[خيري حمدان]

عاد سامر الى البيت والصفرة تعلو وجهه، كان ما يزال غاضباً وحانقاً وكان على يقين من أنّ زينب ستعمل على تغيير عنوانها الإلكتروني، وستكون حريصة على إرضائه ومراضاته. لكنّه تفاجأ بالعتمة تلفّ البيت والصمت القاتل يقبع في أطرافه.

عادة يكون التلفاز يهدر بالغناء حتّى وإن كانت زينب مشغولة بالمطبخ أو بترتيب المنزل أو بالكتابة والقراءة. ولكن هذه الليلة كان البيت وحشاً لا يطاق .. لم يجرؤ على نزع ملابسه أو خلع حذائه. لم يجرؤ على إطلاق الزفير من رئتيه. لم يجرؤ على النظر الى المرآة.

قرأ الورقة التي كتبتها زينب ونظر غاضباً الى الوردة الحمراء "أرجو يا زوجي العزيز ان ترسل هذه الوردة الى حبيبي سامر". هذا تمرّد واضح على بيت الزوجية، ولكن ما الذي يمكنه القيام به الآن، بعد أن أصبحت زينب بعيدة عن متناول يديه؟ زينب أصبحت بعيدة أيضاً عن لطماته وصفعاته وبصاقه ولعناته وهديه وغضبه .. زينب هجرت فراش الزوجية وأصبح وحيداً في سرير عريض لم يكن مخصّصاً يوماً ما لشخصٍ واحد ينام هانئاً في فضائه الكبير.

بقي واقفاً يحدّق بالوردة ساعة أو يزيد، ثمّ ألقى بنفسه على السرير من شدّة التعب. وعندها فاجأته رائحتها .. فاجأه انعكاس وجهها في رجع الذاكرة. للحظة أراد أن يصرخ بكلّ ما أوتي من صوت "عودي يا زينب". لكنّه أحجم لأنّه كان يخشى الجيران. ماذا عساهم يقولون: جنّ سامِر بعد أن هجرته زوجته؟ يا لها من مهزلة!.

أراد أن يحرق صورها ويبعد طيفها وكيانها عن وجوده الرجوليّ المكلوم. ولكن شهقة قَدِمَتْ من أعماق بحاره المتلاطمة "أحبّك يا سامِر" . زينب كانت تردّد هذه الجملة عشرات المرات ولم تكن هذه الكلمات تعني لها سوى التبعية وكأنّ بوحها واجب عليها القيام به دون مقابل. والآن يتوق سامر الى هذا الاعتراف مجدّداً. وكان على استعداد لحملها بين يديه هامساً في أذنها "وانا أحبك يا زينب".

- قد أصفعها على أية حال حتّى أثبت لها رجولتي وإلا أصبح المركب دون قبطان.

وبقي سامر يحدّث نفسه حتى أدركه النوم اخيراً.

استيقظ الساعة الخامسة صباحاً وقال تلقائياً:

- القهوة يا زينب ..

استيقظ الساعة الخامسة صباحاً وقال منهكاً:

- الرحمة يا عالم .. أنا لا أستحق هذا العقاب؟

رفع سماعة الهاتف وطلبها في بيت أبيها

- زينب ..

- لقد ذهبت الى بيت جدّها في القرية.

- أنا زوجها سامِر.

- وأنا والدها عامر .. ما الذي تريده يا سامر؟

- لا شيء .. سأنتظر عودتها. وسارع بإغلاق سمّاعة الهاتف.

لم تكتب حرفاً ولم تهتم ببريدها الذي أغرقته الرسائل بعد أن هجرت عاداتها المحبوبة.

كانت تفكّر مطوّلاً بطريقة حياتها وكانت مهمومة بعد أن أخذ الجنين يركل بطنها وكانت حزينة لأنّها أدركت بأنّها تعيش مع منافق لا يرغب مشاهدة نجاحها وتألقها واستقلالها.

كانت عذراء وكان هو كذلك؟

كانت وحيدة وكان هو كذلك!

اقترفت ذنباً وكان هو الجزء الآخر من الخطيئة.

لماذا عليها إذن أن تدفع الثمن وحدها بعد أن اقتنعت بما تملك. هل من المعقول أن تكون الحريّة التي يتمتّع بها قلمها وهو يجري على الورق قد تسبّب بكلّ هذه المعاناة. كيف سنواجه إذن تحدّيات العصر. لقد أصبحت الحريّة الشخصية من المسلّمات في الغرب ولكن؟ ألم تحصل المرأة السورية على حقّها بالتصويت قبل المرأة الفرنسية؟ نعم .. هذه حقيقة تاريخية. إذن مجتمعنا فادر على العطاء ولا ضرورة للمقارنة مع هذا الغرب. فهم يعيشون حياتهم ولديهم مشاكلهم الخاصّة كذلك.

- طلبك سامر يا ابنتي.

- لقد تفدّمت بطلب الطلاق قبل أن يطالبني بالطاعة العمياء.

- وإذا لم يفعل يا زينب؟

- لا أدري يا أبي .. ولكنّي لن أعود الى بيت الطاعة، أنا امرأة حرّة وهذا العام خصّص للدفاع عن المرأة في العالم العربي. لماذا لا تسأل السيد عامر العظم؟

- أنا أسأل ضميري فقط .. وأنت لا تنسِ بأنّك تحملين طفله في أحشاءك.

- ولن أنسى بأنّني لست حقل تجارب أيضاً. ولكنّي أعدك بالتفكير يا أبتي .. أنا لست متهوّرة. أنا لست مراهقة. بل امرأة عربية تصرّ على تحقيق كرامتها وإلا فالوداع للرجال.

[frame="15 98"]
الفاضل خيري حمدان السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لعل القصة تتمة لقصة( يقتلني إبداعك حبيبتي ) وهذا حال دعاة التحرر يدفعون بالمرأة ( الضعيفة الشخصية) إلى سراب هم غير قادرين عليه .... هاهو أتعسها وأتعس نفسه بأفكار ظل يدعو لها عمرًا لا بأس به لكنه لم يقدر أن يتعايش معها ؛ لأنه ببساطة غير مقتنع بها , لأنه استورد هذه الأفكار من مجتمعات غير مجتمعه ... و هي ليست ملكا له ....فما أجمل أن ندعو إلى الحق لأنه يعلى ولا يعلى عليه وما أجمل عفة المرأة و شهامة الرجل ما أجمل الطهر والحياء ...ما أروع ما أحل الله وما أقبح المحرمات ....الزنا ممقوت بل محرم فلما نغلفه باسم الحب ؟؟ وبعد ذاك نكشف الغطاء عن حقيقته ....الحب كلمة جميلة لكن إن وضعت في مكانها ....
فهل تعي أخواتنا المغزى من هذه القصة و مثيلاتها ... ؟؟؟

وهل يكف دعاة التحرر والتفسخ والإنحلال ألسنتهم وأقلامهم عن إلحاق الأذى بالمجتمع ككل بأفكارهم و يقرون بأنهم جزء لا يتجزأ من المتجرعين علقمها ؟؟؟
أم على أعينهم غشاوة !!؟؟

الله المستعان ....الله المستعان . [/frame]

[خيري حمدان]

[type=991211]
الفاضلة وفاء النجّار
لنتحدّث في هذه الزاوية عن الرجال.
لعلّه من الضروري اتقاء الله والضمير في تعاملهم مع المرأة وعدم استخدام الحيلة وضروب الغواية حين توليهم فتاة الثقّة.
وطبعاً تكون النتائج العبث بالأسرة ومستقبل العائلة. للأسف هناك عدد هائل من المطلّقات والأطفال الذين عيشون دون توجيه في عواصم ومدن وقرى عالمنا العربي. وهناك الكثير من الحالات التي جاءت نتيجة لتسرّع الآباء في الستر على بناتهم بالقوّة ودون رضاهنّ كما أوصى الإسلام بذلك. أو اعتماد زواج البدل في المجتمعات المنغلقة.
أشكرك على هذا التواصل. ودمت بخير
[/type]

[ميساء البشيتي]

[frame="15 98"]
أستاذي الغالي خيري حمدان

لم أكن اتوقع أنها سلسلة حلقات

أستاذي أنا لست مع ردة فعل زينب فالأثنان قد وقعا

بسلسلة من الأخطاء الجسيمة والمفروض أن يشتركا

في إيجاد حل لهذه المشاكل التي تهدد أسرة بكاملها وليس تخص زينب فقط

زينب كما يبدو تستسلم لرغباتها هي وتسعى لتحقيق رغباتها هي وكان المفروض

أن تبقى وتتحاول بكل جهدها إقناعه بأهمية ما تقوم به وأن تعمل بكل جد

لإنقاذ هذه الأسرة وهذا هو التحدي الحقيقي .

شكرا ً لك أستاذي وسأنتظر باقي الحلقات وأعرف ماذا تنوي زينب أن تفعل
[/frame]

[خيري حمدان]

العزيزة ميساء
أرجو أن أكون مقنعاً وواقعياً في هذه القصّة. أعلم بأنّ ما يحدث في عالمنا أكثر بكثير من هذه الأحداث. ولكنّي لا أقصد المقارنة. مجرّد محاولة لتصوير بعض الواقع والدفاع عن حقوق المرأة المغلوبة على أمرها في بلادنا. سأعود قريباً في جزء جديد وقد يكون الأخير.
دمت مبدعة.

[غالية فاضل]

[frame="7 98"]
الاخ الكريم خيري القصة جميلة...والنقاش الدائر بينكم مهم ومفيد...ودعاني لأدلي برأيي...قرأت الجزء الاول من القصة كما الثاني...ومنذ الوهلة الاولى
لاحظت ذلك التحيز للمراة...عبرت عنه من خلال القصة كما من خلال مداخلاتك...ورغم اني امراة ساحاول أن اكون موضوعية...لأن المطلوب أن نفهم واقعنا كما
هو...لانه اول الطريق لتغيير معالم السلبية فيه...ارى أن اسلوب التنشئة في مجتمعاتنا العربية له دور كبير ...في عدم ادراك الرجل والمراة ....لحقيقة دورهما داخل الاسرة...عندما نربي الرجل والمراة معا على كونهما انسانا موفور الكرامة... مع مراعات اختلافاتهما الفطريةوالفزيولوجية...لاشك سنتدراك الكثير من المشاكل
داخل البيوت الزوجية...ومن جانب آخرالمرأة التي اقتحمت ميادين العلم والعمل...لازالتغير قادرة...أقول ذلك وقد عايشته...لازالت لا تحسن ان تفهم وتعي أنها مهما تعلمت او عملت وحققت من نجاحات...لم ولن تتحول الى رجل...وانها لازالت بفطرتها وخصائصها الانثوية التي تميزها عن الرجل...والرجل كذلك الذي تغير دوره التقليدي لم يعد بالضرورة هو الراعي للاسرة ماديا ...لا زال يحاول أن يستعيد صور مملكته الضائعة...ولو في متخيله الشعوري او اللا شعوري...وتبقى معضلة المعضلات...أزمة الهوية الثقافية ..التي تعاني منها مجتمعاتنا...الانفتاح الاعلامي المهم...لازال يخلق لنا كعرب ومسلمين...ذلك الاضطراب بين مفهوم حياة عصرية على نمط غربي....ومفهوم حياة عربية او اسلامية بمفاهيمنا وادبياتنا كمسلمين...لنعيش احيانا تناقضا داخل مجتمعواحد....بين اسرة تعيش مثلا على النمط الفرنسي
وأخرى على النمط العربي التقليدي ...واخرى نزاوج بين هذا وذاك...في خليط قد يتجانس او لا يتجانس...اذن اخي الكريم المسالة أكبر من رجل ذئب...وامراة بريئة او حتى ماكرة...هي محددات مجتمع بأكمله...لا زال يسير بخطوات متعثرة...في محاولة لفهم ذاته...ومسايرة عصره
احب اسلوبك في القصة هو ممتع وجداب...مزيدا من التألق المبدع
[/frame]

[خيري حمدان]

العزيزة غالية
لا أظنّ بأنّ هذا تحيّز. والنمط الجديد في الحياة هو الذي سمح لي ولك الالتقاء على صفحات هذا المنبر. التقنيّة العالية والتواصل السريع في عالم المعلومات يختلف تماماً عن عالم العصور الوسطى. من ناحية اخرى فإنّني أجد بأنّ المرأة العربية قبل ألف عام ويزيد كانت تتمتّع بحريّة أكبر منها في الوقت الحاضر. الرجل المعاصر يضرب ويسجن ويمنع المرأة من العمل الشريف والمنتج. طبعاً هناك استثناءات كثيرة وعديدة.
يؤلمني أن أقدّم لك مثالاً ابنتي أحلام. والتي أنهت دراسة الحقوق بامتياز من إحدى الجامعات الأردنية الخاصّة. وعملت في مكتب محاماة لمدّة سنتين حتى تتقدّم للامتحان النهائي وتحصل على شهادة ممارسة الوظيفة من نقابة المحامين. تزوّجت من مهندس شاب ومثقّف. ولم تتقدّم لنيل الامتحان الأخير وكانت تزورني حين عودتي الى الأردن بمعدّل مرّة واحدة خلال بضعة أيام. وكانت زيارتي لمدّة شهر واحد فقط. وكانت هي تسكن قريباً من منزلنا. تخشى ان تتغيّب في اللحظة التي يعود فيها زوجها الى المنزل. تخشى جوعه وعطشه وتخشى .. لقد استسلمت لمصيرها الأنثويّ في عالمنا الشرقيّ. والأمثلة كثيرة يا عزيزتي. هذا ليس تحتملاً على الرجل. معاذ الله. وانا رجلٌ قويم. ولكن الأمور تقرأ بشكلٍ مغلوط ومعكوس. الإسلام حرّر المرأة، ولا بدّ من المضيّ بهذا النهج إذا أردنا أن تقوم لنصف مجتمعنا قائمة.
أشكرك على مداخلتك القيّمة. وأتمنّى ان يبعد الخالق عنك السوء.

[رشيد الميموني]

قرأت القصة واستمتعت بها كما استمتعت بردود الأخوات وفاء وميساء وغالية .. و أعترف والحق يقال أن مداخلتهن لوجمعت في نص واحد لأعطت الموضوع حقه .. إذ كل منهن أعطت تحليلا مكملا للآخر ..
إضافتي يمكن ألا تأتي بجديد .. لكني رغم ذلك أود أن أدلي بدلوي قاصدا إبداء رأيي المتواضع لا غير .
باختصار .. الخطأ الذي نقع فيه هو ربط مفهوم الحرية للمرأة عندنا بمفهومه لدى المجتمعات الغربية .. كما نفعل بالنسبة لمفهوم الديموقراطية .. نتشدق باليمين واليسار و الوسط والحزب والبرلمان إلى غير ذلك من المصطلحات وننسى أننا رواد بمصطلحات الشورى ن وتعدد الاراء بعيدا عن التناحر الحزبي .. عفوا على هذا الميل عن الموضوع الأساسي.. لكني أردته مثالا يصب في نفس خانة التبعية .
المرأة العربية الإسلامية - كما قالت الأخوات - لا تحتاج لتوصيات ولا لنصائح دخيلة فيما يخص حياتها الخاصة . فلها مقوماتها و شخصيتها التي تؤمن لها كل حقوقها مع الاحتفاظ بهويتها بعيدا عن التقليد الأعمى .
وأنا - أعوذ بالله من هذه الكلمة - أختصر الموضوع في كلمات قليلة تجنبا للإطالة :
- المرأة إنسان و لها حقوق وواجبات كفلها لها الدين الإسلامي رغم ما يبدو للبعض أنها مجحفة .
- الرجل إنسان و له حقوق وواجبات كفلها له الدين الإسلامي رغم ما يبدو للبعض أنها تحيز له .
فإذا وعى كل من الجنسين حقوقهما وواجباتهما ، وعملا بالآية الكريمة التي تنص على وجوب المودة والرحمة بين الزوجين قبل كل شيء ، انتفى كل مشكل .
لكم مني كل التقدير والاحترام

[ميساء البشيتي]

أستاذي الغالي خيري حمدان

ممكن أعمل رد تاني ، الموضوع كتير مهم وخلينا نتكلم عا المكشوف ،، احنا لا نعاني من مشكلة الرجل الشرقي بل من

المجتمع الشرقي ،، هذا المجتمع الذي جبل على مجموعة من العادات والتقاليد الخاطئة مئة بالمئة ،، هذا المجتمع

الذي تاكله الهواجس والظنون كما لو كنا في عصور ما قبل الأسلام ،، نحن ناخذ من الأسلام النزر اليسير ولن اتشعب

ولكن كل ما يخص المرأة نهمله ،، نحن نحرم المرأة من الميراث وذلك بالتلاعب ولا ندع المرأة تتملك منزل او سيارة أو

حتى مصاغها الذهبي اما يكتب باسم الرجل أو حتى لو كتب باسمها فهو تحت تصرفه من اول يوم ،، المراة ليس لها خصوصية

فمن حق أبن عم ابن خالة ابن عمةابن الجيران يتدخل فيها وين رايحة ووين جاي ،، المرأة كلها من راسها لكعبها حرام

تشتغل وتتعب وتشقى لكن في الأخر ممنوع تقصر في أعمال المنزل مهما بلغت ساعات دوامها والراتب يجب أن يوضع في

جيب الرجل ودون أن توجه له أي نظرات تخدش رجولته ،، المرأة كل حقوقها اللي أخذتها أخذتها لانها تصب في مصلحة الرجل

حتى يرتاح ويحط رجل على رجل ويضمن في مين يشتغل عنه ويجيب الدخل ،، ان تكلمت أكثر راح أنفجر بس بدي أحكي كلمة أخيرة أنه

المرأة ينظر لها دائما على اساس انها لو تنفست قد تجلب العار ومن ها النقطة قيس لذلك المجتمع الشرقي كله يحتاج الى هدم واعادة بناء .

شكرا ً لك استاذي وشكرا للجميع وان شاء الله اني ما أوجعت دماغكم .

[خيري حمدان]

أخي العزيز رشيد
أنا لا أتحدّث عن الغرب والذي لا يمكن أن ننفصل عنه مطلقاً والتقوقع في يتنا. ولا حتى في بيوتنا. العربة التي نقودها غربيّ، التلفاز غربي، والأفلام التي نشاهدها غربية وخاصة نحن الذين نعيش في أوروبا وكندا وأمريكا. وما الذي جعلنا نبتعد عن هذا الشرق الذي يسري في دماءنا سوى القمع والفهم الخاطئ للشورى والحريّة والقمع السياسي والتوظيف على الاسم و و و و ...
نحن غير منفصلو نعن العالم وفي الوقت الذي يكتب الرجل لائحة الممنوعات أو يمارسها يحدّق بحسناوات هوليوود وباريس وبرامج الأغاني المصوّرة والمزيّنة بكليبات عربية لا تمتّ لحضارتنا بصلة.
أنا أدافع عن المرأة كونها أختي وأمّي وابنة عمّي وجارتي. أدافع عن المرأة الشرقية المحرومة من الكثير من حقوقها. وقد قدّمت مثال من أهل بيتي حتّى لا أترك لأحدّ أي مجال للتشكيك فيما أقول. وهذا المثال أجده في معظم أحياء العالم العربي دون استثناء.
لتكن حريّة النبي إذا شئتم. حريّة عادلة تحمل في طيّاتها العدالة وعدم تحريم حتّى الهواء الذي تتنفّسه المرأة.
كلّ الاحترام والمحبّة والتقدير للمرأة العربية أينما تواجدت.