قال تعالى :(خذ العفو وآمر بالعرف واعرض عن الجاهلين)سورة الأعراف( آية 199)
رمضان شهر يجلي الصدأ عن القلوب .
انتظرنا هذا الشهر الكريم بفارغ الصبر لنكفر عن سيئاتنا ولنعيد حسابات تراكمت واستحوذت عليها الذنوب. فلنبدأ بالتسامح وهو أن ننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة بيضاء,نطهر قلوبنا وأرواحنا ونتخلى عن الرغبة في الانتقام ونمحو من قواميس ضمائرنا الغضب. كلنا يخطئ ويذنب والعبرة في التراجع إلى طريق الصواب. فلنفتح نوافذ الرحمة والتعاطف ولنجعل السلام يحل ضيفاً علينا ,فلا يوجد شيء يستحق أن نطرد الرحمة من قلوبنا فكلنا يخطئ ويتراجع في لحظة عن أخطائه ويطلب السماح ممن سبب له أذى أو مضرة . الكثير منّا يتابع في هذا الشهر الفضيل الدروس الدينية التي تحث على الرحمة والتساهل والتعامل بديننا الذي حث على مكارم الأخلاق,والمداومة على قراءة القرآن الكريم والتفكر والتدبر بآياته . لكن؟ !مع كل الأسف هناك أشخاص لا يعملون بما يسمعون أو يرون ,وتبقى لديهم الرغبة في عدم المسامحة أو المغفرة لمن أساء بحقهم أو أساءوا هم بحقه. وإن كان ما نسمع ونرى لا يدعم سلوكياتنا من مواعظ وأقوال لا تبرهن أفعالنا فليس هناك حاجة للاستمرار بالمتابعة دون أن تكون لذلك نتائج إيجابية . ففي التسامح السعادة وتحقيق الراحة النفسية كيف يسامحون وهم لا يشعرون بالرضا عن أنفسهم ؟ كيف لا يطلبون من الله أن يساعدهم ؟ ليسامحوا أنفسهم أولاً والآخرين ثانياً؟ كيف ومثل هؤلاء لم يعرفوا لذة العفو والصفح والنسيان؟
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: قلوب لاتعرف التسامح..؟
أهلا و سهلا أختي العزيزة هدير .. رمضان مبارك و كل عام و أنت بخير ..
صدقت أختي الفاضلة .. لا شيء يعدل التسامح و كبت الغضب و العفو عند المقدرة ..
وها هو رمضان فرصة لتطويع النفس وترويضها على الصفح و التجاوز عن السيئات
شكرا لك أختي ودامت لك المودة .
الكريمة المحترمة : هدير الجميلي
حق ما قلته أيتها الكريمة , إنها أعظم مثلبة من مثالب الشيطان , حين يتلبس بالنفوس ويغشاها , فتحيد عن سبيل الحق وهي أعلم به , وتسعى في سبيل الباطل ولا تتخلص منه .
إن النفس لأمارة بالسوء , وإن نزغة الشيطان لتنزغ العبد بين طرفة عين وأخرى , لكن المؤمنين حقا , يجعلون من الرحمان ملاذا , ومن القرآن حصنا , ومن حسن الخلق سلاحا , حتى إذا راودتهم الوساوس , ردوها عنهم مستغفرين ربهم , وإذا أساؤوا سارعوا إلى المتوبة وتوسلوا الصفح من الرحمان الرحيم , متسامحون سباقون إلى نسيان الإساءة , بقلوب بيضاء لاحقد فيها ولا أثر من سوء قول أو عمل .
فاللهم اجعلنا منهم , اللهم اقبل توبتنا واجعل لنا في قلوب الناس حبا خالصا لك ولدينك يا أرحم الراحمين .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
الكريمة المحترمة : هدير الجميلي
حق ما قلته أيتها الكريمة , إنها أعظم مثلبة من مثالب الشيطان , حين يتلبس بالنفوس ويغشاها , فتحيد عن سبيل الحق وهي أعلم به , وتسعى في سبيل الباطل ولا تتخلص منه .
إن النفس لأمارة بالسوء , وإن نزغة الشيطان لتنزغ العبد بين طرفة عين وأخرى , لكن المؤمنين حقا , يجعلون من الرحمان ملاذا , ومن القرآن حصنا , ومن حسن الخلق سلاحا , حتى إذا راودتهم الوساوس , ردوها عنهم مستغفرين ربهم , وإذا أساؤوا سارعوا إلى المتوبة وتوسلوا الصفح من الرحمان الرحيم , متسامحون سباقون إلى نسيان الإساءة , بقلوب بيضاء لاحقد فيها ولا أثر من سوء قول أو عمل .
فاللهم اجعلنا منهم , اللهم اقبل توبتنا واجعل لنا في قلوب الناس حبا خالصا لك ولدينك يا أرحم الراحمين .
تحية لك استاذنا العزيز وكل عام وانت بخير
نعم إن ترويض النفس على الطاعات وستبدال خصالنا السيئة بأخرى حسنة سوف يجعل منابشر نستحق أنسانيتنا التي فضلنا الله عز وجل بها على سائر ما خلق.
ندعو الله ان يبعدنا عن كل صفة ذميمة وعن كل خلق يسئ لأنسانيتنا وديننا .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
أهلا و سهلا أختي العزيزة هدير .. رمضان مبارك و كل عام و أنت بخير ..
صدقت أختي الفاضلة .. لا شيء يعدل التسامح و كبت الغضب و العفو عند المقدرة ..
وها هو رمضان فرصة لتطويع النفس وترويضها على الصفح و التجاوز عن السيئات
شكرا لك أختي ودامت لك المودة .
رمضان كريم استاذ رشيد
وكل عام وانتم بخير وسلام
نعم رمضان فرصة لنتعلم معنى الحب ومعنى ان تكون سعيد حينما تسعد الآخرين وتكون بمستواهم .أي تنزهة نفسك وتتواضع عن أي خلق ذميم تتصف به .
التسامح ليس ضعف أو عجز بل الصفح عن الآخرين هو أعظم قوى الشجاعة والحكمة .