عفوا ًيا نونو
عصفورك ما طل
وغنى
عصفورٌماطل
من الشباك
صوت الحسون
أيا مارسيل
لم يشديني
ولم يطرب
سماء الله بها دخان
والأرض إشتعلت بالنيران
لم يأتِ من بيت الجيران
عصفورٌأرهقه الطيران
يبحث عن قفص ٍ
كي يسجن
عصفورك يا وطني
تعود
على القضبان
ويد السجان
ريش العصفور
إصفر وطار
لاينبت أبدا ً
في الأحزان
دوري ٌأرهقه الخوف
لايعرف طعم الإستقرار
يدور يدور
ثم يحط
بحثا عن معنى
الإطمئنان
يفتش خلف حدود الرمش
عن دمع ٍيجري في
الأجفان
لم يلقَ في صدري
قلباً
كي يحضنه
ماعاد في الكون مكان
لكنارٍ بين الأفنان
لم ينظر حيث
حدود الغابة
لم يشهد أجنحة الطير
خافقة
لم يشهد أنوار الحرية
فالقناص ينتظره
والزمن الآن
محشو ضباباً
ودخان