التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,871
عدد  مرات الظهور : 162,414,170

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 06 / 2010, 52 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
زاهية بنت البحر
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
 




زاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

قراءة في قصيدة لوعاد الحب (لزاهية بنت البحر)

[frame="15 95"]
قراءة في قصيدة (لو عاد الحب) للشاعرة زاهية بنت البحر
الكاتب: التجاني بولعوالي
20/01/2008
في حقيقة الأمر، تعتبر الشاعرة مريم يمق، المعروفة بالإسم الأدبي (زاهية بنت البحر)، من الشواعر القليلات اللائي يكتبن القصيدة التقليدية ذات الشطرين المتناظرين، أو ما يطلق عليه، في النقد العربي، القصيدة العمودية، غير أن هذا المصطلح يظل أوسع، قلما يحقق الشعراء مفهومه العلمي أو النقدي الأصلي، من خلال ما ينظمونه من قصائد، فهو يحيل مباشرة على قضية نقدية عربية مشهورة، وهي قضية عمود الشعر، التي أرسى قوانينها المرزوقي في شرحه لديوان الحماسة، وهي سبعة قوانين أو عيارات كما يفضل تسميتها:
شرف المعنى وصحته، جزالة اللفظ واستقامته، الإصابة في الوصف، المقاربة في التشبيه، التحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن، مناسبة المستعار منه للمستعار له، ومشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما. (ينظر شرح ديوان الحماسة للمرزوقي، المجلد1/ص9).
على أساس هذه العناصر المشكلة لعمود الشعر، ندرك أن ليس كل قصيدة شعرية منظومة على نظام الشطرين، مع مراعاة الوزن والتقفية، يمكن أن تدرج في نطاق الشعر العمودي، اللهم إلا إذا كان ذلك من باب الإطلاق المجازي، لذلك يفضل نقديا أن توضع في إطار الشعر التقليدي، وهو شعر مكتوب على نظام الشطرين، مستعملا بحرا من بحور الشعر، مع القافية الموحدة أو المنوعة.
إن قصيدة (لو عاد الحب) للشاعرة زاهية بنت البحر تنتظم إذن، في بوتقة الشعر التقليدي، ويتحدد ذلك من خلال جملة من العناصر، كتوظيف الشاعرة وزن الخبب (فعلن؛ متحركة العين أو مسكونة)، واعتماد نظام الشطرين المتناظرين (صدر/عجز)، واستعمال القافية ذات روي النون الموحد (مكان، الغدران، الإنسان، الصبيان…)، غير أن ما يؤاخذ على الشاعرة أن مطلع قصيدتها، لا سيما الشطر الأول، غير مستوي الوزن، ومرد ذلك إما إلى سقوط حرف ما أو كلمة ما سهوا، أو إلى خطأ طباعي تقني.
الماء تلوثَ بعـــــداءٍ وبأعداءٍ في كلِّ مكـــان
-0-0/—0/–/—00 —0/-0-0/-0-0/—00
فعْلن فعلن فع فعلانْ فعلن فعْلن فعْلن فعلان
بناء على هذه القراءة العروضية، يلاحظ أن التفعيلة الثالثة من الشطر الأول ناقصة، فهي تحتاج إلى سبب خفيف (-0) حتى يستقيم الوزن الخببي، وينجبر هذا الخلل الإيقاعي.
عندما يتصفح القاريء عنوان القصيدة (لو عاد الحب) يلاحظ أنه يبدأ بأداة التمني لو، مما يجعل الشيء الذي تتوقع الشاعرة عودته، وهو الحب، من الأمور المستحيلة أو البعيدة التحقق، لأن أسلوب التمني في البلاغة العربية، عادة ما يوظف لطلب حصول أمر محبوب صعب الوقوع أو بعيد التحقق، وتستعمل لذلك الغرض بعض الحروف مثل: ليت ولو وهل، وفي مقابل ذلك، تتضمن البلاغة العربية أسلوب الترجي، وهو يوظف لطلب أمر قريب التحقق، وممكن الوقوع، وأهم حروفه أو أدواته هي لعل وعسى.
لكن قد يتملك القاريء ما يشبه الاستغراب، لما يدرك أن الشاعرة تجعل الحب من المستحيلات، بينما هو عند الكثيرين من الأمور الهينة والسهلة المنال، خصوصا في زمان أصبح فيه الحب من السلع الرخيصة، التي تصادف الإنسان في كل وقت وحيز، لكن كلما استغرق القاريء في القراءة، كلما اكتشف أن الحب الذي تتمنى الشاعرة عودته هو من عيار آخر، ذو طبيعة إنسانية مثالية مجردة تتعالى به عن ماديات الحياة وسفاسفها ونزواتها، وهذا ما يتبين من خلال أكثر من وقفة في القصيدة، حيث الحب نقيض العداء، الذي تلوث به الماء، والماء في هذا الصدد، هو بمثابة المعادل الموضوعي للحياة والاستمرارية، ولن يتنقى ويعود إلى صفائه إلا بطهر الغدران، ثم إن الشاعرة تعي بأن عمر الإنسان يتضمن لحظات وأزمانا تقي الإنسان من الانحراف والضلال، وتمنعه من الظلم والطغيان، كما أنه بالحب يرق الطبع، فتتبدد نزعة القتل والاغتيال والجراحات، هكذا تمضي الشاعرة في نسج أمنياتها، لتختم قصيدتها بنهاية سعيدة تدعو فيها العالم إلى الوفاق:
فلندعُ العالم لوفاقٍ/// كي نحيا العمرَ بحضنِ أمانْ
ثم إن المجيل النظر في موضوعة الحب، التي جعلت منها الشاعرة زاهية بنت البحر محور تمنيها، يرى أنها لم ترد في القصيدة كلها، إلا مرتين، بالصيغة نفسها (لو عاد الحب)، أولهما في العنوان، وثانيهما في البيت التاسع، مما يثبت قيمة ما تطلبه الشاعرة، إلى درجة أنها تتحفظ من الإكثار في ذكره، لكنها لا تتوانى في ذكر كل ما يساهم في انحجاب هذا الحب، كالعداء (الماء تلوثَ بعداءٍ وبأعداءٍ في كلِّ مكان)، والقهر والطغيان (أزمانٌ لا ترضى قهرًا لا ترضى ظلمًا أو طغيانْ)، والقتل (يقتلُ أطفالا وشيوخًا ونساءً لا يخشى الدَّيانْ)، والاغتيال (يغتالُ الحلم بلا خجلٍ)، والجراحات (فيصيرُ الجرحُ جراحات بالمالح تملأ والنيرانْ) وغير ذلك.
من هذا المنطلق، فإن الشاعرة زاهية بنت البحر لا تروم من خلال قصيدتها هذه، مجرد خط كلمات أو عبارات عادية حول تيمة الحب، وإنما تشحن هذا النص، بل وأغلب ما تنظمه من أشعار، بخطاب فكري عميق، نابع أولا، من إيمانها الكبير، الذي يتلمسه القاريء في كل سطر مما تكتب، (فيها أزمانٌ تحرسنا من أنفسنا ومن الشيطانْ/ يقتلُ أطفالا وشيوخًا ونساءً لا يخشى الدَّيانْ)، وثانيا من الواقع المرير الذي تعيش فيه، (يقتلُ أطفالا وشيوخًا/ فيصيرُ الجرحُ جراحات بالمالح تملأ والنيرانْ)، مما يبويء هذه التجربة الشعرية المتميزة، لأن تندرج في مدرسة الشعر الإسلامي المعاصر.
نص القصيدة
لو عاد الحب

[frame="9 90"]
الماء تلوثَ بعداءٍ
وبأعداءٍ في كلِّ مكان
كم يلزمنا من أعمارٍ
لنعيدَ الطُّهرَ إلى الغدران؟
تلزمنا أ عمارٌ شتى
لاتحسبُ من عمرِ الإنسانْ
أعمارٌ فيها من وعي
مايكفي الأنثى والصبيانْ
تتفتح فيها أزهارٌ
من ضوء الشَّمسِ على الشطآنْ
فيها أزمانٌ تحرسنا
من أنفسنا ومن الشيطانْ
أزمانٌ لا ترضى قهرًا
لاترضى ظلمًا أو طغيانْ
فيها الآمالُ مرافقة ٌ
أطفالَ الأمةِ بالإحسانْ
أرأيتَ كمِ الدنيا تحلو
لوعادَ الحبُّ إلى الإنسانْ؟
لوعاد يرقُّ به طبعٌ
قد صارَ به مثل الحيوانْ
يقتلُ أطفالا وشيوخًا
ونساءً لا يخشى الدَّيانْ
يغتالُ الحلم بلا خجلٍ
يتحدى به أهلَ الوجدانْ
فيصيرُ الجرحُ جراحات
بالمالح تملأ والنيرانْ
فلندعُ العالم لوفاقٍ
كي نحيا العمرَ بحضنِ أمانْ
شعر
زاهية بنت البحر
[/frame][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع زاهية بنت البحر
 

http://rasoulallah.net/muhammad/inde...d=1&quest_id=9
[flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
زاهية بنت البحر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 10 / 2010, 23 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

رد: قراءة في قصيدة لوعاد الحب (لزاهية بنت البحر)

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر
[frame="15 95"]
قراءة في قصيدة (لو عاد الحب) للشاعرة زاهية بنت البحر

الكاتب: التجاني بولعوالي

20/01/2008
في حقيقة الأمر، تعتبر الشاعرة مريم يمق، المعروفة بالإسم الأدبي (زاهية بنت البحر)، من الشواعر القليلات اللائي يكتبن القصيدة التقليدية ذات الشطرين المتناظرين، أو ما يطلق عليه، في النقد العربي، القصيدة العمودية، غير أن هذا المصطلح يظل أوسع، قلما يحقق الشعراء مفهومه العلمي أو النقدي الأصلي، من خلال ما ينظمونه من قصائد، فهو يحيل مباشرة على قضية نقدية عربية مشهورة، وهي قضية عمود الشعر، التي أرسى قوانينها المرزوقي في شرحه لديوان الحماسة، وهي سبعة قوانين أو عيارات كما يفضل تسميتها:

شرف المعنى وصحته، جزالة اللفظ واستقامته، الإصابة في الوصف، المقاربة في التشبيه، التحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن، مناسبة المستعار منه للمستعار له، ومشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما. (ينظر شرح ديوان الحماسة للمرزوقي، المجلد1/ص9).
على أساس هذه العناصر المشكلة لعمود الشعر، ندرك أن ليس كل قصيدة شعرية منظومة على نظام الشطرين، مع مراعاة الوزن والتقفية، يمكن أن تدرج في نطاق الشعر العمودي، اللهم إلا إذا كان ذلك من باب الإطلاق المجازي، لذلك يفضل نقديا أن توضع في إطار الشعر التقليدي، وهو شعر مكتوب على نظام الشطرين، مستعملا بحرا من بحور الشعر، مع القافية الموحدة أو المنوعة.
إن قصيدة (لو عاد الحب) للشاعرة زاهية بنت البحر تنتظم إذن، في بوتقة الشعر التقليدي، ويتحدد ذلك من خلال جملة من العناصر، كتوظيف الشاعرة وزن الخبب (فعلن؛ متحركة العين أو مسكونة)، واعتماد نظام الشطرين المتناظرين (صدر/عجز)، واستعمال القافية ذات روي النون الموحد (مكان، الغدران، الإنسان، الصبيان…)، غير أن ما يؤاخذ على الشاعرة أن مطلع قصيدتها، لا سيما الشطر الأول، غير مستوي الوزن، ومرد ذلك إما إلى سقوط حرف ما أو كلمة ما سهوا، أو إلى خطأ طباعي تقني.
الماء تلوثَ بعـــــداءٍ وبأعداءٍ في كلِّ مكـــان
-0-0/—0/–/—00 —0/-0-0/-0-0/—00
فعْلن فعلن فع فعلانْ فعلن فعْلن فعْلن فعلان
بناء على هذه القراءة العروضية، يلاحظ أن التفعيلة الثالثة من الشطر الأول ناقصة، فهي تحتاج إلى سبب خفيف (-0) حتى يستقيم الوزن الخببي، وينجبر هذا الخلل الإيقاعي.
عندما يتصفح القاريء عنوان القصيدة (لو عاد الحب) يلاحظ أنه يبدأ بأداة التمني لو، مما يجعل الشيء الذي تتوقع الشاعرة عودته، وهو الحب، من الأمور المستحيلة أو البعيدة التحقق، لأن أسلوب التمني في البلاغة العربية، عادة ما يوظف لطلب حصول أمر محبوب صعب الوقوع أو بعيد التحقق، وتستعمل لذلك الغرض بعض الحروف مثل: ليت ولو وهل، وفي مقابل ذلك، تتضمن البلاغة العربية أسلوب الترجي، وهو يوظف لطلب أمر قريب التحقق، وممكن الوقوع، وأهم حروفه أو أدواته هي لعل وعسى.
لكن قد يتملك القاريء ما يشبه الاستغراب، لما يدرك أن الشاعرة تجعل الحب من المستحيلات، بينما هو عند الكثيرين من الأمور الهينة والسهلة المنال، خصوصا في زمان أصبح فيه الحب من السلع الرخيصة، التي تصادف الإنسان في كل وقت وحيز، لكن كلما استغرق القاريء في القراءة، كلما اكتشف أن الحب الذي تتمنى الشاعرة عودته هو من عيار آخر، ذو طبيعة إنسانية مثالية مجردة تتعالى به عن ماديات الحياة وسفاسفها ونزواتها، وهذا ما يتبين من خلال أكثر من وقفة في القصيدة، حيث الحب نقيض العداء، الذي تلوث به الماء، والماء في هذا الصدد، هو بمثابة المعادل الموضوعي للحياة والاستمرارية، ولن يتنقى ويعود إلى صفائه إلا بطهر الغدران، ثم إن الشاعرة تعي بأن عمر الإنسان يتضمن لحظات وأزمانا تقي الإنسان من الانحراف والضلال، وتمنعه من الظلم والطغيان، كما أنه بالحب يرق الطبع، فتتبدد نزعة القتل والاغتيال والجراحات، هكذا تمضي الشاعرة في نسج أمنياتها، لتختم قصيدتها بنهاية سعيدة تدعو فيها العالم إلى الوفاق:
فلندعُ العالم لوفاقٍ/// كي نحيا العمرَ بحضنِ أمانْ
ثم إن المجيل النظر في موضوعة الحب، التي جعلت منها الشاعرة زاهية بنت البحر محور تمنيها، يرى أنها لم ترد في القصيدة كلها، إلا مرتين، بالصيغة نفسها (لو عاد الحب)، أولهما في العنوان، وثانيهما في البيت التاسع، مما يثبت قيمة ما تطلبه الشاعرة، إلى درجة أنها تتحفظ من الإكثار في ذكره، لكنها لا تتوانى في ذكر كل ما يساهم في انحجاب هذا الحب، كالعداء (الماء تلوثَ بعداءٍ وبأعداءٍ في كلِّ مكان)، والقهر والطغيان (أزمانٌ لا ترضى قهرًا لا ترضى ظلمًا أو طغيانْ)، والقتل (يقتلُ أطفالا وشيوخًا ونساءً لا يخشى الدَّيانْ)، والاغتيال (يغتالُ الحلم بلا خجلٍ)، والجراحات (فيصيرُ الجرحُ جراحات بالمالح تملأ والنيرانْ) وغير ذلك.
من هذا المنطلق، فإن الشاعرة زاهية بنت البحر لا تروم من خلال قصيدتها هذه، مجرد خط كلمات أو عبارات عادية حول تيمة الحب، وإنما تشحن هذا النص، بل وأغلب ما تنظمه من أشعار، بخطاب فكري عميق، نابع أولا، من إيمانها الكبير، الذي يتلمسه القاريء في كل سطر مما تكتب، (فيها أزمانٌ تحرسنا من أنفسنا ومن الشيطانْ/ يقتلُ أطفالا وشيوخًا ونساءً لا يخشى الدَّيانْ)، وثانيا من الواقع المرير الذي تعيش فيه، (يقتلُ أطفالا وشيوخًا/ فيصيرُ الجرحُ جراحات بالمالح تملأ والنيرانْ)، مما يبويء هذه التجربة الشعرية المتميزة، لأن تندرج في مدرسة الشعر الإسلامي المعاصر.

نص القصيدة
لو عاد الحب



[frame="9 90"]

الماء تلوثَ بعداءٍ


وبأعداءٍ في كلِّ مكان


كم يلزمنا من أعمارٍ


لنعيدَ الطُّهرَ إلى الغدران؟


تلزمنا أ عمارٌ شتى


لاتحسبُ من عمرِ الإنسانْ


أعمارٌ فيها من وعي


مايكفي الأنثى والصبيانْ


تتفتح فيها أزهارٌ


من ضوء الشَّمسِ على الشطآنْ


فيها أزمانٌ تحرسنا


من أنفسنا ومن الشيطانْ


أزمانٌ لا ترضى قهرًا


لاترضى ظلمًا أو طغيانْ


فيها الآمالُ مرافقة ٌ


أطفالَ الأمةِ بالإحسانْ


أرأيتَ كمِ الدنيا تحلو


لوعادَ الحبُّ إلى الإنسانْ؟


لوعاد يرقُّ به طبعٌ


قد صارَ به مثل الحيوانْ


يقتلُ أطفالا وشيوخًا


ونساءً لا يخشى الدَّيانْ


يغتالُ الحلم بلا خجلٍ


يتحدى به أهلَ الوجدانْ


فيصيرُ الجرحُ جراحات


بالمالح تملأ والنيرانْ


فلندعُ العالم لوفاقٍ


كي نحيا العمرَ بحضنِ أمانْ


شعر


زاهية بنت البحر

[/frame]
[/frame]



صدر الشاعر يتسع لكل معنى ويعشق الشاعر كل من يقرأه ويغوص في أعماقه، وإذا تناغم الشاعر والناقد كانت سمفونية الإبداع في أوج تناسقها

متى يبلغ البيتُ الجميلُ تمامَه *** إذا لم يَجِد طعمَ التناغم سامعُهْ

نص شعري دافئ ونقد رائع
تقبلي تحياتي الخالصة
أخوك إبراهيم بشوات

إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 01 / 2011, 14 : 09 AM   رقم المشاركة : [3]
زاهية بنت البحر
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
 




زاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: قراءة في قصيدة لوعاد الحب (لزاهية بنت البحر)

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات
صدر الشاعر يتسع لكل معنى ويعشق الشاعر كل من يقرأه ويغوص في أعماقه، وإذا تناغم الشاعر والناقد كانت سمفونية الإبداع في أوج تناسقها

متى يبلغ البيتُ الجميلُ تمامَه *** إذا لم يَجِد طعمَ التناغم سامعُهْ

نص شعري دافئ ونقد رائع
تقبلي تحياتي الخالصة
أخوك إبراهيم بشوات
[/right]


وحضورك أستاذ إبراهيم زاد من جمال النص والنقد معا
شكرا لك وللناقد الكريم

أختك
زاهية بنت البحر
توقيع زاهية بنت البحر
 

http://rasoulallah.net/muhammad/inde...d=1&quest_id=9
[flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
زاهية بنت البحر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 01 / 2013, 44 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
الطاهر عمري
كاتب نور أدبي
 





الطاهر عمري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: قراءة في قصيدة لوعاد الحب (لزاهية بنت البحر)

أشكر الشاعرة وأشكر القارىء الناقد كما أشكر ابراهيم على الرد الجميل
أما ردي:
جميل هو غوص الناقد كأنه يفك النسيج وتلك هي مهمته لكن الأجمل من هذا وذاك أن ندفع الشاعر بقراءتنا له إلى التالق من خلال القراءة الصادقة
فموضوع القصيدة موضوع جميل هو في حد ذاته إبداع يخلص الذات الشاعرة من القلق والمعاناة فقط الابتعاد عن المباشرة يزيد النص شعرية فتشع الكلمات تجربة فالاستعارة البعيدة في الشعر أفضل من القريبة شكرا للشاعرة على هذا الموضوع المطرق

التعديل الأخير تم بواسطة الطاهر عمري ; 04 / 01 / 2013 الساعة 51 : 01 AM. سبب آخر: خطا
الطاهر عمري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة وامضة في (قصيدة تاريخ الحب للشاعر طلعت سقيرق) رحمه الله. محمد الصالح الجزائري نقد ودراسات 12 05 / 12 / 2020 05 : 08 PM
قراءة في قصيدة محمد توفيق الصواف الدراسات والأبحاث الأدبية والنقدية 4 02 / 06 / 2014 08 : 09 AM
قراءة في قصيدة إشاعات الطاهر عمري نقد أدبي 3 08 / 01 / 2013 00 : 12 AM
قصيدة حكاية البحر (+ إلقائي لها) محمد حمدي غانم الشعر العمودي 3 01 / 12 / 2011 42 : 04 AM


الساعة الآن 44 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|