الأستاذة / ناهد شما
اسمحي لي سيدتي بإبداء الرأي المتواضع
في طرحك الذي يدل على وعي المرأة وحدود التعامل بينها وبين زجها
هل من حق الزوج/ الزوجة التفتيش والاطلاع على أرقام زوجته/ زوجها ومكالماته /ا ووقتها
سيدتي الفاضلة
الريبة والفضول مدخل من مداخل الشيطان بين الرجل والمرأة , إذا ما تعامل كل منهما على أساسه
إنهدم البيت على رؤوسهم, الأصل في التعامل بين الزوج وزوجه الرحمة والمودة, والشك ينفي هذه الصفة.
بداية أسلوب التعامل يكون معلوم لكل الطرفين, فلا ينبغي إثارة حفيظة الآخر, لأن بداية الريبة تصرفات تدعو لها
ورسولنا الكريم يقول (أتقوا الشبهات), (ومن أتقى الشبهات فقد أستبرأ لدينه وعرضه.)
فاضلتي
هناك عوامل تؤدي لذلك لا محال أولها
تصرفات غير مريحة من أحدى الطرفين
ثرثرة في غير أوقاتها تظهر تغييرات على وجه المتحدث لتثير غضب الآخر
فضول ذكوري باعتبار الزوجة ملك له وما تملك وهي نظرة شرقية متمكنه اللهم إذا استطاعت المرأة تغييرها
نحن حبيبتي مازلنا رجل وامرأة, لم نصل بعد لكوننا ( أ نسان ) يتعامل بنفس الحقوق والواجبات
المفترض أن لكل منهما شخصيته المستقلة , لا ينبغي مادام هناك احترام وثقة بينهما أن يتم ذلك
والمتحكم هنا في القبول للفعل من عدمه هو مدى التفاهم بينهما.
تقبلي مودتي