عاصفة ثلجية آتية...........
مرّ على الفراق ما يزيد على عشرة اعوام و بعد ذاك الوقت ارى عينيها على حافة الطريق , ما الذي يذكرني بها فجأة بعد مرور تلك الأعوام , ما الذي بداخلي يتطاير في السماء , ما الذي ايقظ الذكريات , ما الذي اشعل اللوعات , ما الذي أنام الفراق و اشعله في هذا المساء , ما الذي اماتني و احياني في السكرات , من الذي ولدّ و من الذي مات؟
اليوم و عند الصباع مع هطول ثمرات الثلج الذي غاب منذ عشرة اعوام , رأيتها هي السماء , رأيتها هي الديار , رأيتها هي النار , رأيتها في آخر النظرات , لكنني كنت حزينا جدا لأني لم آرى الثلج في اول هطوله بعد غيابه و غيابها فآشعلني عود ثقاب في الطرقات اضيء لنفسي طريقي بعد سنين النيام , و تمنيت آن يدوم الثلج عشر سنوات آخرى لآراها تسقط على يدي , على ظهري , على كتفي ثم يستقر على رأسي , على أعلى قمة املكها لنفسي.
لماذا الوداع , لماذا الشوق , و لما الفراق ؟
ان كان الوداع في هذه الدنيا مؤلم الى هذه الدرجة فلماذا هو وداع , و لمادا تتبعه موجات الشوق , لماذا هو موجود في الأنسان , لماذا لا ينام كباقي الناس , لماذا عندما نآتي لننام يستيقظ فينا و يبدأ بأشعال حرائق الوجدان , لماذا نندم على مرور الأعوام , ما الحل ليكون نسيانه للحظات , لأيام.
مرّ على الفراق ما يزيد على عشرة اعوام و بعد ذاك الوقت ارى عينيها على حافة الطرقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|