للجزائر الحر أكرموا أحرار ليبيا.
عندما يجابه الاستعمار وأعوانه بمواقف صلبة عنيدة وثابتة في الصمود والمواجهة فانه يلجأ إلى تجنيد وسائل الإعلام على اختلافها في نهش الأعراض ولفلفة الأقاويل التي تلقى رواجا بالرغم من فبركتها بلا دليل أو إسناد سوى من شهود ساقطات وبائعات الهوا اللواتي يجاهرن بهتك أعراضهن للنيل من سمعة البعض في مقابل معين وهذا لا يحدث لحرائر العرب أبدا لكنه يحدث الآن في ليبيا ؟! قد يتهيأ للبعض بأنها تحاك في سبيل دراهم معدودة من تلك الساقطات أخلاقيا وممن وقعن فريسة الابتزاز والتهديد في زمن غابت فيه الحقيقة..لكن الواضح للجميع بأنها مجرد آلة إعلامية موجهة (عسكريا) و تتبع أساليب قذرة حيث تمت دراسة نفسيات العرب جيدا والقضايا المعينة التي تؤثر على السذج وما أكثرهم في بلاد بنى يعرب !! إذا هي دعايات مفضوحة قذرة ذات بعد غربي صرف فهي ليست من شيمنا أو ثقافاتنا المسلمة..وهذا ما يحدث لأسرة مناضلة قاومت الاستعمار وعصابات العار التي ارتضت الذل والهوان لبلادها لنصف قرن قادم على الأقل..لن تخدعنا وسائل الإعلام التي جرحت ثقافتنا وعقولنا على مدار شهور طويلة من الحرب الأهلية في ليبيا التي توجت بفوز أحلاف الناتو بمجموع دولها المتقدمة وعلى رأسها أمريكا.. لكن الصمود والمواجهة من قبل الأحرار والحرائر لشهور طويلة تحتم على دولة المليون ونصف المليون شهيد أن تفتح أبوابها على مصراعيها وان ترحب بضيوفها الاكارم اللذين شوهت سيرتهم بأكاذيب واختلاق كل شيء من شأنه تأجيج المشاعر وكأن العرب ما يزالون في الصحارى رعاة أغنام وابل..وان كان هذا مصير أغلبية الشعب الليبي الشقيق لاحقا !! إذا إنها دسائس من اجل التأثير على الأحرار والشرفاء اللذين لن يقبلوا أو يرضون العيش في مستنقع الذل وغياب السيادة والكرامة الوطنية وعصابات الناتو البغيضة..و لكي يتم تحييد مقاومة قائمة وأخرى قادمة وحرب قبائل لن تنتهي بسهولة أبدا .. لان الخير في امة محمد إلى يوم الدين هكذا أفصح الرسول الأعظم سيدنا محمد عليه أفضل التسليم..
لن تنال كل الدعايات الرخيصة مدفوعة الأجر مسبقا للنيل من عزيمة أشراف ليبيا وقبائلها التي واجهت وقاومت ودافعت وستواجه وستقاوم الخونة والعملاء إلى أن يعاد تحرير ليبيا من جديد لهذا يعلمون الحقيقة ويؤجلون تعليق وإنهاء العمليات العسكرية العدوانية على أراضى ليبيا ؟ والتي لن ينهونها في القريب العاجل وهذا أمر متوقع فهم على دراية وعلم أكيد ومن الميدان بطبيعة ما حدث وسيحدث لهم ..
فالي الجزائر العربية وثورتها الممتدة كوني كما يريدك أحرار العالم العربي وأشرافه ولا تخضع لابتزاز كل خائن مأجور وكل من سولت له نفسه أن يبيع وطنه والتشهير بنسائه وأعراض حرائره في سبيل استمرار إرضاء الغرب وأحلاف الناتو القذرة.. فمن هانت عليه أرضه يهون عليه عرضه..وهذا ما حدث ويحدث الآن في مشهد مروع مقزز نراه يحاك على ارض ليبيا .. فكوني أيتها الجزائر الحصن لكل أحرار ليبيا ولكل من قاوم وسيقاوم الاستعمار وأعوانه بإذن الله ولن يكون للخونة مكان آمن طالما بدؤوا خونة وانتهوا راجمي أعراضهم رخيصة بشكل يقلق منام رسولنا الحبيب ويغضب الله في الأعالي .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|