التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,848
عدد  مرات الظهور : 162,317,197

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > الكتاب الفلسطيني
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 12 / 2011, 20 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

mmyz2 شجر بطول العمر - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

[align=justify]
توحدت بالحرف وتوحد بي، أشعر أحياناً أن الكلمات تكاد تطل من مسامات جلدي، وأشعر في أحيان أخرى أن الفواصل والنقاط وإشارات الاستفهام والتعجب ستكون شيئاً من كرياتي.. وأسأل.. دائماً أسأل هو الحب الذي يجعلنا على هذا الشكل من التوحد بالنداء الذي لا يحد؟؟.. هل صارت المفردات وطناً يشبه الوطن أو يكاد؟؟!!.. الغريب، بل الجميل الرائع في كل حين، أن نبدأ الترحال من شجر بطول العمر في فلسطين، لنتوقف في كل وقت عند هذا الشجر ونطيل التحديق، ونعرف من خلال رحلتنا الطويلة مع الحرف أن توقفنا النهائي لن يكون إلا عند هذا الشجر.. الشجر الذي يبقى بطول العمر.. فالفلسطيني مسكون بهذا الشجر مشغول به، منذ الولادة حتى وضع الرأس على وسادة الرحيل.. هو الحب إذن..
ننشغل أو نشتعل حباً بهذا الوطن المزروع فينا.. نمضي وكل خلية من خلايانا تصب عشقاً وولعاً بهذا الوطن.. وطبيعي أن تكون الكتابة ترحالاً جميلاً أو حارقاً في درب هذا الحب.. القصيدة ليست أصابعنا وفكرنا وأحاسيسنا ومشاعرنا بقدر ماهي معانينا أو معنى حبنا.. لذلك تجمع القصيدة كل مافينا وتكون أغنية ونشيداً وخصباً وتطلعاً ونداء لايهدأ.. كل قصيدة جزء من الوطن، قبل أن تكون جزءاً من الذات الشاعرة.. تراكم القصائد وازدياد نبض كل قصيدة عشقاً، يعني بشكل ما ازدياد اقترابنا من فلسطين.. فلسطين فينا كما في الحرف.. فلسطين صوتنا وصرختنا وصورتنا وملامح وجوهنا.. من يفهم التلاقي مع الوطن، يفهم كيف يكون الحب شجرة خضراء مليئة بالثمر.. لذلك تلتقي المشاعر وتكبر وتزداد تألقاً حين تكون قريبة من أشجار الوطن، التي تمثل دون ريب شجراً بطول العمر..
الحرف في كل زمان ومكان تعبير خاص عن ذات الإنسان وعلاقته بالأشياء والدنيا والإنسان.. الحرف في كل وقت، ربيع رائع الاخضرار، أو شتاء دائم المطر.. المهم كيف نتعامل معه.. كيف نعطيه ويعطينا.. كيف نسقيه ويسقينا.. كيف نربيه على الأصابع وفي الروح والشريان فيكبر كما نريد.. لكن حين ننفصل عن الحرف يصبح، أو نبتعد عن حرارته ونبضه، يكون حرفاً بلا روح، حرفاً بلا دم أو دفء.. العلاقة مع الحرف علاقة عشق، ويكبر العطاء كلما استطعنا أن نداخل نبض الحرف وأن نعطيه من عمرنا قدر حبنا.. فالكلمات هي الطائر الوحيد في العالم الذي يشرب ويأكل من الأعمار، وكلما أطعمناه بحنان وحب وإدراك لمعنى مانفعل، كان العطاء أجمل وأكثر أثراً وتأثيراً.. لذلك يكون الحرف شجر بطول العمر، ومالم يكن كذلك يذبل ويموت ويفقد قدرته على الحياة..
تكبر فلسطين فينا، ونكبر فيها.. تتسع المسافة حباً وعشقاً كلما سقينا شجر العمر من عطائنا الجميل الذي لاينضب.. أجمل الحروف تلك التي تعبر عن فلسطين، وأحلاها وأروعها تلك التي تكون لفلسطين، وأجمل حرف هو الحرف الذي يشرب من حب فلسطين.. لذلك يكبر شجر العمر ويعلو ويشتد ويرتفع، كلما كان الحب أكبر من ذي قبل.. ما أروع أن تطول الأشجار وأن تعلو في حب فلسطين العاشقة المعشوقة..

طلعت سقيرق
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 12 / 2011, 25 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: شجر بطول العمر - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
توحدت بالحرف وتوحد بي، أشعر أحياناً أن الكلمات تكاد تطل من مسامات جلدي، وأشعر في أحيان أخرى أن الفواصل والنقاط وإشارات الاستفهام والتعجب ستكون شيئاً من كرياتي.. وأسأل.. دائماً أسأل هو الحب الذي يجعلنا على هذا الشكل من التوحد بالنداء الذي لا يحد؟؟.. هل صارت المفردات وطناً يشبه الوطن أو يكاد؟؟!!.. الغريب، بل الجميل الرائع في كل حين، أن نبدأ الترحال من شجر بطول العمر في فلسطين، لنتوقف في كل وقت عند هذا الشجر ونطيل التحديق، ونعرف من خلال رحلتنا الطويلة مع الحرف أن توقفنا النهائي لن يكون إلا عند هذا الشجر.. الشجر الذي يبقى بطول العمر.. فالفلسطيني مسكون بهذا الشجر مشغول به، منذ الولادة حتى وضع الرأس على وسادة الرحيل.. هو الحب إذن..
ننشغل أو نشتعل حباً بهذا الوطن المزروع فينا.. نمضي وكل خلية من خلايانا تصب عشقاً وولعاً بهذا الوطن.. وطبيعي أن تكون الكتابة ترحالاً جميلاً أو حارقاً في درب هذا الحب.. القصيدة ليست أصابعنا وفكرنا وأحاسيسنا ومشاعرنا بقدر ماهي معانينا أو معنى حبنا.. لذلك تجمع القصيدة كل مافينا وتكون أغنية ونشيداً وخصباً وتطلعاً ونداء لايهدأ.. كل قصيدة جزء من الوطن، قبل أن تكون جزءاً من الذات الشاعرة.. تراكم القصائد وازدياد نبض كل قصيدة عشقاً، يعني بشكل ما ازدياد اقترابنا من فلسطين.. فلسطين فينا كما في الحرف.. فلسطين صوتنا وصرختنا وصورتنا وملامح وجوهنا.. من يفهم التلاقي مع الوطن، يفهم كيف يكون الحب شجرة خضراء مليئة بالثمر.. لذلك تلتقي المشاعر وتكبر وتزداد تألقاً حين تكون قريبة من أشجار الوطن، التي تمثل دون ريب شجراً بطول العمر..
الحرف في كل زمان ومكان تعبير خاص عن ذات الإنسان وعلاقته بالأشياء والدنيا والإنسان.. الحرف في كل وقت، ربيع رائع الاخضرار، أو شتاء دائم المطر.. المهم كيف نتعامل معه.. كيف نعطيه ويعطينا.. كيف نسقيه ويسقينا.. كيف نربيه على الأصابع وفي الروح والشريان فيكبر كما نريد.. لكن حين ننفصل عن الحرف يصبح، أو نبتعد عن حرارته ونبضه، يكون حرفاً بلا روح، حرفاً بلا دم أو دفء.. العلاقة مع الحرف علاقة عشق، ويكبر العطاء كلما استطعنا أن نداخل نبض الحرف وأن نعطيه من عمرنا قدر حبنا.. فالكلمات هي الطائر الوحيد في العالم الذي يشرب ويأكل من الأعمار، وكلما أطعمناه بحنان وحب وإدراك لمعنى مانفعل، كان العطاء أجمل وأكثر أثراً وتأثيراً.. لذلك يكون الحرف شجر بطول العمر، ومالم يكن كذلك يذبل ويموت ويفقد قدرته على الحياة..
تكبر فلسطين فينا، ونكبر فيها.. تتسع المسافة حباً وعشقاً كلما سقينا شجر العمر من عطائنا الجميل الذي لاينضب.. أجمل الحروف تلك التي تعبر عن فلسطين، وأحلاها وأروعها تلك التي تكون لفلسطين، وأجمل حرف هو الحرف الذي يشرب من حب فلسطين.. لذلك يكبر شجر العمر ويعلو ويشتد ويرتفع، كلما كان الحب أكبر من ذي قبل.. ما أروع أن تطول الأشجار وأن تعلو في حب فلسطين العاشقة المعشوقة..

طلعت سقيرق
[/align]



طلعت أيها الغالي , قلائل من ارتقوا بالنص من الأفقية إلى العمودية , وقلائل من زاوجوا
بين الحسي , والجمالي , والجمالي والجلالي ....
فالقصيدة عندك, وطن , والأنثى وطن , والشجرة وطن , والعصفور وطن , ودمعة الماء وطن
وفلسطين وطن,والوطن وطن ,,,,
ورحلت وأنت تقارع من أجل الوطن ...
الحقيقة يا أخي بأن الوطن في قلوب الرجال , فأينما حلوا يكون معهم
ولهذا كنت دومًا في الوطن
عليك الرحمة أيها الحبيب
أخوك حسن
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكتاب, العمر, الفلسطيني, بطول, سقيرق, طلعت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدم الفلسطيني والصمت العالمي!! - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 30 / 06 / 2012 04 : 06 PM
حب بحجم العمر.. -الكتاب الفلسطيني- طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 2 25 / 09 / 2011 43 : 12 AM
بوصلة الحنين الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 11 / 09 / 2011 51 : 10 PM
حقوق الطفل الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 1 18 / 05 / 2011 12 : 10 PM
دوائر العشق الفلسطيني - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 09 / 05 / 2011 13 : 02 AM


الساعة الآن 03 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|