|
|
||||||||
 |
 |
|||||||
|
||||||||
|
||||||||
|
29 / 01 / 2008, 51 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [1] |
|
كاتب نور أدبي مضيئ
|
يا قمري الشارد سلاماً
أعترف بأنك لست كالبقية همساتك، نظراتك وأحاسيسك ببساطة كل شيء فيك مختلف كما لو أننا عكسنا حروف الأبجدية من الياء وحتى الألف معك أحسست بالصفاء والنقاء معك كنت أرنو دوماً إلى لقاء كلامك لم يكن مجرد شعر ولا بوحاً يوحي به ضوء القمر نظراتك لم تكن مسافة يطويها السفر لم نُخطط لقاءنا كالآخرين فلقاؤنا كان صدفة رتبها القدر كلما اقتربت منك كنت تأخذني بعيداً وكلما ابتعدت عنك أعدتني إليك من جديد وكنت أراك ملاكا في صورة بشر فيك وجدت هويتي الضائعة وأصالة شجر الزيتون وقصص صمود وطني الرائعة فيك عشقت شموخ النخيل و دفء الشرق البعيد ومقاومة طفل عنيد وعلى جبينك رأيت كبرياء الشمس الساطعة علمتني أن أعيش في عينيك طقوس الهوى وطقوس الحرية فأصبحت كزهرة حالمة فوق الجنان البابلية كنت ألوذ بك كطفلة وكان يحلو لي أن أختبئ وراءك كنت ألهو كفراشة حيرى و اعشق التحليق في فضائك كنت أحب أن أقف كثيراً أمام مرآتي لأراك وأحادثك كنت أتخيلك تراقبني وتنادي كل حواء فيَّ كنت تثير أنوثتي فأزداد دلعا وتدمع عيناي حيوية وولعاً كم كانت نظراتي المغلفة بالدمع تأسرك كنت اعرف أنها نقطة ضعفك ونقطة قوتي كأنثى تعشقك و تحبك كنت أغمض عيني شفقة عليك وأعود وافتحهما من جديد لأكافئ صبرك كنت تحب أن تراني متجددة دائما كأوراق نبتة مخملية أو حبة توت نبتت على عجل كغزال شارد في البرية أو مهرة تمشي على مهل معك كنت أخاف أن اخرج من الحلم إلى الصحوة كنت اكره أن أعشقك سرا فأنت مدينتي الغامضة وأنت الملاذ في لحظة نشوة اعلم أنني امرأة عصية على الامتلاك واعلم انك متميز رغماً عني ولكنك عنيد غرورك استفزني بعثرني آلمني وغربني من جديد قل لي كيف هنت عليك؟ كيف هجرتني كأرصفة الشتاء؟ كيف تركتني كطفل يرتجف بلا غطاء؟ كيف صرت الداء بعد أن كنت الدواء؟ آه يا قمر مسائي الجميل سلاماً آه يا مدينتي الضائعة سلاماً آه يا أرَقي الجميل سلاماً سلوى حماد نور الأدب (تعليقات الفيسبوك) |
|
|
|
|
|
30 / 01 / 2008, 27 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [2] |
|
ضيف
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
[bor=993300]
لله در قمرك الشارد هذا يا أختي ياأستاذة سلوى أبعد كل هذا الإهتمام وتلك الرعاية المتفانية يأتيك بغروره وخيلاءه مستفزاً ثم هاجراً وتقولين: آه يا قمر مسائي الجميل سلاماً آه يا مدينتي الضائعة سلاماً آه يا أرَقي الجميل سلاماً لابد أنه من عداد من قدر له رؤية ليلة القدر بليلة بدر بوح جميل وعتاب رقيق سيدتي أجزلت العـــــــطاء دمت متألقة [/bor] |
|
|
|
|
|
02 / 02 / 2008, 23 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [3] | |||||||||||||||||||||||
|
كاتب نور أدبي مضيئ
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
عزيزي أ. د. صبحي النيّال، تٌصر دائماً ان تأتي محملاً بمواسم الفرح ، مرورك الجميل اسعدني وكلماتك الرقيقة هي بصمة مرور متميزة اعتز بها . لا شك بأن تشجيعك لي سيحفزني لأقدم افضل ما عندي ، اشكرك على ذائقتك الراقية وسأكون دوماً بالأنتظار، مودة لا تبور، سلوى حماد |
|||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
05 / 02 / 2008, 05 : 05 PM
|
رقم المشاركة : [4] | |
|
شاعر نور أدبي
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
[frame="1 98"] أختي الحبيبة سلوى حماد كنت منسجمة جدا ً مع الكلمات الدافئة وبدأت أغبطك فعلا ً ولكنك فاجئتني بغروره الغرور أقسى شيء بالأنسان المحب ونعم قد تنتهي حالة الحب أمام هذا الغرور لذلك يا قمري الشارد سلاماً رائعة جدا ً أختي وبارك الله فيك وفي هذا القلم الرائع  [/frame] |
|
|
|
|
|
|
|
29 / 04 / 2008, 52 : 02 PM
|
رقم المشاركة : [5] | |||||||||||||||||||||||
|
كاتب نور أدبي مضيئ
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
الغالية ميساء، تأتين كالنسمة وتلفحين متصفحي بكلمات منعشة مشجعة تشجعني على الكتابة اكثر في العشق مواسم فرح وحزن، هذا التناقض هو سر ثراء هذه التجربة الانسانية اذا راجعنا سيرة العشاق على مدى العصور سنلاحظ ان القصص التى دونها التاريخ هي قصص العشاق المعذبين اشكرك غاليتي على تشريف متصفحي بطلتك البهية. كل الود، سلوى حماد |
|||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
30 / 04 / 2008, 24 : 04 PM
|
رقم المشاركة : [6] | |
|
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
نعم .. كل من يبدأ في قراءة القصيدة النثرية هذه تأخذه سنة ويغيب عن الوجود منتشيا بهذه المناجاة .. هو بوح و اعتراف يحمل في طياته عتابا .. فيه من الذكريات العذبة ما يجعلني أغفل عما سيأتي من بعد .. وقد جاء ذلك تدريجيا رغم أن النهاية كانت بمثابة الرجة التي أيقظتني من سنتي :
اعلم أنني امرأة عصية على الامتلاك واعلم انك متميز رغماً عني هذان الييتان كافيان لأن أتوجس خيفة من الآت .. لكن ما يعقبها أشد وطأ وأشد نذيرا : ولكنك عنيد غرورك استفزني بعثرني آلمني وغربني من جديد هنا أخذت القصيدة منحى اللوم والعتاب المباشرين .. العناد .. الغرور .. كانا سببا في الشعور بالغربة . وأخيرا تاتي تساؤلات تكمل ما سبق من لوم وعتاب .. لتضيف اشياء أخرى قل لي كيف هنت عليك؟ كيف هجرتني كأرصفة الشتاء؟ كيف تركتني كطفل يرتجف بلا غطاء؟ كيف صرت الداء بعد أن كنت الدواء؟ يضاف الآن الهجر إلى ما سبق .. صعب .. صعب أن يصيرالحبيب داء بعد أن كان الدواء رائعة كعادتك يا سلوى .. ودسمة هي مواضيعك بكل المودة ندعوك للمزيد |
|
|
|
|
|
|
|
01 / 05 / 2008, 47 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [7] | |
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
الأستاذة العزيزة سلوى \ حفظك الله استسمحك بأن أستعين بالكلمات الرائعة بروعة كاتبتها كنت أرنو دوماً إلى لقاء كلامك لم يكن مجرد شعر ولا بوحاً يوحي به ضوء القمر نظراتك لم تكن مسافة يطويها السفر لم نُخطط لقاءنا كالآخرين فلقاؤنا كان صدفة رتبها القدر كلما اقتربت منك كنت تأخذني بعيداً وكلما ابتعدت عنك أعدتني إليك من جديد وكنت أراك ملاكا في صورة بشر الحب عزيزتي بدايته مثل النسمة الخفيفة ونهايته مثل الاعصار المدمر معك كنت أخاف أن اخرج من الحلم إلى الصحوة كنت اكره أن أعشقك سرا فأنت مدينتي الغامضة وأنت الملاذ في لحظة نشوة اعلم أنني امرأة عصية على الامتلاك واعلم انك متميز رغماً عني ولكنك عنيد غرورك استفزني بعثرني آلمني وغربني من جديد قل لي كيف هنت عليك؟ كيف هجرتني كأرصفة الشتاء؟ كيف تركتني كطفل يرتجف بلا غطاء؟ كيف صرت الداء بعد أن كنت الدواء؟ الفرق عزيزتي بين حب المراة وحب الرجل : أن المرأة دائماً محبة لأن من صفاتها التضحية , أما حب الرجل للمراة ليرضي غروره ونرجسيته , وفي النهاية فالحب هو مرحلة من حياة الرجل ولكنه كل حياة المراة هكذا الرجل في بدايته وفي لحظات الصفاء والوصال يكون الدواء وفي لحظات الجفا والخصام والفراق يكون الداء أبعد الله عنك كل داء إنه سميع مجيب النداء وفق الله قلمك المبدع ليخط لنا المزيد من هذه النفائس دمت بالمحبة دمت  |
|
|
|
|
|
|
|
08 / 09 / 2008, 36 : 02 PM
|
رقم المشاركة : [8] | |
|
كاتبة ، طالبة في كلية الفنون ، عضو نشيط
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
للعشق منصات ترسمها الكلمات
رسماً بليغ فالملكة بقلمها الدافي أحلى العبارات همساً تُصيغ فكري يقول أنا من طيب إحساسها صريع بين حرفك الناصع وحرفك القارع أصيع كرمك فيضك نورقك الجميل المميز كلها أجتمعت هنا في ربيع اللوحات همساتك الرقيقة وكلي ثقة أن إطرائي المتواضع قليل جداً في حق سطورك الذهبية فلا توجد كلمات تفي هذا السرد العظيم من قلمك الباهر راقي المشاعر دمتِ هكذا ... وبكل خير هبة |
|
|
|
|
|
|
|
18 / 10 / 2008, 57 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [9] | |
|
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
أعجبني هذا التعبير أستاذة سلوى:
ببساطة كل شيء فيك مختلف كما لو أننا عكسنا حروف الأبجدية من الياء وحتى الألف جميل!!!! تقبلي تقديري و تحيتي و دام لك التجلي و جمال الكلمة |
|
|
|
|
|
|
|
02 / 03 / 2009, 48 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [10] | |||||||||||||||||||||||
|
كاتب نور أدبي مضيئ
|
رد: يا قمري الشارد سلاماً
أخي العزيز رشيد ، ربما جاء ردي متأخراً ولكنه يحمل بين طياته كل مشاعر الإمتنان لقراءتك المتأنية وتحليلك الجميل للقصيدة. ياقمري الشارد سلاماً هي قصيدة تحمل الكثير من المتناقضات التى تميز الحالة النفسية لكل حبيب، اذا لم يكن هناك متناقضات في المشاعر لن يصبح هناك ما نكتبه ، مرورك عذب كماء المطر وكلماتك صافية كصفحة نهر ، فتقبل مني دعوة مفتوحة لزيارة كلماتي، بكل الود ، سلوى حماد |
|||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قمري | عادل ابوعمر | شعر التفعيلة | 4 | 11 / 03 / 2011 06 : 02 AM |
| قمري الحزين . عبدالوهاب البياتي | نصيرة تختوخ | الشعر المعاصر | 0 | 19 / 01 / 2011 25 : 11 PM |
| كيف يصنع العنصري سلاماً | محمد توفيق الصواف | الدراسات والأبحاث الأدبية والنقدية | 0 | 29 / 11 / 2010 51 : 11 AM |
| ((( ... إلى .. تموز ...))) .. مهداة للشاعر القطبي الصارخ إبراهيم بشوات | عادل سلطاني | الشعر العمودي | 2 | 27 / 10 / 2010 42 : 09 PM |
| إثنان وعشرون سؤالاً من قسيس لمسلم وسؤال واحد من مسلم | ناهد شما | أدعية و أذكار و فوائد دينية | 0 | 26 / 07 / 2008 16 : 06 AM |
الساعة الآن 44 : 10 PM
 |
