ـ إلى الدُّرة التي حوَتْ سِحْرَ الشَّرق .. أعلمُ أنَّ الأيامَ ـ لا بدَّ ـ سـتفرقنا.. ولكنّي لنْ أسمحَ للأيّام أنْ تمحوَ ذكرَنا.. سأخلدكِ في قصائدي .. وفي كلِّ كتاباتي.. ... أيّتها المستحيلة .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميلة فلذتك الحزينة " قاتلتي" .. وقلبك المحترق يزفها إلى سحر الشرق .. فهل وصلت رسالتك أيها الدمشقي الحزين .. عزفت على وتر القلب أيها الحبيب .. فعسى النداء يشق رحم الأبد ويتوزع في فضاء عمرك الأثيري حيث الأرواح هناك تتواعد وتلتقي ..عسى محمد يكون اللقاء أحزنتني أيها القلب الغض الوارف ..
تحياتي ولقلبك باقة زهر بري
أهلا.. أيها الرقيق ، الشفيف ، الحنون .. ردودك شعر ، وشعرك وجود ، ووجودك خلود ، وخلودك في قلب مَن عرفك أو قرأك أو سمعك؛ ممتع ووارف وظليل . صدقا أقول .. في كل ردّ من ردودك ، أجد الحزن كما أجد السعادة ، وهما نقيضان قلما تستطيع العثور عليهما في شخص واحد ، وقلّما يجتمعان في قلب واحد ولا يحترق هذا القلب .أما أنت ـ أيها الجامع ـ فقد حويت َ المتناقضات بشكل توافقيّ ساحر . أخي عادل .. لا أعلم إنْ كانت رسالتي وصلت أم لا ، ويكفيني أن أخلد ذكرَ مَنْ أُحبُّ على أوراق الزمن ، وما همّني بعدها إنْ قـُرأتْ أو لم تـُقرأ .. فقد تعوّد عودي الغضّ ـ رغم صغر سنه ـ على الاحتراق ثم العودة من جديد ، كما أني توعدتّ ـ دائما ـ أنْ أُنسى مِن قبل مَنْ أحببتُ ، ولكني ما توعدتّ ـ أبدا ـ أنْ أنسى مَنْ أحببت . أهديك نسيمات ليلتي هذه ...أيها الحبيب
اسمع يابني ,
أنت تقول لي أستاذي , وأخي الأكبر , والمعلم , والسمعوني على مذهب المغاربة ,
سأقول لك التالي يابني , من الآن فصاعدا ً , تنشر أ عمالك باسم (الفتى السوري محمد حليمة)
أهديك هذا اللقب, وأنا أقل عباد الله , وشاعر مغمور , فقير , لا أكاد أجمع ثمن معيشتي , وقوتي,
وثمن دواء القلب .
فأنت فحل يامحمد , وأرى فيك شبابي , يابني
وأنا من أهداك اللقب على صفحات أقوى منتدى عربي , فاقبله يابني
وأنت لست مدعيا ً فامض برسالتك يافتى سوريا
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
أتــَعـــارفَ الــــعُـشـَّــاقُ أنَّ ( أحــــبــّـكِ).. ذنـْـبٌ.. وجُـــرْمٌ .. فـِعـلـُهُ لا يـُـغـْـتـَـفـَــرْ.. ؟ إنْ كـــان حـُــبُّــكِ زلـّـتــي .. فـــإذاً أنـــا .. ـ يـا جـَـنـّتــيْ ـ فـي الـحـُـبِّ أوَّلُ مُــذنـبٍ فـي الــكـــونِ مَــــرْ! مفصل عذب ... إقرار بالجرم واعتراف بالذنب...إذن تسجن أو تحرّق ...أو تنفى.. إلى أرض لا ماء فيها ولا شجرْ... جميل وشفيف نبضك أيها الفتى السوري ، على رأي أخينا السمعوني!!!
سلامات .. سلامات .. سلامات .. لا يرى الشفيفَ إلا الشفيف ، ولا يبصر الجمالَ إلا الجميل، لقد عرّشت طلعتك ـ سيدي ـ على الجمال فزادته سحرا.. وعلى ليلتي هذه .. فمنحتها صفاء .. وعلى كلماتي .. فجعلتها تستحق أن تـُقرأ . أتشرف بكم ... وبوصالكم وهذه أعطر التحيات من أرض سوريا المباركة إلى أرض الجزائر الزكية ، التي غصبت اخضرارها من قلبكم..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
اسمع يابني ,
أنت تقول لي أستاذي , وأخي الأكبر , والمعلم , والسمعوني على مذهب المغاربة ,
سأقول لك التالي يابني , من الآن فصاعدا ً , تنشر أ عمالك باسم (الفتى السوري محمد حليمة)
أمنحك هذا اللقب, وأنا أقل عباد الله , وشاعر مغمور , فقير , لا أكاد أجمع ثمن معيشتي , وقوتي,
وثمن دواء القلب .
فأنت فحل يامحمد , وأرى فيك شبابي , يابني
وأنا من أهداك اللقب على صفحات أقوى منتدى عربي , فاقبله يابني
وأنت لست مدعيا ً فاحفظ رسالتي يافتى سوريا
حسن ابراهيم سمعون
سلام الله عليكَ ما هبَّتِ الصّبا ... وما لاحَ في دُجى الليل كوكبُ (منقول) ـ والله لقد لجمت لساني عن النطق ، وسرّعت من نبضات قلبي ، وأذهلت فيّ الذهول بما قرّرتَ لي ، وهذا قلمي ـ وهو يكتب ردّه لكم ـ يتوقف حائرا بعد كل كلمة وكلمة .. حتى أنه أعياني ، فصرت أجره للكتابة جرا وهو يأبى ، رغم أن حبره لمّا ينفد بعد .. ـ فقد ابتعته من أسبوع خلا ـ فماذا عساه يرد .. وهو لا يملك إلا الحديد و( التنك ) ، في مقابل درر نثرها يراعك ذو السمو والعدل والرّفعة .. فضلا عن أن صاحب القلم العاجز ، يجد نفسه أيضا واجما، عاجزا على أعتاب حضرتك... لقد منحتني لقبا أراه كبيرا جدا وجدا على نكرة مثلي ، فأنتَ لم تحملني لقبا فحسب ، بل أراك حملتني وطنا .. إني أجهل ـ حقا ـ ماذا رأيتَ فيّ ، أو ماذا تفرّستَ من حنايا نصوصي الشعرية منها والنثرية الأقل من عادية .وجدّتُ جوابا ـ قد يريحني في الوقت الحاضر ـ وهوأن عين الكبير لا ترى إلا كبريات الأمور ، وهي عن الصغائر كليلة ، فلعلك وجدتَ فيّ حسنة كنتُ أجهلها ـ وما زلت ـ ـ أيها الكبير العارف ببواطن الأمور .. ليت نجمك قد سطع في سمائي المتلبدة من قبل ، إذاً لكنتَ أضأتَ جوانبا من حياتي قاتمة، ورابضة، تنتظر مَنْ يحفزها ، لتثب وثبة الصّاحي بعد غفلة ، والصحيح بعد مرض، والمنتصر بعد هزيمة .. بكلامك هذا.. أحييتَ الأمل بين جوانحي من جديد ، وسقيتَ بذور التفاؤل من بعدما داسوا عليها في المهرجان الذي كنتُ قد أخبرتك عنه ؛ فقد جاء مخيباً لآمالي، وآمال الكثيرين ، ووجدتني بعد ختامه بائسا، مدّعيا ، لا رجاء فيّ ، وهذا سبب قولي لك قبلا... أني قد أهجر القلم .. ولكني الآن لن أهجره .. سأزرعه وتدا في يدي ، وسأصلب روحي على الكلمة التي أحلم بأن يصل صداها للعالم كله . ـ عذرا إن أطلتُ في مقام الإيجاز .. لكنّك في كلّ مرة تفجّرُ فيّ ما جفّ من ينابيع ، وما نضب من كلمات ، وتقتلعُ ما تجذر من آهات .. وقد صرتَ أنتَ ( الآه ) الآن ـ بمعناها الإيجابي ـ وأسألك : هل كان هذا الردّ هو فحوى الرسالة الخاصة التي أخبرتني بأنك قد ترسلها لي ، وهل تصلك دعواتي لك بالشفاء .. فإني لا أوفرها بعد ختام كل صلاة... المُحِب : الفتى السوري محمد حليمة