التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,821
عدد  مرات الظهور : 162,201,932

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 06 / 2010, 22 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
د.حسن حميد
قاص وأديب

 الصورة الرمزية د.حسن حميد
 




د.حسن حميد is on a distinguished road

أعاصير في بلاد الشام

التاريخ... تحقيباً‏
يفزع نفرٌ من الأدباء العرب في الآونة الأخيرة إلى ما أسميه بالاسترجاع القبلي لفترات تاريخية ماضية من أجل تحقيبها تحقيباً أخيراً بعدما صارت أسرارها مهتوكة، ومضمراتها بادية، ومخاوفها فزاعةً ليس إلا!‏
والسبب الوجيه الدافع إلى ذلك الاسترجاع القبلي يتمثل في أمرين جوهريين اثنين، الأول: أن تلك الفترات التاريخية كانت مؤرقة وعاطبة في سيروراتها ونتائجها، وأن أرقها مازال يخترم الراهن بفظاعة حادة لا توارى، بقولة أخرى، إن الراهن مازال يدفع (فواتير) الماضي وبمراكمات مضاعفة ومجهدة أيضاً.‏
والأمر الثاني: هو أن أحداثها كتبت، ومعالمها رسمت، ونتائجها صيغت وفقاً لرغبات أولي الأمر آنذاك، ومواءمة مع توجهاتهم الهادفة إلى إزاحة كذوبة جعلت منهم أبطالاً حقيقيين صارعوا واقعاً، وقوى، وظروفاً عاتية فانتصروا عليها وهماً، وهم في الحقيقة غارقون في دنيا ملذاتهم وشهواتهم، وعجزهم الإنساني، يعلقون كل إخفاق أو هزيمة، إن اعترفوا بهما، على مشجب (إمكانات العدو الهائلة) و (تعاظم النفوذ الدولي المنحاز).‏
بسبب هذا الضخ الماضوي الحزين في الراهن الطامح إلى الخلاص من أذياته الولود، يقوم بعض الأدباء العرب بجلو ما كان وما حدث حقيقةً، وما صار نتيجةً، من أجل تحقيب حقيقي لتاريخ الأشخاص، والوقائع، والبلدان، بعيداً عن الشبهات والتقاويل والاستجابات الغرضية، أو الانقياد الأعمى لجهة نفوذية كان لها سطوتها الهمجية، وطغاتها الصغار آنذاك، دون أن يحتفي ذلك التحقيب بكتابة تاريخ الهزائم فقط من أجل الشماتة الحاضرة، أو التبرير الاستهلاكي الممرور.‏
ولئن كان للأدب لغته وأسلوبه واهتماماته، فإن التأريخ الأدبي لماضينا القريب والبعيد في آن معاً، يتوخى في أغلب وقوعاته أن يقدم لنا الأنماط البشرية التي كانت وقوداً للأحداث ومفاعيلها، الأنماط البشرية الزاهدة بتأثيث أسيجة القول حولها أولاً وحول فعالها ثانياً، والنافرة من حب الذات وتضخمها، ولهذا يصحُ القول إن للتأريخ الأدبي مشروعية كبرى في استرجاع ما كان ليس من أجل استباق ما سيكون، وإنما من أجل المصارحة والمكاشفة لتاريخ لم يعد ملك فئة أو فكرة، أو جهة أو أشخاص، تاريخ انهمت به عهود، وطبقات، ومجتمعات، وحقب زمنية نعيشها الآن.‏
الكاتبة نادية خوست، واحدة من هؤلاء الأدباء العرب الذين اكتووا بنار تاريخنا العاطبة فوجهت ثقافتها وموهبتها نحو هذا التاريخ لاستبطان ما فيه من أحداث ووقائع وقيم شديدة العلوق بالإنسان ورؤاه، شأنها في ذلك شأن عبد الرحمن منيف في (مدن الملح)، والطاهر وطار في (اللاز)، وجمال الغيطاني في (الزيني بركات)، ونبيل سليمان في (مدارات الشرق)، وغسان كنفاني في (عائد إلى حيفا).‏
نادية خوست في تجربتها الروائية الممتدة إلى عمليها الروائيين (حب في بلاد الشام) و (أعاصير في بلاد الشام) تتجرد من كل أنوثتها وعاطفتها لتدخل معمعة التاريخ كفرد لا يملك سوى البصر والعقل والاجتهاد من أجل فحص الأشياء، والكائنات، والوقائع، والظروف، والمعاهدات، وكشف الأسرار، والمضمرات، وبيان الكذب، ومواضع الهشاشة، ورفع راية الأبطال الحقيقيين الذين ماتوا حماسة واندفاعاً لكي تحبر صفحات التاريخ العربي فعلاً بالأفعال الحميدة النبيلة، ولم ألحظ في الروايتين، ولو مرة واحدة دمعة أنثوية واحدة تحسب على عاطفة نادية خوست الكاتبة، بل لم أحس في الرواية الأولى (حب في بلاد الشام) إلا في بعض المواضع أن الكاتبة أنثى مقودة بعاطفتها، وما أحسست بذلك قط في الرواية الثانية (أعاصير في بلاد الشام) لأن القارئ يشعر حقيقة أنه أمام مواجهة زخمة وعنيفة هي خليط من معلومات ومواثيق واتفاقيات، وحوارات، وقلق، وخوف، واستلاب، ويأس، وحزن دامع على الدوام، ومواجهات راعبة مع بشر أسرتهم الظروف، وحالات الخداع والروغان فأوقعتهم في مطب العجز والهزيمة المتناسلين دوماً.‏
في روايتها الأولى الضخمة (حب في بلاد الشام) ماشت نادية خوست الخطوط الأساسية التي نُسجت عليها الفترة الزمنية التي سبقت احتلال فلسطين بعقود عديدة، فبينت أهمية دور الأسرة الشامية الواحدة الممتدة بفروعها من سورية ولبنان إلى فلسطين والأردن في توحيد الغايات والأهداف، فرسمت دواخل النفوس، والبيوت، وخارطة القرى والمدن، وبينت علائق الشبكات الاجتماعية بين شرائح المجتمع ودلالاتها. ثم كشفت عن الأفعال المستبطنة للقوى اليهودية المختلفة وفعلها في الزمن المتواري من أجل اختراقٍ يوجد كينونة فعلية لها في فلسطين، فأظهرت خطورة أدوار المؤسسات والهيئات والحركات اليهودية، وما قامت به النساء اليهوديات الموفودات من الحركة الصهيونية تحديداً، وقد كانت نشاطات الصهيونية على أشدها في أوربا مع بداية القرن العشرين، خصوصاً في ألمانيا والنمسا، إذ كانت فيينا آنذاك حاضرة أوربا وعاصمتها الحضارية وليس الثقافية وحسب، من أجل استدراج الآخرين وربطهم بعقود وديون مالية أدّى عدم استيفائها إلى سحب الأرض من تحت أقدام أصحابها، وقد جاءت تلك النساء اليهوديات تحت يافطات عديدة منها (المبرات الخيرية) أو (نشر التعاليم الدينية المسيحية) أو (فرق الطبابة الدولية).‏
كما بيّنت نادية خوست في روايتها تلك دور الصحافة، ونشاط رجال الفكر وأهميتهم في فضح ما يعد في الخفاء من مشاريع ومعاهدات واتفاقيات لجعل فلسطين وطناً لليهود، كما بيّنت سيرورة إنشاء الجمعيات السياسية والمنتديات الثقافية في بلاد الشام ودورها في تطوير الوعي العربي والارتقاء به، ورصدت أيضاً الحراك الاجتماعي، والوطني، والقومي عموماً في ظلّ الحكم العثماني والانتداب البريطاني، والفرنسي إلى حد ما. وعلى حافة الهاوية الكبرى (احتلال فلسطين) أوقفت نادية خوست روايتها (حب في بلاد الشام) تاركة أحداث هذه الهاوية العربية وظروفها لروايتها الثانية (أعاصير في بلاد الشام)، هذه الرواية المشطورة إلى شطرين كبيرين أولهما: يسجل وقائع العجز العربي المتراكم والمتكاثر بفعل سقوط القرى والمدن الفلسطينية قرية قرية ومدينة بعد أخرى، والثاني: يسجل حركية الفعل الصهيوني اليومي الذي لم يعرف اليأس تجاه احتلال المزيد من القرى والمدن الفلسطينية أو الرحمة تجاه الأهالي لأنهم تعاملوا مع المدن والقرى وكأنها لهم ولا بدّ من حيازتها ومع أهالي فلسطين باعتبارهم أعداءً لا بد من الخلاص منهم بأية طريقة.‏
رواية (أعاصير في بلاد الشام) في حوالي (206) صفحات من الحجم الكبير، مقطورة الفصول من دون عناوين، وهي رواية، في جملتها العامة، مستلّة من الوثائق، والمذكرات، وأخبار الحرب، والرواة، الحقيقيين الذين عاشوا فداحة ما حدث من احتلالات للقرى والمدن الفلسطينية ومن خيبات عربية على جميع المحاور والأصعدة. رواية تسجل تفعيلات ضياع واحد من أهم الأحلام العربية ضياعاً غير مسبوق في تاريخ العرب سوى ذلك الضياع الذي كان أيام الأندلس، فالخراب، والوجع، والأذى، والهزائم، والنواح والبكاء، وحالات التشريد، وسحق الكرامات، والمؤامرات، والغصات، والأحزان والتبريرات، والتغني بما كان، والذكريات، والمواجد، والأمكنة، وطقوس الليل والنهار، والندم... كلها توصيفات شديدة الحضور في الرواية، بل إن الأسى هو الطيف العاتم الأكثر تسيّداً لجميع أحداث الرواية، لأن نادية خوست تحصر روايتها في الوقت الذي سبق احتلال فلسطين بأشهر قليلة، وما حدث بعد الاحتلال بوقت قصير أيضاً، على الرغم من أن الزمن الفيزيائي للرواية واسع جداً يمتدّ من فترة احتلال اليهود لفلسطين إلى وقت انهيار الاتحاد السوفييتي في التسعينيات من هذا القرن، وهي رواية تتخير الجليل الفلسطيني كمكان لها فترسمه على الورق قرىً، ومدناً، وأودية، ودروباً، وخنادق، وأسيجة، وبيوتاً، وهي تتابع شريط المقاومة الأهلية والاستماتة الشعبية العزلاء مواجهة مع جماعات (البالماخ، وشتيرن، والهاغاناه) المدججة بأحدث الأسلحة الأوربية. والغاية الأساسية التي تعمل عليها نادية خوست في هذه الرواية تتمثل في قول حقيقة ما حدث عن طريق رسم مشهديات آتية من منبعين أساسيين، الأول: هو الوثيقة على اختلاف وجوهها وتعدد صورها ومصادرها وتشظيها ما بين الخبر، والمعاهدة، والوقائع الرسمية، والتحقيقات، واليوميات، والمذكرات.. الخ، والثاني: ما قاله ويقوله الرواة الحقيقيون الذين عاشوا الحرب وظروفها، أي شهادات الناس (المتعلمين وغير المتعلمين) الذين لم يخرجوا من بيوتهم إلا وقد رأوها خراباً على أيدي اليهود المنتصرين، هؤلاء الشهود الذين خلّفوا وراءهم الأحلام، والبيوت، وملاعب الطفولة، والوطن، وقلوبهم أيضاً.‏
والرواية، مهمومة بما حدث في قرية (صفورية) الجليلية من أشغال الحرب وطقوسها كأنموذج لكل ما حدث في الجليل الأعلى. والحدث في الرواية أكبر مما حدث في صفورية تحديداً ذلك لأن (صفورية) تغدو مكاناً روائياً فضاؤه الواسع لا يشمل الجليل الفلسطيني كمكان وحسب، وإنما فلسطين كلها كحدث وحالة في آن معاً.‏
أعترف أن الرواية صعبة القراءة، ومواجهة أحداثها بحاجة إلى شجاعة إضافية، لأن الدخول إليها أشبه بالدخول إلى مغارة ملأى بالأسرار والألغاز والمخاوف والمفاجآت، وسبب صعوبة الرواية يعود إلى طبيعة بنائها، فالوثيقة حين تطل على امتداد صفحات عديدة ينهض اليباس لأن الوثيقة جافة وقاسية ولا تحتفي بالأدبية، وهي بالإضافة إلى ذلك موجعة، ولكن حين تتبدى روايات الرواة تصير الأحداث عجينة مشغولة بماء القلب، فتنداح العاطفة، وتصير الشخصيات من لحم ودم، موارة بالحركة والفعل، ومتأثرة بأشكال العاطفة التي تستولدها الأحداث تنوس ما بين القوة والضعف حيناً، والتوهج والانطفاء حيناً آخر.‏
ولئن كان للوثيقة سطوتها العقلية الطاغية فإن مساحة الحكائية تضيق في الرواية، بل تصير في بعض المواضع معدومة، ولذلك تمر عشرات الصفحات أحياناً من دون أن نسمع فيها صيحة واحدة، أو آهة مخنوقة، أو قولة صباح الخير، كما لا نرى أو نلمح غصناً أخضر أو تلويحة يد عاشقة، أو نشعر بجمالية زهرة أو مشتل نعناع، فللوثائق تجهمها لأنها تحبر الصحفات بكل قسوتها وجبروتها من دون أن يكون لها صباحات ندية أو مساءات بليلة، أو عناق منتظر، وما من شيء فيها سوى الفواجع، وأخبار الخراب، والهزائم.‏
والوثيقة المتعددة الوجوه تحيل القادة العسكريين، والجيوش، والحرس الليلي الساهر، والقذائف، والخنادق، وشاحنات التموين، والجسور.. إلى أوتاد لا أرواح لها؛ أوتاد تنهض عليها الأسيجة التي سوّرت خرابنا الذي حدث!‏
مع الهزيمة، والرواية تؤرخ لها، ما من شخصيات فاعلة، وما من حضور، لأن فضاء الهزيمة كان أكبر من الأوامر، ومرارة فساد الأسلحة وقلّتها أمران لفَّا الزمن، والناس بالحيرة القاتلة، كل شيء كان يبدو أقصر قامة من الهزيمة والحزن.‏
قسوة الوثيقة بررّت للرواية صعوبتها وعبوسها منذ استهلالها وحتى ختامها، ولم يخفف تلك القسوة إلا التقاطعات التي أحدثتها شهادات الرواة التي طعَّمت النص بنكهة الحكائية، وروح السرد، وأسرار الرمز النائي، والمجاز البعيد الدال. ولهذا يصح القول بأن الوثيقة داخل رواية (أعاصير في بلاد الشام) هي الشخصية الأولى الحامل لكل أحداثها، وأنّات ناسها وحزنهم العميق، وأمامها لا تبدو الشخصيات الآدمية إلا كأطياف ناحلة تهرب من عجزها المكشوف إلى عجزها المضمر، ومن ضعفها إلى ندبها لتلوذ بهما معاً. صحيح أن المرء يفرح بإخلاص شخصية واقعية مثل (إحسان كم الماز)، وسائر شخصيات الضباط السوريين الذين شاركوا في حرب (1948) أمثال الشيشكلي، وعفيف البرزي، وغسان، ومحمد صفا، وطه الهاشمي، والسراج، واسماعيل صفوت، واللبناني فوزي القاوقجي، يفرح لما يقدمه هؤلاء الضباط الذين كانوا في فورة شبابهم من مشهديات وطنية صادقة، كما يتألم لما فعله بعض الضباط العرب من أمثال (ساري الفنيش) الذي سلَّم صفد لليهود، وينعى القرارات العربية البطيئة الوقع والحرارة والتأثير الصادرة عن مؤتمرات القمة والجامعة العربية، إلا أن كل ذلك يظلّ أقل حضوراً في الرواية من الحضور الطاغي للوثيقة، ذلك لأن نادية خوست تسعى إلى خلخلة الأوهام والأكاذيب والتلفيقات التي أرادت وسائل الإعلام آنذاك أن تسوقها إلى الناس كحقائق وقناعات مطلقة. كما أن الشخصيات الآدمية الأخرى الممثلة للمجتمع المدني في الرواية مثل (قيس) وحبيباته، وأصدقائه، ومعارفه في الشام وأربد.. جميعها مصابة بالعطب والدوخان، لا بدايات منطقية لأفعالها ولا نهايات، لا أحلام تتحقق، ولا صداقات تدوم، نفور من المنفى، وحنين إلى الأمكنة الأولى، شخصيات لها تمتماتها التي لا تصير كلاماً، وحكاياتها التي لا تكتمل لأن ثمة خللاً كاللوثة استوطنها فأدام هجسها بصباحات النغل، والضوء الذي لا تشقه إلا أسراب القطا المقطورة كالنجوم، وغدران المياه الصافية، والصبايا المستحمات خلسة، وجرار الماء العطشى ومعاصر الزيتون المسيّجة بالناس، ومشاتل الحبق والريحان، والدوالي الحاضنة لعناقيدها، والمساءات المضاءة بالحكايات العتيقة؛ ذلك الهجس المحشو بالأمل تمثله شخصية (قيس) البادية الحضور التي تترامح هنا وهناك من أجل إدامة الحلم أو الاقتراب منه، قيس الذي عاش طفولته في صفورية، صفورية الملاعب، والمدارس، ومروج العشب، والكنائس، وطقوس أم الغيث، والفوانيس الناحلة التي يطوف بها الصغار ليلاً، صفورية وشباك الحبيبة، وصفورية والحرب، ثم الخروج/ الفاجعة، والعودة إلى صفورية تسللاً في غبشة الفجر، أو عتمة الليل ليس من أجل إعادتها في جيبه وإنما من أجل أن يملأ صدره بهوائها للمرة الأخيرة، وفي رجوعه الأخير يمشي على بساط الأحزاب مطحوناً كالدقيق، فيتهم بالإلحاد، ويسجن مرات عديدة، ويبدّل المنفى بمنفى حتى يصير المكان منبذاً لا منفى، وأخيراً ينتقل بين المنظمات فيدخل حياض خلافاتها وتنظيرات قادتها، وحروبها الصغيرة، وبهذا تختتم الرواية فصولها، فتنسل الشخصيات، والأمكنة، ويظل الأسى زمناً مُرّاً يغطي مساحات البصر الوسيعة لتاريخ يوغل في البعاد.‏

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د.حسن حميد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ناديا خوست, أعاصير, نقد, حسن حميد, في بلاد الشام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلاد لها عرسها طلعت سقيرق الشعر 7 30 / 10 / 2021 31 : 11 PM
بلاد الغرب د.محمد الصواف قصيدة النثر 0 20 / 08 / 2014 44 : 05 PM
تعلم الشعر الشعبي في بلاد الشام / ميجانا وعتابا وأبو الزلف إلخ.. حسن ابراهيم سمعون فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 10 10 / 06 / 2013 48 : 02 PM
زجل مشرقي ( بلاد الشام ) احتفاء بشفاء وعودة أم الميس هدى نورالدين الخطيب فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 42 09 / 05 / 2013 04 : 12 AM
لعبة (( البرجيس )) في بلاد الشام هدى نورالدين الخطيب الأرابيسك والفنون العربية الإسلامية والديكور 4 01 / 01 / 2010 49 : 11 AM


الساعة الآن 38 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|