التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,826
عدد  مرات الظهور : 162,236,219

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > الكتاب الفلسطيني
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 09 / 2011, 24 : 07 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more75: الكتابة والمقاومة.. - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

[align=justify]هل على الكتابة أن تصمت في زمن الفعل المقاوم؟؟.. أم أن عليها بشكل ما، أن تقف إلى جانب المقاومة، لتكون حاضرة قادرة على المشاركة بكل محاورها..؟؟.. أم أن عليها أن تترك مسافة مانستطيع أن نسميها مسافة وضوح الصورة، كي لاتغرق في التفاصيل الصغيرة والجزئيات مما يخرجها من كونها شكلاً مغايراً بالضرورة لما هو عادي ويومي؟؟..
طبيعي أن تأخذ الكتابة دورها الفاعل المحرك دون الغرق في العادية، ودون الدخول في متاهة التكرار والالتصاق بالمعروف والمقروء.. أي يفترض على الكاتب أن يكون مبدعاً بكل المعايير حتى لايخرج بصورة منسوخة عن واقع ما.. وهذا يشمل كل الكتابات دون استثناء.. فكاتب السياسة، عليه أن يكون مبدعاً مغايراً متفوقاً، بعيداً عن هذا الوقوع الغريب في عملية نثر المنثور، ونقل الموجود بعملية جمع للأخبار ليس إلا!!.. مما يراكم دراسات وتقارير وآراء لاتعطي أي جديد، ولاتفيد القارئ في شيء، لأنه يقرأ معروفاً بالنسبة له، لايختلف عن أي شيء مما يسمعه في نشرة الأخبار.. أين الإبداع.. أين الرأي الحقيقي.. أين التحليل.. أين الإضافة التي تعطي شيئاً يبني؟؟.. هذا يعني أن تكون الكتابة كلها، سياسة وثقافة، في درب الإبداع الذي يضيف ويبني..
إن القول بضرورة صمت الكتابة في زمن الحرب، لأنه لاوقت للكلام حين تتحدث المدافع، وأنه لامعنى للكلام في زمن الحرائق والنار، لايمكن أن يؤخذ بشكل من الأشكال على كونه حقيقة يجب العمل على أساسها.. فالكتابة ترافق الفعل وتمشي معه، لتكون فعلاً مقاوماً أيضاً.. والاتكاء من بعض من يرون غير ذلك على قول الشاعر »السيف أصدق أنباء من الكتب« يجانب الحقيقة كون هذا القول اتجه إلى التقليل من قيمة المنجمين وغيرهم ممن قالوا بأن الهزيمة ستلحق بالجيش إذا ذهب إلى الحرب، فكان النصر حليف الجيش مما أبطل وأسقط تخريصاتهم.. ولو كان الشاعر يقول بأنه لا جدوى للكلام في زمن الحرب، لصمت عن القول هو وسواه أثناء المعارك.. ونعرف تلك القصائد التي كانت تشحذ الهمم أثناء وقبل خوض الحروب.. وهكذا.. كما نعرف كل تلك القصائد وأنواع الأدب التي كانت ترافق الحروب والمعارك، وتلك التي كانت تأتي بعدها.. فالكلمة ذات وظائف متعددة متنوعة، إذ يمكن أن تسبق الفعل المقاوم، وترافقه، ثم تكون بعده..
لكن ماذا نقول عن النقد الذي يوجه إلى هذا الكم الذي يظهر أثناء الحروب كونه كما لايحمل الكثير من القيمة.. إذ تقع كل الكتابات التي تقال في زمن الحروب بحالة غريبة من حالات العادية والمكرر، وصولاً إلى فوضى التراكم الذي لايفيد.. فهل هذا صحيح؟؟.. لن ننكر ذلك في جزء كبير منه.. فهل نقول كما قال كثيرون بضرورة أخذ نفس حتى تضع الحرب أوزارها، ثم يكون للكتابة مصادرها من باب النظر إلى الأشياء بكليتها، دون الوقوع في شرك الانفعال والتسرع؟؟.. لايمكن أن نقول بذلك، لأن التعميم يعني وضع كل الكتاب في صف واحد، متناسين الطباع والمشاعر والأفكار وما إلى ذلك.. باعتقادي من الأجدى أن نترك للكاتب حرية التعبير في الوقت الذي يختاره، وعلينا من بعد أن نأخذ الجيد ونترك السيء.. وطبيعي أننا غير ملزمين بأخذ كل شيء مما يكتب باعتباره كتابة جيدة..
يعود هذا إلى ملاحظة مسار ماكتب والاستفادة من أخطائه وحسناته.. فالكتابة المرافقة حين تقرأ تجربة سبقتها، تستطيع تجاوز الكثير من الأخطاء، لتكون كتابة متفوقة بكل معنى الكلمة، وبما يخرجها من مأزق العادية والتكرار.. هذا يتطلب أن يكون الكاتب ناقداً لما يكتب محدقاً بالجزئيات والكليات.. وباعتقادي أن الكاتب السيء سيء في كل الحالات، والكاتب الجيد جيد في كل الحالات، مع الاعتراف بالتفاوت.. إذ لايمكن أن تكون كتابات الكاتب الجيد نسخة واحدة، بل تتفاوت كتاباته بين هذه وتلك، دون الوقوع في الهبوط الكلي.. وهذا ينطبق على الكاتب الذي يكتب كتابات سيئة، فهي تتفاوت دون الوصول إلى المستوى الجيد أو المتفوق.. إنها تركيبة كاتب.. ثقافة.. موهبة.. قدرة على العطاء.. وهكذا..
قد يطرح السؤال هنا: وهل تحتاج المعارك والحروب إلى كتابات سيئة أو هابطة مادمنا نعرف أن فلاناً لايكتب إلا على هذا الشكل من السوء؟؟.. طبيعي القول بصعوبة إقناع الكاتب بأنه كاتب سيء، أو صاحب كتابات سيئة.. فالكاتب المهزوز لايقبل النقد لأنه خائف على الدوام من كشف ضعفه الذي لايريد أن يعترف به.. وأيضاً علينا الإيمان بوجود هذا وذاك.. فالمتنبي لايمكن أن يكون هذا الشاعر العظيم لولا وجود عدد كبير من الشعراء »والضد يظهر حسنه الضد«.. وعلينا أن نثق أن الكتابات تستفيد من التجربة، وتكبر، وتتسع دائرتها، وطبيعي أن يكون الزمن أفضل غربال، فهو القادر على تجاور كل الكتابات السيئة، والتوجه إلى ترسيخ الكتابات الجيدة.. وكل كتابة تكتب في زمن المعارك والحروب ستأخذ مكانها المناسب فيما بعد، كما كل الكتابات في كل الأزمان..


طلعت سقيرق
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسلام, الكتابة تصمت, ترسيخ, جانب المقاومة, كاتب مهزوز


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدم الفلسطيني والصمت العالمي!! - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 30 / 06 / 2012 04 : 06 PM
الكتابة وفضاء الحنين.. الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 17 / 09 / 2011 35 : 07 AM
الكتابة وفضاء الحنين.. الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 17 / 09 / 2011 33 : 07 AM
الكتابة والوطن.. - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 16 / 09 / 2011 14 : 08 PM
حقوق الطفل الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 18 / 05 / 2011 12 : 10 PM


الساعة الآن 20 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|