[ناهد شما]

قضيتي لهذا الأسبوع قضية هامة جداً عن اللقيط
اللقيط أو اللقيطة : هُوَ طِفْلٌ لاَ يُعْرَفُ نَسَبُهُ، وَلاَ رِقُّهُ، نُبِذَ أَوْ ضَلَّ.....................
وهو من فقد أهله منذ الصغر ولا يعرف له أصل وليس له أقارب كمن فقد أهله
وتربى خارج إطار أسرة ( ملجأ ) المهم في الأمر أنه مجهول النسب ولم يشعر بحضن الأم أو الأب
وقد يخرج الشاب أو الفتاة من الملجأ ليتعايش مع الناس وحتماً سيفكر كل منهما بالزواج
فهل من حق فتاة عاشت هذه الظروف أن تحلم بأن يكون لها أسرة وزوج وأبناء كأي فتاة
في مثل سنها أم أنه قد حكم عليها بتجرع كأس المرارة والوحدة إلى آخر العمر؟
وما يطبق على الفتاة يطبق على الشاب
مثل هذه الرسالة تبعث بها مئات الفتيات اللائي يعشن في دور رعاية الأيتام، ونحن نأخذ آخر خيط فيها لنتساءل: هل يمكن لشاب أن يتزوج فتاة من هؤلاء؟ وهل يقبل أمر هذا الزواج؟
وهل يمكن لفتاة أن تتزوج شاب من هؤلاء ؟

الرجاء من الجميع المشاركة في هذه القضية بصدق وشفافية

[جمال سبع]

[align=justify]الموضوع حقيقة يستحق المناقشة .. لكن هل من الشجاعة أن نفصح عن رأينا بكل صراحة ؟.. مجتمعنا الشرقي يتحكم فينا .. في تصرفاتنا .. في خطواتنا .. حتى في مستقبلنا .. نحن لسنا ملك انفسنا .. المجتمع يتحكم فينا .. الاهل يتحكمون فينا .. في مجتمعنا الشرقي العائلة كشجرة .. يستشار فيها أدنى غصن .
نحن لسنا ملك أنفسنا .. أطفالنا لهم علينا حق .. مستقبلهم .. تواجدهم في المجتمع .. نظرة الآخر لهم .. مزدرية .. لئيمة .. أو معتزة بنسبها .
مداخلتي كانت مختصرة و مشفرة .. فأعتذر أختي ناهد لأنني شرقي و ليس من الشجاعة أن أصرح بما أفكر و أريد .[/align]

[عبدالله الخطيب]

إن كان يحمل فكراً أنسانياً نيّراً.. سيحطم كل الحواجز و العقبات.. و بالتأكيد سيقبل بالزواج.

أحييك أستاذة ناهد لطرحك الأنساني الهادف.
تقديري و أحترامي.

[ناهد شما]

شكراً لمداخلتك أستاذ جمال
ولكل منا رأيه الخاص ولكن لي مأخذ صغير على بعض ما جاء في تعليقك
لماذا تجعل مداخلتك مشفرة بالعكس أفرغ ما في جعبتك وتحدث عن حق من حقوق
لأشخاص قد حرمهم هذا المجتمع ( الذي نخاف منه ) من ابسط حقوقهم
هل كان لهم ذنب أنهم لقطاء وإلى متى سنبقى مغفلين وقد أصبحنا في زمن تقدمت
فيه التكنولوجيا وتطور العلم وأنفتحت العلوم والثقافات بكل أجناسها على بعض
شكراً لك ايها الشرقي ( الفتى الطائش )
دمت بخير

[ناهد شما]

[

quote=عبدالله الخطيب;71755]

إن كان يحمل فكراً أنسانياً نيّراً.. سيحطم كل الحواجز و العقبات.. و بالتأكيد سيقبل بالزواج.
أحييك أستاذة ناهد لطرحك الأنساني الهادف.
تقديري و أحترامي.

[/quote]
رائع أستاذ عبدالله
كم هي مداخلتك تنم عن فكر إنسان نيّر
سألني أحدهم عن هذا الحديث هل هو ينطبق على اللقطاء
والحديث الشريف يقول : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )
إنه لا ينطبق أبداً على اللقطاء .
شكراً أستاذ عبدالله لجرأتك ومتعك الله بقلب ملؤه الإيمان
والحب والمشاعر الطيبة
دمت بخير

[ناهد شما]

هل من مشاركين في هذه القضية ؟؟ !!

[نصيرة تختوخ]

المشكلة ليست في اللقيط أو اللقيطة لكن في واقعنا الذي يحاكم و ينفي و يقيد.
هل ممكن أن يكبر اللقيط(ة) متوازنا نفسيا في ظل مجتمع ينظر إليه شزرا ويعاقبه باستمرار وإلى أي مدى يمتلك المرء الصبر والعطاء ليتسع صدره لشريك قد يحمل بداخله جروحا أو عقدا ؟
اللقيط (ة) شأنه(ها) شأن من يعاني أي نقص أو اختلاف جسدي أو غيره كقصر القامة الشديد أو الإعاقة أوالتشوه الخلقي وغيرها من الأمور التي لا تلعب فيها إرادة المرء شيئا وتكون قدرا محتوما..
لازالت مجتمعاتنا تحكمها سلطة المجتمع لا الفرد فحسب ولازالت القيود من حولنا كثيرة ،التضحية تلزمها قدرة على التحملومن يرى نفسه قادرا عليها فليفعل أما من يتخذ خطوة و يربط غيره به ليذله فيما بعد أو يجرحه أو لايتحمل عواقب خطوته فإنه سيؤذي غيره ونفسه.
تحياتي لك أستاذة ناهد وتقديري لمجهوداتك

[رولا نظمي]

الغالية الأستاذة القديرة ناهد شما
إن طرحك لهذا الموضوع الحساس من الناحية الإجتماعية يثير الجدل حول قابلية المجتمع بالمرأة مجهولة الأب والأم وكذلك الرجل
ولكن يكون المجتمع أقسى على المرأة لأننا بالنهاية أصحاب حمية ولا نتقبل ذلك
وإن كان الزواج من امرأة مجهولة الوالدين أنا أقول بأن هذا الشاب سوف يتحدى الأهل والعائلة وإن تزوج بها سيكون أصعب ولن ينجح هذا الزواج
حتى لو سد أذنية أو أغمض عينية ففي النهاية المجتمع هو الحاكم
أما إن تزوجت المرأة من رجل مجهول الوالدين فلن تكون النتيجة كالمرأة فسوف يتم القبول ففي النهاية هو رجل
فنحن نعيش بمجتمع يعتمد على القيل والقال وما أكثرهم

وبالنهاية السعادة يقررها الطرفان ................... وهكذا

ودمتي يا الغلا بالف الف خير وحفظ الله تعالى

[ناهد شما]

عزيزتي استاذة نصيرة
شكراً لمداخلتك القيمة .. أعجبتني هذه المداخلة
ولكن يا عزيزتي اعرف عدد من الأشخاص الذين كانوا لقطاء
فعلاً كانوا طبيعيين منهم شاب خرج من الدار ( دار اللقطاء ) وتزوج
من خارج الداروخلف اولاد يعيش حياة عادية فقد فرض على المجتمع احترامه
وصدقاً حياتهم عادية وهناك فتاة تزوجت من خارج الدار ايضاً تعيش نفس الحياة
وفتاة تزوجت من الدار ولها أولاد لكن عزيزتي مثل ما تفضلتِ أنت
المشكلة ليست في اللقيط أو اللقيطة لكن في واقعنا الذي يحاكم و ينفي و يقيد.
دمت بخير

[رأفت العزي]

الفاضلة الأستاذة ناهد حفظك الله
نحن جميعا ندرك العقبات ونقرها تلك المتعلقة بثقافة مجتمعنا وعاداته وتقاليده
واحدى هذه العقبات بل وأخطرها تلك التي يفتي فيها رجال الدين .. وقد ذكرت
حديثا شريفا ونفيت أن يكون المعنى المقصود هو كذا .. ولكن قد يخالفك الكثير
بل وربما رجموك بحرف المعنى وتطويعه ليخدم فكرتك كمصلحة إجتماعية !
هي مشكلة ولكنها لا ترقى لمستوى مشاكل مجتمعنا الكثيرة ولم تُصبح
" ظاهرة " عامة حيث ما زالت في حدود الممارسة الفردية كما صرح احد المسئولين
الأردنيين .. والدولة كما فعلت تونس ومنذ زمن الرئيس بورقيبة فقامت بالاهتمام في
هذه المشكلة فمنحت اللقطاء ( على ما قيل لي ) أوراقا ثبوتية تفيد أن المرحوم وزوجته وسيلة
هما الأبوان الشرعيان وبشكل رسمي لهؤلاء وذلك فرض على المجتمع احترامهم ومع تقدم الزمن
أصبح المجتمع التونسي يتعامل مع هؤلاء بشكل طبيعي وهدم الكثير من تلك العقبات .. وإذن فالمسئولية
الكبرى تقع على الدولة لإنضاج فكرة تقبل المجتمع التعامل مع المشكلة بشكل متفهم ..
اما الذين لم يواجوا الأمر جديا فلا يستطيعون معرفة ردود أفعالهم مسبقا وفي أي اتجاه سوف تسير
فكم من المرات أجبرنا على أمر نرفضه في المبدا ولكننا خضعنا في النهاية للأمر الواقع.

تحياتي واحترامي