التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,845
عدد  مرات الظهور : 162,305,432

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 06 / 2010, 24 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
د.يوسف جاد الحق
روائي وقاص

 الصورة الرمزية د.يوسف جاد الحق
 




د.يوسف جاد الحق is on a distinguished road

الأصدقاء ـــ قصة: يوسف جاد الحق

".. رفاقك باتوا عندي البارحة..!‏
بعد فترة صمت حاولت فيها أن أستوعب ما قاله، صحت به مندهشاً ومستنكراً معاً:‏
-أتقول إنهم أمضوا ليلتهم عندك، هذه المرة أيضاً..؟‏
- نعم.. وسهرنا حتى الفجر..!‏
- تقول وسهرتهم حتى الفجر؟ وفيم كنتم تتحدثون يا صاحبي؟‏
- إن شئت الحق، لم ندع شيئاً لم نتطرق إليه.‏
- لو كان حديثكم يا صديقي حول الذرة لتوصلتم إلى قنبلة ذرية عربية، أو كان، في مسألة النسل، إذن لاستطعتم قطعه لا تحديده ولو كان في القضية الأم -كما تسمونها- لوجدتم لها حلاً عادلاً وشاملاً..!‏
- الواقع أننا تحدثنا في كل شيء، وفي لا شيء في الوقت ذاته. تحدثنا في الطب، كما في الزراعة... في الشعر كما في الفلسفة من سقراط حتى وايتهد.. في الكنافة وأساليب باعتها في غشها.. في مواصلة العدو بناء المستوطنات.. في البيروسترويكا.. في مستقبل العالم لألف سنة قادمة..!‏
- يا لكم من أفذاذ.. ما أحسب أن الزمان سيجود بأمثالكم. تحدثتم في هذا كله في سهرة واحدة.؟‏
- نعم وبالتفصيل أيضاً..! ثم.. ما الغريب في هذا يا صديقي العزيز؟‏
- أبداً. فأنتم، بلا ريب تحملون كافة المؤهلات وتجمعون سائر الاختصاصات.. والله أعلم..!‏
- ليس هذا شرطاً لازماً. لقد تحدث كل منا في غير اختصاصه. السياسي تكلم في الشعر. والشاعر في الطب. والزراعي في الأقمار الصناعية. ناهيك عن أحاديثنا الاجتماعية حول مساواة الرجل بالمرأة أو العكس. وقبل أن أنسى أذكر أيضاً أننا تطرقنا إلى موضوع قيام الساعة وماذا يمكن أن يحدث للإنسان إثر موته..! ومما أضفى على سهرتنا مزيداً من الحيوية هو أن أحداً منا لم يتفق مع أحد حول أية قضية، مما أكد لنا، والزهو يملأ أعطافنا، صدق انتمائنا إلى أمتنا الواحدة‏
من محيطها إلى خليجها..!‏
ومضى يسرد على مسمعي تفاصيل تلك السهرة، فيما كنت أفكر: "نحن الآن في أواخر الشهر، ومقالات صاحبي الأخيرة، اعتذر له المحاسب (أبو عادل) كالعادة، عن دفع أجرها لعدم توفر السيولة لديه.. الشاي الذي يقدمه للضيوف، ومنذ أيام، استدان ثمنه، كما قال لي: ولأنه كريم، وشهم أيضاً، وابن قرية أيضاً وأيضاً، لا يليق به أن يدع ضيوفه هؤلاء يبيتون على الطوى في عقر داره. لا، بل إنهم سوف يجبرونه هم على تقديم الطعام لهم، حتى لو لم يشأ أن يفعل ذلك..! ولأنه حاد الذكاء أيضاً فقد أدرك ما يدور في خلدي، فصاح بي ضاحكاً في صخب، وفي عينيه بهجة طفل فرح بلعبته.‏
-أتعرف ماذا كان عشاؤهم؟ جبناً، وبندورة، وخياراً..!‏
وقبل أن يتيح لي فرصة لمواصلة إبداء دهشتي، أسرع يقاطعني، فيما هو يمضي إلى النافذة، هذه المرة، كي يلقي نظرة إلى الأسفل لكي يتأكد من أن الماء الذي يغسل به أكواب الشاي ليلقيه من علٍ ، لن يسقط على رأس واحد من الزملاء، أو واحدة من الزميلات أثناء عبور هذا أو تلك الساحة، ويهتف قائلاً:‏
-طول بالك يا أخي.. تريد أن تقول لي: هذه المواد عزيزة المنال، في هذه الأيام؟ نعم هي كذلك. فكيلو البندورة وحده بخمسين ليرة، ومن الممكن أن يكلفني عشاؤهم أجر مقال أسهر عليه أسبوعاً كاملاً، مصححاً ومنّقحاً.. هذا إذا ضمنا قبوله لدى هيئة التحرير العتيدة..!‏
-إذن كيف تدبرت الأمر؟‏
أنت تخطئ إذا خطر لك أنني تركت لهم الحبل على الغارب. أم تراك تحسبني مغفلاً كي أدعهم يتصرفون على هواهم، كما يفعل الصهاينة في قضمهم للأرض العربية غير عابثين بالأمم المتحدة ذاتها؟‏
-ولكنك تؤكد لي أنك قدمت لهم عشاءً؟.‏
قال مباهياً، وهو يصرُّ عينيه في نصف إغماضة:‏
-ها.. قلت لي.. لقد كنت أقطع حبات البندورة أو الخيار شريحات صغيرة، ثم أُصرُّ على تقديم قطعة واحدة لكل منهم وبالدور، متظاهراً بالحرص على تلقيمهم الطعام بيديَّ هاتين، تحبباً، كما تفعل مع عصافيرك الناعمة التي تحبها، أو مع قطتك الأليفة التي تحنو عليها.. أرأيت..؟‏
ثم أطلق ضحكة عالية، وهو يضرب كفاً بكف ليقول:‏
-تصور أنهم لم يفطنوا إطلاقاً إلى حيلتي تلك، كي أحول دون التهامهم لكلّ ما لدي في طرفة عين، فيما أقف مكتوف اليدين، في موقف المتفرج، كما يفعل بعض إخوتنا إزاء أهلهم في الأرض المحتلة..!‏
تساءلت في تأثر واضح:‏
-والأولاد يا رجل..؟‏
ضرب براحة يده على فخذه فرحاً:‏
-أرسلتهم إلى بيت جدِّهم لأمهم، الذي يبعد عن منزلنا مسيرة ساعة (بالميكروباص)..!‏
-لكنك قلت لي ذات مرة، إن حال ذلك الجد ليس أفضل بكثير، ثم كيف تقحمه في مشكلة تخلقها له أنت؟‏
-لا تضيِّق عليّ الخناق. لعلك تطالبني بأن أتدبر أمر هذا الكون بمفردي، الأمر الذي أعجز الاسكندر المقدوني نفسه..! لا تنس أن لجدّهم هذا نصيباً وأي نصيب في مسؤولية مجيئهم إلى هذا العالم دون أن يطلب إليه أحد أن يفعل ذلك..!‏
-آه.. ها أنتذا تحاول أن تلقي بمسؤولية تصرفاتك على الغير..‏
-أبداً. ألم يعمد جدهم هذا إلى الزواج من جدتهم تلك، دون تدخل أو علم منا، إثر حبّ تحدثت به الركبان في ذلك الزمان؟ ثم تتابعت بعد ذلك التطورات والممارسات التي لابد منها، والتي تعرفها تماماً، إلى أن جيء بهم إلى هذا العالم.. رغم أنوفهم أيضاً..؟ بل هم يحرجونني أحياناً بتساؤلاتهم الخبيثة حول أسباب مجيئهم، وكيفيتها وعما إذا كان ذلك ضرورياً..! بل يتساءلون أحياناً: لماذا لم يخيّروا ولم يؤخذ رأيهم في قضية وجودهم التي تخصهم؟ ولو أن ذلك قد حدث لاختاروا مكاناً آخر من هذا الكون كالمريخ أو الزهرة..! وليس هذا الكوكب قطعاً..!‏
وحين توقف لحظة عن حركته الدائبة، إذ ما فتئ غادياً رائحاً كالمكوك في غرفة المكتب، عندئذ انتهزتها فرصة لكي أسأله، وكان في تلك اللحظة تماماً يصب الشاي في كوب له أولاً، ثم في كوب آخر لي (كان حريّاً به أن يفعل العكس) فقلت:‏
-هؤلاء الذين حدثتني عنهم ألم يكونوا في ضيافتك قبل الآن أكثر من مرة؟ آخرها تحديداً قبل أسبوعين اثنين فقط لحضور اجتماع جمعية الشعر..؟‏
-نعم.. لكني أستضيفهم، يا صديقي، كلما أموا المدينة، لأن واحداً منهم استضافني ذات مرة، حين ذهبت إلى مدينتهم مشاركاً في أمسية قصصية.‏
قلت مستنكراً:‏
-ومقابل "ذات المرة" اليتيمة تلك تستضيفهم أنت عشرات المرات؟ لعلك تواصل ذلك إلى أن يتحرر آخر شبر من أرضنا المحتلة.!.‏
قال متظاهراً بالحيرة:‏
-ماذا تريدني أن أصنع؟ لو كنت أنت في مكاني ماذا كنت تفعل؟ إنهم يمكثون معي ها هنا، في هذه الغرفة التي تجلس فيها، لا يبرحونها حتى آخر الدوام. أغادرها فيغادرون معي، بل يقتفون أثري في كل حركة وخطوة يسيرون حيث أسير. يقفون حيث أقف. أشير إلى سيارة عابرة‏
فيشيرون لها.‏
لكأنهم قطعة مني.. يدي أو لساني..‍ بل حدث يوماً أن تجاهلت وجودهم للحظة واحدة. وكدت أن أتجاوز موقف السيارة، فصاحوا بي صيحة رجل واحد وبإجماع تمنيت يومها لو يقع مثله في اجتماعات الجامعة العربية. لأنها لا تتخذ قراراتها العتيدة إلا بمثل هذا الإجماع الرائع، أقٌول هبوا صائحين في صوت رجل واحد.‏
.. أخ عزام.. هنا الموقف.. سلامة نظرك.. ذاك هو (الباص) قادم..!‏
وعلى الفور يقفزون إليه متدافعين كسائر خلق الله، دون أن يبدو أن للشعر أو للقصة القصيرة، (والقصيرة جداً) أي أثر في سلوكهم..! هذا فيما الحافلة لم تزل تدرج. يسبقني هذا، ويدفعني ذاك. ويجذبني ثالثهم أو رابعهم صائحاً، مندداً بتلكؤي. وإذ بنا جميعاً -لا أدري كيف- بين جمهرة الركاب، نُعتصر اعتصاراً داخل الباص.. أعني الحافلة..! وحين تنفست الصعداء عند النزول، تنفسوا صعداءهم الخاصة بكل منهم، ثم مضيت أخوض في وحل زقاقنا الضيق المعتم، في المخيم.‏
عندئذ أقسم أحدهم بأعلى صوته في حمية رائعة:‏
".. والله لو خضت بنا هذا الوحل، يا صديقنا عزام لخضناه معك"..!‏
كان ذلك- كما ترى بلا ريب- تعبيراً صادقاً عن ولائهم لي، والتصاقهم بي، مهما حدث، مما جعلني أوقن بأنني بلا شك، واجدٌ أصدقاء لي، في الملمات في مقبل الأيام.‏
جلسوا (على راحتهم). فمددوا أرجلهم إلى أقصى مدى تتيحه لهم جدران غرفتنا، حتى قبل أن أدعوهم إلى ذلك. أنت تعرف يا حاتم أن وحدة الحال بيننا تسمح بهذا. ثم.. توقف بغتة ليهتف مستنكراً طول صمتي حين صاح بي.:‏
-ما بك.؟ ألا تقول شيئاً يا رجل.؟‏
واصلت تأملي الصوفي، ويدي اليمنى على خدي، متحسراً على طيبته المفرطة والنادرة معاً، إلى أن همست:‏
-لا أقول شيئاً يا صديقي.. أعني ليس لدي ما أقوله بعد ما استمعت إليك.‏
قال محتداً، كأنما يتعمد استفزازي وحسب:‏
-بلى. كأنك تبدي دهشتك كلما حدثتك عن شيء مما جرى بالأمس. حتى لو لم تقل شيئاً فإن الدهشة بادية في عينيك... وأحياناً على أذنيك..!‏
قلت، في محاولة مني لامتصاص غضبه أولاً، وليأسي منه ثانياً:‏
-المهم أن الليلة انقضت على خير، ولابد أنهم انصرفوا صبيحة هذا اليوم.‏
قال موافقاً ومعارضاً في آن واحد:‏
انقضت الليلة على خير، نعم، ولكنهم لم ينصرفوا، كما تحسب فلقد دعوا أنفسهم بأنفسهم إلى غداء عندي اليوم. وبالمناسبة تفضل أنت أيضاً.. بالمرة..!‏
قلت معقباً باستياء، ومتجاهلاً دعوته لي:‏
-ومتى كان ذلك؟‏
-أثناء تناولنا إفطارنا هذا الصباح. أكرر دعوتي لك.. لتشاركنا غداءنا.. جبناً وفلافل.. ربما زعتراً وزيتوناً أيضاً.. لن يكون أكثر من ذلك..!‏
تناولت رشفة من الشاي أبُلُّ بها ريقي. أقصد ريقه الذي أحسست أنه جفَّ تماماً..! ثم وضعت الفنجان في مكانه على المنضدة الصغيرة. نهضت مغادراً في صمت.‏
صاح بي مرتاعاً، فحسبت أني دست على قدمه بغير علم مني:‏
-إلى أين يا حاتم؟ الشاي دون سكر؟ أعرف ذلك، ولكنه أفضل صحّياً لك. كيلا تصيبك السمنة.. أليس كذلك..؟‏
تلفتّت إليه فيما كنت أمضي نحو الباب لأقول:‏
-لكن شايك دون شاي أيضاً.. يا صديقي عزام..!‏

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د.يوسف جاد الحق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 06 / 2010, 48 : 03 AM   رقم المشاركة : [2]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأصدقاء ـــ قصة: يوسف جاد الحق

سيدى الكريم
كم تعمقت هذه القصة الفريدة فى الفلسفة وكشف الواقع وفضحة من خلال شخصية نحتَّها بوعى شديد معتمدا على المفارقة بين واقع العالم الكونى وما فيه من هزائم ساخرة وبين شخصيتك وما فيها من تناقض وربطت بين الخاص والعام رباطا مقدسا من خلال التماهى بين حالتين تثيران الدهشة , وكم كان رائعا ان تعتمد قصتك الفريدة على اسلوب الحكى العادى ليس من باب نقل الواقع عبر كاميرا السرد التى لا تعلق على المسرود , بل حكى يخلق واقعا جديدايستوعب كل معطيات الواقع ويعرض لكل قضياه ما بين السخرية منه حينا وغدانته حينا آخر بمعادل فنى مدهش اعتمد على لغة بسيطة تدخل المتلقى فى الحالة دون ان يدرى
لأنك أستاذ ومعلم وخبير طوبى لك حين تكتب وحين تفكر بهذا النمط الراقى , وهذه مداخلة اولى ولى عودة إن شاء الله , وإلى حين ذلك لك كل محبتى وتقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأصدقاء, حتى الصباح, يوسف جاد الحق, قصة, كان عشاؤهم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المستقبل.. الذي مضى ـــ قصة - د.يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 1 19 / 01 / 2015 48 : 06 PM
المأسوف على شبابه ـــ قصة - يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 1 18 / 12 / 2014 05 : 07 PM
بــرغـــي - قصة - يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 15 / 04 / 2011 33 : 02 PM
أزمنة الغربة ـــ يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق كلـمــــــــات 2 29 / 08 / 2010 05 : 12 AM
الطبيب... والاسكارس ـــ يوسف جاد الحق د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 07 / 06 / 2010 48 : 08 PM


الساعة الآن 34 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|