التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,820
عدد  مرات الظهور : 162,178,597

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > الكتاب الفلسطيني
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12 / 09 / 2011, 05 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

mmyz2 الذهاب في المكان.. - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

[align=justify]هو المكان بكل ما فيه من جمال وجماليات وروح.. عشقنا له لم يكن عشق رؤية ومعايشة وسكن.. الغريب أن نعشق كل هذا العشق، مكاناً جاء إلينا عن طريق ذاكرة الآخرين. هو صورة انتقلت من عين إلى عين، ومن وعي إلى وعي، ومن حافظة إلى حافظة.. الفلسطيني الذي عاش فلسطين وعايشها وخبر كل ذرة تراب فيها، حمل ذاكرة قادرة على نقل الصور والعاطفة والمشاعر والأحاسيس، وليس هناك من يملك قدرته الرائعة في جعل المكان قريباً من الجيل اللاحق هذا القرب الذي يشعرك أن الجميع كانوا في فلسطين وعاشوها وخبروا أرضها وعانقوا كل شجرة فيها..
ستون عاماً مضت.. لنا أن نتصور معنى ذلك بالنسبة للاجئين.. لنا أن نتصور كيف يكون الشوق عند الذين خرجوا من فلسطين بعد مرور هذه الأعوام علقماً وفراقاً وحنيناً.. ولنا أن نتصور كم من الأجيال عاشت البعد المزدوج عن فلسطين، البعد في الولادة خارج الوطن، والبعد حياة عن الوطن.. الحرقة هنا حرقة إنسان يولد لاجئاً، ويعيش لاجئاً، وقد يموت لاجئاً.. هذا الإنسان انتقلت له فلسطين على شكل ذاكرة.. جاءته الصور من خلال بث إنساني وصفي.. المكان يفتح أبوابه من خلال الكلمات والدموع والابتسامات.. ستون عاماً ليست سهلة بأي حال.. لكن نعي ونعرف أن شعب فلسطين يستطيع أن يوقد شعلة الحنين دائماً، هذا الحنين الذي يرسم الوطن مكاناً ولا أروع..
من ولدوا في فلسطين أصبحوا قلة الآن.. الكثير منهم خرجوا من فلسطين أطفالاً.. فالأحياء من هؤلاء يتوزعون على خارطة عمرية تفترض أن يكون الأصغر فيهم فوق الستين من عمره.. والذي في الستين وفوقها سنوات قليلة لا يعي المكان بشكل كبير.. عمره سنوات حين وقعت النكبة.. سنوات لا تجعل الوعي قادراً على حفظ تفاصيل المكان كما يجب.. من هنا أهمية الانتباه للذاكرة الفلسطينية والعمل على رفدها بالشفهي والمكتوب باستمرار..
نعرف ونعي وعي تأكد أن السنوات الماضية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الفلسطيني يحمل المكان وينقله إلى الجيل القادم دون توقف.. الدائرة هنا مكتملة ولا تتيح لأحد كسر اكتمالها.. وحين نطالب بالمزيد، فلأن حبنا لفلسطين جد كبير متقد، وهذا الحب يدفع إلى ترسيخ الذاكرة كتابة إلى جانب الترسيخ الشفهي.. ومثل هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة متضافرة متآلفة، ولا يمكن أن يكون جهداً فردياً.. صحيح أن الأفراد يمكن أن يرسخوا ويؤكدوا، لكن من الأفضل بكثير أن نوحد الجهد في جهد واحد، يتجاوز التكرار والتشتت والبعثرة.. الجهد الفردي جهد جبار حين يوضع ضمن جهد المجموع، لأنه جهد مدروس منظم فاعل ما دام يسير ضمن خطة واضحة الملامح والأبعاد والأهداف.. المكان ذاكرة تحضر باستمرار في حياتنا اليومية، وما أروع أن ننقل هذه الذاكرة إلى الورق..

طلعت سقيرق

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتباه للذاكرة, الذهاب عشقنا, في المكان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدم الفلسطيني والصمت العالمي!! - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 30 / 06 / 2012 04 : 06 PM
أوراق العيد الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 22 / 09 / 2011 30 : 08 AM
الذهاب عشقا - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 12 / 09 / 2011 21 : 04 AM
بوصلة الحنين الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 11 / 09 / 2011 51 : 10 PM
دوائر العشق الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 09 / 05 / 2011 13 : 02 AM


الساعة الآن 33 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|