نفحات
نفحات
هَذِهِ آول نَفَحَاِت الضياء
وآخرُ أغْرودةٍ ....
أنْشَدَتْـها العصافير
قبْلَ أن يحْتويها البُكاءْ
&&&
هذهُ الأحْرُفُ التائهة الآنَ من شفتي..
مُرْتاعةً كالحمامْ
تهاجمُ أسْرابَها
غربةٌ ..غَضبَةٌ..وفناءْ.
أنا الآنَ لسْتُ سِوى حفْنةٍ منْ شعاع
ثمّ لا شيْءَ يبْقَى
سِوَى لَمَعَانِ الإناءْ
هذهِ آخرُ جرْعةٍ منْ دوَاءْ
آخرُ ما غرّدَتْه الشحارير منْ أغنِيَاتٍ حيارى
وآخرُ ما خطّه الفجرُ في صفَحَاتِ السّماءْ
&&&
أنا ذاهبة في ذهُولِ الفراغ الحزين
لِيَقرأني الآخرونَ على لجّة البحرِ
أوْ في اكْتِئابِ السكون المخيف
أنا راحِلة في الخفاءْ
فهل ْ تكْتب لي قراطيس الرّحيلِ...
إذا اللّيْلُ عم البقاع ؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|