثقافة تقاضي جامعة أبسالا السويدية د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 0 15 / 06 / 2010 34 : 01 PM
الفلسطينيون لايستحقون الشفقة نصيرة تختوخ المقالة السياسية 10 17 / 03 / 2010 53 : 07 PM
كتاب جديد لـ ((الزيتونة)) حول المسؤولية الدولية عن جرائم الحرب الإسرائيلية أسماء بوستة هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 0 08 / 12 / 2009 07 : 06 PM


الساعة الآن 58 : 09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|