أف منك أيامي الماضية كم كنت علي قاسية كم ليلة بت فيك باكية بدأت معي وأنا صبية لم ترحمي طفلة عتية كانت لها أحلام وردية بعثرت أوراق وردة ندية سعادتي أذهب إليها ساعية تنزعيها مني جافية ما لك أيتها الأيام لم تسقيني إلا الآلام مرت أعوام تلو أعوام كنت دائما تعاكسين المرام حظي معك قليل كل ما أتوق إليه لا أناله حتى تشربينني كأسا مرير بالله عليك اتركيني أسير لا تعثري خطواتي اتركيني دربي أنير بطموحي الكبير أيامي الاتية إذا كان في العمر بقية أحب أن أعيش فيك عيشة هنية قبل أن تأتي المنية.
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: أف منك
الأخت الكريمة فتيحة .. تحية اخوية ..
تعابير جميلة مقفاة يتنازعها الألم و الألم ، القنوط و الرجاء ..
لكن تبقى الغلبة للأمل بما ان هناك طموح و إصرار على المضي بعزم من أجل حياة هنيئة .
لك كل المودة و التقدير .
أخي الفاضل رشيد الميموني أشكر ك على مرورك وعلى تعليقك الصادق والمعبر، سعيدة بمرورك لأول مرة أتمنى أن تكرر الطلة مرة أخرى ، لك كل الود والاحترام . تحياتي
الصدق اجمل ما يميز كلماتك البسيطة .. شكواك أو نجواكِ .. رضاكِ وغضبك وابتهالك .. براءة طفولية تقول للأيام .. كفى !! كمن تقول لأمها أنا كبرت .. واصبح لي راي .. وساختار حياتي فيما هو قادم ..! جميل هذا العناد والمصارحة ولكن السؤال هو .. هل ستقبل الايام وتتفق معك على العيشة الهنية فيما هو قادم ؟! أتمنى مخلصًا .. تحياتي اختي الغالية بصدق ..
رد جميل وتعليق صائب أما السؤال فإنه سيبقى في علم الغيب لا يعلمه إلا الله. أتمنى حسن الخاتمة لي ولك ولجميع المسلمين .أشكرك أخي على مرورك .مودتي الخالصة .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة الدرابي
أف منك أيامي الماضية كم كنت علي قاسية كم ليلة بت فيك باكية بدأت معي وأنا صبية لم ترحمي طفلة عتية كانت لها أحلام وردية بعثرت أوراق وردة ندية سعادتي أذهب إليها ساعية تنزعيها مني جافية ما لك أيتها الأيام لم تسقيني إلا الآلام مرت أعوام تلو أعوام كنت دائما تعاكسين المرام حظي معك قليل كل ما أتوق إليه لا أناله حتى تشربينني كأسا مرير بالله عليك اتركيني أسير لا تعثري خطواتي اتركيني دربي أنير بطموحي الكبير أيامي الاتية إذا كان في العمر بقية أحب أن أعيش فيك عيشة هنية قبل أن تأتي المنية.
رضا بالقدر ... مع إرادة بالتغير ... هي هكذا طفلتك العنيدة ( أف منك ) أحيانا نستطيع أن نلجمها ، وكثيرا ما تكبح طموحنا ... ولكن كما قال الأستاذ رشيد.. يبقى الأمل هو الأصل الباقي ...