جرحي ،،،
أيها النابض في أعماق الهويهْ ،،،
أيها الساكن بين الضلوع ،،،
عيناك الماطرتان
دائمتا الغضب
و أنت المحمول اختيارا
تداعبك أوتاريَّ الحالمهْ ،،،
تئن في تخوم الطوية
و كل العصافير أغنيهْ ،،،
أؤوب إليك حتى أراني
على منحدر الذاكرة
و غـُفـْـل تجنيس القضيهْ ،،،
)(
تعاتبني الطفولة
و أنا المُغيَّبُ ،،،
على هامش الفرح
أستعصر غيوم الصيف
أسابق سراب الآتي
و الشمس تضاجع ظلي ،،،
عسفا يطاردني رذاذ الموج ،،،
على جفون البنفسج
تـُدون سوناتا النوارس
و بقايا ملح على جرحي
يوشم وشيج المتاههْ ،،،
)(
بمناجل الدم تـُحصد أحلامك
و وجه المقصلة
تب رحم الإخصاب ،،،
خيط الاحتمال قصير
و جرحيَّ المصلوب
على وعي قلقي استثير
نارا ،،
جمرا ،،
تجيجا ،،
حزنا ،،
حبا ،،
)(
هناك
بين الأذين و البطين ،،،
طفل ثائر
مج لعبته العتيقهْ ،،،
تمدد على شاطئ المخيال
يبحث عن أغنية النورس الحزينهْ ،،،
عن هروبي إليه ،،،
عن طغيان الانتظار
الممزوج بأقلام الصمت و الخديعهْ،،،
ألوانُ الأوراق الخرساء
تشكو خنق وريد المداد ،،،
و اندغام الزيف بالحقيقهْ ،،،
)(
أيها السابح
و برك الظل ضحالة
سلخت جلدها ،،،
ذات فجر
تبدى الخفاء
و حراك جرحي أفقيٌّ
غزلته انسرابات خيوط الشمس ،،،
من يفك لغز الأيادي المرتعشة
و انفغار هوة الغيابْ ،،،
كل القلوب الواجلة
سطرتْ لوحها ،،
شربتْ أحبار السفور
و عكاز الحضور
دجنته أعجاز النخل الخاويهْ ،،،
)(
أيها القابض بطرفيْ القوس
فرسك الدمول جامحة ،،
مرماك قشيُّ الضلع
و أبراج الاستذكاء لا تطيرْ ،،،
سدد
ثم سدد ،،
رمحك ولاّدٌ
و قضيب الجمر محرار
لا تغريه مياه الأمطار المتحجرهْ ،،،
)(
أيا جرحيَّ المتقد بركانا
وحدك الانسكاب ،،،
تموت الصحراء
و أنت الربيع الأحمر ،،
لونك القاني
طاهر ،،
نقي ،،
أغرقَ مُسوخ الشحوب
و أرومة تمرغت
في وحل الانبطاح
و المَسْكنهْ ،،،
[/align]