استاذي الغالي خيري حمدان
عساك بالف خير يا طيب
لم تعجبه بيكاسو مدينتي
هذا شأنه طبعًا
غير أنّه أشعل النار في أنحائها
أشعل النار في أصولها في مكتباتها
وفي جدائل العذراوات من نساءها
والأرامل الحسناوات والمسنّات
لم يترك حجرًا دون أن يقلبه
حرق ما تبقى من شوارب
الرجال
ثم جلس على العشب
وأشعل سيجارة
طالما لم يجد من يقف بوجهه فلم لا يفعل أكثر من ذلك ؟
ما الذي يمنعه وهو اتخذ من صمتنا وجبنا ركائز لوحشيته
استاذي الغالي
قصيدة رائعة بالفعل .. اشتقنا فعلا لهذه القصائد التي تهطل علينا كمطر نيسان
شكرا لك ودمت مبدعا مميزا متألقا دوما
