التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,821
عدد  مرات الظهور : 162,203,921

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > حاوروني
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12 / 04 / 2011, 32 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

القصيدة لا تطرب جائعا.. واللوحة لن تستوقف محتاجا

[align=justify]


الإعلامي والكاتب والشاعر


طلعت سقيرق


فلسطين


القصيدة لا تطرب جائعا.. واللوحة لن تستوقف محتاجا


*حوار : بشرى شاكر

الكتابة، النقد، الشعر، المسرح والإعلام كل هذه المكونات تشكل شخصية أديب متميز ومتفرد، جاء من فلسطين وولد في لبنان ليترعرع في سوريا، انه الأديب والإعلامي المتألق الأستاذ طلعت سقيرق.

أديبنا، فلسطيني الأصل من مدينة حيفا تحديدا، ولد في طرابلس لبنان يوم 18 آذار 1953، نشأ منذ الطفولة في دمشق وفيها تلقى علومه حتى نهاية الثانوية، حيث درس بعدها في جامعة دمشق وحاز على الإجازة في الأدب العربي عام 1979.. عمل في الصحافة منذ سنة 1976.. وهو المسئول الثقافي في مجلة "صوت فلسطين" منذ عام1979، ومدير مكتب/سورية ولبنان/لجريدة "شبابيك" الأسبوعية التي صدرت في مالطا منذ عام1997 ثم مستشار التحرير فيها حتى توقفها عن الصدور، مدير دار "المقدسية" للطباعة والنشر والتوزيع في سورية حتى العام 2001م، صاحب ورئيس تحرير مجلة "المسبار".... ..رئيس رابطة "المسبار" للإبداع العربي ...صاحب دار "المسبار" للطباعة والنشر والتوزيع .. توزعت كتاباته بين الشعر والقصة والرواية، والقصة القصيرة جدا، والنقد الأدبي، كما كتب المسرحية ذات الفصل الواحد، وقد قدم بعضها على خشبات المسرح، وكتب الأغنية الشعبية التي غنتها فرق كثيرة وقدمت في الإذاعة والتلفزة في عدة دول عربية.. كتب في الكثير من الصحف والمجلات العربية.. كما أذيعت بعض أعماله الشعرية والنقدية من عدة إذاعات.. تناول النقد أعماله الإبداعية في الكثير من الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزة العربية.. أجريت معه حوارات كثيرة تناولت أدبه في التلفزة والإذاعة والصحف والمجلات .. عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.. عضو اتحاد الصحفيين في سورية..عضو اتحاد الكتاب العرب .. عضو رابطة الأدب الحديث/مصر...ترجمت بعض أشعاره وقصصه إلى الإنكليزية ..من الجوائز التي نالها جائزة تحية لأطفال الانتفاضة /وزارة الثقافة في سورية 2001...
من أعماله ، في الشعر، "لحن على أوتار الهوى" 1974، "في أجمل عام" 1975، "أحلى فصول العشق" 1976، "سفر" قصيدة طويلة 1977، "لوحة أولى للحب" 1980، "هذا الفلسطيني فاشهد" 1986، "أنت الفلسطيني أنت" 1987، "أغنيات فلسطينية" شعر محكي/1993، "قمر على قيثارتي" 1993، "ومضات" شعر/بطاقات ديوان مفتوح زمنيا ـ صدرت منه بطاقات متفرقة في الأعوام 1996، 1997، 1998 ،19999 ،2000، "طائر الليلك المستحيل" دار الفرقد/ دمشق 1998، "القصيدة الصوفية" 1999، " خذي دحرجات الغيوم " / وزارة الثقافة 2002، " نقوش على جدران العمر " دار المسبار / 2008.
له في الرواية، "أشباح في ذاكرة غائمة" 1979، "أحاديث الولد مسعود" 1984.
في القصة القصيرة، "الأشرعة" اتحاد الكتاب العرب بدمشق/1996، "احتمالات" اتحاد الكتاب العرب 1998، "الريشة والحلم " اتحاد الكتاب العرب / 2001، "امرأة تسرج صهوة الروح" اتحاد الكتاب العرب / 2003.
أما في القصة القصيرة جدا فله، "الخيمة" 1987، "السكين" 1987، و لديه ايضا ببلوغرافيا "دليل كتاب فلسطين " دار الفرقد 1998
أما في النقد، فله "الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني" اتحاد الكتاب العرب / 1993....وطبع عدة مرات في الوطن المحتل ..، "عشرون قمراً للوطن" دار النمير- دمشق 1996، "الانتفاضة في شعر الوطن المحتل" دار الجليل /1999.
و من نصوصه أيضا، "زمن البوح الجميل"، مشترك مع ليلى مقدسي/1999، " إشارات " زوايا صحفية / نشر الكتروني / 2001
كتبت أيضا قصصا للأطفال و من بينها " هيفاء وضوء القمر " / نشر الكتروني / 2000..
*أهلا بك أستاذ طلعت سقيرق.
أنت فلسطيني الأصل، ولدت في لبنان ونشأت في دمشق، فما الذي حققته لك هذه الرحلة في بلاد كنعان؟؟..
· قبل أيّ أخر شكرا لك صديقتي الأديبة المتألقة بشرى على تقديمك .. وشكرا للمجلة وكل من فيها .. نعم يا صديقتي هي رحلة طويلة جميلة لو لم تكن مدموغة بالقهر الموجع لفقدان وطن .. بلاد الشام واحدة .. والكنعانيون أجدادنا وجذورنا .. طبعا قرأتُ البلاد والناس وأدب المكان حتى تشكلت لديّ ذخيرة يمكن أن تكون رائعة بوهجها المكاني .. أنا يا صديقتي قبل أي شيء عشت في حي شعبي هو حي الصالحية في الشيخ محي الدين بدمشق، هناك ربما تشكلت ملامحي الأدبية كون الحي الشعبي دائم النبض بالحياة..
*بدأت بالعمل الصحفي وأصدرت عدة جرائد ومجلات و ترأست أخرى، فماذا يشكل لك العمل الصحافي و هل تظن أن الإعلام العربي قادر على أن يخدم المصالح العربية عموما والفلسطينية خصوصا؟
· أبدأ من النهاية فأقول بشيء من الأسى ربما لا .. الإعلام مؤثر حي وحيوي لكننا كإعلاميين في المنطقة العربية بحاجة إلى تعمق أكثر في كل شيء .. تذكري أننا نكرر بعضنا في كثير من صحفنا .. وهذا انتقل حتى لمواقع الانترنت .. هذا يضرّ لأنه يراكم الكم لا الكيف .. والتأثير بحاجة للنوعية ..
فلسطينيا حاولنا وما زلنا نحاول إلى أين وصلنا ؟؟.. للأسف كان السياسي مؤثرا على الإعلامي فألغى معنى التأثير الجدي .. ربما كان لنا بعض التأثير خاصة بالنسبة لمن نجا من التأطير السياسي بمعنى التنظيمات والتبعية للتنظيم قبل الشيء الأكبر وهو القضية وفلسطين .. عربيا الإعلام مركون على الهامش لأن الأمية متفشية أولا ، ولأن الإنسان العربي ليس إنسانا قارئا بالمعنى الصحيح حين نقارن أنفسنا بسوانا من الدول المتقدمة !!..

من جهة الصحافة أضافت لي الكثير وعلمتني الكثير .. مع الصحافة نتعلم أو نتعرف على الكتابة السريعة والقريبة من الناس .. وفي عالم الصحافة هناك مساحة مفتوحة بشكل دائم للتواصل مع القارئ خاصة في ظروف النشر الصعبة في الوطن العربي .. وأهم ما كونته الصحافة داخلي هو رشاقة العبارة ودقة التصوير ، فعين الصحفي مفتوحة على كل شيء لأن هذا من طبيعة عمله .. ولا ننسى أن الصحافة ساعدتني على الانتشار .. ولستُ أدري لماذا لا أومن كثيرا بالقول إن الصحافة تضرّ أو تؤذي الحس الأدبي ..
*ما هو دوركم كإعلاميين ومثقفين فلسطينيين يقطنون بلدانا أخرى في النهوض بالقضية الفلسطينية؟
· لا أحد يستطيع أن ينكر أن القلم ( وإن صرنا نستعمل الكمبيوتر ) لا تقل أهميته عن البندقية وهذا الكلام ليس كلاما يطلق على عواهنه بل هو ابن الحقيقة .. إذا تذكرنا محمود درويش وناجي العلي وتوفيق زياد وغسان كنفاني لا نستطيع إلا أن نعترف بقيمة الإبداع ... من جهتي قدمت الكثير .. أغنياتي الشعبية والتي كتبتها عن الانتفاضة صارت في كل مكان وأغنية " مافي خوف ما في خوف .... الحجر صار كلاشنكوف" سبقتني إلى كل مكان ودخلت حتى فلسطين لترافق الناس المتظاهرين أو الثائرين ضد الاحتلال .. كذلك كانت القصيدة والقصة .. نحاول أن نؤدي دورنا في كل مكان وزمان .. وحتى حين تصمت البندقية تبقى الكلمة في موقعها المدافع عن قضية فلسطين .. أعتبر دراساتي في ثلاثة كتب عن شعر الوطن المحتل متابعة كانت ضرورية لما قدمه الشهيد غسان كنفاني عن هذا الشعر..
*عملت في النشر أيضا وأنشأت دار"المسبار" للنشر والتوزيع فهل استطعت أن تحقق أحلام النشر من خلال دارك وما المصاعب التي يواجهها الشباب المبدع حين يتوجهون نحو النشر؟
· طبعا لا .. اكتشفت أنّ الشاعر تاجر فاشل بالضرورة .. النشر يحتاج إلى مادة وتسويق وسفر والكثير من المعارض .. وهذا يرتبط بوجود قارئ يشتري الكتاب ، وهو غير موجود للأسف .. تسويق الكتاب صعب جدا لأن شراء الكتاب صار في كثير من الدول العربية نوعا من الكماليات .. وحتى إن جعلنا الكتاب بأرخص ثمن كما يطلب البعض فستبقى المشكلة قائمة .. هذا يحتاج إلى منظومة متكاملة بدايتها وأهمها محو الأمية المتفشية وتشجيع القراءة .. ويجب الانتباه هنا إلى أنّ المؤتمرات التي تدعي أنها تعقد لتشجيع القراءة هي مؤتمرات تنظير لا تفيد شيئا .. تشجيع القراءة يتطلب عملا وليس خطبا ..
طبعا الشباب في مأزق كبير وهم متروكون من الجميع .. لا أحد يشجع كاتبا شابا .. وهو يواجه دائما بالقول الأسماء الكبيرة لا تباع كتبها فكيف سنطبع لاسم جديد .. والجهات الثقافية التابعة للدولة ، كل دولة ، تضم موظفين لا يهمهم الأدب أساسا فهل سيهتمون بأدب الشباب ؟؟.. برأيي صار الانترنت ( الشابكة كما يحب أن يقول اللغويون !!) صفحة مفتوحة للأديب الشاب ولغير الشاب ..
*أنت عضو اتحاد الكتاب العرب، فهل يشكل هذا الاتحاد استثناء للمقولة: اتفق العرب على ألا يتفقوا؟
· من المعيب أن نتفق على شيء لم يتفق عليه العرب أساسا لأننا بذلك نخرج من جلودنا!!.. وكما تقولين فالقاعدة الذهبية تبقى اتفق العرب على ألا يتفقوا !! ..اتحاد الكتاب العرب بأصله وفروعه، مثل غيره يمشي بلا قدمين !!.. كيف الله أعلم !!.. هل سمعت بكاتب عربي أوصله اتحاد الكتاب العرب إلى الشهرة ؟؟.. طبعا لا .. كل الذين عرفوا كان ذلك بمجهودهم وإبداعهم الكبير طبعا.. وبقي الاتحاد متفرجا محايدا في أحسن الحالات !!.. مشكلتنا يا بشرى – مع حفظ الألقاب – أننا نتحول إلى موظفين بقدرة قادر ما أن نتسلم مسؤولية في هذا الاتحاد أو ذاك ، ويضيع المبدع أو يتوه !!.. فلا نجد طريقا نمشي عليه !!..
*لنبقى في نفس السياق دائما، يبدو أن العرب اتفقوا هذه المرة على المظاهرات فما رأيك بما يحصل في البلدان العربية كافة؟
· شيء طبيعي ومشروع.. من حق الناس في كل مكان أن يتنفسوا الحرية والديمقراطية والكرامة.. ومن حقهم أن يعيشوا حياة مقبولة على أقل تقدير.. أما أن يكون كل شيء حلما فتلك مشكلة.. مؤخرا قرأت لفنان تشكيلي عربي يعيش في الغرب حوارا يقول فيه هنا الناس يقدّرون.. برأيي كان عليه أن يقول هنا الناس مرتاحون لذلك يقدرون.. القصيدة لا يمكن أن تطرب جائعا.. واللوحة لن تستوقف محتاجا لكل شيء حتى للهواء النظيف أحيانا.. التغيير ضرورة والشباب يريدون الحرية والديمقراطية والكفاية .. يريدون عملا بعد دراستهم .. لكن خوفي وخشيتي كما أقول للجميع أن تسرق الثورات بعد نجاحها وتصاب بانحراف حاد!!.. عندها نكون قد قدمنا الدم ولكن !!... أرجو أن يكون هذا مجرد وهم وأن ينتبه الشباب ممن يسرقون الكحل من العين !!..
*من العمل الإعلامي والكتابة الصحفية إلى الكتابة الفكرية والشعر، فأين تجد نفسك أكثر وكيف تستطيع أن توفق بين كل هذا؟
· طبعا الشعر أولا ثم أولا.. أعتبر الشعر حاجة طبيعية للإنسان .. الشعر ضرورة وليس ترفا .. أكتب كل الأجناس حسب دعوة كل جنس أدبي لي .. القصة لها جوها .. النقد له جوه .. الرواية لها جوها .. الزاوية .. العمود الصحفي .. الخاطرة .. كل شيء ممكن دون أن أفكر بصيغة " كيف ؟؟" لأنها صيغة مربكة.. الكتاب الموسوعيون في وطننا العربي والعالم كثيرون .. لكن كما قلت لك أجد نفسي وأتغنى بالشعر .. في أمسياتي لا ألقي إلا الشعر .. كذلك في اللقاءات التلفزيونية .. أتوحد مع القصيدة وأنا ألقيها لأن الشعر كما أسلفت ضرورة وهو سحر وحلم وعالم لا يحد ..
*نلت جائزة تحية لأطفال الانتفاضة من وزارة الثقافة في سورية فضلا عن جوائز أخرى فهل الجائزة تشكل لك عرفانا بمجهود قدمته وكفى، أم مسيرة جديدة تبدأ أمامك؟
· بصراحة .. وصراحتي أبعدت عني أشياء كثيرة والحمد لله!!.. الجوائز عندنا ، أقصد الوطن العربي عامة ، لعبة في أكثر الأحيان لأنها غير نظيفة ، غير شريفة .. فالتحكيم يعرج في أكثر الأحيان ، والمديح يحول الشويعر إلى شاعر كبير !!.. صدقيني مرة رفضت التحكيم في مسابقة لأن الأسماء فرضت علينا قبل أن نقرأ عملا واحدا !!.. هل هذا جائز ؟؟.. لابد أنك كإعلامية تعرفين أو تسمعين عما يحصل خلف الكواليس في مهرجانات السينما والمسرح وجوائزهما .. فهل سيكون حال الإبداع أو الأدب أفضل .. طبعا التعميم يبقى ظالما ، فلا بد أن هناك جوائز نزيهة .. من جهتي الجائزة لا تقدم ولا تؤخر .. هي مجرد طقس ليس إلا !!..
*ما علاقتك بالمسرح، بما انك أيضا ألفت مسرحيات عرضت على الخشبة أيضا؟
· ألفت مسرحيات من فصل واحد لكنني بعيد عن المسرح .. حتى المسرحيات التي كتبتها ومثلت على خشبة المسرح لم أنشرها .. فأنا كاتب مسرحي مقل جدا .. كتبت ست أو سبع مسرحيات على ما أذكر .. لكنني بالتأكيد بعيد جدا عن حجم وعطاء كتابنا الكبار في عالم المسرح .. والبعد هنا يقاس بمقاييس فضاؤها لا يحد ..
*هل كانت لك تجارب في مسرح الطفل ولم يقال انه المسرح الأصعب؟
· بعض مسرحياتي كانت عن الطفل وللطفل .. وكان الممثلون أطفالا أيضا .. لا أحب الخوض في هذا المجال فأنا عالة على المسرح ولست أصيلا فيه !!..
*ما الذي ينقص المفكر العربي حاليا؟
· الإيمان المطلق بالحوار .. الحوار ضرورة لا نتقنها .. كل شيء يبنيه الحوار .. وليس حوار الطرشان بالتأكيد .. فكرنا العربي أحادي الجانب بتفكيره وحواره .. حتى في الحوار يحاور نفسه .. ولا يريد أن يسمع إلا نفسه .. والفكر العربي بحاجة لقبول النقد البناء .. فعملي ليس جيدا على طول الخط ، وعمل فلان ليس جيدا على طول الخط أيضا .. كثيرة هي النواقص وعلى النقد أن ينبه ويبني في عوالم المفكر والمبدع .. لكن للأسف كلمة الحق تورث الضغينة ، وكلمة الحق هنا تعني أن نصف العمل كما هو .. فمبدعونا يعتبرون كلمة الحق مدحا ليس إلا والويل لمن يقول عملك جيد لكن ... فبعد لكن غير مسموح به ..
*المرأة في شعر طلعت سقيرق، أية مكانة وجدت لها؟
· شعري الغزلي كثير بل كثير جدا .. تأخذ المرأة في شعري مكان الصدارة لأنها ملهمتي وحبيبتي وأختي وزوجتي وابنتي وصديقتي هذا في العموم .. أما في شعر الغزل فقد ابتعدت عن تشييء المرأة أو تفكيكها وكأنها آلة نحولها إلى قطع .. عينان .. شفتان .. قدمان .. هذا خطأ .. فهي أكبر من ذلك بكثير .. في دواويني الأولى وجد هذا التفكيك ومرجعه كما أعتقد التفكير بالأنثى تفكيرا جنسيا قبل أي شيء آخر .. أول ديوان كان عمري عشرين سنة .. أما بعد نضوج العمر فقد كانت الأنثى وما زالت عالما رائعا كاملا.. التجزيء يقتلها .. وأنا أريد لها الحياة .. لذلك تستوقفني الأنثى الجميلة .. ولست أقصد مطلقا الجمال المجزأ .. فهي جميلة ككيان كامل يلتقي فيه الشكل الخارجي بالفكر والروح والتصرفات والعادات والدفء وكل شيء ، الظاهر والباطن.. أنا لا أحب امرأة أريد وضعها في برواز أو إطار بل أريد امرأة تعرف كيف تحاورني وتحاور قصيدتي ..
مرة سألني أحدهم في مقابلة إذاعية " هل يحق للفلسطيني أن يحب ؟؟" قلت : الفلسطيني هو الأقدر على الحب ومعرفة معنى الحب .. الفلسطيني إنسان يعشق ويحب وليس آلة صماء أو استثناء ..
*هل استطاعت المرأة العربية أن تتنصل من قيودها القديمة و كيف ترى المرأة في الإعلام العربي الآن؟
· السؤال يخضع للنسبية .. المرأة العربية بشكل عام مازالت مقيدة .. القيد يختلف من مكان إلى آخر .. في الإعلام والإبداع هناك نهضة رائعة لا يمكن أن ننكرها عند المرأة العربية .. وهناك نساء كثيرات تفوقن في مجال الإعلام على الرجل .. في هذا المجال أظن أن الحكم صار هو العطاء وليس الجنس بين ذكورة وأنوثة..
*ما هي مشاريعك المستقبلية؟
· كثيرة .. وهذا من فوائد الصحافة .. في الشعر هناك مشاريع لكنها تخضع للمزاج طبعا .. في القصة .. في النقد .. هناك أمسيات كثيرة ولقاءات .. في الأسبوع الماضي وحده شاركت بثلاث أمسيات شعرية .. لكن مشروعي الأمنية هو نجاح دار نشري في مساعدة الكاتب .. في تقديم مكافأة مادية له على جهده وليس أخذ المال منه كما تفعل معظم دور النشر معذورة طبعا فسوق الكتاب يعاني كسادا لا مثيل له .. توفير المادة يعني نجاح مشروع أحلم به لأرى الكاتب مرتاحا في نشر كتابه ..
*ما هي النصيحة التي يمكن أن تقدمها للمثقف العربي ؟؟..
· أقدمها لنفسي أولا .. قبول الآخر في عالم الإبداع والعطاء .. والتعود على الحوار البناء .. الاعتراف بكل مبدع جيد فالساحة تتسع للجميع فلسنا في سباق للخيل !!.. وعليّ أن أعترف أنني أملك أدبا وإبداعا هو بالضرورة محتاج لأدب وإبداع الآخرين..
لك كل الشكر فأسئلتك محرضة على فتح الحوار دون حدود وحواجز ..
*نحن من نشكرك على هذا اللقاء الممتع و نتمنى أن يتجدد مرة أخرى
------------

بورتريه وحوار من إنجاز بشرى شاكر


مجلة ( فرح ) الأسبوعية التي تصدر في المغرب


العدد 24 بتاريخ 31/3/2011


-----------------------------------------------------------------------------------------

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg حوار مجلة فرح.jpg‏ (61.1 كيلوبايت, المشاهدات 1)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 04 / 2011, 17 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
د.فادية عبد الرحيم
ناقدة وكاتبة قصيدة نثر

 الصورة الرمزية د.فادية عبد الرحيم
 





د.فادية عبد الرحيم is on a distinguished road

رد: القصيدة لا تطرب جائعا.. واللوحة لن تستوقف محتاجا

روعة الحوار وجماله
أن يكون الإنسان صريحا ورائعا وصادقا إلى هذا الحد
لا عجب
فمن ملك ناصية الشعر باقتدار
يستطيع أن يملك القلوب باقتدار أيضا

عطر الود
د.فادية عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 04 / 2011, 35 : 02 PM   رقم المشاركة : [3]
زاهية بنت البحر
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
 




زاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: القصيدة لا تطرب جائعا.. واللوحة لن تستوقف محتاجا

حوار جميل ألقى الضوء على سيرة إنسانية وأدبية لشاعر وأديب نحترمه ونقدره. أتمنى لك دائما النجاح والتفوق أستاذ طلعت ولدار المسبار النهوض بما يخدم الأدب والأدباء.
أختك
زاهية بنت البحر
توقيع زاهية بنت البحر
 

http://rasoulallah.net/muhammad/inde...d=1&quest_id=9
[flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
زاهية بنت البحر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محتاجا, القصيدة, تستوقف, تطرب, جائعا.., واللوحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
((( أمركة الوطن العربي والهوية ))) عادل سلطاني المقالة السياسية 3 11 / 08 / 2012 42 : 09 PM
هل كنت محتاجا أن تحدث نفسك؟؟؟؟ خالد مخلوف الخاطـرة 2 07 / 03 / 2012 23 : 04 PM
خواطر حول اللغة والهوية القومية نبيل عودة لصوص الأمّة لصوص الفكر ( السرقات الأدبية ) 0 04 / 10 / 2011 00 : 09 PM
سفر في جسد القصيدة طلعت سقيرق كلمات 0 21 / 08 / 2009 58 : 02 PM
السالب والموجب في العمليات الحسابية وفاء النجار نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 0 03 / 05 / 2008 45 : 08 AM


الساعة الآن 48 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|