الاحتلال يستولي على العقارات في القدس في هجمة غير مسبوقة.
الاحتلال يستولي على العقارات في القدس في هجمة غير مسبوقة.
تشن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجمة استيطانية تهويدية غير مسبوقة ضد القدس المحتلة، مصحوبة بالاستيلاء على عقاراتها، وتزامن ذلك مع انتهاكات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، واستمرار شق الأنفاق وتنفيذ الحفريات حول المسجد ضمن 38 موقعاً، أغلبها يقع غرباً وجنوباً.
وقال مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق بالقدس المحتلة خليل التفكجي إن "الاحتجاجات داخل الكيان الإسرائيلي انعكست في هيئة المصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وتخفيض أسعارها تشجيعاً ودعماً لمستوطنيها".
وأضاف إن "حكومة الاحتلال تمنح الامتيازات الاقتصادية الوفيرة للمستوطنين في الضفة الغربية، بغرض تسهيل مهمة الاستيطان فيها وحل أزمتها الداخلية".
ورأى بأن "سلطات الاحتلال تستغل الظروف الجارية في المنطقة للمضي بخطوات متسارعة في التوسع الاستيطاني، لمنع أي محاولة لتقسيم القدس المحتلة بوصفها "العاصمة الأبدية والموحدة (لإسرائيل)، وفق مزاعمهم".
وكانت سلطات الاحتلال رصدت "100 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري للتوسع الاستيطاني وأقرت أخيراً إقامة 7900 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، ضمن مخطط إسرائيلي لإقامة 50 ألف وحدة استيطانية في المدينة حتى العام 2020"، وفق ديوان رئاسة السلطة الفلسطينية.
المصدر: الغد، عمان
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|