عيونك
أغار على عيونك من عيوني
فهاتيـهـا تعانقهاجفـونـي
أراني كلما اشتعلتْ ظنونـي
أحلق فوق غيمات الحنيـن ِ
حبيبي سَلّ من جفنيه سيفـا
وقـام إلـيّ معقودَالجبيـن ِ
رفعتُ الراية البيضاء حقنـا
فراح يهد مختـالا حصونـي
أحن إليه ما رفـت عيونـي
وما حن الحمام على الغصون
على شفتيه آثـار انتحـاري
وفوق الجيد بعض من جنوني
هي الغزوات أنـات تعالـت
وآهات علـى وجـع الأنيـن
إذا ما هاج بي وجع الليالـي
وحز القلب سكيـن السنيـن
أميل إلى عيونك كـي أداري
أنينا بات يرشح من شجوني
فياخلي ويا أهلي و صحبـي
خذوني عند عينيها خذونـي
ورفقا بالضعيـف إذا تمـادى
عليه العشق بالوجع الدفيـن
إذا مس الغرام لنـا شغافـا
فلا أدري ارتيابي من يقينـي
حبيبي كيف أمضيها الليالـي
وقد نام السهاد على جفونـي
فهزيني من الأعماق عشقـا
فإني لست من مـاء وطيـن
شمالي لا تفـارق راحتيهـا
وترسو عند وجنتها يمينـي
وما بين التـأوه والتناغـي
أسافر في مـروج الياسميـن
وإني كلما غامـت سمائـي
أفر إلى عيونك يـا عيونـي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|