التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,385,761

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 02 / 2008, 07 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

12/01/07 07 :27 07:27:32 AM

طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في حوار مفتوح


إعداد و حوار هـدى الـخطيب

هل الوقت وقت سماء
ٍ تلاصقُ بالعشق ِ أرضا تمدّ خطاها ؟؟..
أجمّع عطر القوافل ِ من لحظة في ارتباك ِ الزهور ِ
على باب ِ كفيك ِ طهرا ..
خطاي َ الرصيف ُ إلى سكة ٍ من وصال ٍ ..
هواي الذهاب ُ الطويل بعينين من أمنيات ٍ
ترى هل أحبك ِ ؟؟..
.. يضحكُ هذا المساء ُ ويصرخُ :
ماذا تسمي ذهولك حتى الغياب ِ؟؟..

أجمل اللغات لغتنا العربية، الغنائية الغنية الموسيقية التصويرية..
و ما أروعها حين يعزف على أوتار محاسنها عبقري الشعر و العزف عليها طلعت سقيرق بشفافية الروح و صفاء النفس و إبداع الفنان حتى يبدو الفضاء أرحب و السماء أصفى و نقف مشدوهين على ضفة الكون نستحم بندى الزهر و نور الفجر كلما عزف على الحروف و هي تتمايل بين أصابعه و تصب النور فوق الورق أقماراً و شموساً ليفوح أريجها على أفئدة كل من يقرأها و هي تشع بين يديه بتواصل الإحساس المبدع بين الشاعر و المتلقّي و كلٌ يقول: " يا الله ما أبدع و أدق التصوير ، إنه أنا.. إنه يتحدث عني"
و قمّة الإبداع حين يتواصل الشاعر و يتوحد معنا و يصوغ لنا أحاسيسنا و مشاعرنا و أدق تفاصيلنا و يكون بجدارة أنا و أنت و هو وهي..
صاحب قامة منتصبة يرفض النفاق و يكره المديح و الانحناء شديد الحس متوقد العواطف يتقن العزف على قيثار الخيال و يرسم ألوان إحساسه المرهف و جمال خياله المتقن على لوحة الواقع ليبهرنا بأبعاده و يرينا فيه جمالا أخاذاً و دفئا إنسانياً عميقاً....
إنه الحوار الذي انتظرته طويلاً و خشيت عدم التمكن من الإحاطة به بالتعريف عن ثرائه الشعري/ قوة الربط بين الأطراف في سهولة مدهشة تجديده و ابتكاره تطويره الدائم و مذهبه الابتداعي الذي انفرد به و استطاع من خلاله أن يجمع النفس و الروح في بوتقةٍ واحدة ببصمة و خلفية عربية واضحة من خلال الغزل بأسلوبه الجديد الذي لا يعتمد على وصف الأنثى بتقسيمها إلى قطع بشرية فأنثاه أشدّ حضوراً و تكاملاً و جمالاً و تأثيراً .. أميرة و إنسانة .. سيدة و شريكة إلى جانب الرجل ، يؤمن بأن إلى جانب كل رجل عظيم امرأة عظيمة و إلى جانب كل إنسان متميز إنسانة متميزة ، دائماً إلى جانبه لا وراءه في شفافية نبيلة تسمو و تتناغم بعنفوان بديع.. حتى شعره الوطني تأثر بهذا اللون من الغزل فصارت فلسطين مشحونة بعاطفة كبيرة لأنها تأثرت بقصيدة الغزل ..
عندما ننتقل إلى التجديد نلاحظ ذلك في البنية والصورة والتعبير والجملة والأسلوب.. هناك الديوان المفتوح زمنيا .. القصيدة ذات السطر المدور أو القصيدة المفتوحة .. تعدد الكتابة وكون الكاتب كاتبا موسوعياً مع قلة الكتاب الموسوعيين عربيا وفلسطينيا فهو كتب الشعر والرواية والقصة و القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً والنقد والببلوغرافيا والمسرحية ذات الفصل الواحد
..

السيرة الذاتية:
فلسطيني من مدينة حيفا ...ولد في طرابلس لبنان يوم 18 آذار 1953، نشأ منذ الطفولة في دمشق وفيها تلقى علومه حتى نهاية الثانوية، حيث درس بعدها في جامعة دمشق وحاز على الإجازة في الأدب العربي عام 1979.. عمل في الصحافة/ومازال/منذ العام 1976.. وهو المسؤول الثقافي في مجلة ((صوت فلسطين)) منذ العام1979.. ومدير مكتب/سورية ولبنان/لجريدة ((شبابيك)) الأسبوعية التي صدرت في مالطا منذ العام1997 ثم مستشار التحرير فيها حتى توقفها عن الصدور.. ومدير دار (المقدسية) للطباعة والنشر والتوزيع في سورية حتى العام 2001م.. صاحب ورئيس تحرير مجلة ((المسبار)).... ..رئيس رابطة المسبار للإبداع العربي ...صاحب دار المسبار للطباعة والنشر والتوزيع ..

توزعت كتاباته بين الشعر والقصة والرواية، والقصة القصيرة جدا، والنقد الأدبي، كما كتب المسرحية ذات الفصل الواحد، وقد قدم بعضها على خشبات المسرح، وكتب الأغنية الشعبية التي غنتها فرق كثيرة وقدمت في الإذاعة والتلفزة في عدة دول عربية.. كتب في الكثير من الصحف والمجلات العربية.. كما أذيعت بعض أعماله الشعرية والنقدية من عدة إذاعات.. تناول النقد أعماله الإبداعية في الكثير من الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزة العربية.. أجريت معه حوارات كثيرة تناولت أدبه في التلفزة والإذاعة والصحف والمجلات .. عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.. عضو اتحاد الصحفيين في سورية..عضو اتحاد الكتاب العرب .. عضو رابطة الأدب الحديث/مصر...ترجمت بعض أشعاره وقصصه إلى الإنكليزية ..من الجوائز التي نالها جائزة تحية لأطفال الانتفاضة /وزارة الثقافة في سورية 2001... /من أعماله :
في الشعر :
• ((لحن على أوتار الهوى)) 1974..
• ((في أجمل عام)) 1975..
• ((أحلى فصول العشق)) 1976..
• ((سفر)) قصيدة طويلة 1977..
• ((لوحة أولى للحب)) 1980..
• ((هذا الفلسطيني فاشهد)) 1986
• (( أنت الفلسطيني أنت)) 1987
• ((أغنيات فلسطينية)) شعر محكي/1993
• .. ((قمر على قيثارتي)) 1993
• ((ومضات)) شعر/بطاقات ديوان مفتوح زمنيا ـ صدرت منه بطاقات متفرقة في الأعوام 1996، 1997، 1998 ،19999 ،2000
• ..((القصيدة الصوفية)) 1999 و التي جاءت في 64 صفحة كانت القصيدة كلها سطرا مدورا متلاحقا
• " خذي دحرجات الغيوم " / وزارة الثقافة 2002 / النمط السابق
• "بستان الروح " 2005 / نشر إلكتروني

في الرواية :

• ((أشباح في ذاكرة غائمة)) 1979
• ((أحاديث الولد مسعود)) 1984
في القصة القصيرة :

• (( الأشرعة )) اتحاد الكتاب العرب بدمشق/1996
• ((احتمالات)) اتحاد الكتاب العرب 1998..
• ((الريشة والحلم )) اتحاد الكتاب العرب / 2001..
• (( امرأة تسرج صهوة الروح )) اتحاد الكتاب العرب / 2003
في القصة القصيرة جدا :
• ((الخيمة)) 1987..
• ((السكين)) 1987


ببلوغرافيا :


• " دليل كتاب فلسطين " دار الفرقد 1998

نقد :
• ((الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني)) اتحاد الكتاب العرب / 1993....وطبع عدة مرات في الوطن المحتل ..
• ((عشرون قمراً للوطن)) دار النمير- دمشق 1996

• ((الانتفاضة في شعر الوطن المحتل )) دار الجليل /1999
نصوص :

• .. (( زمن البوح الجميل )) / مشترك مع ليلى مقدسي/1999....
• .. " إشارات " زوايا صحفية / نشر الكتروني / 2001
قصص للأطفال :
• .. " هيفاء وضوء القمر " / نشر الكتروني / 2000..--------


أهلا بك شاعرنا الكبير و أستاذي الكريم في هذا الصالون الأدبي الذي يحلو معك و بك
لدي الكثير من الأسئلة لكني أود أن أستهل تحديداً عن الشكل و التشكيل في تجربتك الشعرية و التي انفردت بها خصوصاً فيما يتعلق بالقصيدة ذات السطر المدور المتلاحق ، أنا شخصياً في حالة من الدهشة حيالها و حول انسيابها الرائع ، فهل لك أن تحدثنا عن هذه التجربة و كيف خطرت لك الفكرة و جاء
هذا الانسياب المدهش الذي أجده يشبه شلالاً متدفقاً ؟؟
و السؤال الثاني: ماذا أعطتك فلسطين ككاتب و شاعر و بماذا يتميز الأدب المقاوم ؟؟
أشكرك ولي مداخلات أخرى معك في سياق الحوار و اسمح لي أن أرحب بك بهذا الاقتباس من شعرك:

أطلقْ رصيفَ الذكرياتْ ..
أطلقْ نشيدَكَ عالياً ..
أطلقْ شموسكَ والجبينْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ


أنتَ الفلسطينيُّ يا رئةَ الزمانِ إلى المطرْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتَ
وأنتَ أنتْ ..
الأرضْ أنتْ ..
والدارُ أنتْ ..
والبرتقالْ ..
أنتَ السهولُ جميعُها
أنتَ الجبالْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ
أنتَ المطرْ ..
أنتَ الجذورُ وأنتَ في
جذعِ الشجرْ ..


الجم12/01/07 11 :29 11:29:45 AMكل التحية

كل التحية
*في أي مرحلة عمرية بدأت الكتابة ؟؟..
* من أين تستوحي إلهامك ؟؟..
* من هو الشاعر طلعت سقيرق ببساطة ؟؟..
* هل نستطيع القول إنك شاعر الحب .. وهل المرأة رمز للحب والجمال وينبوع العطاء الدائم لديك ؟؟..

مستجاب12/01/07 11 :32 11:32:04 AMأرحب بك

أولا أرحب بك شاعرا أخذني بشعره وكتاباته وأسلوبه المتميز دائما .. وأسأل :
• الشعر عند طلعت سقيرق تحليق لا يحد فإلى أين الوصول ؟؟..
• كأنك على خصام مع الحواجز والسدود الشكلية خاصة ، هذا ما تقوله تجربتك الشعرية ، لكن أليس للتجريب حد ؟؟..
• عجينة الشعر طرية جدا بين يديك متى تكتب ، كيف ، ومن أين تأتي كل هذه الصور الجديدة الغزيرة ؟؟..
• قصيدة السطر الواحد معلم ، سألتك الأديبة المميزة هدى الخطيب عنها ، وسؤالي ألا تجد صعوبة في كتابة هذا النوع الذي يحتاج إلى تحكم هائل بالموسيقى ؟؟..
أرجو ألا تمل مني فلي أسئلة أخرى ..

كامل الشهابي12/01/07 11 :34 11:34:26 AMكل الحب

كل التقدير شاعرنا وأستاذنا الشاعر المبهر والمبدع طلعت سقيرق
• من يقرأ جيلكم يقف حائرا أمام قلة عدد الشعراء / أقصد هنا من ولدوا بعد العام 1950/ مع أن الجيل الذي سبقكم فيه الكثير .. والعجب سيدي هذا التميز الكبير عندك رغم فقدان المنافسة ..

سلمى عبيد12/01/07 11 :36 11:36:23 AMكل الحب

الشاعر الحبيب والمبدع والرائع طلعت سقيرق .. شكرا لأديبتنا هدى الخطيب لأنها أحفتنا بهذا اللقاء وفتحت لنا بابا للحوار معك .. وشكرا لك شاعرا في قلوبنا جميعا ..
• " أنت الفلسطيني أنت " من ديوانك "هذا الفلسطيني فاشهد " و" مافي خوف ما في خوف " الأغنية التي عبرت الحدود وغنتها فلسطين عندنا كما كل مكان .. خصوصية الكتابة لفلسطين وهذه الحميمية والحرارة هل كانت وقود توجهك لفلسطين ؟؟..
• درست الأدب الفلسطيني في عدة كتب أين الجديد ؟؟..
• الغزل عندك متفوق خاص ، ماذا تقول عن قول الأديبة المبدعة هدى الخطيب إنك لا تتحدث عن الأنثى كقطع وماذا عن قولها إنك تؤمن أنه إلى جانب كل رجل عظيم امرأة عظيمة ؟؟..


نبيلة الكرمي12/01/07 04 :05 04:05:54 PMكل التقدير والمحبة

كل التحية لشاعرنا الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق
من كل حبة تراب في فلسطين لك الحب والتقدير
• يقال طلعت سقيرق كان بعيدا عن الانتماء لأي حزب أو منظمة أو اتجاه أولا هل هذا صحيح وثانيا لماذا وأكثر الفلسطينيين منتمون لهذا التنظيم أو ذاك ؟؟..
• شعرك العاطفي أو الغزلي يريح النفس عند قراءته وهو بذلك يختلف عن كثير من شعر الغزل الذي يثير دون فائدة ، هل هي مدرسة في الغزل عندك ؟؟..
• أيضا شعرك العاطفي لا يتلاعب بالعواطف والأحاسيس أي أنه لا يخاطب المراهقين خاصة كشعر الراحل نزار قباني مع احترامنا له .. ما تعليقك على ذلك ؟؟..
• في كتاب " انطولوجيا الشعر الفلسطيني خلال خمسين عاما " والذي مول من إيطاليا وصدر في فلسطين اعتبر الجيل الذي ولد بعد العام 1950 مجددا ، فبأي شيء كان التجديد ؟؟..
• في استطلاع شمل عينة كبيرة من الطلاب والقراء في فلسطين تبين أن الشاعر طلعت سقيرق هو الشاعر المعروف أكثر من أي شاعر آخر لدى الشعب الفلسطيني وطبيعي المقروء أكثر برأيك إلى ماذا ترجع السبب طبعا إضافة لتميز شعرك وجماليته ؟؟..
• هل كتبت في التراث الشعبي الفلسطيني ؟؟..



ندى عبد الكريم12/01/07 06 :25 06:25:09 PMكل سلام وتحية

• الشاعر المبدع طلعت سقيرق لك كل تحية .. هل تكتب أحيانا شعر الغزل دون وجود ملهمة وكيف ؟؟..

قاسم فرحات12/01/07 10 :16 10:16:42 PMتحية وتقدير

في البداية أود أن أشكر أديبتنا المتميزة هدى الخطيب على استضافة هذا الأديب المبدع في صالونها الأدبي، وأود أن أقدم شهادة به لعلها تكون بمثابة شهادة التلميذ بأستاذه.
فالأديب طلعت سقيرق هو كاتب موسوعي ، كتب في مختلف جوانب الإبداع الأدبي ، وهو أديب عرف كيف يصوغ الحب والأمل من الحروف والكلمات .
كان ويزال التجديد هاجسه الدائم في مختلف الفنون الأدبية التي أبدع فيها ولاسيما في حقل الشعر، ولعل من أبرز مظاهر التجديد لديه الشعر الذي كتبه على شكل بطاقات مفتوحة زمنياً بين الأعوام ( 1996 – 2000 ) ، وقصيدة السطر الواحد كما في القصيدة الصوفية وقصائد مجموعته ( خذي دحرجات الغيوم )، وغيرها من مظاهر التجديد.
أخذ بيدي ويد الكثيرين مثلي وأرشدنا إلى درب الشعر الجميل .
فلأستاذي العزيز طلعت سقيرق كل المحبة و التقدير

ملاحظة: للاطلاع على المزيد من سيرة الأديب طلعت سقيرق الذاتية ومختارات من شعره أرجو زيارة مدونتي ( أدباء من فلسطين ) على العنوان التالي :
adabpalestine.modawanati.com

قاسم فرحات12/01/07 10 :23 10:23:00 PMبيئة خصبة

الأستاذ العزيز طلعت سقيرق:
منطقة الشيخ محي الدين الواقعة على كتف جبل قاسيون ،حيّ و سوق شغلا برائحة التاريخ العريق والمتصوفة حيناً ، وبالحاضر الآسر والفتان حيناً آخر.
هذه المنطقة في دمشق كانت مسرحاً لصباك وشبابك وبيتاً للعائلة فيما بعد.
إلى أي حدٍ ساهمت هذا البيئة في صقل موهبتك الأدبية ؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 10 : 08 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

أحمد صالح سلوم13/01/07 05 :47 05:47:06 AM
الأديب و الشاعر الكبير طلعت سقيرق
شكرا أولا الأديبة هدى نور الدين الخطيب لإنها أرشدتني لهذا الموقع ..وهذه أول مشاركة لي في عالم الحوارات الالكترونية..بعد تجربة مديدة قي عالم الحوارات في جريدة القدس العربي ..
تحيتي اليك ايها القاطن في جبل قاسيون وتحية لهذا الجهد و الابداع الكبير في عالم الشعر و الحب والكتابة
سأسأل عدة أسئلة لأعود ثانية لأسأل من جديد:
مادا تعني لك كتابة الشعر؟
هل تعتبر ان الاستفادة من المخزون الشعري العالمي قدم لك شيئا قي فصيدتك أم انها استمدت كل عناصرها من الاطلاع على الشعر العربي وتجربتك الخاصة من حيث الشكل والمضمون:التفعيلة الاستعارات..؟؟
ما رأيك بمستوى الشعر العربي اليوم..؟؟

طلعت سقيرق13/01/07 03 :46 03:46:01 PMتوضيح يكاد بشبه الاعتذار

توضيح يكاد بشبه الاعتذار
طبعا تأخرت في الإجابة ، أعرف ذلك وأعترف .. كنت أفكر وأنا آت ٍ من عملي في مكتب المجلة : ماذا سأقول لكم مبررا تأخري ؟؟.. ووجدت أن الحقيقة هي الأنسب والأفضل ما دمنا عائلة واحدة يضمنا صالون الأديبة هدى الخطيب .. وحتى لا أطيل ، فقد كنت البارحة مشغول بإعداد الملف الثقافي لمجلة " صوت فلسطين " وكان عليّ اليوم أن اذهب إلى مكتب المجلة .. ورأيت الوقت ينساب من بين الأصابع وها أنا بينكم أعتذر فإن قبلتم اعتذاري فلكم الشكر ، وإن لم تقبلوه فالشكر أولا ولكم ثانيا .. والآن إلى أسئلتكم ..


طلعت سقيرق13/01/07 03 :47 03:47:00 PMالأديبة هدى الخطيب

الأديبة هدى الخطيب
لا أستطيع في البداية إلا أن أعبّر عن سعادتي بأن أكون ضيفا في صالونك الأدبي الذي صار غنيا عن التعريف لأنه اكتمل بهاء وجمالا بك .. سيدتي أعطيتني الكثير من الصفات وأنت أولا وآخرا أديبة مسكونة بروعة وتحليق الكلمة فشكرا لك مرتين وأرجو أن استحق في حوارك وكضيف لصالونك الأدبي ما أضفيته علي من أريج إبداعك وذوقك الرفيع .. شكرا لك ..


طلعت سقيرق13/01/07 03 :48 03:48:56 PMقصيدة السطر الواحد

الأديبة هدى الخطيب
قصيدة السطر الواحد أو القصيدة المدورة تشبه في تدحرجها كرة الثلج التي تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة جميلة .. ميزة هذه القصيدة يا سيدتي أنها تلغي الفواصل والنقاط وكل علامات الترقيم وتعتمد التفعيلة التي تنسحب من بداية القصيدة حتى نهايتها ، وأرى أن هذه القصيدة هي الأقدر على قياس إحساسات الشاعر لأنه لا يستطيع اخذ أي نفس ولا يستطيع التوقف ليفكر ويرتاح كما في بقية القصائد .. في القصيدة العمودية يقف في نهاية البيت فيكون أمامه فرصة ليفكر ويرتاح ، كذلك في التفعيلة وقصيدة النثر .. فهناك نهاية مقطع يقف الشاعر عندها .. هنا لا مجال للتوقف مما يجعل الشاعر منفتحا بشكل مطلق على مشاعره كما قلت وصادقا دون حد .. من هذه القصائد أختار :" أحبك والناي يمتص كل ارتعاشات عمري ويأخذ كأس انتباهي أسابق في همس كفيك روحي وأسحب فوق الرصيف خطاي وبعض همومي أجوع لحلم قديم وأبكي لماذا تجرد كل المساءات أيام عشقي من الأغنيات من الأمنيات أكسّر وق دفاتر هذا الصباح الأخير رسائل وجد وكنت كتبت على كل سطر ملامح وجهي ورحت أحدق في عمري عمري أعض أصابع همسي قليلا ندمت لأنك كنت الغناء الجميل وكنت المساء الجليل وكنت الصباح وناي اشتياقي وها أنت بيني وبينك هذا الجدار السميك من البعد ضيعت كل النداءات ضيعت كل الحكايات ضعت اندلقت على باب عشق يجرح قلبي ويضغط حتى اختناقي أجيء إليك من الذكريات أغني ولا أستطيع سوى أن أكون الذي كنت فيه سمائي غيوم وهمس وبعض انتباه وخطوي رصيف من الآه خطوي رصيف من الشوق والاشتياق وكفي على كل باب سؤال يلوح أين الذين أحب وأين الذين عشقت وأين الذين هوائي ومائي وأنفاس عشقي أسابق في الليل ليلي وأفتح كل اتجاهات عمري أدق ارتعاشات قلبي وها أنت أنت التي لا تكون التي لا تجيء التي لا تغادر همسي ونفسي وعمري أدق خطاي على كل درب وأنسى إذا ما نسيت بكاء المناديل عند الوداع خشوعا وجوعا للحظة عمر تعود إذا ما تعود لها الأغنيات لها الأمنيات وأنسى إذا ما نسيت أصابع كفي تراقص عند الوداع أصابع كف تنقط عشقا وشوقا وهمسا وشمسا ودمعا وترسم وعدا وعهدا وتقسم أن الصباحات سوف تعود كما كان فيها الجمال الجلال النهوض الربيع وتمضي أصابع كفين تمضي وكل الدروب ارتعاشات ذكرى وكل المساءات حزن وهمس وآه وشوق وأنسى على باب هذا الزمان خطاي وأنسى حطام ارتطامي بنفسي أحاول أن أستعيد ابتسامة وجهي وأضحك تضحك مني ابتسامات عمر تأرجح بين المساء وبيني ألم ارتعاشات قلبي لماذا تعيدين هذا المساء الحزين لماذا تعيدين هذا السؤال الذي لا يكون لماذا تدقين صوتي على شارع من ضباب مللت من الوهم من ذكرياتي أجوع للحظة عشق لنسمة حب تعيد إلى ما تبقى من العمر عمري أحبك والناي يمتص كل ارتجافي وأنت التي أنت ذكرى وآهات وعد وعهد تعبت من الذكريات من الأغنيات ومن بعض بعضي تعبت وأنت تدقين جلدي على باب عشق قديم وتأتين من كل باب حكاية ذكرى لماذا وأنت انتباهات هذا الصباح الجميل انتباهات هذا المساء الجليل لماذا تعيدين كل الرسائل نارا وحيرة عشق أحبك أكثر مما تظنين أكثر مما تريدين أكثر مما يكون ولكن قلبي تكسر عشقا تناثر عشقا تقطع عشقا وصار ككل الحكايات سحبة همس قتيل على باب ذكرى فلا تشعليني ولا تأخذيني إلى حيث ترقص كل البدايات ترقص كل النهايات تصعد كل انتباهات عمري فإني تعبت انكسرت خلعت خطاي انخلعت تبعثرت فوق الدروب وما عاد يجدي إذا شئت أن تستعيدي زمانا مضى وانقضى من زمان لأني إذا جعت للذكريات انشطرت على ألف باب وذقت الأمرين ذقت اندلاعات ناري ألا ليت ما كان كان وكانت يداي جسور عبور إلى بعض ذكرى ألا ليت ما كان يرجع لكن كل الدروب بقايا رماد وما عاد يجدي إذا ما أعدت المرايا إلى ما يكون تعبت انكسرت انشطرت تمزقت ضعت ارتعشت اكتويت وما عاد يجدي فلا تأخذي غير هذا الزمان الأخير الذي كان يوما وراح انسحابا وضاع ارتعاشا تعبت وضعت تبعثرت غبت انتهيت ارتميت على حد ذكرى فلا تأخذي غير بعض المساء الحزين الجميل الجليل يداي وداع وآه وجرح وبعض نزيف فكيف أعيد إليك الذي كان يوما إذا كان قلبي بقايا من النبض من بعض بعضي إذا كان قلبي جراحا تفتح وردا وألف بكاء فكيف يعود الذي كان يوما وكيف يعود الذي كان ذات صباح تعبت ونامت جميع الشواطئ نامت جميع البدايات نامت جميع النهايات نامت جميع ارتعاشات هذا المساء فمدي إلى بعض بعضي رداء الوداع الأخير وهاتي قليلا من الصبر ثم استعيدي من الوقت نحل ارتعاشي فما عاد يجدي لأن المساء الحزين استطال وصار غطاء الزمان وما عاد يجدي..".. هي قصيدة بعنوان " أجوع للحظة عشق " من ديوان " خذي دحرجات الغيوم " الصادر عن وزارة الثقافة في سورية عام 2002 .. وتجدين قي القصيدة سيدتي ما أشرت إليه .. والفكرة جاءت من خلال محاولتي الدائمة للتجديد وولعي بذلك إذ لا أحب النمط والركون إليه ..


طلعت سقيرق13/01/07 03 :50 03:50:24 PMالأدب الفلسطيني

• سؤالك الآخر سيدتي يضعني مباشرة أمام ذاتي كاملة ففلسطين أعطتني كل شيء حتى ملامح وجهي وصورة النبض في قلبي هي الأم التي لن نرتاح إلا حين نضع رأسنا على كتفها .. من جهة الدب الفلسطيني فهو أدب متكامل بفروع متعددة .. هو غني بتأثره وتأثيره في كل الأمكنة التي ولد ونشأ فيها ...طبعا منه الأدب المقاوم المتصف بالسعي إلى عودة فلسطين دون اجتزاء إلى أصحابها ، ومنه الأدب بعموميته الإنسانية في حمل القضية الفلسطينية بين ثناياه .. وهو في سورية مثلا مؤثر متأثر بالأدب السوري ، في مصر كذلك .. وفي المغترب كذلك.. ولك بعدها أن تشكلي خارطة لأدب في غاية التلون والغنى والتعدد الذي يصب في مصب واحد مشكلا الأدب الفلسطيني .. طبعا سيدتي هذا الكلام جد مختصر لأن دراسة أدب فلسطين تحتاج إلى صفحات مطولة .. ثلاثة كتب لي عن أدب المقاومة اعتبرها قليلة في الحديث عن هذا الجزء الخاص بأدب الداخل ..

طلعت سقيرق13/01/07 03 :51 03:51:58 PMالجم

كل التحية والشكر
• *في أي مرحلة عمرية بدأت الكتابة ؟؟..
• ** ربما في مرحلة الطفولة التي تتماهى مع مرحلة الدراسة .. كانت خربشات لا ترقى لأن تكون كتابة .. وقتها كان علي أن أجس نبض هذا المخلوق السحري الجميل الذي يسمى حرفا .. وحين مضت الأيام قليلا إلى الأمام ، أخذت أكتب شعرا في الغزل لحبيبة معجونة بلحظة الدهشة من قبلي ومن قبلها .. كانت البنت ربما تظن أنني شاعر مهم أكتب لها ، وكنت أفتح العين على عالم الأنثى السحري .. كل هذه القصائد كانت مجرد خربشات لا ترقى لأن تكون بعض شعر ، ومن حسن حظي وحظ القارئ أنها ضاعت ذات يوم مضى ..
• * من أين تستوحي إلهامك ؟؟..
• ** الآن وإلى سنوات طويلة مضت كان إلهامي من الحبيبة والوطن معا.. من قبل ، كانت الأنثى هي الملهمة لا غير .. صعب أن أكتب متخيلا حضور أنثى لا تكون في واقع الحال .. وصعب أن تستدعي كل أنثى حضور بساتين الشعر .. هناك أنثى ساحرة تأتي في لحظة سحرية لتعمر القصيدة بزيت العطاء .. بعض الأصدقاء يقولون إنهم يكتبون عن أنثى متخيلة ، أنا لا أستطيع .. أعتقد أنه من الصعوبة بمكان أن أغني لأنثى خيالية .. كما انه من الصعب أن أكتب لكل أنثى .. هناك أنثى تجعل القصيدة تغلي في العروق والوجدان .. أيضا ما أعطيه لفلسطيننا ومدينتي حيفا الغائبة الحاضرة ، ينبع بطبيعة الحال من حب يكاد يسيطر على سنوات العمر وخفق القلب .. بحر الإلهام واسع ، لكنه بالتأكيد بحر الوجد الحاضر بكل حقيقته ..
• * من هو الشاعر طلعت سقيرق ببساطة ؟؟..
• ** أنا من حيفا في فلسطين .. ولدت في طرابلس لبنان يوم 18 آذار عام 1953.. حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق .. أعمل في الصحافة منذ خمسة وعشرين عاما .. رئيس تحرير مجلة المسبار .. صاحب دار المسبار .. المسئول الثقافي في مجلة "صوت فلسطين" .. عضو اتحاد الكتاب العرب واتحاد الصحفيين السوريين واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين .. لي ثلاثون عملا مطبوعا في الشعر والقصة والرواية والنقد ..


طلعت سقيرق13/01/07 03 :53 03:53:44 PMالجم

• * هل نستطيع القول إنك شاعر الحب .. وهل المرأة رمز للحب والجمال وينبوع العطاء الدائم لديك ؟؟..
• ** هذا صحيح .. لكن تعالي نقف على أبعاد مفهوم الحب.. بالنسبة لي الحب أشمل بكثير من تضييقه وحصره في اتجاه واحد .. أحب الأنثى وأعتبرها الملهم الأول والرائع لشعري .. لكن أحب أيضا الحياة وموجوداتها .. أحب الوطن .. لا أريد أن أعدد فالحب شامل واسع عميق يستطيع أن يستوعب الكثير .. الأنثى أعطتني عالما كاملا من الشعر .. لكنني أشير إلى رفضي لمفهوم شاعر الحب أو شاعر المرأة أو شاعر الوطن .. يا صديقتي أنا شاعر وكفى ..


طلعت سقيرق13/01/07 05 :35 05:35:35 PMشكرا

الدكتورة زاهية مستجاب لك التحية والشكر
رفقا بي فأسئلتك تحتاج إلى الكثير .. عذرا إن اختصرت
• الشعر عند طلعت سقيرق تحليق لا يحد فإلى أين الوصول ؟؟..
ليتني أعرف أين تحط الطيور التي لا تعرف غير الفضاء الواسع المتسع موئلا .. الحب يأخذني كلّ مأخذ ، وحبيبتي تريد مني أن أكون طائرا لا يكل ولا يمل لأنها امرأة مبدعة تفوق التصور ، ومع مثلها ولها يطيب التحليق هو أفق مفتوح وسأبقى محلقا على ما لا نهاية ..
• كأنك على خصام مع الحواجز والسدود الشكلية خاصة ، هذا ما تقوله تجربتك الشعرية ، لكن أليس للتجريب حد ؟؟..
هذا ما اعتقده .. لأننا حين نؤطر الفن ننسف حلاوته ومفاجأته .. الفن يا سيدتي لا يمكن أن يكون نهرا نضع له السدود والحواجز .. ماء النهر يمكن أن يفيض ويغرق كل شيء .. لكن فيضان الفن روعة تحيي كل شيء ..


طلعت سقيرق13/01/07 05 :36 05:36:42 PMالدكتورة زاهية

• عجينة الشعر طرية جدا بين يديك متى تكتب ، كيف ، ومن أين تأتي كل هذه الصور الجديدة الغزيرة ؟؟..
قلت لك أسئلتك تحتاج إلى الكثير .. على كل يا سيدتي أكتب عندما أشعر أن حبيبتي بحاجة إلى قصيدة ، ا وان وطني بحاجة إليها .. لا وقت عندي محددا للكتابة بشكل طقسي كما عند كثيرين ، اتركيني أنا والورقة وطيف الحبيبة فهذا يكفي .. حبيبتي مدهشة – ظني انك تعرفينها – لذلك فأنا مسكون بالدهشة .. تصوري وأنا اكتب هذا الجواب تصدح فيروز بأغنية – ياريت انت وأنا في البيت شي بيت ابعد بيت – وهي التي واءمتني مع هذه الأغنية حتى عشقتها ، فكيف تصل فيروز على هذه الأغنية تحديدا وأنا اكتب عنها هذا شيء يذهلني .. ثم هناك طفولتي التي تحميني من صدأ الصور وتكلسها .. وهناك ربما الفوضى التي تجعلني أعيش ألف لحظة في اللحظة الواحدة .. هذا أنا ..
• قصيدة السطر الواحد معلم ، سألتك الأديبة المميزة هدى الخطيب عنها ، وسؤالي ألا تجد صعوبة في كتابة هذا النوع الذي يحتاج إلى تحكم هائل بالموسيقى ؟؟..
طبعا كتابة مثل هذه القصيدة صعبة وفاضحة كما أجبت الأديبة هدى الخطيب ، فاضحة لأنها لا تترك مجالا للشاعر كي يرتب أدواته وصوره .. وكما تقولين هناك الحاجة الزائدة للتحكم بالتفعيلة أو الموسيقى .. إذ إن توقفت في أي مكان من القصيدة عليّ أن أعود على البداية ..
أرحب بكل سؤال ولا يمكن أن أملّ فتفضلي بما شئت سيدتي ..


طلعت سقيرق13/01/07 05 :38 05:38:07 PMالشعراء كثر

الشاعر كامل الشهابي
تحيتي لك وتقديري
من ولدوا بعد العام 1950 كثر وفيهم من المتميزين والمحلقين شعريا عدد كبير .. العام الذي تتحدث عنه كمفصل – عام 1950 – ومن ولدوا بعده يعني شعراء السبعينات والثمانينات تقريبا ، ومن الظلم أن نقول هم قلة يا صديقي ، بل بكل بساطة هم كثر ، لكن لا تنسى أنّ أدوات التوصيل والتواصل لم تعد كما كانت من قبل .. ترى أن طغيان الميديا قد صار واسعا شاسعا من تلفزة وانترنت وما إلى ذلك مما حجب إمكانية وصول الجميع إلى الانتشار .. وهذا الظلم ، إذا اعتبرناه ظلما ستجده أكثر اتساعا بالنسبة للأجيال اللاحقة فهي لا تجد متنفسا لها كي تصل إلى الناس ..
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 14 : 08 AM   رقم المشاركة : [3]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

طلعت سقيرق13/01/07 05 :39 05:39:26 PM
الأنثى والشعر

• الفاضلة سلمى عبيد
تحياتي
ربما كانت الحرارة التي تتحدثين عنها نتاج علاقتي العاطفية بفلسطين ، أو كون كتابتي أميل إلى العاطفي .. شيء طبيعي أن حبنا لفلسطين مشبوب العاطفة وكلما كتبنا عنها أشعلنا عرسا من شوق وحنين وأمل .. كتبت ثلاثة كتب عن الشعر الفلسطيني المقاوم وتمنيت وما أزال إكمال الكتابة .. رغم هذا أعتقد أن الانترنت قد جعل الأدب الفلسطيني في الداخل متاحا أكثر من قبل بكثير ..

الأنثى عندي كل متكامل .. إنسان له قدسية خاصة رائعة .. شريكة تمشي معي الطريق الذي اخترناه معا .. مشكلة بعض الشعراء أنهم يتحدثون عن الأنثى كأجزاء متفرقة وهذا لا يحترم قيمتها وتفوقها وعظمتها .. صعب أن أحب الأنثى من اجل عينيها ، أو يديها ، أو شعرها ،وهكذا .. أنا أحبها لأنها هي بشكل كامل متكامل .. تأخذني كونها هذا الكل الرائع المتفوق ، عندي يتماهى الداخلي فيها مع الخارجي أي أحبها كلا ولا أحولها إلى أجزاء ..



فتحي المنيصير13/01/07 07 :01 07:01:21 PM
اولا اود ان اشكر الاخت المبدعة هدى نور الدين التي دعتني للمشاركة في هذا الحوار وللتعرف على الادب الفلسطيني عن كثب
فلها مني جزيل الشكر وعظيم الامتنان

استاذي الشاعر المهيب طلعت : الى اي مدى ساهم الشاعر الفلسطيني في الحركة الجهادية الفلسطينة على امتداد عدة عقود من النضال المسلح تارة ومن النضال السياسي تارة اخرى

شكرا على رحابة صدرك وسرني جدا التعرف اليك


غادة13/01/07 09 :02 09:02:55 PMمن أين ؟؟..

• لن أسألك عن طقس الكتابة لأنك اختزلت كل الطقوس وكنت طقسا له كل الخصوصية ، لكن أين تجد نفسك في الشعر أم في القصة أم في الرواية ...
• قرأت لك أغلب أعمالك ، أحسستُ أن لك محورا واحدا لا تحيد عنه هو المحور الإنساني كأنك تحب كل شيء وتمنح الحب لكل شيء لدرجة التماهي مع الوجود فما رأيك ؟؟..
• تملك القدرة على أن تأخذ معك كل من يستمع إليك أو يقرأ لك إلى عوالم جديدة وفضاءات لا تحد ما سرّ ذلك ؟؟؟..

غادة فطوم


الجم13/01/07 09 :10 09:10:03 PMالمؤثرات

* في ديوانك الصادر عن وزارة الثقافة بعنوان "خذي دحرجات الغيوم" العام محاولة لكسر حاجز الشكل النمطي .. هل كان ذلك نتاج رغبتك الدائمة في التطوير والتحديث دون ركون إلى شكل شعري معين ؟؟..
* أيضا هناك تطوير في موضوعة التعامل مع شعر الغزل ؟؟..
* تخضر الفصول عندما تكتب .. إلى أي مدى تشعر بمتعة الكتابة والسفر لعوالم السحر والخيال .. وإلى أي مدى يستهويك التحليق بالشعر وإعادة تشكيل جغرافية العالم من جديد ؟؟..
* هل هناك علاقة بين البيئة والمحيط والمكان والزمان لتدفق الأفكار لديك باعتبارك كاتب قصة ورواية وقصة قصيرة جدا ومسرحية ذات فصل واحد وأغنيات شعبية غنتها عدة فرق .. بالإضافة إلى الشعر والنقد والكتابة الصحفية ، خاصة عمودك الصحفي الذي عنون بإشارات في صحيفة شبابيك التي كنت مستشارا للتحرير فيها..؟؟..


طلعت سقيرق13/01/07 09 :15 09:15:46 PMالأديبة نبيلة الكرمي

الأديبة نبيلة الكرمي
تحياتي وتقديري
• يقال طلعت سقيرق كان بعيدا عن الانتماء لأي حزب أو منظمة أو اتجاه أولا هل هذا صحيح وثانيا لماذا وأكثر الفلسطينيين منتمون لهذا التنظيم أو ذاك ؟؟..
هذا صحيح بالتأكيد لأنني كنت مستقلا وما زلت وإيماني بالاستقلال كان منذ سنوات طويلة وما زال دون تغير .. أما لماذا وبقية السؤال ، فكل يا سيدتي يرى من منظوره .. الالتزام عند البعض ضرورة في النضال الفلسطيني وهذا حق لمن يرى ذلك .. من جهتي أرى أن انتمائي لفلسطين كلها هو الشيء الذي يعبر عني أيضا مجرد وجهة نظر .. وفي النهاية كلنا نعمل من اجل حبيبة اسمها فلسطين ..
شعرك العاطفي أو الغزلي يريح النفس عند قراءته وهو بذلك يختلف عن كثير من شعر الغزل الذي يثير دون فائدة ، هل هي مدرسة في الغزل عندك ؟؟..
شكرا لك .. وفي النتيجة أنا ضد الشعر الذي يثير الغرائز لمجرد الإثارة .. أحاول في شعري الصعود دائما وصولا إلى فضاءات عالية تعطي الإنسان روعة العواطف .. ربما أكون قد نجحت ..
أيضا شعرك العاطفي لا يتلاعب بالعواطف والأحاسيس أي أنه لا يخاطب المراهقين خاصة كشعر الراحل نزار قباني مع احترامنا له .. ما تعليقك على ذلك ؟؟..
أظن أنني ضمنت جوابي السابق إجابة عن هذا السؤال .. مع الإشارة إلى أن نزار قباني عملاق في الشعر العربي لا يدانى ..
في كتاب " انطولوجيا الشعر الفلسطيني خلال خمسين عاما " والذي مول من إيطاليا وصدر في فلسطين اعتبر الجيل الذي ولد بعد العام 1950 مجددا ، فبأي شيء كان التجديد ؟؟..
التجديد أتى بكل هيكلية القصيدة وبنيتها ودون أي تحديد وصولا إلى طريقة تناول الموضوع .. هذا لا يعني أن من سبقنا عمرا لم يجدد فهؤلاء مازالوا بيننا وهم مجددون أيضا .. أعتقد أن التجديد هنا يأتي نتاج تراكم زمني وليس نتاج اختلاف بين جيل وجيل ..


طلعت سقيرق13/01/07 09 :16 09:16:52 PMالأديبة نبيلة الكرمي

في استطلاع شمل عينة كبيرة من الطلاب والقراء في فلسطين تبين أن الشاعر طلعت سقيرق هو الشاعر المعروف أكثر من أي شاعر آخر لدى الشعب الفلسطيني وطبيعي المقروء أكثر برأيك إلى ماذا ترجع السبب طبعا إضافة لتميز شعرك وجماليته ؟؟..
الشعراء الفلسطينيون الذين يعيشون في المنفى كثيرون ومنهم كثيرون أيضا معروفون في الداخل .. أحيانا تكون الأغنية سببا في وصول شاعر ما أكثر بهذا الحد أو ذاك من سواه مثلا الأغنية التي كتبتها " مافي خوف " كذلك بعض القصائد مثل " أنت الفلسطيني أنت " لكن أنا على ثقة أن شعبنا في فلسطين يعرف أكثر شعراء المنفى ..
هل كتبت في التراث الشعبي الفلسطيني ؟؟..
كتبت مقالات قليلة .. هذا المجال له اختصاصيوه منهم : محمد توفيق السهلي ، نمر سرحان ، عوض سعود عوض ، محمود البكر ، حسن الباش ، عبد الكريم الحشاش والقائمة تطول .. هم اختصاصيون في ذلك وهو مجالهم ..


طلعت سقيرق13/01/07 09 :18 09:18:20 PMوجود الملهمة

الفاضلة ندى عبد الكريم
تحيتي وتقديري
الشاعر المبدع طلعت سقيرق لك كل تحية .. هل تكتب أحيانا شعر الغزل دون وجود ملهمة وكيف ؟؟..
لا أظن إلا في حالات قد تكون نادرة وعندها تخلو القصيدة من الصدق والحرارة والجمال .. وجود الملهمة يعطي القصيدة قوامها وقامتها وروحها ، إذن هو ضروري ..


طلعت سقيرق13/01/07 09 :19 09:19:42 PMالشاعر الصديق قاسم فرحات
أشكرك أولا على مداخلتك وأرجو أن تخلع عني ثوب الأستذة والأستاذ لأنني لا أحب ذلك في عالم الأدب .. الصداقة تكفي لتكون عالما مشتركا بيننا كشعراء ..
من جهة منطقة الصالحية وحي الشيخ محي الدين جزء منها فأجل يا صديقي هي التي سقتني الخيال والشعر والموسيقى والتحليق .. الحي الشعبي يا صديقي عالم رائع لا يحد .. هناك نبتت أجنحة الشعر وهناك كانت شرايينه الأولى .. ابتداء من جبل قاسيون وحتى كل حارة وشارع وموطئ قدم كنت اغلي مع روعة الحياة .. تعلمت كل ما تحتويه عوالم الخيال بالتجريب لا على مقاعد المدرسة أو من خلال الكتب .. من ليالي الصالحية ، من ناسها ، من وجوه أليفة طيبة ، من قصص تحدث أمامك وكأنك تشاهد فيلما ما.. عشت فصول السوق بكل معانيه .. عشت رهبة المقابر ليلا بكل ما فيها من جلال ودهشة وحذر .. يا صديقي في حي الشيخ محي الدين كونت ذخيرتي التي ما زالت ..


شريف السهلي13/01/07 10 :02 10:02:11 PMلو تفرغت للشعر

تحياتي وسلامي للجميع وشكرا لاستضافة الشاعر طلعت سقيرق
سؤالي : تكتب كل أنواع الأدب بالمعنى الموسوعي تماما برأيك لو تفرغت فقط للشعر ، وأنت مجيد فيه الآن بشكل رائع ومذهل ، فماذا كنت ستصنع في عالم الشعر عموما ؟؟..


توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 15 : 08 AM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

طلعت سقيرق13/01/07 10 :05 10:05:29 PM
الأديب أحمد صالح سلوم

الأديب أحمد صالح سلوم
• مادا تعني لك كتابة الشعر؟
• كتابة الشعر تشبه إلى حد بعيد في معناها تنفسي .. أحيانا أظن أنّ الله سبحانه وتعالى خلق أصابعي لأكتب الشعر وأعطاني ملامحي لأزداد شغفا بالشعر .. وكلما حدقت في وجه امرأة جميلة قلت من اجل الجمال كان الشعر .. الشعر ببساطة يا صاحبي هو أنا ، وأنا إن شئت تكوين كل ما مر من سنوات عمري سأكون الشعر .. ربما كان علي منذ البدء أن أكون شاعرا كي تلامس جبهتي النجوم ..
• هل تعتبر أن الاستفادة من المخزون الشعري العالمي قدم لك شيئا في قصيدتك أم أنها استمدت كل عناصرها من الاطلاع على الشعر العربي وتجربتك الخاصة من حيث الشكل والمضمون:التفعيلة الاستعارات..؟؟
• لا يمكن أن تطير فراشة أو تحط على زهرة إلا وتكون مفيدة لي ولك في الكتابة .. كل شيء في الوجود يمنحنا دافعا وإضافة .. استفدت من الشعر العالمي من خلال قراءة الشعر المترجم لأنني لا أتقن اللغات الأجنبية بما يتيح لي الاطلاع عليها مباشرة وباللغة الأصل .. أما التشكيل العام فمن خلال دراستي للأدب العربي وشغفي بقراءة كل المخزون العربي أستطيع القول إن تكويني الثقافي عربي في حاضره وماضيه مع الاستفادة من كل ما اقرأ مترجما ..
• ما رأيك بمستوى الشعر العربي اليوم..؟؟
• الشعر العربي اليوم في أحسن حالاته .. ربما تجد كلامي بعيدا عما هو متداول بيننا في المنابر الثقافية .. لكن القامات العالية الموجودة في شعرنا الراهن تبقى عظيمة ورائعة .. وإن أردت القول بأن هناك الكثير من الشعر المتطفل على مائدة الشعر الأصيلة فسأقول لك مباشرة نعم ، لكن هذا موجود في كل زمان .. ظني يا صاحبي أن مناقشة أسئلتك تحتاج إلى أكثر فعذرا إن اختصرت ..
شكرا لك مع اعتزازي بكلماتك والشكر موصول لأديبتنا المتميزة هدى الخطيب ..


طلعت سقيرق13/01/07 10 :06 10:06:35 PMالأستاذ فتحي المنيصير

الأستاذ فتحي المنيصير
لك التحية ومثلها لأديبتنا هدى الخطيب
سؤالك يعني أن نفتح كل صنابير الشعر الفلسطيني كي نقرأ في تلازمه أو تحريضه على الفعل إضافة إلى تصويره ثورة فلسطين التي أعتبرها مستمرة متصلة منذ العام 1936 لأن الاحتلال أخذ ألف شكل وشكل وبقي احتلالا وصولا إلى الاغتصاب الصهيوني وإقامة كيانه .. وقد كان الأدب الفلسطيني في كل سنواته محرضا مصورا متابعا ، يسبق الفعل ويتبع خطاه في كثير من الأحيان .. طبعا لا نستطيع أن نعطي الشاعر أو الأديب القدرة التحريضية التي كانت لدى الشعراء في السابق لأن اتساع أدوات التوصيل والتواصل تغيرت وتبدلت كثيرا ..


هدى الخطيب14/01/07 05 :32 05:32:02 AMسؤال موجه من الأستاذ أسامة طلفاح وقد نشر خارج نص الحوار

الشاعر الكبير الأستاذ طلعت سقيرق .. هذا السؤال موجه من الأستاذ أسامة طلفاح وقد وضع تحت حوار آخر كان قد أجري معك من قبل مما استدعى نقله إلى هنا .. لك كل التقدير أيها الغالي
*****

1- اسامه طلفاح

الأستاذ العزيز طلعت حوار جميل و مميز و رائع و لدي بعض الأسئلة أطرحها عليك

ما هو بنظرك الفرق بين اسم الشاعر اليوم و الأمس ؟
متى تشعر أنك على وشك كتابة الشعر ؟
و ما هو دور المثقف العربي في خضّم ما تعيشه أمتنا الآن


أحمد سالم14/01/07 08 :01 08:01:54 AMالمسرح

كل التحية والسلام لشاعرنا القدير
• كتبت المسرح كما جاء في التعريف عنك ، فهل نشرت شيئا منه في كتاب ؟؟..


مستجاب14/01/07 04 :22 04:22:16 PMالسطر الواحد

كل التحية والحب
في إجابتك للأديبة هدى الخطيب تقول :" قصيدة السطر الواحد أو القصيدة المدورة تشبه في تدحرجها كرة الثلج التي تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة جميلة .. ميزة هذه القصيدة يا سيدتي أنها تلغي الفواصل والنقاط وكل علامات الترقيم وتعتمد التفعيلة التي تنسحب من بداية القصيدة حتى نهايتها ، وأرى أن هذه القصيدة هي الأقدر على قياس إحساسات الشاعر لأنه لا يستطيع اخذ أي نفس ولا يستطيع التوقف ليفكر ويرتاح كما في بقية القصائد .. في القصيدة العمودية يقف في نهاية البيت فيكون أمامه فرصة ليفكر ويرتاح ، كذلك في التفعيلة وقصيدة النثر .. فهناك نهاية مقطع يقف الشاعر عندها .. هنا لا مجال للتوقف مما يجعل الشاعر منفتحا بشكل مطلق على مشاعره كما قلت وصادقا دون حد .. " هنا يا سيدي تضع ما يشبه المعمار الجديد لدراسة القصيدة نفسيا وبنيويا وفنيا .. مارأيك ؟؟.. بصراحة لقد أخذت بهذا التعريف ...رجاء التوضيح أكثر إن أمكن في معمار هذه القصيدة ..
د.زاهية مستجاب


نبيلة محمد علي14/01/07 04 :25 04:25:25 PMبين القديم والجديد

الشاعر طلعت سقيرق كل الحب والتحية والسلام
• تتحدث الآن عن شعر الغزل بصورة تضع الأنثى إلى جانب الرجل دون أن تنظر إليها نظرة جنسية فقط .. بصراحة هل كان هذا موجودا في دواوينك الأولى ؟؟..


راشد منصور14/01/07 04 :28 04:28:12 PMالسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وأنا أطلع على جديدك الشعري وأرى بالفعل انه يختلف عن أي شعر آخر من خلال أسلوبية التدفق إن صح التعبير .. ألا يقودك هذا إلى ضرورة كتابة المسرحية الشعرية ؟؟..


حنان الرشيد14/01/07 07 :21 07:21:33 PMالحلم

الشاعر طلعت سقيرق كل التقدير
• في قصائدك ما يشبه الحلم أو التداخل مع أنغام الوجود .. بأي حالة تكون عندما تكتب ؟؟..


عبد الرحيم عبد الله14/01/07 07 :24 07:24:52 PMكل عام وأنتم بخير

• الشاعر الكبير طلعت سقيرق هل أنت مع ما يكتب من شعر الآن خاصة لدى الشباب ..
• كيف استطعت أن تحافظ على كل هذه الشحنات العاطفية في زمن الجمود هذا ؟؟..


فايز الربيعي14/01/07 07 :28 07:28:14 PMالحب

• الشاعر الأستاذ طلعت سقيرق هل أنت في حالة حب دائمة ؟؟.. وبصراحة أيمكن أن تمنحك الحبيبة ما تمنحها من خلودها في شعرك ؟؟..
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 19 : 08 AM   رقم المشاركة : [5]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

نادية حمدان
14/01/07 07 :30 07:30:46 PM


• الشاعر المحلق والمبدع طلعت سقيرق أيمكن أن تورد مثالا آخر من قصيدة السطر الواحد .. وهل هناك جديد في هذا المجال ؟؟.. شكرا لك ..

هدى الخطيب15/01/07 06 :32 06:32:09 AMاعتذار و متابعة

أشكر جميع السيدات و السادة على مداخلاتكم القيمة و تواصلكم المثمر لإثراء هذا الحوار و أود أن أسجل اعتذار شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق عن هذا اليوم/ الأمس، لعدم تمكنه من التفاعل مع الحوار و التواصل معكم و الإجابة مباشرة على أسئلتكم القيمة بسبب ظرف طارئ حجبه ليوم واحد ( الأحد في 14 كانون الثاني / يناير ) على أن يعود اليوم مساء الاثنين في 15 منه لمواصلة الحوار إن شاء الله و الإجابة على كافة الأسئلة السابقة و اللاحقة تباعاً في كل يوم
و أود أن أقدّم اعتذاري أيضاً عن تأخري بتسجيل الاعتذار الذي كلفني به بسبب عطل تقني طرأ على الموقع أكثر من مرة مما تعذر دخولي مراراً.
هذا ما حصل يوم الأحد الذي تجاوزناه ، و اليوم الاثنين نتمنى أن يعود كل شيء لطبيعته لنكمل هذا الحوار القيّم مع شاعرنا الأستاذ طلعت سقيرق و أهلاً و سهلاً بكم مجدداً



هدى الخطيب15/01/07 05 :53 05:53:31 PMشكر / متبعة و سؤال

أشكر الصديقة التي أعتز بها و الناقدة الجميلة الدكتورة زاهية مستجاب، كما أشكر السيدة المتميزة سلمى عبيد على الثناء، كذلك أشكر الإنسان النقي الوفي و الشاعر الجميل الأستاذ قاسم فرحات ، و أشكر الشاعر و الكاتب و الفنان التشكيلي الأستاذ أحمد صالح سلوم، كذلك أشكر الأستاذ فتحي المنيصر، أما بالنسبة لأستاذي الكريم و صديقي الشاعر و الإنسان الرائع طلعت سقيرق، ليتني أستطيع بحق أن أجد ما يليق بك و بروعتك كشاعر و إنسان من صفات..

حقيقة لا أروع عندي و لا أهم من الحوار مع شاعرنا المبدع طلعت سقيرق ، و مع هذا أنا في حالة من التهيب و التوجس و الارتباك أيضاً
أحب و أقدر و أحترم و أثمّن طلعت سقيرق الكاتب الصحفي و المفكر، الروائي ، القاص ، الناقد ، كاتب المسرح و الببلوغرافيا، لكني في حقيقة الأمر أجد أني متحيزة لطلعت سقيرق الشاعر و لا أستطيع أن أنسى حين أقرأ القصة أو المقالة أن الكاتب شاعراً شفافاً و هذا يربكني كمضيفة و محاورة من جهة و من جهة أخرى أحس بعدم القدرة على محاورة كل هؤلاء مرة واحدة بكل هذا الكم المدهش من الثراء الموسوعي، لذا أود أن أسأل عن كل واحد منهم على حدا و أبدأ اليوم بالسؤال عن طلعت سقيرق القاص و الروائي و عن مدى تأثر شخصياتك بمزاجية الشاعر و شفافيته و أسلوب محاكاته و محاكمته للشخصية على سبيل المثال قصة " الدم " في مجموعتك القصصية " الأشرعة " ، بقدر ما أصابتني بكم من الحزن الغاضب أردت أن تضعني فيه كقارئة متلقية بقدر ما أصابني بالدهشة عمق تصوير المعنى الذي أردت إيصاله حتى وجدت فيها لوحة شعرية بصيغة قصصية؟؟



طلعت سقيرق15/01/07 08 :07 08:07:35 PMالفاضلة ندى عبد الكريم

الفاضلة ندى عبد الكريم
• الشاعر المبدع طلعت سقيرق لك كل تحية .. هل تكتب أحيانا شعر الغزل دون وجود ملهمة وكيف ؟؟..
• سيدتي طبعا لا بد من وجود ملهمة ، الملهمة هي المحرك والمحرض ليكون الشعر نابعا من خلال الحقيقة والمعايشة لا التخيل .. هناك شعراء ، إذا عدنا إلى الشعر القديم خاصة ، كانوا يبدؤون قصائدهم بالغزل كلازمة تفتتح القصيدة وتعرفين مسألة الوقوف على الأطلال في أبيات القصيدة الأولى ، قد يكون مثل هذا الشعر بعيد عن وجود ملهمة أقول قد يكون .. لكن وجود الملهمة حسب اعتقادي الشخصي لازم خاصة بعد أن أصبحت القصيدة كلها ذات توجه واحد قد يكون غزليا ..



طلعت سقيرق15/01/07 08 :11 08:11:10 PMالشاعرة غادة فطوم

الشاعرة غادة فطوم
• لن أسألك عن طقس الكتابة لأنك اختزلت كل الطقوس وكنت طقسا له كل الخصوصية ، لكن أين تجد نفسك في الشعر أم في القصة أم في الرواية ...
• أشكرك سيدتي على هذا الوصف الذي أرجو أن استحقه .. في كل ما اكتبه أجد جزءا من نفسي .. في القصة تلمحين بعضا من ملامحي ، في الرواية ، في الزاوية أو المقال .. أما ما اركن إليه وأستريح واجد ذاتي في انطلاقها ورحابة الفضاء أمامها فهو الشعر .. الشعر يأتي أولا وآخرا لأنه يعبر عني بشكل يجعلني قريبا حتى من أنفاسي ..
• قرأت لك أغلب أعمالك ، أحسستُ أن لك محورا واحدا لا تحيد عنه هو المحور الإنساني كأنك تحب كل شيء وتمنح الحب لكل شيء لدرجة التماهي مع الوجود فما رأيك ؟؟..
• المحور الإنساني هو محور المحاور .. والإنسان دون حب وإنسانية لا يكون إنسانا حقيقيا .. في منح الحب للآخرين أمنح الحب لذاتي أيضا .. الحب ضرورة وجود قبل أن يكون شرط عطاء .. كلنا مرهونون بالحب وللحب .. لذلك أعطي الحب حتى للموجودات لتكون اقرب لي ..
• تملك القدرة على أن تأخذ معك كل من يستمع إليك أو يقرأ لك إلى عوالم جديدة وفضاءات لا تحد ما سرّ ذلك ؟؟؟..
• سره الصدق يا سيدتي الصدق مع ذاتي ومع الآخرين ، لا أحب تزوير عواطفي لذلك تجدينني قريبا من الناس وقريبا من كل شخص يقرأ أو يسمع طلعت سقيرق .. ربما من حسن حظي أن يكون إلقائي مسكونا بهذا الفيض .. وكما قلت لك يهمني أن أقدم عواطفي للناس بصدق ..



طلعت سقيرق15/01/07 08 :20 08:20:52 PMالجم

• الجم

* في ديوانك الصادر عن وزارة الثقافة بعنوان "خذي دحرجات الغيوم" العام محاولة لكسر حاجز الشكل النمطي .. هل كان ذلك نتاج رغبتك الدائمة في التطوير والتحديث دون ركون إلى شكل شعري معين ؟؟..
* ** بدأتُ هذه التجربة بديواني " القصيدة الصوفية " 1999م وتابعتها في " خذي دحرجات الغيوم " 2002 .. حيث حاولت فتح القصيدة على التدفق الكامل الذي لا يقف عند فاصلة أو نقطة أو مقطع .. هي تجربة القصيدة المؤلفة من سطر واحد طويل، أو القصيدة المدورة – كما تحدثت سابقا - .. حين تقرئين القصيدة تبدئين مع الكلمة الأولى ولا تتوقفين إلا عند الكلمة الأخيرة .. هذا الشعر صعب ومتعب وممتع في آن ، وهو الشعر الأشد انفتاحا على إمكانية الدراسة النفسية للنص وللشاعر معا .. لماذا ؟؟ .. في مثل هذه القصيدة لا يستطيع الشاعر أن يراقب حركته وبنية نصه ، لا يستطيع الاتكاء على قافية أو نهاية مقطع ليأخذ نفسا .. كأنك تسافرين في قطار سريع لا يتوقف إلا عند المحطة الأخيرة .. الشاعر في هذه الحالة يشرع كل أبواب الذات على القصيدة .. مثلا في اختيار مقطع بسيط ترين أنني أقول :" أحبكِ فوق ما في الحبِّ من حبٍّ وأسرد كلَّ تاريخي وموالي وأحوالي على درب ارتعاش اللوز في أفياء أغنيتي وفي أنواء ما في القلب من بلحٍ أعيد إليك أسرار انتباه المشط في شعر الحقول السمر في شعر الفصول السبع من صيفٍ إلى سيفٍ ومن طيفٍ إلى مطرٍ يداخلني فأنسى كلَّ أشعاري على عتبات أمنيةٍ مضت فانداحتِ الأحلام في كرةٍ يدحرج صوتها صوتي على صمتي ويكسرني شظايا من نداء الوجد تسبح في كرياتي وآياتي فهل أنت التي شدَّتْ على نهر الترانيم التي فاءت إلى قدسية العتبات راجعة من البلل الذي في الظل يا وجدي ويا قبلي ويا بعدي ويا سمعي ويا بصري ويا طلقات فردوس النبوات ارتميتُ الآن لم أشرب حليب الناي من شفتي ولم أدخل إلى ما كان من ودعٍ يلون ما تريد الروح من منفى إلى منفى ومن ضربات أحلامٍٍ ممزقةٍ على جسر الدموع وشهقة الآهات يا حبي ويا قلبي لماذا تدخلين الآن أيامي ويرقص وجهك السحريُّ في حبق الزمان يعيد إليَّ ذاكرتي ويسرقها فأنسى عند باب الذكر أنّ هواك في بدني حقول سرَّحتْ جسدي وراحتْ تزرعُ الحنّاء والأنواء في جلدي وفي لحمي وفي أفياء ما في القلبِ من بلحٍ أجرُّ إليَّ ضوءَ الوعد كي أبقى على سلكٍ من النسيان أو سككٍ من الفيضانِ حيَّرني هواك فرحت لا أدري لماذا كنتُ في صدري ومن في البابِ أوقد شعلة التذكار أشجاراً تردُّ ضلوعَ أشجاري وأمطاراً تهزُّ فصول أمطاري كأني يا حدود البحر يا فيء الفصولِ العشرِ مجنونٌ يحدِّث عنكِ ذاكرةً من النسيان أو فصلاً من الذوبان أو نهراً من الصمت الحنونِ أحنُّ يا وجهي وأبكي في دروب العشق أصعد سدّة التذكار مخنوقاً ومقتولاً ومذبوحاً".. لك أن تتصوري حين تكون القصيدة كلها على هذا الشكل .. قصيدة مسكونة بالانفتاح الكامل على الوزن والصورة والذات والعالم والمرأة ..
* أيضا هناك تطوير في موضوعة التعامل مع شعر الغزل ؟؟..
* ** طبعا .. كنت واعيا بشكل ما لهذه المسألة .. شعرنا العربي تعامل منذ البداية وحتى العصر الراهن مع الأنثى تجسيدا وتشييئا .. قصيدة نزار قباني في ذلك لا تختلف عن قصيدة الأخطل الصغير وعودة إلى قصيدة الشعر الجاهلي .. كانت الأنثى جسدا محسوسا موصوفا منظورا مشتهى في كل الحالات ، حتى في الشعر العذري، وهو الذي ابتعد عن فجاجة التعبير التوصيفي للعلاقة بين الرجل والمرأة ، لكنه لم يبتعد عن الوصف والتجزيء في هذا الوصف وكأن الأنثى حالة تركيبية ، فالعينان كذا والوجه كذا واليد ، وهكذا.. في قصيدتي الجديدة كنت واعيا لجعل الغزل عالما مرتفعا عاليا ، وجعل الأنثى- وهذا ماهي عليه في الحقيقة - إنسانا معجونا بماء الواقع والحلم والخيال والجموح ، بعيدا عن التجسيد والتشييء والتوصيف الفج .. لا تجدين في قصيدتي إلا الصورة المفتوحة على أفق أنثوي واسع ومطلق .. الأنثى بالنسبة لي كرجل عالم كامل وليست صورة مرسومة مشتهاة .. أنا لا ألغي العلاقة الطبيعية بين الرجل والأنثى ، فهذا محال ، لكنني ببساطة لا أريد أن تكون العلاقة الجسدية كل شيء .. ربما وضعت البداية وعلي وعلى سواي ضرورة المتابعة والبناء والتطوير ، حتى لا يبقى شعرنا العربي الغزلي محصورا بالمحسوس المشتهى ليس إلا ..
* تخضر الفصول عندما تكتب .. إلى أي مدى تشعر بمتعة الكتابة والسفر لعوالم السحر والخيال .. وإلى أي مدى يستهويك التحليق بالشعر وإعادة تشكيل جغرافية العالم من جديد ؟؟..
** لا أستطيع تشكيل جغرافية العالم من جديد، ولا يستطيع سواي ، إلا ضمن المتخيل واللامنظور.. أحاول أن أجعل العالم أجمل ، طبعا لا أقصد الأنا المفردة بل الشعر بشكل عام .. الشعر يا صديقتي يسعى لجعل العالم أكثر جمالا .. هناك شعور بالفرح يغمرني وأنا أكتب القصيدة ، هذا الفرح الذي يسيطر على كل خلية .. هناك حالة صوفية من الوجد المطلق في تعاملي مع الشعر .. أحلق حتى تصير الدنيا فضاء مفتوحا لا يحد ..
* هل هناك علاقة بين البيئة والمحيط والمكان والزمان لتدفق الأفكار لديك باعتبارك كاتب قصة ورواية وقصة قصيرة جدا ومسرحية ذات فصل واحد وأغنيات شعبية غنتها عدة فرق .. بالإضافة إلى الشعر والنقد والكتابة الصحفية ، خاصة عمودك الصحفي الذي عنون بإشارات في صحيفة شبابيك التي كنت مستشارا للتحرير فيها..؟؟..
** أنت بشكل ما وضعت الجواب .. لكن التعدد مسألة تحتاج إلى النظر بشيء من دراسة الذات المبدعة دون التطرق إلى بعدها المكاني والزماني مباشرة .. في ذهني أن الكتابة الأدبية يجب أن تكون مفتوحة على كل الأنواع .. قد أنجح في الشعر وأكون أقل نجاحا في الرواية ، والعكس صحيح .. تركيبة المبدع تفرض أو تدفع لهذا الاتجاه أو ذاك .. لماذا يكون هذا الشاعر مصرا ومدفوعا لكتابة الشعر ليس إلا .. بينما الشاعر الآخر يكتب القصة والنقد..؟؟.. الإجابة لا تأتي جاهزة ومنجزة .. هناك طبيعة وتركيبة لهذا لا تشبه التي للآخر .. من بعد يأتي أثر كل شيء وفاعليته ، وبالتأكيد لا يمكن فصل المبدع عن محيطه وتأثره به كل التأثر حتى في التصرف والحركة وغيرهما ..



طلعت سقيرق15/01/07 08 :29 08:29:33 PMالأديب شريف السهلي

الأديب شريف السهلي
تحياتي وسلامي للجميع وشكرا لاستضافة الشاعر طلعت سقيرق
سؤالي : تكتب كل أنواع الأدب بالمعنى الموسوعي تماما برأيك لو تفرغت فقط للشعر ، وأنت مجيد فيه الآن بشكل رائع ومذهل ، فماذا كنت ستصنع في عالم الشعر عموما ؟؟.
** السؤال صعب .. كما انه افتراضي .. أي أنني لا أستطيع أن أقول لك لو فعلت كذا لكان كذا .. الجواب سيكون في دائرة لا تصل إلى شيء .. يكفي أن تجد شعري جميلا .. صدقني هذا يكفيني ..



طلعت سقيرق15/01/07 08 :32 08:32:35 PMالسيد أحمد سالم

• السيد أحمد سالم
كل التحية والسلام لشاعرنا القدير
• كتبت المسرح كما جاء في التعريف عنك ، فهل نشرت شيئا منه في كتاب ؟؟..
• لا لم انشر شيئا مما كتبت في المسرح .. للأسف كل ما كتبته ضاع أو فقد ، أو هو لدى الفرق التي مثلته .. على كل لم اكتب شيئا خارقا يستحق النشر .. كل ما كتبته من فصل واحد وهو لا يقف طبعا ليكون سمة مسرحية من سمات كتاباتي ..



طلعت سقيرق15/01/07 08 :34 08:34:34 PMالسيدة حنان الرشيد

السيدة حنان الرشيد
الشاعر طلعت سقيرق كل التقدير
• في قصائدك ما يشبه الحلم أو التداخل مع أنغام الوجود .. بأي حالة تكون عندما تكتب ؟؟..
• صدقيني إن قلت في حالة تصوف غريبة جدا .. حالة تحرك مع الحرف .. أحيانا تكون الطيور قريبة من يدي .. أحيانا تكون المساءات مرسومة يكل جمالها على أصابعي .. التداخل مع الحرف مسألة لا مثيل لها لذلك اكتب وأنا في غاية النشوة ..



طلعت سقيرق15/01/07 08 :37 08:37:49 PMالسيد عبد الرحيم عبد الله

السيد عبد الرحيم عبد الله
• الشاعر الكبير طلعت سقيرق هل أنت مع ما يكتب من شعر الآن خاصة لدى الشباب ..
• طبعا معه فهو الذي يتابع مشوارنا كما نتابع مشوار من سبقنا .. أنا ضد الضئيل والضعيف وقليل القيمة الشعرية إن كان للشباب أو كان لسواهم هذا شيء آخر.. هناك شباب يكتبون بشكل جيد وهناك متسلقون وهو ينطبق على جيلنا أيضا وعلى كل جيل .. هذا دأب الكتابة في كل زمان ومكان ..
• كيف استطعت أن تحافظ على كل هذه الشحنات العاطفية في زمن الجمود هذا ؟؟..
• ربما كما قلت في إجابة على أسئلة سابقة من خلال الصدق والحب وترك الصغائر التي لا تفيدني والثرثرة التي لا معنى لها .. أقصد أن هناك من يقضون وقتهم في تناول الآخرين بالنقد والتمزيق دون أن ينتبهوا إلى فنهم .. أما أنا منتبه إلى فني لأنه يبقى وتذهب الثرثرة بعيدا ، شكرا لك..

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 22 : 08 AM   رقم المشاركة : [6]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

طلعت سقيرق
15/01/07 08 :39 08:39:48 PM


السيد فايز الربيعي

السيد فايز الربيعي
• الشاعر الأستاذ طلعت سقيرق هل أنت في حالة حب دائمة ؟؟.. وبصراحة أيمكن أن تمنحك الحبيبة ما تمنحها من خلودها في شعرك ؟؟..
• مسألة الخلود مسألة رائعة تكون لي وللحبيبة وللشعر قبلنا .. في التعامل اليومي أنا وهي شخصان عابران في المؤقت ، هي تعطيني وأنا أعطيها .. كلانا نسجل بصمتنا على معزوفة الشعر .. عندما تولد القصيدة وفيها الحبيبة تكون قد أعطت الشعر جزءا من هذا الخلود وأعطتني وأخذت منه .. إذن كلنا في الزمن العابر نعطي وكلنا في هذا الزمن نكتب سطور الخلود ، كأن المعزوفة مشتركة ..


طلعت سقيرق15/01/07 08 :42 08:42:00 PMالفاضلة نادية حمدان

الفاضلة نادية حمدان
• الشاعر المحلق والمبدع طلعت سقيرق أيمكن أن تورد مثالا آخر من قصيدة السطر الواحد .. وهل هناك جديد في هذا المجال ؟؟.. شكرا لك ..
• هناك جديد يتمثل في قصيدة طويلة اكتبها لحبيبة فاقت في وجودي كل حب .. هذه القصيدة لا أحد يطلع عليها غير الحبيبة وهي المرة الأولى التي تشارك الحبيبة في تصاعد القصيدة وفي تلمس حتى طريقة سيرها وبنائها وتوجه الملاحظات .. اشتغل على هذه القصيدة لتكون الأجمل والأروع وما زلت أعمل على اكتمالها والحبيبة تحثني على ذلك لكن هناك أزمنة كان العمل يسرقني فأضطر للتوقف عندما تخرج القصيدة آمل أن تكون الأجمل بين قصائدي ..
/ سأورد قصيدة من قصائد السطر الواحد لاحقا /



طلعت سقيرق15/01/07 08 :49 08:49:47 PM" أحبك " شعر : طلعت سقيرق

أحبك
شعر : طلعت سقيرق

أنقّطُ من باب عمري شظايا الحكايات عشقاً وأمضي إلى غابةِ المستحيلِ أفيضُ على بحر بحري وأشربُ ما بين ظلّي وظلي نجوم التمنّي وكأس السرابِ أداخل وجهي على بعضِ وجهي وأضحك هل تذكرين لماذا تركتُ الرصيف ورحتُ أوزّع في كلِّ شبرٍ دموعي وجوعي وعريَ اختناقي وكانت يداكِ تلمانِ عبر الدخول إلى جلد جلدي بقايا سؤالٍ وشيئاً من الذكريات حلمت ورحتُ وخبأتُ نايَ اشتياقي وحين انتبهتُ إلى راحتيَّ تذكرتُ أنّ السحابَ الذي ما أطلّ وأنّ السحاب الذي ما أظلّ تهاوى على بركةٍ من وداع وراح يمصّ جدار الزمانِ ويمضي إلى المستحيل أحبكِ قلت ارتدي بعض مائي وعودي إلى ما تبقى من الأغنيات وصوتك كان يردد في كلّ وقت لماذا أخذتَ من الصوت صوتي ورحت تكسِّر فوق المسافات صرخةَ جوعي إليك أطلّ من الوعدِ نحوي وأحمل سلّة ريحٍ وأشتاق للذكرياتِ أكاد أجنّ وما بين صمتٍ وصمتٍ أحنّ أعيدي إلى بلح الروح عمري وعودي إلى شهقتين من الدندناتِ تقطّع وعد الثواني على درجٍ من زجاجٍ وفي لحظةٍ من بكاءٍ وكنتُ على ما تبقى من الريح أمتصّ وجهي وذكرى الرجوع إلى أغنياتي وأخطو على شارع من ضبابٍ وبابٍ يصفّ النهايات فوق النهايات يندهُ بعض وجوه الذين استفاقوا على بعض ذكرى لماذا تميلين نوراً وناراً ونصف سؤالٍ ونصف جوابٍ أحبك حتى طلوع الدماءِ مرايا إلى وجنتيّ وحتى خشوع المسافات جمراً من الأمنياتِ أعيدي إلى بعض نفسي حليبَ الطفولةِ أركض في شارع من أمانٍ وأرمي قميص التغنّي خذي بعض فنّي ومني خذي كلّ هذا التنفس هذا التوجّس خمرٌ سطوري وخمر مروري وخمر عبوري أنا بعض هذا الزمان الجميلِ وبعض انكسارات هذا النخيل ورفّةُ همسٍ تطالُ السماءَ وترسم فوق اشتداد التمنع جسمي ولحمي وهمي فلا تأخذيني إليك ولا تشربي قهوة البحر قربي أريدك أن تحتوي كلّ عمري مآذنَ عشقِ صراخاً نبيذاً نداءً رداءً ولا تأخذيني إلى بعض رقص الثواني وهمس الأماني فأنتِ التي أنتِ داخل عمري على كلّ سطر وفي كل سطر وأنت التي أنتِ جمرة عشقي وأحلى من الومض في بعض بعضي أحاول حين تكونين أقرب مني إلى نبض قلبي أحاول أن أستفيق على صرخةٍ من دمائي وأنظر في وجه وجهي أراك تطلين من نور عيني على نبض نبضي ويذهب جسمك مثل الصلاة يعانق جسمي ويذهل فيّ الذهول ويسرج فيّ الخيول يسابق فيّ الذي في غنائي الذي في دمائي ويطلع بحر الكلام جرار أمانٍ لك الآن أن تأخذيني وأن تشربيني وأن تطلقيني أميل إلى كل سطرٍ فمري إلى ما تبقى من الأغنياتِ وعودي إلى عزف عزفي ونزفي ولا تستردي سوى ما يكون أحبك حين تصير الظنونُ فتات غبارٍ وآخر دفقة نارٍ أحار تحار الحكايات أمضي إلى سكة المستحيل وأمتصّ ما قد تبقى من الوجد في وجد هذا النخيل فردّي إلى بعض روحي زمان الوصولِ سئمتُ من الركض خلف السراب تعبت من الركض خلف العذاب وجئت إلى باب بابي أرد على بعض بعضي جوابي وأحمل من راحتيك الشهور الزهور ارتطام السؤال بظني وأدرك أنك أني حكايةُ عشق تظلّ على كلّ سطرٍ أعيدي إذا ما أعدت البدايات عودي إلى لحم لحمي أحبك لا تأخذيني خذيني فقد دقتِ الساعة الآنَ أن تحتويني وأن تغلقي باب روحي على باب كفيكِ لا تتركيني ..



***



مجدي العلي10/02/07 05 :30 05:30:36 PMالسلام عليكم ورحمة الله

هذا الحوار الرائع والجميل هل توقف ؟؟..
إذا لم يتوقف فلي سؤال لشاعرنا طلعت سقيرق
كيف تستطيع أن تعطي القصيدة كل هذا التدفق الساحر دون الوقوع في مطب العادية
هناك دائما نوع من التحليق المدهش .. كيف ..
لك حبي ..



مجدي العلي10/02/07 05 :33 05:33:51 PMعذرا

كيف نستطيع الحصول على كتب الشاعر طلعت سقيرق بشكلها الالكتروني


مستجاب10/02/07 06 :36 06:36:36 PMمساؤكم خير

الحمد لله أن عاد الموقع الحبيب لنشاطه
سلامي للرائعة هدى الخطيب وللرائع طلعت سقيرق
من جديد اريد ان أتوقف مع شاعرنا عند القصيدة المفتوحة قصيدة السطر الواحد وسؤالي من جديد عن التقنية ..



مستجاب10/02/07 06 :38 06:38:37 PMكيف

شاعر نا طلعت سقيرق كيف توفق بين القصيدة الومضة في اختزالها الشديد وبين القصيدة المطولة وهل انت مع المطولات في هذا الزمن ؟؟.


عبد الرحيم عبد الله10/02/07 06 :41 06:41:56 PMالسلام عليكم

الأديبة هدى الخطيب
الشاعر طلعت سقيرق
اشتقنا لكم ولموقعكم
سؤالي ماذا شكل الشعر في الحياة اليومية عند طلعت سقيرق
أين يضع الشاعر طلعت سقيرق نفسه في هذا العصرشعريا ؟؟



عبد الرحيم عبد الله10/02/07 06 :44 06:44:09 PMسؤال عابر

هل ما زال للشعر دوره في هذا العصر ؟؟.


نادية حمدان10/02/07 06 :47 06:47:03 PMالشعر المعاصر

الشاعر طلعت سقيرق كل تحية
هل استطاع الشعر المعاصر أن يؤدي دوره وأين وصل بالنسبة لمقولة الحداثة ؟؟..

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 25 : 08 AM   رقم المشاركة : [7]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

سناء عبد الله10/02/07 06 :49 06:49:52 PM
القصة

لم يتطرق أحد لأسلوبك القصصي ونعرف أنك ممن تركوا بصمة واضحة في القصة .. ماذا عن مشروع طلعت سقيرق القصصي ؟؟..

هدى الخطيب11/02/07 02 :42 02:42:16 AMمرحباً بكم مجددا

مرحباً بكم مجدداً..
أخص بالشكر و الترحيب السيّدة الدكتورة زاهية مستجاب، السيدة نادية حمدان، الأستاذ مجدي العلي و الأستاذ عبد الرحيم عبد الله
و نحن والله يا أستاذي الكريم اشتقنا لكم و للموقع
السيدات و السادة الأفاضل
عموم أعضاء و قرّاء المنتدى الكرام
مرّ الموقع كما تعلمون بعطل تقني كان قد حجبه عنا و في تلك الفترة و التي طالت نسبياً كان يعود الإرسال ليوم واحد أو ساعات ثمّ يعود للانقطاع مجدداً و الغريب مما أزعجني أن يحصل هذا الانقطاع الأطول زمنياًَ في فترة الحوار مع شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق، و خلال تلك الساعات المعدودة التي كان يعود فيها وجدت أكثر من مداخلة جديدة في الحوار لكنه لم يتسنى لي حفظها، و قد لاحظت بعد عودة الموقع أن تلك المداخلات و التي جاءت في فترة الأعطال التقنية لم تعد موجودة!!
و بناء على ما تقدم و عودة العطل مراراً كان علينا أن ننتظر و نتريث حتى نتأكد من ثبات الموقع بمنأى عن الأعطال التقنية مجدداً و بما أنه قد مرّ أسبوع على عودة الموقع نستطيع كما أرى أن نقول: " ها قد عدنا "
بالنسبة للحوار أتمنى أن نكمله مع شاعرنا الأستاذ طلعت سقيرق هذا الأسبوع و أعتقد أنه سيبدأ بالإجابة على أسئلتكم الكريمة مجدداً منذ الغد/ يوم الأحد
أهلاً بكم و بالأستاذ طلعت سقيرق و إلى متابعة الحوار
لن أسألك أي سؤال الآن أستاذي طلعت خاصة و أنه كان لي سؤال قبل فترة الانقطاع مباشرة حول القصّة و بما أن السيّدة الكريمة سناء عبد الله قد تفضلت بالسؤال سأكتفي اليوم الأحد بمتابعة ما يرد من أسئلة كريمة و أجوبتك على ما ورد منها و يرد على أن تكون لي مداخلة معك غداً الاثنين إن شاء الله
تفضل يا سيّدي فنحن جميعاً بشوق لمتابعة هذا الحوار معك..


طلعت سقيرق11/02/07 05 :37 05:37:06 PMشكرا

الأديبة هدى الخطيب
لك الشكر والتقدير الدائم سيدتي لما تبذلين من جهد
في كثير من الأحيان يعترينا السأم فما يكون منك إلا دفعنا إلى متابعة المشوار ..
ربما ندين لك بالكثير أيتها الغالية
فألف شكر ..


طلعت سقيرق11/02/07 05 :38 05:38:09 PMتحية

السيد مجدي العلي
كل تحية وحب وتقدير
أحاول يا صديقي قدر استطاعتي ألا أقع في العادي .. هناك حاجة لشحذ أدواتنا بشكل مستمر .. ربما فورة الشعر ما زالت أكثر اتقادا من الإصابة بالصدأ وهذا لحسن حظي .. بكم تطلع القصيدة أحلى .. لك الكثير من الشكر ..


طلعت سقيرق11/02/07 05 :39 05:39:01 PMكتب

السيد مجدي العلي
الحصول على نسخ من كتبي الكترونيا سيتوفر مستقبلا عن طريق السيدة الأديبة هدى الخطيب من خلال آلية موقع يختص بهذه الأمور وهي أدرى مني .. على كل إن اضطررت لأي كتاب حاليا فراسلني أو راسل الأديبة هدى الخطيب ليتم إرساله لك كهدية ..


طلعت سقيرق11/02/07 05 :40 05:40:13 PMلك الشكر

الدكتورة زاهية مستجاب
تحياتي
تقنية قصيدة السطر صعبة نوعا ما كونها تحتاج إلى نفس وزني متصل لا اتكاء فيه على نهاية السطر أو المقطع .. هذا يتطلب من الشاعر قدرة عالية على التمكن من الوزن .. إن أي رجرجة في الوزن تعني انكسار القصيدة ككل .. التقنيات الداخلية تفرضها الصورة الذهنية التي لا تستطيع أن تنفصل عن تسارع التدفق الوزني ..
لك الشكر


طلعت سقيرق11/02/07 05 :41 05:41:26 PMالشاعر

الأديب عبد الرحيم عبد الله
في المنظور العام أعيش حياتي كما بقية الناس ، لكن يبقى الشعر متداخلا حتى مع العادي .. مثلا حين تتكلم مع أي إنسان لا بد أن يطل الشاعر ليقول كلمته .. هذا شيء طبيعي .. في المحصلة يا صديقي يكون يومي يوم شاعر في كيان إنسان عادي ، ويوم إنسان عادي في كيان شاعر الصورة متداخلة جدا ..
أين أضع نفسي ؟؟.. هذا سؤال شائك إذا قلت لك في المقدمة ستجد شيئا من الغرور وإذا قلت لك بين البقية ستقول هناك شيء من التواضع .. لندع يا صديقي الحكم للزمن وللناس ..


طلعت سقيرق11/02/07 05 :42 05:42:31 PMلك الحب

الأديب عبد الرحيم عبد الله
الشعر مثل سواه يزاحم خيره ويزاحمه غيره .. العصر عصر اتساع في كل شيء .. لكن ثق أن الشعر سيبقى ضرورة حياتية لا يمكن أن تزول مهما كانت الأسباب ..
لك حبي ..


طلعت سقيرق11/02/07 05 :43 05:43:30 PMكل تحية

الأديبة نادية حمدان
مقولة الحداثة والعصرنة أو المعاصرة وهناك ما بعد الحداثة ، مقولات أدبية أو نقدية تحتاج إلى مراجعة ومحاولة قراءة من خلال منظور كل شاعر في كل بلد .. برأيي يعبر الشاعر عن عصره حين يعبر عن زمنه ومعطيات هذا الزمن والشعر في وقتنا قدم الكثير وما زال ..


طلعت سقيرق11/02/07 05 :44 05:44:33 PMتحية

الأديبة سناء عبد الله
تحية
مشروعي القصصي مثل مشروعي الشعري يمشي بثقة واقتدار والحمد لله .. الدراسات التي كتبت عن قصصي كثيرة وهي داخلت الكثير من تقنيات قصصي .. سأترك لك دراسة نشرت البارحة في جريدة تشرين عن مجموعتي احتمالات .. وأخرى عن " الريشة والحلم " نشرت من قبل ..

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 37 : 08 AM   رقم المشاركة : [8]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

طلعت سقيرق
11/02/07 05 :47 05:47:09 PM


احتمالات طلعت سقيرق ترانيم لولادة متجددة

بقلم : غادة فطوم
هو الإنسان العربي مهزوم مأزوم، متعدد الشخصيات .يعيش حالة من الانفصام الذاتي والروحي. الاحتمالات كثيرة وواردة، لكن أن تصور شريحة كبيرة من المجتمع على مختلف عاداته ومعتقداته وبكامل فطريته وعفويته متعرضاً لضغط نفسي وعقلي، فهذا يعني أننا بدأنا نعي حقيقة بعيدة عن ذهننا، بأن كل مأزوم لا بد أن يخلق وينتج شيئاً ما ! وهذا الشيء إن لم يكن ايجابياً فهو بداية الطريق إلى الايجابية. الفحم الحجري يتعرض لضغط وحرارة كبيرة جداً ليتحول ماساً بالنهاية وهكذا الإنسان يجب أن يكون مأزوماً مقهوراً يعيش الضغط الجسدي والنفسي فيصبح ماساً فعالاً ومفيداً، فما الاحتمالات التي عرضها الكاتب طلعت سقيرق في احتمالاته؟ أو في مجموعته القصصية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب «احتمالات»؟؟.
حين يبدأ بـ«زهرة حب لنهار جديد» يكون قد لخص ونسق الحياة في زهرة فاحت بحب غسل روحنا وطهر ذاتنا وبعد أن ننتقل إلى «القبو» نجد أن الإنسان يضيع بين ذاته وطريقة تطبيقه للحياة اليومية أو أنه هائم على حقيقته ونفسه، وبالنهاية لا يصل إلى جواب مقنع يفهم منه لماذا كل هذه العشوائية في الحياة؟ وأي فلسفة أو منحى فلسفي يخرج مدرسة ذاته؟ سوى الهروب إلى ضوضاء الذات.. فماذا تريد يا عبد الرحمن؟ و(من هو عبد الرحمن)؟ هي أسئلة تكون على لسان الكاتب، الذي يحمل صفات ممن تحدث عنهم في احتمالاته ! والى أي قبو يهبط دون العثور على مسلك يصل إلى ذاك المكان البعيد؟ ففي هذه المعمعة يضيع عبد الرحمن بين درجات السلم والمطر الذي يطرق نافذة وعتمة روح لا تنتهي، فتجعل الإنسان ضعيفاً لدرجة أنه يقرر مصير حياته، ويزهق روحه وهو بكامل وعيه حين يغلق كل دروب الأمل لان يغير ما بداخله أو ما يحيط به (البواب أبو الرشيد: ان مصطفى المسعد المسعداوي كان رجلاً حقيقياً وإنساناً ذا قلب من ذهب... لكنه في الفترة الأخيرة أصبح كثير النسيان والشرود).
وحمد حمدان الطاوي أبو الريش هو الرجل نفسه ولكن بحالة أخرى من اللاوعي حين تضع كل ما في عقلك الباطني أمام الآخرين يسمونك بالجنون ولم يتساءل أحد من المحيطين ما سبب هذا الجنون ولماذا أوصله هذا الجنون لحالة الضياع هذه؟ وأي ضغوط نفسية تعرض لها؟ ليكون الجنون هو الحل الأمثل لشخص يتعرض للغرق في مجتمع لا يملك نقاوة الماء! وحين تضيع الملامح بعد أن تطحننا رحى الأيام.. ترى أي ملامح جديدة سنمتلك؟ ونجازف لأجلها وأي تفاصيل مبعثرة لأيامنا التي نتداولها مع اقرب الناس منا؟ فنفضل أن تمحو آثارنا حتى لو كان من يحيط بنا محتفظاً بذواكر تجعلنا لا ننسى أننا كنا هنا...
(مادام الرجل الذي تعرفين قد مات يا سيدتي كفى لا تقتربي من هذا الوجه صدقيني لست أنا من تبحثين عنه).
وهذا الوجود لن يقدم أو يؤخر شيئاً مادام الإنسان يقع في ثنايا الأرض متهالكاً من احباطات كثيرة، هل حين يشتعل الرأس جنوناً يكون الفرد قد وصل إلى حد الإشباع للمعاناة! أم هناك متابعة لتلك المسيرة؟ أيكون الموت قهراً هو السبيل الوحيد للتخلص من كل ما يدور ويلف حياتنا بكم هموم ومشاكل؟ .. والى أي مدى تسلل الكاتب طلعت محمود سقيرق داخل ذاتنا ليعبر عما نحمله من ضغط وضيق تنفس، وعما وصل إليه حالنا العربي؟. وكأن هذا الكاتب يمتلك جهازاً خاصاً يسجل تواتر الاهتزازات النفسية، فتارة تكون في ذروتها من الارتفاع وتارة في بئر منخفض لتدون خطا بيانياً تظهر من خلاله قوة الشدة النفسية وتواترها داخل خلايا وجسد هذا الإنسان العربي المأزوم وعشوائيته، وتتضح لنا صرخة الكاتب في كل قصة بما يجعل ذاته وكيانه داخل مكنونات كل شخص ليكون الخطاف الذي يرسم ذاك الخط البياني ويتضح ذلك من خلال الإشارة العاجلة: (نظراً للتطور الهائل في الاختراعات والتقنيات لذلك يطلب من المؤلف المدعو طلعت محمود سقيرق وحفاظاً على شعور وأحاسيس بعض الإخوة العرب، حذف الجمل والعبارات التي تمس مشاعرهم.. يرجى التنفيذ الفوري..).
لكن الرفض الذاتي الداخلي الذي يتوالد مع ذات الكاتب فلديه مهمة يأبى التخلي عنها. وهي أن تتضح القصة لتشكل انهزاماً داخلياً يخرج للناس إما بشكل سلبي أو ايجابي لهذا يكون هذا النداء صرخة في وجه كل الأقنعة التي يتم ارتداؤها وافتعال توازن داخلي نفتقده في زمان تقمص كل الأقنعة، لهذا علينا البحث عن ثقب صغير نتنفس من خلاله فيكون نداء المؤلف ورجاؤه نشر قصصه في مكان نقي لم يصب بالايدز الإسرائيلي معافى من كل تشوه.
إن التكنولوجيا الفضائية التي من خلالها يتسكع بيريز قائد الرحلات السياحية لبلادنا وجدت لقهرنا وذلنا حتى الفضاء الذي كنا نطمح أن نصل اليه بخيال فياض أصبح وسيلة لذلنا وقهرنا، من خلال تسلل أولمرت وعصابته وانتهاكهم حرمة مقهانا وقهوتنا الفضائية (كأنهم زرعوا هذه الأقمار الملعونة في رؤوسنا ، بيريز راح- نتنياهو جاء.. حتى الايدز حاولوا أن يهربوه إلى البلاد العربية)..
حتى حين نتمسك بالواقع أو ننسلخ عنه، هناك من يحاول أن يسيرك إلى ظروف لم تكن بالحسبان وإطارات متعددة حوصرت صورك من خلالها وإن لم يكن فأنت محكوم بسجن أبدي خلال مرحلة حياتك ضمن هذا الإطار لكن هل يمتد العمر بشواطئ حب لا نهاية لها حين تعقد العزم على أن تعرش داخل روحك أمسية لعزل من نوع خاص، تعطيك أملاً في الاستمرار رغم كل هذا النزيف الانهزامي الذي لا ينتهي، فتجد أنك محاصر في زمن متوقف بين عقربي ساعة أكلته خيوط العنكبوت وصدأ المعاناة (كنت معلقاً على الجدار بين عقربي ساعة تماماً، حشرت.. أمد أصابعي تمتد ينفلت ظلها إلى مالا نهاية في المسافة والمساحات.. اقبض على طرف خيط عنكبوت) أي حصار عفن هذا؟ وأي يأس وصلت إليه الشخصية العربية؟ حين تستنجد بخيط عنكبوت لينتشلنا من الهاوية والقبو المليء بالرطوبة والعفونة والى أي درجة يستطيع فيها الكاتب محاكاة الروح وتقمص الذات وأي تواصل لتلك الروح مع الفضاء السجين داخله..
وهناك على مسافة من الزمن الذي رفض أن يحدد بعقارب ساعة وأن يدون أي حدث لعبد الموجود والذي لا يزال يصر على وجوده على الرغم من محاربة ورفض كل من حوله، لا زال عبد الموجود يحلم بزمن تكون عقارب الوقت ملكه ويخلع خيوط العنكبوت الضاحك ويرمي رأس الجرذ بذاك الأمل البعيد الذي نصبه بين عينيه ويهزم السلحفاة التي راحت تنقر رأسه «يمد الجرذ رأسه ويضحك.. يضحك الشارع الخلفي تضحك خيوط العنكبوت .وكنت خارج عقارب الساعة تماماً انتظر».. ولا بد من الانتظار والتأهب للحدث الأهم في حياة يوسف يقظان الذي تحولت حياته لرعب حقيقي بعد أن تنبأ بقدوم جراد آدمي محدثاً دماراً سيأخذ كل شيء معه ،أحلامنا، آمالنا، وأرواحنا ! فهل نقف مكتوفي الأيدي ونصمت وننتظر أن يأخذنا ذاك الجراد في طريقه ويدمر كل شيء من حولنا، تاريخنا، ذكرياتنا، بيوتنا ونستمر في وجه هذا الحقد الذي سيحرق كل شيء! أم نشكل من الأطفال الملتفين حول يقظان الراوي جداراً يقف في وجه ذاك الجراد؟ وتكنولوجيا الفضاء وتكون رقصة يقظان الراوي آخر رقصة (زوربادية) لانهزامنا الداخلي وتخرج من وراء الأفق شمس فرحتنا تأبى أن نغط في نوم عميق إلا بعد غسل أرواحنا الصدئة (دخل يوسف يقظان الراوي كل المساحات..!! وكان السيف تحت قدميه يستقبل كل سخونة الدم!!).
ونقف «أمام الباب» لنجد المطر الدافئ قد ودعنا دون سابق إنذار وهجر طفولتنا وشبابنا وكهولتنا التي بقيت معلقة بين يديها وجرس الباب الذي رفض أن يستجيب لندائنا ويختم نشيج أسئلتنا بورقة صغيرة تعلق على ذاك الجدار، مكافأة لنهاية الخدمة!.
«على يسار الباب ورقة نعوة.. رغم العتمة والغبش كان الاسم واضحاً.. المرحومة..الباب.. أنا..» وتضيع الأنا بين زحمة الأفكار والطفولة والشباب وصوت أحب من خلق في الوجود لنجد هناك «الآخر» الذي ينتظر ويتابع خطواتنا، حركاتنا ليصفعنا بذرات لحياتنا اليومية التي تهالكت متمزقة، تعبة، من هذا الانفصام الروحي ليجد خطوات روحه تطرق على رأسه، يتوقف لا يستطيع متابعة المسير .يتوقف معه يستنجد بتوائمه التي تساير ظله فيتوحد الظل مع الروح. وهكذا نصل إلى حقيقة لم تغب أبداً عن ذهننا أننا مسيرون بكل ما نطمح إليه لا نمتلك روح الرفض نعيش شخصيات مختلفة متعددة مأمورة ننفذ دون أن نعي لماذا علينا القيام بهذه الأمور؟ سوى أننا محكومون مقيدون.
على ناصية أحداث احتمالات تتبعت رؤيا فلسفية من نوع خاص، محاكاة للروح لكن أيضاً من نوع خاص.. رفض كل ما نعانيه بصمت خاص...جداً جداً
وهكذا نجد أن الكاتب قد طرح فلسفة جديدة وكأنه أراد من كل هذا زلزلة كياننا وتفتيت صخرة كانت تقبع فوق صدورنا لا نستطيع زحزحتها، بل حولت إلى حصى نقتات به مجبرين.
ترى هل استطاع الكاتب طلعت سقيرق رسم شخصية الإنسان بكل انفعالاته؟؟ برأيي أنه رسم شعباً كاملاً من خلال توثيقه لمعاناته وأزمته.
هل استطاع أن يحرضنا على رفض كل هذا الغبش الذي يحيط بنا؟ وأن نحافظ على جمرة المقاومة لكل ما هو سلبي؟.... أظن أنه قد فعل.


طلعت سقيرق11/02/07 05 :51 05:51:49 PMإعادة

●غادة فطوم


هو الإنسان العربي مهزوم مأزوم، متعدد الشخصيات .يعيش حالة من الانفصام الذاتي والروحي. الاحتمالات كثيرة وواردة، لكن أن تصور شريحة كبيرة من المجتمع على مختلف عاداته ومعتقداته وبكامل فطريته وعفويته متعرضاً لضغط نفسي وعقلي، فهذا يعني أننا بدأنا نعي حقيقة بعيدة عن ذهننا، بأن كل مأزوم لا بد أن يخلق وينتج شيئاً ما ! وهذا الشيء إن لم يكن ايجابياً فهو بداية الطريق إلى الايجابية. الفحم الحجري يتعرض لضغط وحرارة كبيرة جداً ليتحول ماساً بالنهاية وهكذا الإنسان يجب أن يكون مأزوماً مقهوراً يعيش الضغط الجسدي والنفسي فيصبح ماساً فعالاً ومفيداً، فما الاحتمالات التي عرضها الكاتب طلعت سقيرق في احتمالاته؟ أو في مجموعته القصصية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب «احتمالات»؟؟.
حين يبدأ بـ«زهرة حب لنهار جديد» يكون قد لخص ونسق الحياة في زهرة فاحت بحب غسل روحنا وطهر ذاتنا وبعد أن ننتقل إلى «القبو» نجد أن الإنسان يضيع بين ذاته وطريقة تطبيقه للحياة اليومية أو أنه هائم على حقيقته ونفسه، وبالنهاية لا يصل إلى جواب مقنع يفهم منه لماذا كل هذه العشوائية في الحياة؟ وأي فلسفة أو منحى فلسفي يخرج مدرسة ذاته؟ سوى الهروب إلى ضوضاء الذات.. فماذا تريد يا عبد الرحمن؟ و(من هو عبد الرحمن)؟ هي أسئلة تكون على لسان الكاتب، الذي يحمل صفات ممن تحدث عنهم في احتمالاته ! والى أي قبو يهبط دون العثور على مسلك يصل إلى ذاك المكان البعيد؟ ففي هذه المعمعة يضيع عبد الرحمن بين درجات السلم والمطر الذي يطرق نافذة وعتمة روح لا تنتهي، فتجعل الإنسان ضعيفاً لدرجة أنه يقرر مصير حياته، ويزهق روحه وهو بكامل وعيه حين يغلق كل دروب الأمل لان يغير ما بداخله أو ما يحيط به (البواب أبو الرشيد: ان مصطفى المسعد المسعداوي كان رجلاً حقيقياً وإنساناً ذا قلب من ذهب... لكنه في الفترة الأخيرة أصبح كثير النسيان والشرود).
وحمد حمدان الطاوي أبو الريش هو الرجل نفسه ولكن بحالة أخرى من اللاوعي حين تضع كل ما في عقلك الباطني أمام الآخرين يسمونك بالجنون ولم يتساءل أحد من المحيطين ما سبب هذا الجنون ولماذا أوصله هذا الجنون لحالة الضياع هذه؟ وأي ضغوط نفسية تعرض لها؟ ليكون الجنون هو الحل الأمثل لشخص يتعرض للغرق في مجتمع لا يملك نقاوة الماء! وحين تضيع الملامح بعد أن تطحننا رحى الأيام.. ترى أي ملامح جديدة سنمتلك؟ ونجازف لأجلها وأي تفاصيل مبعثرة لأيامنا التي نتداولها مع اقرب الناس منا؟ فنفضل أن تمحو آثارنا حتى لو كان من يحيط بنا محتفظاً بذواكر تجعلنا لا ننسى أننا كنا هنا...
(مادام الرجل الذي تعرفين قد مات يا سيدتي كفى لا تقتربي من هذا الوجه صدقيني لست أنا من تبحثين عنه).
وهذا الوجود لن يقدم أو يؤخر شيئاً مادام الإنسان يقع في ثنايا الأرض متهالكاً من احباطات كثيرة، هل حين يشتعل الرأس جنوناً يكون الفرد قد وصل إلى حد الإشباع للمعاناة! أم هناك متابعة لتلك المسيرة؟ أيكون الموت قهراً هو السبيل الوحيد للتخلص من كل ما يدور ويلف حياتنا بكم هموم ومشاكل؟ .. والى أي مدى تسلل الكاتب طلعت محمود سقيرق داخل ذاتنا ليعبر عما نحمله من ضغط وضيق تنفس، وعما وصل إليه حالنا العربي؟. وكأن هذا الكاتب يمتلك جهازاً خاصاً يسجل تواتر الاهتزازات النفسية، فتارة تكون في ذروتها من الارتفاع وتارة في بئر منخفض لتدون خطا بيانياً تظهر من خلاله قوة الشدة النفسية وتواترها داخل خلايا وجسد هذا الإنسان العربي المأزوم وعشوائيته، وتتضح لنا صرخة الكاتب في كل قصة بما يجعل ذاته وكيانه داخل مكنونات كل شخص ليكون الخطاف الذي يرسم ذاك الخط البياني ويتضح ذلك من خلال الإشارة العاجلة: (نظراً للتطور الهائل في الاختراعات والتقنيات لذلك يطلب من المؤلف المدعو طلعت محمود سقيرق وحفاظاً على شعور وأحاسيس بعض الإخوة العرب، حذف الجمل والعبارات التي تمس مشاعرهم.. يرجى التنفيذ الفوري..).
لكن الرفض الذاتي الداخلي الذي يتوالد مع ذات الكاتب فلديه مهمة يأبى التخلي عنها. وهي أن تتضح القصة لتشكل انهزاماً داخلياً يخرج للناس إما بشكل سلبي أو ايجابي لهذا يكون هذا النداء صرخة في وجه كل الأقنعة التي يتم ارتداؤها وافتعال توازن داخلي نفتقده في زمان تقمص كل الأقنعة، لهذا علينا البحث عن ثقب صغير نتنفس من خلاله فيكون نداء المؤلف ورجاؤه نشر قصصه في مكان نقي لم يصب بالايدز الإسرائيلي معافى من كل تشوه.
إن التكنولوجيا الفضائية التي من خلالها يتسكع بيريز قائد الرحلات السياحية لبلادنا وجدت لقهرنا وذلنا حتى الفضاء الذي كنا نطمح أن نصل اليه بخيال فياض أصبح وسيلة لذلنا وقهرنا، من خلال تسلل أولمرت وعصابته وانتهاكهم حرمة مقهانا وقهوتنا الفضائية (كأنهم زرعوا هذه الأقمار الملعونة في رؤوسنا ، بيريز راح- نتنياهو جاء.. حتى الايدز حاولوا أن يهربوه إلى البلاد العربية)..
حتى حين نتمسك بالواقع أو ننسلخ عنه، هناك من يحاول أن يسيرك إلى ظروف لم تكن بالحسبان وإطارات متعددة حوصرت صورك من خلالها وإن لم يكن فأنت محكوم بسجن أبدي خلال مرحلة حياتك ضمن هذا الإطار لكن هل يمتد العمر بشواطئ حب لا نهاية لها حين تعقد العزم على أن تعرش داخل روحك أمسية لعزل من نوع خاص، تعطيك أملاً في الاستمرار رغم كل هذا النزيف الانهزامي الذي لا ينتهي، فتجد أنك محاصر في زمن متوقف بين عقربي ساعة أكلته خيوط العنكبوت وصدأ المعاناة (كنت معلقاً على الجدار بين عقربي ساعة تماماً، حشرت.. أمد أصابعي تمتد ينفلت ظلها إلى مالا نهاية في المسافة والمساحات.. اقبض على طرف خيط عنكبوت) أي حصار عفن هذا؟ وأي يأس وصلت إليه الشخصية العربية؟ حين تستنجد بخيط عنكبوت لينتشلنا من الهاوية والقبو المليء بالرطوبة والعفونة والى أي درجة يستطيع فيها الكاتب محاكاة الروح وتقمص الذات وأي تواصل لتلك الروح مع الفضاء السجين داخله..
وهناك على مسافة من الزمن الذي رفض أن يحدد بعقارب ساعة وأن يدون أي حدث لعبد الموجود والذي لا يزال يصر على وجوده على الرغم من محاربة ورفض كل من حوله، لا زال عبد الموجود يحلم بزمن تكون عقارب الوقت ملكه ويخلع خيوط العنكبوت الضاحك ويرمي رأس الجرذ بذاك الأمل البعيد الذي نصبه بين عينيه ويهزم السلحفاة التي راحت تنقر رأسه «يمد الجرذ رأسه ويضحك.. يضحك الشارع الخلفي تضحك خيوط العنكبوت .وكنت خارج عقارب الساعة تماماً انتظر».. ولا بد من الانتظار والتأهب للحدث الأهم في حياة يوسف يقظان الذي تحولت حياته لرعب حقيقي بعد أن تنبأ بقدوم جراد آدمي محدثاً دماراً سيأخذ كل شيء معه ،أحلامنا، آمالنا، وأرواحنا ! فهل نقف مكتوفي الأيدي ونصمت وننتظر أن يأخذنا ذاك الجراد في طريقه ويدمر كل شيء من حولنا، تاريخنا، ذكرياتنا، بيوتنا ونستمر في وجه هذا الحقد الذي سيحرق كل شيء! أم نشكل من الأطفال الملتفين حول يقظان الراوي جداراً يقف في وجه ذاك الجراد؟ وتكنولوجيا الفضاء وتكون رقصة يقظان الراوي آخر رقصة (زوربادية) لانهزامنا الداخلي وتخرج من وراء الأفق شمس فرحتنا تأبى أن نغط في نوم عميق إلا بعد غسل أرواحنا الصدئة (دخل يوسف يقظان الراوي كل المساحات..!! وكان السيف تحت قدميه يستقبل كل سخونة الدم!!).
ونقف «أمام الباب» لنجد المطر الدافئ قد ودعنا دون سابق إنذار وهجر طفولتنا وشبابنا وكهولتنا التي بقيت معلقة بين يديها وجرس الباب الذي رفض أن يستجيب لندائنا ويختم نشيج أسئلتنا بورقة صغيرة تعلق على ذاك الجدار، مكافأة لنهاية الخدمة!.
«على يسار الباب ورقة نعوة.. رغم العتمة والغبش كان الاسم واضحاً.. المرحومة..الباب.. أنا..» وتضيع الأنا بين زحمة الأفكار والطفولة والشباب وصوت أحب من خلق في الوجود لنجد هناك «الآخر» الذي ينتظر ويتابع خطواتنا، حركاتنا ليصفعنا بذرات لحياتنا اليومية التي تهالكت متمزقة، تعبة، من هذا الانفصام الروحي ليجد خطوات روحه تطرق على رأسه، يتوقف لا يستطيع متابعة المسير .يتوقف معه يستنجد بتوائمه التي تساير ظله فيتوحد الظل مع الروح. وهكذا نصل إلى حقيقة لم تغب أبداً عن ذهننا أننا مسيرون بكل ما نطمح إليه لا نمتلك روح الرفض نعيش شخصيات مختلفة متعددة مأمورة ننفذ دون أن نعي لماذا علينا القيام بهذه الأمور؟ سوى أننا محكومون مقيدون.
على ناصية أحداث احتمالات تتبعت رؤيا فلسفية من نوع خاص، محاكاة للروح لكن أيضاً من نوع خاص.. رفض كل ما نعانيه بصمت خاص...جداً جداً
وهكذا نجد أن الكاتب قد طرح فلسفة جديدة وكأنه أراد من كل هذا زلزلة كياننا وتفتيت صخرة كانت تقبع فوق صدورنا لا نستطيع زحزحتها، بل حولت إلى حصى نقتات به مجبرين.
ترى هل استطاع الكاتب طلعت سقيرق رسم شخصية الإنسان بكل انفعالاته؟؟ برأيي أنه رسم شعباً كاملاً من خلال توثيقه لمعاناته وأزمته.
هل استطاع أن يحرضنا على رفض كل هذا الغبش الذي يحيط بنا؟ وأن نحافظ على جمرة المقاومة لكل ما هو سلبي؟.... أظن أنه قد فعل.



طلعت سقيرق11/02/07 05 :54 05:54:38 PMالريشة والحلم للأديب طلعت سقيرق بقلم : محمد إبراهيم عياش

عنوان النص هو المفتاح الذي يمكن من خلاله الدخول إلى عالم النص وكشف أسراره وقد شبهوا النص بالجسد، وعنوانه الرأس.. لأن للعنوان وظيفة انفعالية ومرجعية.
وقد حدد جيرار جينيت للعنوان أربع وظائف، من هذه الوظائف: الوظيفة الدلالية الضمنية أو المصاحبة (الإيحائية). ورغم أن المؤلف حر في اختيار العنوان إلا انه خاضع لعدة معايير عليه الانتباه إليها والأخذ بها، لأن للعنوان علامة بارزة في تحديد النص، وأمام هذا العنوان (الريشة والحلم) لمجموعة الأديب طلعت سقيرق الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وجدت نفسي أقرأ المجموعة، وبعد قراءتها تفتحت شهوة الكتابة أمام عيني، ودخلت إلى أعماق روحي مسألة الأمل والتفاؤل، والتمسك بالحلم الذي يصير حقيقة.
لم تأتني الشهوة فجأة وبدون مقدمات، ولم يكن بيني وبين الحلم عهداً أو رباط مساءلة، لقد كانت مدن الأحلام والورود تتفتح أمامي أكثر، وتزهو بألوانها، وكأنها هي أيضا تحلم وتعيش في ربيع دائم، ولكنه من نوع آخر.
هذا هو الربيع الذي لا ينبت إلا الورد الأحمر، ولا يتعامل إلا مع الحجر والأخذ والرد. فالعلم الذي حاول جنود الاحتلال إسقاطه، وقد فجروا جميع البالونات التي تحمله يتحول إلى نسر، والبحر الذي يحاول أن يغمض عينيه وينام، يراه من خلال عيني زوجته يزداد اتساعاً وامتداداً ليهيج من جديد كلما هدأت العاصفة، والمعتصم الذي يملأ شوارع المخيم حيوية واندفاعاً تسكن روحه روح المعتصم الذي لبى نداء المرأة عندما صاحت: (وامعتصماه).
والمبروك ذلك الرجل الذي كان يرى بمنظاره الخاص تفاصيل الأحداث، ويراقب من بعيد (بلد الشيخ)، ليرى ست الكل التي رفضت أن تترك بلدتها، وتموت هناك وتدفن قريباً من قبر الشيخ عز الدين القسام رمز الجهاد وشعلة الأمل الذي لابد أن يترك حفيداً بل أحفاداً يرون الحياة بمنظار واسع، حيث تزهر الأغصان وتثمر وتعانق الشمس من جديد.


طلعت سقيرق11/02/07 05 :55 05:55:57 PMالريشة والحلم / بقية

وبفتح صفحة أخرى جديدة على قصة عصفور (لابد أن يعود إلى عشه، ومع انتقال العصفور، كان في كل صباح يسقي شجرة الحياة والعودة، ليكون في نهاية المطاف الخيمة التي تحمي طفل المستقبل. ويرحل عبد الرحمن الذي كان يحب أن يسمى جداً لجميع الأطفال، ليحل مكانه الطفل الذي تابع سقاية الشجرة وهو يقول (لابد للغائب أن يعود).
ومع الريشة والحلم يدخل الأديب سقيرق إلى الفضاء الواسع الذي أحبه ويتعامل مع الطبيعة التي لابد أن تصبح جميلة، ولابد أن يجعل منها لوحة تتسع وتضم كل الأشياء فها هو يرسم صوت زوجته، وبحتها القديمة التي تعيده إلى أيام حبهما الأول، صوت الزوجة المتدرج أمامه والذي يعود به إلى أيام الحب والدفء والحنان. كان ذلك المنظر الجميل الذي تخيله ورسمه بريشته وبأدق التفاصيل التي جعلت من الحجر شظايا تتطاير في كل مكان، وتلاحق جنود الاحتلال.
ذلك الحجر الذي شق ظلمة الليل، بعد أن سقط حامل الحجر شهيداً. وكانت آخر كلماته قبل أن يموت (تحيا فلسطين)، (تحيا الانتفاضة)، ولم ينس أديبنا طلعت سقيرق المرأة الفلسطينية ونضالها، فها هي بنت المخيم سعدية تشارك في الانتفاضة، وترفع العلم بعد أن خلصته من جنود الاحتلال الذين رشقوها بعدة طلقات وتضرجت بدمائها، ولكن روحها وألم الانتصار فيها لن يموت، لقد انتقلت روحها إلى مخيم آخر لتتابع الجهاد والانتفاضة.
يعود طلعت ثانية، ويذكرنا بمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، فصلاة الفجر معلقة بسجود المصلين، هكذا أرادها بعد أن ارتفع صوت المؤذن شجرة خضراء في القلب والشريان. الدم في كل مكان. فالشوارع تخلع ثيابها، وتحمل الجرحى وتركض. ورقة التقويم التي تحمل الرقم (15 رمضان 1414هـ 25 شباط 1994م) تحولت وأخذت شكل شجرة ذات أغصان كثيرة، كل غصن يحمل عدة وجوه، إنه اليوم المشئوم الذي انطبع على كل أوراق التقويم، اليوم الذي أضافه الاحتلال إلى مسلسل إجرامه –ودمويته- المستمر الذي لم ينقطع. ولكن وبلحظة أمل وبارقة صباح متجدد ومع ارتفاع العلم المخضب بالدم، وانبثاق الصبح الأحمر، تزحف المدن كلها إلى مدينة خليل الرحمن لتمسح الدمعة بيد وتحمل باليد الأخرى حجر الإصرار والصمود، أمام الدرع والدبابة.
وبعد مسلسل القصص تلك والتي تتحدث عن الأرض والإنسان، يأتي اللقاء، ولكنه لقاء من نوع آخر، فالراحل لابد أن يعود، هكذا تقول وعد، ووعد لابد أن تنتظره نعم فما زال عبد الرحيم يحلم ويأمل بالعودة ليتم اللقاء الذي مضى عليه سنوات، فها هو يراها بقلبه، وقد حملت الحجارة كغيرها، لمطاردة جنود الاحتلال.
رسالة من وعد إلى عبد الرحيم ربطتها حول الحجر وقذفت بها وجه الجندي الذي رد عليها برصاصات استقرت في جسدها، رحلت وهي تقول: بالله عليك قل له: إنني انتظرته إلى آخر لحظة، وبالمقابل كان كتب على الورقة البيضاء (ما زلت أنتظر).
وأما الهدية التي قدمها منصور والذي استطاع أن ينتقم لوالده الشهيد فهي أيضا هدية متميزة تعني لدى كل الاستشهاديين أن الموت في سبيل الوطن رخيص وإن كان ثمنه كبيراً وباهظاً، فالدم لا يغسله إلى الدم، والجرح لا يضمد إلا بالجرح.
وأما المفتاح الذي ما زال يرافق أبا الربيع فيعني التمسك بالبيت وبالأرض، وبالحنين لكل حبة تراب من تراب الوطن، المفتاح الذي بقي رمزاً لأمل الرجوع، وها هو يتفرغ للأعمال الجهادية، ليعود أخيراً مضرجاً بدمائه، والابتسامة لم تفارق شفتي الحلم الذي رسمه على المفتاح.
وما يزال الأمل يتراقص أمام عيني طلعت الذي تمثل الآن بالطريق الذي سلكه عبد الفتاح والذي كان يناقض بآرائه كل الآراء، ليصنع في مخيلته بل في وجدانه الطريق الذي يسلكه للوصول إلى البلدة المسيجة بالجنود وحقول الألغام. فكل أهل المخيم يتكلمون عن عبد الفتاح الذي ربما.. أو.. ولكن الصورة تنتقل إلى الطفل الذي مازال في عمر الزهور والذي في لحظة حب دافئة: ظن أنه يعرف عبد الفتاح تمام المعرفة فها هو يراه قد وصل إلى هناك ليعيد ترتيب البيت، وتعود حالة الأمل والإصرار إلى ذاكرة ذلك الولد الذي أخذ يمد خطواته على الأرصفة والشوارع والدروب.
أما الذكريات، وما فعله أبو العبد وأبو منصور وأبو يوسف وأبو إبراهيم، وهم ملتفون حول فناجين القهوة، فكل واحد يريد أن يثبت للآخرين حبه للوطن وتمسكه بالذكريات هناك على ارض حيفا ويافا وعلى امتداد السهل والساحل.
وتمر الساعات وينظر في فنجان القهوة ليرى صورة البيت والشجرة والشارع، ويرتفع صوته من جديد.. أمامك طريق يمتد.. أمامك وطن.. أمامك بيت.. حق يختنق صوته بالدموع التي أزاحها صياح الزوجة، لتنهمر دموعه من جديد. أما الانتفاضة التي تولد مع ولادة كل طفل، ولم تكن ولادتها صدفة، ولم تكن مجرد عمل للتسلية، فهي الأمل المرتجى عند كل إنسان هجر من بيته ووطنه، إنها الحياة الثانية التي غرسها الآباء في ضمائر الأبناء منذ ولادتهم، بل هي الهاجس عند كل واحد وقبل ولادة الطفل الذي لابد أن يستمر في مقارعة الأعداء حتى يتحقق النصر ويعود الحق إلى أصحابه وذلك كله مع الاستمرار في الحياة (حمل الصغير بين يديه، قذفه في الهواء.. ضمه في الهواء.. ضمه إلى صدره، بعد أن تلقاه بحب كبير).
ومع كل حركة نرى الارتباط والتمسك بالوطن الذي لا بديل عنه،فها هي سهاد تجمع صوراً لمدينة في الذاكرة، خمس وأربعون صورة، وحصان ابيض يطير، وما بين الحلم واليقظة ترى مدينتها ما تزال حية قائمة ولم تمت بعد، ولكن الطريق طويل، ولابد من تعبيده بالدم والنار والبارود، لتبقى مدينة الحلم حية، وتعود مع الحلم الجميل ومعها آخر صورة للمدينة.
وأما العهد الذي قطعه أمجد على نفسه ألا يتزوج إلا من فاطمة بنت مخيم الدهيشة رغم التأكد من استشهاده، والأمر الأهم الذي نراه في (العهد) الدقائق الخمس التي خصصها ذلك المعلم قبل بداية كل درس، ليبقى الوطن في ذهن الأطفال والكبار يشربونه مع الماء، ويتنفسونه مع الهواء، في كل وقت وحين.
أما فاطمة.. الأرض التي لم تمت ولن تموت والتي كانت رئة القصة وحديث طلعت سقيرق، لأن فاطمة أصبحت عشيقة للجميع، ورمزاً لكل انتفاضة، وطريقاً لكل عملية استشهادية.
ورائحة البرتقال التي يريد (أبو الخير) أن تكون الأخيرة فيما يستنشقه من هواء الحياة، كيف لا وهي ما تزال تصعد وتهبط معه وهو يردد: «لماذا علي أن أموت بعيداً عن البيت والشارع والبيارة» وكان يقول بعد العودة من كل عملية فدائية: (الموت بعيداً عن ارض فلسطين موتان) وعندما شعر بنهاية أجله فتح باب البيت وخرج. (سحب إلى رئتيه كمية من الهواء.. صاح ببهجة، والله إنني أشم رائحة البرتقال).
ضحك وضحك الجميع ضاقت الأنفاس.. أغمض عينيه.. وارتمى..
رحل.. وارتحلت معه أم الخير ليتجولا في أحد الشوارع معا كما التقيا أول مرة.. وفي اللثام تظهر عائشة، والتي هي من نوع آخر. انها تريد أن تشارك وتتعلم وتعمل إلى جانبهم. لقد كانت تميل إلى أحمد ذلك الشاب الذي لمع اسمه في المخيم، تريد أن تكون معه لأنها كانت ترى في عينيه أروع الصور عن وطن يطلع مطرزاً بشمس الحرية. عائشة كانت تغار من وعد، وتريد أن تقوم بعمل ما، لأن (وعد) تعمل مع المقاومة وأصبحت معروفة من الجميع، وهي صاحبة اللثام التي يخافها جنود الاحتلال فما كان من عائشة إلا طريق واحدة وهي أن تلبس لباس وعد، ولثام وعد، وبذلك تشارك الرجال بمقاومة ومقارعة جنود الاحتلال.
ولماذا أشياء لا تحكى أقول: إنها تحكى ويجب أن تبقى رمزاً لكل نضال ومقاومة، فها هو يطبع وجهه على الزجاج ليمرر الشارع والناس من تحت ناظريه منتظراً الأمل الكبير، والوعد الذي قطعه على نفسه قبل الإصابة، أن يكون شيئاً، ويعمل شيئاً، وما أحلاه من أمل، أن ينتظر الوقت الذي سيطوف فيه في شوارع فلسطين حاملاً حبه وأمله (ربما) والولد الذي لم يتجاوز العاشرة بعد. ليس غريباً أن يكون من رؤوس المقاومة. كيف لا وهي ثورة أطفال الحجارة وانتفاضتهم، الأطفال الذين أخافوا الاحتلال الذي أصبح يرى فيهم الأسطورة.
والولد الذي فعلها هو نفسه الولد الذي تراه أمامك، وفي كل بيت، وفي كل مدرسة، وشارع، لا فرق بين هذا وذلك، فهو الشعب وهو الصبي وهو المقاوم الذي تراه وتعرفه من دون أن ترى صورة وجهه وجسده، تعرفه بداخلك وبداخل كل عربي يريد أن يعرف ماذا فعل الولد؟ الولد الذي يحمل قصة وقضية كل شعب فلسطين حتى تتحرر من المعتدين، ويعود أصحاب الحق إلى أرضهم منتصرين.
وصباح الوطن الكبير الذي حفظ في بطن التفاحة والبرتقالة والقصيدة، والقصة.
صباح الوطن الكبير الذي جعله طلعت سقيرق أملا يرقص في كل شارع وواجهة لكل مقاوم وصورة صدق عند كل من يفكر بالعودة، ويكره الاحتلال والمحتلين الذين ما تركوا بيتاً في فلسطين إلا واستأصلوا منه شهيداً أو أكثر. لقد انطق القاص الشهيد وجعله بين الناس يقص عليهم ما رأى، ليعرج إلى السلام المزعوم الزائف الذي يتنادون به ولابد من التركيز حول بل على شيء واحد أراد أن يقوله القاص طلعت: (إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة).
وفي نهاية مجموعته (الريشة والحلم) لابد أن يعرج إلى عكا البلد الذي أحبه أحمد المحمود (ابو الشوق). أبو الشوق هذا أحب زوجته كثيراً، ولكنه أحب عكا أكثر. لم ينس أبو الشوق زوجته التي بقيت في عكا. ربما ماتت هي والأولاد، كان يهاجر إليها بروحه ويداعبها ويجلس معها. لقد سار على قدميه (وحين اقترب من الحدود البعيدة، اندلق مثل طفل، واخذ يبكي.. يمرغ وجهه بالتراب ويبكي) وفي النهاية وحين شعر بقرب الأجل تخيل (أن المسافات تنفلت تحت قدميه، يدخل إلى بيته في عكا بهدوء.. ويجلس فتجلس إلى جانبه، ويرفع يده، ويبرم شاربيه. يضحك فتضحك.. تمشي فيمشي خلفها بهدوء ووقار).
وهكذا كانت.. مجموعة راحلة تتهدج في الليل، وتتابع سيرها في النهار، من مخيم إلى مخيم، ومن مدينة إلى مدينة، ومن بلدة إلى بلدة، ومن شارع إلى شارع.
لقد انفلت الجرح الفلسطيني من قلم طلعت سقيرق ليرسم أحلى الصور، ويتعامل مع الأهل والأحباب هناك في الأرض المحتلة المغتصبة الجريحة التي تئن ليل نهار منتظرة النصر.
لقد أوصل الأديب طلعت سقيرق ما أراده إلى القارئ بيسر وسهولة.. كلمات سهلة بسيطة تتناسب مع الأحداث التي تطرق إليها القاص.
الرحلة الشاقة مع القلم والذي أراد منه أن يوصل صوته إلى كل إنسان، وعلى جميع المستويات الثقافية لأنه يتعامل مع الحدث أكثر مما يتعامل مع التنميق والزخرفة اللفظية الزائدة، لذلك جاءت قصصه والتي لا تزيد كل واحدة منها عن ثلاث صفحات من الحجم المتوسط، لتشهد لذلك الأديب ببراعته والتقاطه الصورة التي خاضها وزيادة على ذلك التزام القاص بقضايا أمته قضايا الساعة التي توضحت صورتها في مجموعته التي نحن في صددها (الريشة والحلم).



هدى الخطيب12/02/07 05 :35 05:35:38 AMمداخلات لم ترد الإجابة عليها

أستاذي الكريم و شاعرنا المبدع طلعت سقيرق تحياتي..
لاحظت الليلة أثناء مراجعتي للحوار كاملاً أنّ لدينا عدد من المداخلات في الصفحة الرابعة لم تحظ بالأجوبة سأوردها مجدداً بالترتيب
و للتنويه هذا يقع على عاتقي من حيث الخطأ في حفظ الأسئلة أثناء فترة الانقطاع فأرجو المعذرة منك و من السيّدات و السادة الكرام:
الأستاذ أسامة طلفاح، الدكتورة زاهية مستجاب ، السيّدة نبيلة محمد علي ، الأستاذ راشد منصور


- اسامه طلفاح

الأستاذ العزيز طلعت حوار جميل و مميز و رائع و لدي بعض الأسئلة أطرحها عليك

ما هو بنظرك الفرق بين اسم الشاعر اليوم و الأمس ؟
متى تشعر أنك على وشك كتابة الشعر ؟
و ما هو دور المثقف العربي في خضّم ما تعيشه أمتنا الآن

- الدكتورة زاهية مستجاب
السطر الواحد
كل التحية والحب
في إجابتك للأديبة هدى الخطيب تقول :" قصيدة السطر الواحد أو القصيدة المدورة تشبه في تدحرجها كرة الثلج التي تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة جميلة .. ميزة هذه القصيدة يا سيدتي أنها تلغي الفواصل والنقاط وكل علامات الترقيم وتعتمد التفعيلة التي تنسحب من بداية القصيدة حتى نهايتها ، وأرى أن هذه القصيدة هي الأقدر على قياس إحساسات الشاعر لأنه لا يستطيع اخذ أي نفس ولا يستطيع التوقف ليفكر ويرتاح كما في بقية القصائد .. في القصيدة العمودية يقف في نهاية البيت فيكون أمامه فرصة ليفكر ويرتاح ، كذلك في التفعيلة وقصيدة النثر .. فهناك نهاية مقطع يقف الشاعر عندها .. هنا لا مجال للتوقف مما يجعل الشاعر منفتحا بشكل مطلق على مشاعره كما قلت وصادقا دون حد .. " هنا يا سيدي تضع ما يشبه المعمار الجديد لدراسة القصيدة نفسيا وبنيويا وفنيا .. ما رأيك ؟؟.. بصراحة لقد أخذت بهذا التعريف ...رجاء التوضيح أكثر إن أمكن في معمار هذه القصيدة ..
د.زاهية مستجاب

- السيدة نبيلة محمد علي
بين القديم والجديد
الشاعر طلعت سقيرق كل الحب والتحية والسلام
• تتحدث الآن عن شعر الغزل بصورة تضع الأنثى إلى جانب الرجل دون أن تنظر إليها نظرة جنسية فقط .. بصراحة هل كان هذا موجودا في دواوينك الأولى ؟؟..

-الأستاذ راشد منصور
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وأنا أطلع على جديدك الشعري وأرى بالفعل انه يختلف عن أي شعر آخر من خلال أسلوبية التدفق إن صح التعبير .. ألا يقودك هذا إلى ضرورة كتابة المسرحية الشعرية ؟؟.
.[/
COLOR]


مستجاب12/02/07 06 :38 06:38:53 AMأنت والأنثى

الشاعر المبدع طلعت سقيرق لي سؤال أرجو أن تعطيه القليل من اهتمامك وتتوسع بالإجابة عنه إن سمحت : ما هي مواصفات الأنثى التي تعطي الشاعر طلعت سقيرق زاده في الحب ولا تجعله مصرا على التنقل ؟؟.. هل هي في حياتك الآن ؟؟..



دعاء محمد12/02/07 06 :54 06:54:06 AMالسطر

الشاعر الأديب القاص طلعت سقيرق
أين متابعتك للنص المكتوب على طريقة السطر .. هل اعتبرت ما وصلت إليه في " خذي دحرجات الغيوم " اكتمالا للتجربة ؟؟..



دعاء محمد12/02/07 07 :00 07:00:09 AMالقصة

تكتب القصة القصيرة جدا وتعتبر من روادها .. صراحة ما رأيك بما بكتب الآن ؟؟.. ليتك تورد شيئا من نصوصك في هذا المجال ..


دعاء محمد12/02/07 07 :01 07:01:50 AMالنقنيات
الشاعر طلعت سقيرق عذرا للإطالة ..هل تجد اختلافا في التقنيات التي تاخذها القصة الصيرة جدا عن القصة القصيرة ؟؟..

دعاء محمد12/02/07 07 :03 07:03:21 AMوالشعر

هل نستطيع أن نعمم فنقول قصيدة قصيرة جدا ؟؟.. طيعا هناك نماذج كثيرة حتى في شعرك ..

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 43 : 08 AM   رقم المشاركة : [9]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

دعاء محمد
12/02/07 07 :06 07:06:00 AM


الزورق

تقول
الزورق داخله زورقْ
والبحر بعينيها يغرقْ
أشياءٌ كيف سأدركها
الحيرة كوكب من يعشقْ
هذه المقطوعة الرائعة ألا تغني أحيانا عن المطولات في الشعر ؟؟..


هدى الخطيب12/02/07 07 :14 07:14:43 AMشاعرنا المبدع طلعت كان لدي أكثر من سؤال و لكن و بما أن الأسئلة كثيرة و هامّة و تحتاج الكثير من وقتك سأنتظر بأسئلتي حتى الغد ، شكراً لك


طلعت سقيرق12/02/07 08 :07 08:07:54 PMتلك التي احبها هي من احبها أبدا ودائما

السيدة الدكتورة زاهية مستجاب
لك التحية
تقولين : " الشاعر المبدع طلعت سقيرق لي سؤال أرجو أن تعطيه القليل من اهتمامك وتتوسع بالإجابة عنه إن سمحت : ما هي مواصفات الأنثى التي تعطي الشاعر طلعت سقيرق زاده في الحب ولا تجعله مصرا على التنقل ؟؟.. هل هي في حياتك الآن ؟؟.. "
سأترك كل الأسئلة لأضع جوابي على سؤالك أولا وسأتحدث بغاية الصراحة ..
لا أستطيع أن أتوقف عن التنقل ، لكنه التنقل الذي يشبه تنقل المسافر بين محطات لا بد أن يتوقف فيها القطار ويمضي إلى محطة أخرى وهكذا .. هذه طبيعة لن تتغير في داخل الشاعر .. أما الحب الذي زلزلني واستوقفني ، وليت الحبيبة هداها الله تسمعني، فهو الحب الذي وجدت فيه كل ما أريد .. اقسم بالله وبكل مقدس أنني لها وحدها أقدم عمري عن طيب خاطر .. مثل هذه الحبيبة إن شكت بحبي للحظة واحدة فهي لا تعرف من تكون وكم ترسخت في داخلي – هداها الله – كنت من قبل لا أتوقف عند واحدة لمدة طويلة وحبيبتي التي عزفت لها قيثارة الحب – وهو عنوان قصيدة جديدة – ليست حبيبة فقط هي الدنيا والروح والجسد والقلب والشريان .. هي كل شيء وأكثر .. أحيانا اشعر أنها هدية السماء لي وأنها راسخة في أبعد وأعمق ذرة في كياني .. قد يكون حبها أسطورة .. قد يكون أمنيتي التي تحققت .. أغار عليها من النسيم وأخشى عليها حتى من ذاتي .. مثل هذه الحبيبة من تستطيع أن تقف إلى جانبها للحظة أو تأخذ جزءا صغيرا من مكانها ..
والآن لك يا حبيبتي وعلى الملأ لستُ بحاجة إلى نزوة أو أي شيء ما احتاجه من الدنيا هو أنت ووحدك القادرة على دخولي أكثر كل يوم .. حرام أن تقيسي كل نساء الأرض بشعرة منك .. أنت قصيدتي وقلبي وعمري ومناي وأنفاسي ..
أحيانا تقسو الظروف حولنا فنجد الوطن مثل ذبيح يجر الجراح ولا يجد من ينقذ صرخته .. وفي البداية والنهاية يا عمر عمري ، أبقى الشاعر الفلسطيني الذي طلبت ِ منه أن يكون لوطنه وأن تكوني معه في حيفاك وحيفاه .. في مثل هذه الظروف أهرب من الحرف حتى لا اريك وجعي فأوجعك .. خوفي عليك هو الذي يؤخر الكتابة أحيانا .. أما غير ذلك فمعاذ الله أن تكون الدنيا كلها بديلا عنك للحظة .. اطمئني فأنت الوحيدة التي ستمشي معي في شوارع حيفا ويدي في يدها مهما طال الانتظار .. وحدك الحب الكبير الذي سيبقى ما بقي النفس والنبض والعمر .. أيمكن أن يرخص من هو أغلى من ذاتي وعمري وقلبي وشرياني ؟؟.. أنت يا حبيبتي أغلى من كل غال فاطمئني .. لأنني احبك وسأبقى أحبك ..
والآن هل لي أن أجيب على الأسئلة الأخرى ؟؟..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :05 10:05:05 PMلك الحب دائما

الأديبة الغالية هدى الخطيب
بانتظار أسئلتك يا غالية .. ضعي بحرا من الأسئلة فمن العين وعلى الرأس .. اسألي وعند حسن ظنك أكون دائما ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :06 10:06:06 PMدور المثقف

الأديب أسامة
تحياتي وحبي
الاسم بين شاعر الأمس واليوم لم يتغير لكن تغيرت الوظيفة ، أو لنقل التوجه والنظرة العامة إذ كان الشاعر ، شاعر القبيلة ، تلفازها وإذاعتها وسفيرها .. واليوم ربما استطاع الشاعر أن يلتفت إلى ذاته أكثر لأن مثل هذا الدور تغير ..
ليس هناك وقت محدد لكتابة الشعر أو التهيؤ للكتابة ، كل الأزمنة ممكنة ، لأن الشعر يأتيك ويسكنك فلا يبرح حتى تسكنه الورق ..
دور المثقف يمكن أن يلحظ من خلال دور الأديب أو المثقف الفلسطيني فهو معبر عن شعبه وقضيته .. وفي أمكنة أخرى تتغير الأدوار حسب الحالات المجتمعية .. لكن المفروض أن يكون المثقف في الطليعة ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :07 10:07:05 PMتقنية السطر

الدكتورة زاهية مستجاب
لك التحية والتقدير
ما قلته لأديبتنا الحبيبة هدى الخطيب أتى كما تقولين معبرا عن معمار جديد في فهم نفسية الشاعر أكثر وأعمق من خلال قصيدة السطر الواحد .. وهنا يفترض الانتباه إلى أنني أعني قصيدة السطر الواحد التي تلغى فيها علامات الترقيم أيضا .. لأن علامات الترقيم كالفاصلة والنقطة وما شابه تعيق الحركة الدائرية المستمرة التي أقصدها وتشكل متكأ .. الشاعر في القصيدة التي أرسم ملامحها يترك الكلمة تذهب حتى آخر سطر دون عوائق .. بعض الشعراء استعملوا مقاطع من السطر المدور لكنهم وضعوا علامات الترقيم مما شكل فرصة للتوقف وأخذ النفس .. المعمار الذي أقصده مفتوح بشكل نهائي وهو ما يعني دراسة النفسية الشاعرة بكل امتدادها وبنيانها وصدقها ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :08 10:08:06 PMالأنثى والحب

السيدة نبيلة محمد علي
الآن تغيرت نظرتي بل انقلبت .. من قبل وفي دواويني الأولى كنت انظر إلى الأنثى جنسيا كغيري من الشعراء الحاليين .. هذا تجدينه في دواويني الأولى بكثرة .. لا أستطيع في تلك الفترة أن انظر إلى الأنثى إلا من خلال جسدها ربما هي نظرة المراهق ولست أتهم من لا زال يؤبد هذه النظرة !!.. الآن حبيبتي في آخر الدنيا وهي أقرب إلي من أي امرأة أو أنثى لأنني انتقلت من التجزيء إلى الكل ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :08 10:08:58 PMالمسرح الشعري

الأستاذ راشد منصور
لم أجرب كتابة المسرح الشعري .. لماذا ؟؟.. فعلا لا أدري .. ربما أنا غير مهيأ لمثل هذه الكتابة .. تعرف أن كتابة المسرح الشعري يحتاج إلى مواصفات كثيرة ، وكون شعري يتميز بالتدفق كما تتفضل لا يعني أن أملك القدرة على كتابة هذا النوع من المسرحية .. شكرا لك ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :10 10:10:20 PMقصيدة جديدة

الأديبة دعاء محمد
تحياتي
في إجابتي على ما تفضلت به الدكتورة زاهية قلت إنني أكتب قصيدة جديدة " قيثارة الوجد " وهي مطولة وتلتزم فنيات السطر أكثر من كل القصائد السابقة وربما تكون هي الأخيرة في هذه التجربة كعمل متكامل .. ولست أعني قصيدة السطر الواحد القصيرة .. قصيدة " قيثارة الوجد " مطولة ستنشر عندما أشعر أنها انتهت ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :11 10:11:32 PMالقصة القصيرة جدا

الأديبة دعاء محمد
لا أدري إن كان يحق لي أن أكون من رواد القصة القصيرة جدا فهناك كثيرون سبقوني زمنيا في كتابتها منهم : محمود علي السعيد ، محمد توفيق السهلي ، زكريا تامر ، ولا أدري إن كانت القائمة تطول .. ما يكتب الآن من القصة القصيرة جدا يتراوح بين الجيد والسيئ ككل فن .. يمكن مراجعة موقع القصة العربية لصاحبه القاص المبدع جبير المليحان فهناك الكثير مما تودين معرفته عن هذا الفن ..
سأضع لاحقا بعض النصوص ..

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 46 : 08 AM   رقم المشاركة : [10]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

طلعت سقيرق
12/02/07 10 :12 10:12:34 PM


التقنية

الأديبة دعاء محمد
طبعا هناك اختلاف خاصة في الاختصار والاختزال وضغط الحدث والزمن وحركة الشخصيات .. يمكن الاطلاع من خلال كتابي الدكتور أحمد جاسم الحسين ، والدكتور يوسف حطيني وما كتبه الدكتور سمر روحي الفيصل من مقالات متفرقة ..


طلعت سقيرق12/02/07 10 :13 10:13:30 PMالومضات

الأديبة دعاء محمد
التعميم وارد .. لكن في الشعر أخذت تسمية الومضة والومضات صفة الملازمة للقصائد القصيرة .. وكان شعراء الماضي يقولون الرباعيات .. وهكذا ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :14 10:14:24 PMلكل مقام مقال

الأديبة دعاء محمد
الزورق داخله زورقْ
والبحر بعينيها يغرقْ
أشياءٌ كيف سأدركها
الحيرة كوكب من يعشقْ
هذه القصيدة من قصائدي القديمة لكن أن تغني عن المطولات .. طبعا لا .. كما يقال لكل مقام مقال .. فالقصيدة الطويلة تشبع الموضوع وتجيد فيه عند الشاعر المتمكن .. ومثل هذه القصيدة لها موقعها ووقتها وزمنها وموضوعها ..



طلعت سقيرق12/02/07 10 :15 10:15:31 PMقصص قصيرة جدا

قصص قصيرة جدا
هذه بعض قصصي القصيرة جدا
الفاعل
اصطف الطلاب .. دخلوا بنظام .. جلسوا على مقاعدهم بهدوء .. قال المعلم : درسنا اليوم عن الفاعل.. من منكم يعرف الفاعل .. ؟؟ رفع أحد الطلاب اصبعه .. وقف .. تثاءب .. قال : الفاعل هو ذلك الذي لم يعد موجوداً بيننا .. ضحك الطلاب .. وبكى المعلم ..

عبث
أرادت أن تخلع نظارتها .. أن تخرج إلى الناس بعينين واضحتين .. وأرادت أيضاً أن تعبر عن أفكارها بطلاقة ودون أي ارتعاش .. كانت تخاف من كل شيء .. وتحاول الهروب من كل شيء .. فلماذا لا تتغير الآن .. ؟؟ هكذا تساءلت بعد أن فكرت طويلاً .. قالت تحدث نفسها : " سأخرج .. نعم سأخرج .. بعينين واضحتين .. سأقول كل شيء .. اقتربت من الباب فتحته ، نظرت إلى الشارع .. رأته غريباً.. وضعت نظارتها على عينيها ، وخرجت ...

سر
باغتوها .. أخرجوا ثدييها .. أطلقوا عليهما الرصاص.. فانسكب حليبهما على الأرض .. جمعوا القليل منه.. أخذوه إلى مختبراتهم .. حللوه .. درسوه بعناية ودقة.. وما وجدوا أي شيء غريب فيه .. عقدوا الاجتماعات.. تساءلوا.. بحثوا عن السر .. دون جدوى .. قال أحدهم : لماذا يرضعه أطفالهم فيحملون السلاح..؟؟ قال آخر : ربما يرضعون شيئاً آخر مع الحليب . وعندما انفضت اجتماعاتهم المطولة.. رجعوا إليها .. ومن الأرض ، وفي المكان الذي انسكب فيه الحليب ، فاجأتهم شجرة ضخمة قوية ، توجهت كل أغصانها دفعة واحدة نحو الشمس ..

الرجل
أخذت الطائرات تقصف .. وقفت ابتسامته صلبة على الشفتين .. تطايرت الأشياء .. تمزقت الأجساد .. ذهبت الطائرات .. وعادت.. كان يتمزق ألماً .. وكانت الأجساد تتمزق .. بقيت ابتسامته صلبة .. وكان القلب يبكي ..



هنية الفياض12/02/07 10 :40 10:40:59 PMتحية و تقدير

كل مودتي و احترامي أيها الشاعر الفلسطيني الكبير الرائع
لقد أحسست ملياً بقدر شفافيتك و نقاء نفسك
أتمنى منك قصيدة جديدة عن الأقصى الذي يستغيث و لا يغاث، أحفظ قصيدتك " خيل من الرشقات" و التي بلا شك توجعنا و تعبر عن حالنا و لكني أتمنى أن تترجم أوجاع ما يعتريك من ألم في قصيدة لا شك أنها ستكون صرخة لا تنسى
ما رأيك هل تستجيب لأمنيتي و رجائي
لك كل الحب



عمر عبد الرحيم12/02/07 11 :12 11:12:37 PMالسلام عليكم ورحمة الله

الشاعر طلعت سقيرق
لك كل سلام
كيف نميز الشعر الجيد من الشعر الرديء في هذا الزمن السيئ .. بصراحة ألا تجد شعرك خسارة كبيرة في هذا الزمن الرديء كونه يحمل كل هذا التحليق ؟؟..



سمر وهب الدين12/02/07 11 :18 11:18:23 PMكل تقدير

الشاعر طلعت سقيرق كل سلام وعرفان وشكر على ما تقدم
برأيك أين وصل النقد الحديث ؟؟.. ولماذا لا نجد من يفرق بين الشعر الشعر والشعر السخيف ؟؟..



سمر وهب الدين12/02/07 11 :20 11:20:26 PMالقصيدة

إلى متى يبقى الشعر والقصيدة اسير النمط أو عمودية شعر التفعيلة كما قلت سابقا وكيف الخلاص ؟؟..


سمر وهب الدين12/02/07 11 :22 11:22:44 PMشعراء جيل السبعينيات

من هم الشعراء الذين قدموا جديدا ومغايرا من شعراء جيل السبعينيات ؟؟.. إذا اعتبرنا اسمك كعلم فكم نستطيع أن نضيف ؟؟..


سمر وهب الدين12/02/07 11 :24 11:24:51 PMالقصيدة العمودية

الشاعر نزار قباني أبدع في القصيدة العمودية .. كذلك في قصيدة التفعيلة .. لماذا نجد جفافا في هذا الآن ؟؟..
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أجاب الشاعر طلعت سقيرق, حوار هدى الخطيب مع الشاعر طلعت سقيرق, حوار مفتوح, صالون أدبي, صالون هدى الخطيب الأدبي, صالون الأديبة هدى الخطيب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شكرا لك .. شاعرنا الكبير طلعت سقيرق د. رجاء بنحيدا دراسات أدبية 4 08 / 05 / 2017 53 : 12 AM
مجلة نور الأدب عدد خاص بالمواد عن أديبنا الموسوعي شاعرنا طلعت سقيرق لمن يود نشر مادة هدى نورالدين الخطيب مجلة نور الأدب 0 17 / 10 / 2015 38 : 09 PM
في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح 190 20 / 03 / 2014 58 : 08 AM
روائع شاعرنا وأديبنا الراحل الكبير طلعت سقيرق بوران شما كتبوا عني 12 01 / 12 / 2011 58 : 12 AM
حفل تأبين شاعرنا الكبير الغالي الأستاذ طلعت سقيرق نور الأدب قصائد ونصوص الرثاء 21 16 / 11 / 2011 29 : 04 AM


الساعة الآن 37 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|