ربوعٌ مايدانيها الودادُ
وفتْرٌ فيه قد سُبّ الرشادُ
ومن أهليه أقوامٌ ثكالى
جفاها العز مذ هُجر الجهادُ
أألعن بعضهم وألوم بعضاً
وعقلهمُ وقلبهمُ جمادُ
وفي الهيجاء أصحاهم نيامٌ
يقودهمُ الجآذر والرقادُ
نوال الخزي في الدنيا أجادوا
بهدّ مبانيَ العليا أشادوا
همُ أنصاف أحياءٍ وموتى
وفي الدهماء مطلبهم سوادُ
همُ قد كان مقتلهم مراراً
بما رفضوا فما منها أرادوا
فتعساً للدنى ولكل فكرٍ
به عزّ الرصاصة قد أبادوا
هنا بعضي يقلّب بعض كتْبي
كما برصاصة رُحِم الجوادُ
ألا تبّت يدا أنصاف موتى
عليها الخزي بالتفكير زادوا
وماذا قد ينال أخو علاءٍ
هواه رصاصة يرمي زنادُ
لهم في كل درب ألف خصمٍ
وطول الليل يشكوه السهادُ
فلسطين الحبيبة إنّ قومي
حيارى سكْب عزّتهم أجادوا
هواناً في هوانٍ في هوانٍ
حياتهمُ غدت وبها أشادوا
وكيف يلقنون الذات درساً
وكيف العار بالذكرى يُعادُ
وكيف يصول في الهيجا جمادٌ
همُ من جبنهم فرّ الجمادُ
وذي السودان تشكوهم تراها
همُ ابدا لها بالخزي عادوا
همُ قد مزّقوا بلدي جذاذاً
كقمح الحقل هاجمه الجرادُ
صلاح الدين عذراً إنّ قومي
هوانهمُ يسود وقيل سادوا
دموع الجبن في الهيجاء عارٌ
هواناً حالهم فاليوم زادوا
بكل الخزي قد عاشوا وماتوا
ينال الغِرّ خسفاً أو يكادُ
همُ موتى تعيش مع المنايا
لأن الجبْن يقتل أو يُباد
وكم درٍبٍ بحيّ الحِلم عافوا
وذي دنياك للحِلم المزادُ
وعدّوا كل رعديدٍ حليماً
فما عنهم يُقال وما أفادوا
همُ قتلى الحياة مع الدواني
وكم للعار قد حنّوا وعادوا
وكم نصرٍ تخلوا عنه يوماً
وفوز عداك فيه له ارتيادُ
فكيف يكون حقدهمُ سلاحاً
ونبذ الوهم في الدنيا عتادُ
وهدّوا الصرح في ذكرى الأوالي
وليس سوى الهراء همُ أجادوا
لقد حلّ الشتاء عليك ضيفاً
وأيتام الخيام هناك زادوا
هناك بغزة الاسلام جوعٌ
وبردٌ ماعليهم فيه جادوا
قياصرة الغذاء هناك منهمْ
ُلبخلهمُ به اليوم اشتداد
وأغناهم ببخلهمُ مريضُ
ونَيلُ الخبز في البرد اجتهادُ
لأمريكا جِمالهمُ هدايا
ومالهمُ لإسرائيل زادُ
دياري من دهورٍ غدت عرائي
وناطحة السحاب لهم بلادُ
فيا درب البلى أهناك قومي
همُ هجروا العلا وإليك عادوا
بفوسفور العداة أنا قتيلٌ
ونفطهمُ لرمسهمُ عتادُ
وبالميلاد نخلاتي هدايا
لأوباما ألا عاش الحيادُ
وللأعداء تقديم الشكاوي
وبالأوهام هل نِيل المرادُ
طعامي من دهورٍ عشْب دمعي
وموتهم من الجَمَل المدادُ
قد احترقتْ بجمرهمُ المعاني
فهم مِن حرْق أسطرها رمادُ
فما ترجو هناك من الدواني
لهم في العيش بالبخل اعتدادُ
وإنْ بعُدت عن الذكرى المعالي
لوهمهمُ بجهلهمُ امتدادُ
بجبنهمُ من الذكرى طرادٌ
وحتى منهمُ فرّ الطرادُ
وقادوا العرب من عارٍ لعارٍ
وقالوا بل هزيمتنا اقتيادُ
بعيشهمُ جميل الدهر يكرى
أحقاً في فضائله ازدياد
همُ أضغاث مأساة الدواني
وحمْل العار في الشكوى أجادوا
بمال العرْب تقوية الأعادي
ألا مات العلا ودنا المعاد
وطفل الجوع يلهوا بالمنايا
وبالجوع الشديد لها اشتدادُ
ألا تبّتْ يدا حلفاء ليبني
وليس يصدّها إلاّ الجهادُ
وقد يزري بنا منّا ازدراءُ
ويمحو المحوَ في البلوى كسادُ
وما الدنيا بلا ذكرى المعالي
وما الذكرى إذا يمضي الرشادُ
همُ أنصاف أحياءٍ وموتى
يروح ويغتدي منهم فسادُ
فودّعني البنفسج في يقيني
بأن الحُسْن يمحوه المرادُ
وما يرجو من الدنيا فتاها
عن السفهاء في الهيجاء ذادوا
أراني حين عدت الى قصيدي
علمت بأنّ جرسي لايُباد
همُ عدم التفاهة والمخازي
وهم بالجبن شاؤوا أن ينادوا
وشر العار في الدنيا مساعٍ
يموت القلب فيها أو يكادُ
تحيّرني الأراذل كيف يكرى
وكيف يُباد في الذكرى فؤادُ
زرعتُ العدل في أصقاع ويلي
متى ياقلب يبتدئ الحصادُ
بني الدولار عذري أنّ ليلي
يغيب ولم يغب عني السهادُ
ولو عاد الربيع إليّ يوما
لكان نصيبكم منه المعادُ
وفي الأعمار لحظتنا مرورٌ
ونقصان التماهي الازديادُ
أضاعوا الحق في سبل الدواني
أبين العار والعليا حيادُ
اضاعوا العمر في ظلمات بلوى
وليت العيش في البلوى أجادوا
وذلهمُ غدا مثلا أحقا
لهم في كل عار إمتدادُ
لعنتم يا بني الدولار أنتم
مخازي ثلّةٍ لعن العبادُ
أأنتم من يدافع عن سعادٍ
أم الأنجاس قد حملت سعادُ
أمنكم من يصول على جوادٍ
أم الاحرار يبكيها الجيادُ
فتعساً للحياة مع الدواني
فرحِّبْ بالحِمام أيا فؤادُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: خيام غزة
شاعرنا المبدع أستاذ مازن عبد الجبار
قصيدة جميلة مؤلمة مرور أولي
على أن أعود إليها ثانية إن شاء الله
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
أختك
زاهية بنت البحر
الاستاذ الفاضل ابراهيم بشوات
قلت في بيتين من قصيدتيضياع
على درب العلا سرتُ
إلى عينيه إشتقتُ
وبحر الحِلم يمّمتُ
وفي شاطيه أُغْرِقتُ
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال
الشاعرة المتالقة زاهية بنت البحر
قلت في بيتين من قصتي ...عناية مركزة
يفر الحِمام مني
إذا رف بعض جفني
وويل الحياة مني
سأمضي فلا تلمني
شكرجزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال
استاذي المتالق حسن ابراهيم سمعون
قلت في بيتين من قصيدتي..منون
أطارد المنونْ
وألعن الظنونْ
إني أعيش مثلما
أموت في سكونْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال