أرجو من الجميع أن يعذروا تلك الخربشات...
فأحياناً ما نشعر أن بداخلنا إحساس سـ يجعلنا ننفجر ,,
إن لم نخرجه وأنا لن أستطيع البوح به إلا لقلمي وأوراقي..
فرجاءاً تتحملوني قليلاً حتى !!!..
لا أعلم حتى كيف أكمل ما سأخبركم به
ولكن !..
سأترككم مع تلك الخربشه قليلاً..
القدر!.. أم الفراق !.. أم هى تلك الخيانة؟؟
وددت لو أنّنِي أرحلُ إلى حيث لا عودة ..
إلى السّرابِ ،، إلى لعن الأسباب ..
أصبحت امرأة بلا كيان ..
جار عليها الزّمان ..
أتجرّع مرارة الأيّام ،، وأغصّ جبروت القدر
أتغابى أمام سُقوط الأحلامِ
وأعلن أمام المَلأ ،، أنّني طفلة
ماتت على ضِفاف الظلم وتجبّر الأحرارِ !..
أُساير كل طعنةٍ تخترقُ صدري..
تنتقل إلى قلبي!..
هنا فقط,,
ذكرياتي معك
على هذا الورق ..
سهرُ ليالٍ طوال
تعبٌ ،، ونصبٌ ،، يزيد من قسوتهما أَرَقْ !..
قصّة حبٍ مُعلنة ،،
في بداياتها ،، حلمٌ انسَرق ..
كل من حولي يهتِف :
كأيّ حلمٍ ورديٍّ ،، تحطّمَ ،، ماذا لديكِ فَــرَق ؟!..
سيدى.....
هاهي دموعي تنزف...
انظر اليهااا ....
وهي تنزف ..
بحزن وألم ...
لقلبٍ مجروح ....
جرحه الزمن القاسي,, ولم ترحمه أنت أيضاً ..
تَركتُكَ تتحدث وتلقي علي من الكلمات
ما جعلني أذوب كـ قطعة من الثلج
وُضِعَت علي جمرةِ نار فَأذَابَتها
كُنت دائماً تَتَلاعب بالألفاظ...
كُنت أصدقك.
ولكنك قد !!
قتلتني مئات ،، بل آلاف المرات هنا ..
لترحمني رجاءًا ..
سأخنق العبرات بداخلي ،، ولن تري دموعى ..
لا أدري ،، لم لا أقوى البعد عنك ؟!.
تمنّيت لو كان ليس بـ إحساس ..
أأضحك ،، أم أبكي ؟
أم أصمت ،، و أدع لحروفي أن تهذي ؟؟
وكيف لي أن أجعلها تهذى وتبوح للجميع بأسرارى
أءتركها تخبرهم بخيانتك ,, أم أصمت وأكتم أحرانى بقلبى؟؟
لافرق ،،
فـ هذه العبارة ،، كفيلة بقطع أوردتي عن قلبي !.
كفيلةً بنزع الروح من جسدي ..
رُحماااااااكـ ربى !!!
كم هى قاسية تلك الكلمة...
سيدى,,
اعلم أن الخائن لا يمكن أن يشعر بألم لـ خيانته..
فهل تشعر أنت !!
بألمي وحزني ودموعي ؟؟
ولكن كلانا يقف عاجزا ..
فأنت من ظَلمتنى ,, وأنا من ُظلمت منك..
فهل تشعر أنه مازال للحلم بقية ..
لا أعتقد ...
الان حبيبي ايقنت لاجدوى ..
من انتظاري هنا فسحبت ..
معي الزمن الباقي واصطحبت..
ظلي وغادرت المكان يطوقني ,,
حلم !!
وضعت نهايته بيدى ..
فهو حلم انتهى قبل أن يبدأ
يآآآآآآآآآآه يا احلام قلبي عندما تصهل آلآمي
أوهاماً تلك أم عذاباً قد طوق كياني!!!
:
:
فــ رفقا بي أيها القراء ..
فـ لربما بعد غيابي ..
عدت منكسرة القلم
جبّارة الألم ..
فمازلت أنزف على أوراقي..
ولكنِ ...
سأعود شامخةً من بين أحزاني وجراحي..!!
لأني بين صفحات ..... من نحب القراءة لهم..
فــ ربما وجدت ما تمنيت هنا معكم ..
مبادلة الإخلاص بالوفاء !..
والأن !!
سألقي بـ قلمي بعيدا ،،
وسأقف حائرة بينكم منتظرة كلمات يملاؤها الأمل ..
الذى سيلقى إلي كطوق النجاة من خلال ردوكم ..