[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/73.gif');border:4px groove indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]

شهر رمضان المبارك على الأبواب، وهو شهر العبادة والاجتهاد بعمل الخير وبالبر والإحسان والحض على عمل الخير
مهما فعلنا فنحن إلى التقصير أقرب، يكفي أن نشبع ونبدأ التسوق وتحضير الأطعمة لشهر رمضان المبارك وإخواننا في الصومال خاصة والقرن الأفريقي عامة يتضورون جوعاً وأطفالهم يموتون وفي الأمة ما فيها من أموال وثروات هائلة، على موائدنا ما لذ وطاب وكثير منا يرمي بقايا الأطعمة في حاويات النفايات تخمة وإسرافاً وفق منهج نسميه شهوات الصائم التي تفوق بمرات قدرته على الاستهلاك في ساعات الليل القليلة بين الإفطار والإمساك!
والله حين أنظر لصورة طفل صومالي أو أقرأ تقرير عن المجاعة أشعر كإنسانة أني لا أستحق نسمة الهواء التي تدخل صدري، حتى لو تبرعت بقدر طاقتي فهذا لا يكفي ولا يزيح عن كاهل ضميري قيد أنملة، لأن واجبي أن أقوم بالأكثر وألا أقضي شهوتي في طعام وشراب حتى تنتهي أزمة الصومال ويشبع فيها كل جائع
نعم لا يكفي أن نفعل بل لا بد أن نحرك ونحض وننشط هذا الواجب الإسلامي والإنساني في آن ونحاكم الضمائر أمام هذه الجريمة التي نشارك فيها جميعاً بشكل أو بآخر....
المجاعة في الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي والسودان وأوغندا، فضيحة بحق إنسانيتنا وجريمة يقترفها كل من يشبع وهؤلاء الناس وأطفالهم في البلاد المنكوبة يموتون جوعاً
شهر رمضان المبارك يحتاج من كل منا إجراء جردة حساب لنفسه ولغيره، إنه الشهر الذي نحاول فيه تصحيح المسار وتتبع الاتجاه والمسلك الإيماني والإنساني الصحيح وويلنا من عذاب يوم عظيم إن لم نفعل!!

اللهم يا كريم يا رحيم ارحمنا نحن عبادك الذين أسرفنا على أنفسنا وطالت غفلتنا
ارحمنا من شرور أنفسنا ومن الأنانية التي تملأ نفوسنا
ارحم مشاعرنا من القسوة تجاه إخوتنا في الإنسانية
ارحمنا من صيام طقوس فارغة من جوهرها، والامتناع عن الطعام والشراب ممتداً بين الفجر والمغرب دون أن نستشعر جوع قوم يطول صيامهم بلا فطور ويطول عذابهم حتى تنسل الأرواح من أجساد لا تجد ما يسد رمقها وأطفال يخفت صراخ استغاثاتهم حتى يلفهم التراب
اللهم إنا نعلم أنهم جائعون بسبب إسرافنا وقسوتنا وأنانيتنا، فارحمنا من هذه القسوة التي تجر عليهم الويلات وارحمهم من إسرافنا وعزفنا عن مساعدتهم
ارحمنا من ثلاجاتنا المكتظة بما لذ وطاب وموائد رمضاننا العامرة بأصناف الطعام الخاوية من الرحمة والإنسانية
ارحمنا نحن الضعفاء وارحم أثرياء المسلمين من اكتناز المال والذهب وصم الآذان عن استغاثات الجائعين والمحرومين.......

هل سيقبل صيامنا ونعتق من النار وأمام أعيننا أحد عشرة مليون إنسان مهدد بالموت جوعاً؟؟!!

اللهم سلّم.. اللهمّ سلّم.. اللهمّ سلّم
وأنقذنا من أنفسنا وأنقذهم من جبروتنا

هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

[امال حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك استاذتنا هدى على هذا الموضوع ،وأسمحى لى أن أضف إليه القليل هنا .

===========

وصمة فى جبين الإنسانية والمسلمين فى جميع أنحاء الأرض أو هو إبتلاء للجميع ليرى الله كيف نحمد نشكر ما من علينا به من النعم .

7









هل تؤمنون بالله تعالى ؟هل فى صدوركم قلوب تحس ؟ هل لكم عيون لتروا بها ؟


يالله... يالله ...يالله

الحمد لله القائل: {فَلاَ اقتَحَمَ الْعَقَبَةَ . وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ . فَكُّ رَقَبَةٍ . أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ . يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ . أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ}

والقائل سبحانه: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ}


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،
القائل: (أَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَأَفْشُوا السَّلامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ)

والقائل: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

والقائل: (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع الى جنبه وهو يعلم به)


أما بعد:
إخوتي الكرام ، كما سمعنا وشاهدنا عبر وسائل الإعلام ، أنباء تلك الكارثة التي تضرب إخواننا في الصومال ، حيث تمر عليهم سنة من الجفاف لم يمر مثلها منذ ستين عاما.

مئات الآلاف وربما الملايين من إخواننا المسلمين هناك يموتون جوعا شيبا وشبانا ، نساء ورجالا ، أطفالا وكبارا.

يا مسلمين ، إننا في مثل هذه المواقف أمام اختبار وابتلاء من الله لنا ، هل تجود أنفسنا بهذا المال وهذه النعمة التي رزقنا الله ووهبها لنا.
يقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

إننا أمام عبودية الانفاق والصدقة ، هل نقوم بحق هذه العبودية ، هل نساعد محتاجا ونطعم جائعا ونكسو عاريا ، هل نعطف على المسلمين ونرحمهم؟!

تعالوا نرى ماهي فوائد الصدقة وفضائلها:

1- الصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن صدقة السر تطفئ غضب الرب)

2- والصدقة تمحو الخطيئة ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)

3- والصدقة وقاية من النار ، قال صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا النار ولو بشق تمرة)

4- والمتصدق في ظل صدقته يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم: (كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس)

5- والصدقة دواء للأمراض البدنية ، قال *صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة)

6- والصدقة دواء للأمراض القلبية ، قال صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: (إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين وأمسح على رأس اليتيم)

7- والصدقة يدفع الله بها أنواعا من البلاء ، كما في وصية يحيى عليه السلام لبني اسرائيل: (وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم)

لقد أظهرت تقارير المنظمات الدولية أن ثلث سكان الصومال الآن - والبالغ تعداده 8 ملايين نسمة - في حاجة إلى مساعدات غذائية ، وأن عدد هؤلاء ارتفع من 850 ألف نسمة إلى ثلاثة ملايين ، وأن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في جنوب الصومال يمثلون 80 ٪ من الأطفال.

فأغيثوا إخوانكم ، أغيثوا اليتامى الذين فقدوا الأباء فلا تسمع إلا صراخهم ، الثكالى اللاتي أنهكهن المرض فلا ترى إلا دموعهن ، الشيوخ والعجزة الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا.

إنه والله لأمر معيب أن يموت إخواننا جوعا ، ونحن لدينا كل هذا الخير ، لقد عايش آباؤنا وأجدادنا مثل هذه المجاعات ونحن اليوم نتقلب في نعم الله وكثير من أموالنا ضائعة في الكماليات ، بل والتافهات.

وقد جاء في الحديث ما معناه أن الله عز وجل يقول للعبد يوم القيامة: (قد استطعمتك فلم تطعمني ، فيقول: وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ، فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه)

ومما يدل على عظم المجاعة وحجم الكارثة أن حركة الشباب المجاهدين قد سمحت للمنظمات الأجنبية بالدخول لإغاثة المسلمين بعد أن منعتها سابقا لأدوارها المشبوهة وأهدافها التنصيرية ، في ظل تجاهل وتباطؤ من قبل المنظمات الإسلامية والعربية مع كل أسف.
واعلم أن الله غني عن صدقتك ، وأولئك الجوعى الله ربهم وخالقهم ورازقهم وهو يتولاهم ، ولكنه سبحانه يبتليك ليرى هل تنفق مما أعطاك ، فإن تتصدق فإنما صدقتك على نفسك.
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}

وأختم بهذه الآية:
قال تعالى {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ}

اللهم كن لإخواننا المسلمين في الصومال وفي كل مكان ، اللهم أطعم جائعهم وأكسو عاريهم وأرحم ضعفهم وأجبر مصابهم يا أرحم الراحمين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[شيماء البلوشي]

اعاننا الله واياكم لفعل الخير والى كل عمل يرضاه ..

[علاء زايد فارس]

في رمضان الماضي كانت كارثة باكستان على ما اعتقد
وترك العالم الشعب الباكستاني يعاني الأمرين ثم تدخل متأخراً...

وفي هذه المرة ينفذ العالم نفس السياسة، ياريت يكون التدخل في الأمور الانسانية سريع كالتدخل في شؤون الدول الأخرى

من حكم شهر رمضان ، أن نصوم كي نشعر بشعور الجائعين وبالتالي نعطف عليهم ونعطيهم ما يتاح لنا من أموال وطعام وشراب...
لذا فأتمنى أن يكون العالم الاسلامي في شهر رمضان على قدر المسؤولية في انقاذ هؤلاء الناس من شبح المجاعة...

بارك الله فيكم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه

[حسن ابراهيم سمعون]

الأستاذة هدى , كل عام وأنتم بخير , وصيام مقبول , ومبارك إن شاء الله تعالى
أختي إلى متى سنبقى بالتوصيف ,,سأكون جريئًا فاسمحي لي
أين أصحاب الفخامات , والجلالات , والسمو ,, فليلة حمراء من لياليهم تحل مشكلة الصومال ؟
أين أصحاب الفتاوي الذين ألبوا الشقيق على شقيقه , وسال الدم العربي؟
أين الإعلام الناطق بالعربي , وقد حشد كل طاقاته لتمزيق الصف الواحد ؟
أين الأنظمة , وبلا استثناء ,, من المواكبة , والمساندة , والمساعدة؟
أين الحقوقيون , ومنظمات حقوق الإنسان الذين ثقبوا مسامعنا في سوريا ؟
أين مداجن , ومزارع عصابة الأمم المتحدة ,,؟
أين شفقة السيدة الشقراء كلينتون ؟
أختي هدى العرب , والمسلمون هم المسؤولون عما يجري , وستكوى جباههم بترينلوينات الدولارات
التي أودعوها عند الراعي ليتمتع بها , وبعد فترة سيسلبها ,, أفلايعقلون؟
لايبدل الله مابقوم حتى يبدلوا ما بأنفسهم ,,
وشاهدي على ماقدمت ,, حكاية عمرها سبعة عقود اسمها فلسطين...
اعذريني يا أختي فلقد سقطت من نفسي ,في نفسي , وسقطت الأشعار أما م مشاهد القتل , والتمثيل , والتفجير
وآخر ماكنت أتوقعه .......
أخوك حسن

[خالد مخلوف]

الأخت هدى الخطيب أنا مع ماقاله أخونا حسن سمعون
وأصرخ نفس صرخاته هم فقط ولاة الأمر منا والكثيرين
ممن يمتلكون المال ويكدسونه في بنوك العم سام هم أصل
كل أوجاعنا وجوعنا بتصدقي أغرب ما في الأمر تلك البقعة
تضم في طياتها الكثير من الثروات ومن فوقها اشدهم جوعا وفقرا
تعالوا لنصرخ ولكن ليس في البئر ففي كلا الحالتين مفضوحين
أيها العرب أستحوا على انفسكم يا أهل الحمية والمروءة

[فهيم رياض]

لايريد صابغو اللحى أن يكون في أرض الصومــــــال
إلا القتل والقرصنة والقات ، أما باقي المكنونات فإن
استغلالها يفقدهم السيطرة على الناس المكدحين .
بعضهم من مروجي الدعاية لآسري شعب الصومال
يتباهون ببعض الإبل التي تقدم للناس كل سنة كزكاة ،
بينما هم في الحقيقة يفضحونهم ويزيلون الغطاء عن
مقاصدهم المتمثلة في الإبقاء على الناس فقراء محتاجين
ينتظرون إخراج الزكاة من قبل صابغي اللحى هؤلاء.
إنني أتضامن مع هذا الشعب واشفق عليه وادعوا إلى
إغاثته ، كما أدعوه هو إلى الثورة على هذا الوضع الذي
جعله أسيرا بين أيدي قتلة ومستغلين بإسم الدين والعشيرة
لمدة طويلة من الزمن وأن يسعى إلى بناء مستقبله بنفسه
بالعلم والعمل والإنتظام والعدل في كنف الحرية والوحدة والسلم .

[حسن الحاجبي]

واحر قلباه من حكام العرب والمسلمين
وما أجهل هؤلاء المتحكمين باسم الدين
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا , لاهم يعتقون رقاب الناس من الجوع , ولاهم يسمحون بذلك , وحتى إذا ما فكرتم في طريقة لتقديم العون البسيط , ستجدون أنفسكم تمدون العون لمن يشتري به سلاحا لاخبزا .
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .

[فاطمة البشر]

لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل .....

رمضان فرض حتى نشعر بغيرنا ممن لا يستطيعون تأمين لقمة العيش
لكن يبدو أن الغرض الإلهي لفرض الصيام لم يعد يسري في المسلمين
كما كان في العقود السابقة بل في القرون السابقة
تشكر جهودك أستاذة " هدى الخطيب "
ودي ووردي