فــتاةٌ إسمــها الحـــرية

مقال في قصيدة
إركـبي البحر وعـودي(1) .... قد خبا في الهجر عودي(2)
كلّ لـــحن ٍ في هـــواكِ .... راح يبـكي منه عودي(3)
بخـــل الدهـــر عــلـينا .... مـــذ تلاقــيــنا فجودي
أنا لــن أشكو ولــكـن .... دمعــتي مسّت خدودي
كــلّ جـــان ٍ متــــخــفٍ .... يـــــــعتـلي فوق حدودي
أنـا فــي الحرب يـتـيمٌ .... قــــتل الـــخصم جنودي
قد سـلاني كل عزم .... لـــتـــــحدٍ أو صمــــــودِ
وفؤادي مستفــــــــزٌّ .... مــن بريــق و رعـــودِ
وطموحي من سقيم .... بات يهوي في الصعودِ
أنا لا أعرف عنواناً .... لآتــــــي بجــهــــــودي
ورجائي فيك يبقى .... إركــبي البحر وعودي
متى نرى الحرية مع أهازيجنا للأوطان , ومتى يعلم بعض الساسة حديثي الولادة بعالم الحريات إن الحرية ليست مقال أو تصريح في ألفضائيات .
متى يعلمون أنها فتاة لها حرمتها وعفتها ؟ , فيصونوها ولا يزوجوها للإنحلال سيدهم الذين يرون فيه جبروت مغانمهم . وهذا كل مقالي وسؤالي . 1-بمعنى :إرجعي 2-بمعنى :عمري وشبابي 3-آلة موسيقية معروفة