صدقت أيها الأستاذ الفاضل فإني أحسست بصدق كل كلمة حق نطق بها قلمك ولكأن دقات قلبك المرهف تسمع نبضاتها بين سطور الحقيقة ...
وأبشر ... فإن الطغاة يدفعون الثمن غاليا واحدا تلو الآخر بأيد شعوبهم التي ذاقت مرارة الإستبداد والقهر... وهاهم يتساقطون كأوراق الخريف واحدا تلو الآخر.. ومازال بعظهم لم يتعظ وماض في القتل وسفك الدماء ....
ملآى السنابل تنحني بتواضع.... والفارغات رؤوسهن شوامخ
ودي واحترامي