[ناهد شما]

هل الانسان موقف ؟
...........................
الكاتب محمود أمين يقول
الإنسان هو أروع ثمار الحياة,عقلها الواعي،و قلبها المشتاق و حسها الفنان و إرادتها الفعاله.
و الإنسان في جوهره موقف.إنه ليس مجرد إشباع لرغبه أو إستجابه لمؤثر....و إنما هو كذلك و في الجوهر إضافه عبقريه خلاقه إلى الحياه،تاريخ يتدفق صاعدا،يعمل و يعاني و يكتشف يتخطي و يجدد و يبدع.
و الإنسان، هذا الكائن المطلق الذي نجده في كل إنسان.هو كذلك هذا الكائن المتفرد الخاص الذي نجده في كل إنسان
.................
أحبائي في نور الأدب . أتيتكم اليوم بقضية من حياتنا
يبقى الإنسان أسيرا لمواقف عبرت حياته أو حياة الآخرين، مواقف يستشف من خلالها رؤية ناضجة،
ليزيد معها إداركه بأن الإنسان في خلاصته يبقى موقفا يلتصق بالذاكرة!
نحن جميعا بلا شك قد صادفتنا مواقف أضحت مرادفا لشخصيات!! ليس بالضرورة أن تكون لتلك الشخوص مراكز سياسية أو مقامات اجتماعية، بل
يكفي أن يكون لهذه الشخصية أو تلك موقفا يجعلها تقفز إلى صفحة الذاكرة بين حين وآخر
أفكارنا تسبق أحاسيسنا وهذه تحصل على مدار اليوم .. هناك أشخاص نحسن الظن بهم ولكن تخوننا مظاهرهم
وأشخاص نظن بهم سوء ويكونوا أبرياء مما ظننا بهم وبرغم معرفتنا بأي إنسان ومخالطتنا به سواء كانت سطحية او عميقة
يبقى في نظرنا لا يشكل الا علامات استفهام ؟؟؟؟ ولا يتضح لنا إلا بموقف أو كلمة ...
فلا نستطيع ان نحدد شخصية الإنسان وسلوكه .... الا بالمواقف التي وحدها من يترجم الشخصية التي يكمن فيها هذا الإنسان ...
فليس كل ما يلمع ذهباً... أحيانا ترى أناقة المظهر وجمال الحديث ... ويضيع كل هذا بموقف؟؟!
وأحياناً ترى أصحاب المواقف في أُناس تتفاجأ بهم..؟!
فالمواقف تُجَمل أصحابها وتضعها في إطار يليق بهم وبمكانتهم التي ترتقي بكلمة أو موقف فأما ان يرتفع شأنهم في نظرك الى السماء...
..واما أن ينزل بهم في الأرض ويُصبحوا على هامش النسيان..
فهل تعرضت لمواقف وتفاجأت؟؟

مواقف إنسانية حصلت مثل حرب الانترنت , حيث شنت عدة جهات عربية واسلامية حملة شعواء على المواقع الصهيونية على الشبكة الدولية
للمعلومات دمروها نصرة لشعب الإنتفاضة ومسيرات العودة الفلسطينية المليونية التي خرجت اليوم من أجل العودة الى فلسطين
الانسان موقف
- هل ترفض الاحتلال الاسرائيلي
- هل ترفض الرسومات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم
تشتمهم في اليوم الف مرة وتلعنهم الف مرة
- هل اتخذت موقف !!!
- وهل فعلاً من وجهة نظرك ان المواقف كفيلة لمعرفة الانسان؟؟
- وهل الإنسان موقف من خلال تجاربك الحياتية؟
الرجاء المشاركة وجعل النقاش بكل شفافية وهذا عهدته بكم
أشكر لكم اهتمامكم

[شيماء البلوشي]

هل الانسان موقف ؟
اجل بكل تأكيد .. فمعادن الناس لا تظهر الا بعد مواقفهم في الاوقات الصعبة .. سواء في الفرح او الحزن ..

- هل ترفض الاحتلال الاسرائيلي
- هل ترفض الرسومات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم
تشتمهم في اليوم الف مرة وتلعنهم الف مرة
- هل اتخذت عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]!!!

نعم .. بالتحديد منذ عام 2002 .. وموقفي كان بالمقاطعة .. وهي اضعف الايمان ..
كانوا يسخرون مني .. ويقولون هل بالمقاطعة سننتصر .. او على الاقل نخسر العدو .. والدول جميعها تسانده ولو في الخفاء ؟ ..
كنت ارد عليهم ... انها اضعف الايمان .. فهل باستطاعتكم ان تفعلوا اقوى الايمان ؟ .. فكانوا يسكتون وربما يقولون في انفسهم انها مجنونة :)
فانا لا املك الا المقاطعة .. وقلمي وفكري .. وهما جنود قضيتي :)

عزيزتي الاستاذة ناهد ..
دمتِ متألقة وبصحة وعافية يارب ..
تقبلي تحياتي واحترامي :)

[ناهد شما]

شكراً شيماء لا هتمامك ومداخلتك
بالنسبة للمقاطعة أصبح الموضوع مثل الفاكهة التي لم تنضج بعد
يقولون لك لا تاكلي منها لأنها تصيبك بمرض فالكل يعرض عنها
وبعد فترة يتجاهلون ويعودون ويلتهمونها وكأن شيئاً لم يكن
هذا مثال على المقاطعة ..
الموقف الجاد والجريء هو الذي يبلور شخصية الإنسان
ويجعله يرتقي بنفسه وبمن حوله وبمجتمعه
والموقف الجاد لا يقبل أشكال المداهنة
ولا يخضع لمعايير الاتيكيت أو المجاملة
شكراً لمرورك ودمت بخير

[ناهد شما]

لا أدري لماذا لم تأخذ هذه القضية حقها من الأعضاء
في الوقت الذي نحتاج فيه أن يكون لنا موقف
وخاصة بعد الإنتفاضة الثالثة
شكراً لمن لم يتفاعل وكل الشكر لمن تفاعل وشارك برأيه

[ناهد شما]

لا أدري لماذا لم تأخذ هذه القضية حقها من الأعضاء
في الوقت الذي نحتاج فيه أن يكون لنا موقف
وخاصة بعد الإنتفاضة الثالثة
وبعد ما نراه في مجتمعنا وما يحصل في نور الأدب
شكراً لمن لم يتفاعل وكل الشكر لمن تفاعل وشارك برأيه

أعيد نفس التعليق على هذه القضية لتنتقل الى الشريط
هل الإنسان موقف
هل الانسان موف
هل الانسان مقف
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟