هل كان الحب أعمى ؟
عندما تمرين من هنا .. لا تسألي عنا شمسًا ولا قمرًا .. ولا تسترجعي عمرًا ..! فالأمر ما شئتِ ..وها هي رياحُ الشكِ تحملنا .. من شاطيء الأماني .. إلى ساحلِ الذكريات ..! ومن بستاننا الحاني .. إلى هجير الفلوات .. لا تسألي فالشمسُ غاضبة .. والقمرُ محتجب لا يطيق النظر إلينا .. تُرىَ هل قَرَّتْ عينُ غرورك ؟!! .. واستقرَ شعورك ؟ .. من بعد ما عاش زمنًا .. بحمقهِ يستثيرك !.. ها سفينة حلمي .. التي عشتُ أصنعها من حبي وصبري .. ويقيني أن نهرَ الحبِ .. ينبتُ في أرضِ الشكِ .. أزهارَ الثقة !! .. ها هي غارقة .. أغرقها موجُ كبرياءِك .. وها نهر حبي ..بطعم الملح في حلقي .. يالحمقي !! وأنا أضرب بعصايَ الصخرَ .. أطلبُ أن يتفجر ينبوعًا !! ولستُ بموسى .. ولا فيكِ عينٌ واحدةٌ .. فيها ريُ قلبي !!يالحمقي!! لا .. بل يا لحبي !! إي وربي .. إنه حبي الذي .. جعلني أُعطي دون رد !.. وأحنو بعد صد !.. وأصبر دون حد !.. ؛ تُرىَ هل كان الحبُ أعمى ؟ كما قالوا . أم أن نهر حبي أغرقه بحر غرورك المالح ؟!!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|