التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,842
عدد  مرات الظهور : 162,296,666

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > القصة القصيرة جداً
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 11 / 2011, 53 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
أحمد مليجي
أديب وقاص ، المستشار الإعلامي لإتحاد الكتاب والمثقفين العرب

 الصورة الرمزية أحمد مليجي
 





أحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

وفاء ... وبراثن الذئب ( الجزء الثاني ) بقلم:أحمد مليجي

وفاء ... وبراثن الذئب ( الجزء الثاني )

بقلم:أحمد محمد أحمد مليجي

في طريق عودتهم إلى بيتهم طالب الأب من أولاده حل المشكلة من جذورها، حتى يعود لاختهم رشدها وصوابها... وأوصاهم أن يتبعوا معها أساليب الشدة والحزم في إعادة تكوين ما نقصها من أدب المعشر لزوجها... في لحظة دخولهم إلى البيت نادى الوالد على وفاء بصوت عال ... جاءت إليه مسرعةً و جلست أمامه .. سألها بضيق وألم : ما الذي سمعته من زوجك عنك يا ابنة الأصول والحسب والنسب ؟!!
والله لولا أن زوجك أبن حلال لطلقكِ في الحين واللحظة ، وهذا أبسط حقوقه ...أسمعي ما سأمليه عليكِ أولاً: لا انترنت لكِ بعد اليوم ... علا صوتها معربداً أنا لا اقبل بهذا.. فلقد تعودتُ على الانترنت وحياتي كلها به ... غضب والدها من وقاحتها ، ومن ردها على كلامه بهذه الجرأة ، وبيده اليمنى صفعها على وجهها بكل قوة ، لعلها تفوق من غفوتها وسباتها.... وقال لها : أنت فاجرة ... تسعيني لدمار بيتك وأولادك وزوجك ..اتقى الله في نفسك.. ما ربيتك يوماً إلا على الفضيلة والتقوى والإيمان...لكن هذه تعاليم الانترنت قاتل الله التكنولوجيا المدمرة ، وقاتل الله أمثالك ... قسماً بالله يا وفاء لن تخرجي من بيتي إلا على القبر إن لم تعودي إلى صوابك وبيتك.. خافت وفاء من غضب والدها ...وأخذت تفكر؟؟!!
خالد كان رجل شهم .. يفهم في الأصول ...لذا كان منه كل التقدير لعمه، لأنه دخل بيته ونفذ ما طلبه منه، و وافق على عودة زوجته مع أطفالها إلى بيته .... ذهبت وفاء إلى المطبخ وصنعت لزوجها عصيراً، لتشعره بأنها عادت إلى صوابها وأصبحت زوجة مطيعة له... لكن خالد كان أذكى منها ، ومن ومكرها ،قام بعمل رمز سري للحاسوب، حتى يضمن الاستقرار والهدوء النفسي له قبلها... أمضى خالد الأجازة بصحبة أولاده وزوجته، وعاد إدراجه لمشقة العمل ......دخلت وفاء مكتب زوجها وحاولت مراراً وتكراراً أن تهتدي إلى الرقم السري، وجربت أرقام تواريخ الميلاد، والزواج لكن دون جدوى ..فاعتلاها الغضب .... سألت نفسها ماذا تفعل؟ وكيف تمضي الساعات الثقيلة عليها؟!! فكرت وفكرت وأخيراً توقفت عند فكرة جهنمية وعليها... ذهبت إلى البنك وسحبت مبلغاً من المال،اشترت منه ( حاسوب محمول ) ...عاد إليها شيطانها وأخذت تراسل عشيقها ، وأخبرته بما حدث مفصلا...فأخذ يشد على يدها ،ويخطط معها في كيفية الخلاص من زوجها ،بعد ان تمده بكل ما تستطع من أموال ليوفر لها ما لا يستطع هو توفيره ...وغبائها جعلها تمشي في ظلام ما خطط لها ..سحبت مبلغا من المال مرة آخرى، واشترت ملابس ثمينة وذهبت للمزين وغيرت حتى مظهرها ... أستلم خالد كشف حسابها في البنك الذي وصله عن طريق البريد ... فكر خالد ملياً في المبالغ التي سحبتها ، وأراد ان يرتاح من عناء التفكير ...فقرر أن يحيك لعبة عليها ، عله يجد الإجابة على كل سؤال يطرح بفكره .. فأخبرها أنه سيتغيب عن البيت في مأمورية عمل تابعة للشركة التي يعمل بها ... وأخذ شيطانها يراقصها على أنغام الخبر...وودعته بكلمات الشوق والحب... ثم ذهبت إلى غرفتها وتزينت ولبست قميص نومها الأحمر هدية زوجها، وفتحت الحاسوب، وأخذت تتحدث بأريحية مع عشيقها... عاد خالد متسللاً واختبأ في ركن مخفي في البيت .. ثم تسلل على أطراف خلسة أقدامه ونظر من ثقب الباب ..!! لم يصدق ما رأته عينه ...!! قال في حزن يملئه الدهشة والاستغراب : ربي ماذا أرى ؟؟؟
كاد الغضب ينهي ويشل تفكيره... إلا انه لجأ إلى رب العالمين ، يبسمل ويحوقل ثم توكل على الله ...فتح باب الغرفة وأخذ منها الحاسوب وستر عورتها ، ثم ذهب بها دون أولاده إلى منزل ذويها... وطلب من والدها أن يكون الانفصال التام بينهما ..لأنه تحمل وصبر دون فائدة ... عاد خالد إلى بيته ؛ نام متوسطاً أولاده يحتضنهما والدموع تنساب وتصب بقلبه المجروح من زوجته الخائنة ...والحزن على أولاده فلذة كبده وما ألم بهم ... و يفكر ماذا سيخبرهم عندما يسألون عن أمهم؟؟ ألف سؤال يطرح في باله...ومتاهات تئن بأوصاله!!
في الصباح الباكر اصطحب أولاده ليوصلهم إلى سيارة المدرسة والدموع تلهب فؤاده ... قرر الاتصال بإدارة المدرسة لنقل أبنائه إلى مدرسة قريبة من محل عمله، وبواسطة الفاكس حصل على الموافقة لنقلهم إلى جانبه ليرعاهم ...وبدأ بعد ذلك يسأل نفسه من سيحتضن أولاده وهو في ساعات عمله .؟ ومن سيرعاهم ؟.. لكنه تذكر أخته التي تسكن في منطقة تبعد عنه ربع ساعة بالسيارة وعلى الفور أتصل بها و قص عليها ما حدث معه.

http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...27/243933.html

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع أحمد مليجي
 











أحمد مليجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 12 / 2011, 58 : 10 AM   رقم المشاركة : [2]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: وفاء ... وبراثن الذئب ( الجزء الثاني ) بقلم:أحمد مليجي


مازلت اتابع القصة بشغف لمعرفة النهاية
ودي ووردي لشخصك الكريم
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مليجي, الثاني, الحزن, الذئب, بقلم:أحمد, وبراثن, وفاء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
'' مكانة المرأة في الإسلام '' بقلم أحمد مليجي أحمد مليجي نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 8 30 / 01 / 2014 54 : 06 PM
وفاء وبراثن الذئب .. الجزء الثالث والأخير أحمد مليجي القصة القصيرة جداً 1 14 / 12 / 2011 10 : 11 AM
وفاء ... وبراثن الذئب ( الجزء الأول ) بقلم:أحمد مليجي أحمد مليجي القصة القصيرة جداً 2 14 / 12 / 2011 54 : 10 AM
قصة ليلى والذئب ..... كما يرويها حفيد الذئب بوران شما اعرف عدوك 4 28 / 03 / 2011 45 : 06 PM


الساعة الآن 02 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|