[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ماذا كان سيحدث لو قابلتك؟
لو مشينا على ذات الجسر وأشرت إلى الجسر الآخر على عرض النهر.
وقلتُ:'' ذاك هو المفضل عندي. يسمونه 'البجعة'. أترى أسلاكه المتوازية مثل الريش وتربيعته الملكية؟
يذكرني بحكاية ريمي ،بالقيثار ، بباخرة السيدة 'ميليغان ' , بالأمان بعد الدمع.
الأسلاك مثل الأوتار ، مثل أوتار القيثار ''
هل أنت معي ؟
ظهر يدك وباطن كفي قطعتان من رخام.
واحدة من صخر بركاني والأخرى من بطن جبل , تحلق في أعاليه النسور وتدخل تجويفه غمغمات الرياح.
تُراهما تَتْلُوَان على بعضهما آيات الرخام أم تستمعان لحديث البجع ؟
وهل ينبت ما في القلب على سواقي الكفوف ؟
أحبس نَفَسي رمشتي عين .
تنصهر أنوثتي كاملة في جسدي وتنبعث.
عبثا أداريها وتجلياتها تسبقني.
لاأعرف إن كُنْتُ منها أم أنها مِنِّي ، أم أننا كُلٌّ واحد يتحرك بجانبك.
حواسك تقرأ بلغتها ما تشاء وتمسح من التجليات ما تشتهي .
سمعي يستقبل أمواج صوتك, يُنْعِشُ الروح رذاذها.
وعيناي عصفورتان تائهتان , اقتحمتا فصلا جريئا.
ماخطبها العطور والألوان تتأرجح بيننا؟
طوال الحديث يسيل الوقت هادئا وعلى طول الحديث نظل معا.
قريبين، اثنين على حدود بعضهما واقفين.
حين ينقطع الكلام ويشتعل الرخام وتعود لِلْحِمَمِ طبيعتُها الحارقة .
حين ننتبه لأزمنة الحنين التي خلفنا و امتداداتها.
حين تمتزج التجليات وأطيافها وتتداخل لغات الحواس لتصنع لغة واحدة.
تجيء اللحظة المهابة .
تلـك التي هربنا منها.
تلك التي وفرناها على أنفسنا .
تلك التي لم نتقابل كي لاتجيء.
كي لايتفتت ماتبقى.
كي نبقى حيث كنا فقط.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
عذبٌ رقيقٌ ما نثرته هنا أستاذة نصيرة
في تلك اللحظة، حين ينقطع السحر، ونستفيق على صورة الحقيقة... يملؤنا الأسى كما ذكرت
ونتمنى لو أننا لم نلتق يوماً
أحببت استعارتك لأطياف من رفيقة درب الطفولة: ريمي
تقبلي مروري بكل تقدير
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ سعيد يسرني مرورك الصباحي ومصادفتك لذكريات من طفولتك.
لي مع قصة ريمي المستمدة من رواية 'بلا عائلة' للكاتب الفرنسي هكتور مالو أيضا ذكريات.
ريمي والشيخ فيتاليس وماتيا ورفاقه الآخرون..بقوا منذ الطفولة في المخيلة.
لك التحية و التقدير.[/align][/cell][/table1][/align]
هي فعلاً اللحظة المهابة يا نصيرة
نفعل كل شيء حتى لا نصبح وجها لوجه معها
خاطرة رقيقة يا نصيرة مع أنها مغلفة بشيء من الحزن
ليس بيدنا مسح الحزن من قاموس العالم
لكن بوسعنا الالتفاف عليه ومحاولة تطويقه
مبدعة دائماً أستاذة نصيرة
لك محبتي وكل أمنيات التوفيق والنجاح .
يكاد يكون لكل قصة عشق لحظة مهابة!
وهذه اللحظة غالباً ما تتأثر بما علق بذاكرة أبطالها من تجارب ماضية لهم وللآخرين...
لذك هي لحظة مهابة، يسيجها قلق من الفشل، وخوف من الغدر ومن تغير الأنفس مع مرور الزمان وتبدل الظروف...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك على التثبيت ياصديقتي.
ولن أنسى أن أقول لك أن الجسر على الصورة هو الجسر الملقب بالبجعة و الجسر الذي أحب أن أطيل النظر إليه .
دمت بخير ياأستاذة ميساء وصديقتي ميساء .[/align][/cell][/table1][/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: اللحظة المهابة
أتصور أن اللحظة المهابة هى لحظة كتابة هذه القصة والتداعى الحر اللواعى لمخزون الذكريات ومخزون المعرفة فى حالة من التقاط لحظة إنسانية شفافة سكبت ذاكرة الكاتبة على ذكريتاها القديمة ورصدها للتماهى مع الآخر وتسجيل الشعورى اللحظة فى حال عناق الأيدى هذا العناق الذى هو مصدر تفجر المشاعر والدافع لتطورها بشكل درامى استطاعت القاصة أن تضعه كما هو فى نفس بطلة القصة مستعينة فى بناء خطابها ببعض مخزونها الثقافى كقصة " ريمى" للكاتب الفرنسى الذى ذكرته الكاتبة فى معرض ردودها كل هذا من أجل وضع القصة فى إطار فنى مغرق فى الجمال
كل محبتى وعظيم تقديرى
اعتقد أني بحاجة لمعرفة الكثير عن هذا الجسر، فهو فكرة هندسية مبتكرة
حقيقة لا أستطيع مقاومة فضولي لاستكشاف الأفكار الابتكارية الجميلة الناجحة
لذا سأقرأ عنه حتى أفهم ملابسات ميلاد هذا الكائن الإبداعي
منذ صغري كنت أتمنى أن أطوف كل العالم حتى أرى ما أحب أن أراه
لكني أشعر الآن أن العالم يأتي إلي ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عبد الحافظ ردودك متميزة دوما نقرأها و نعيد قراءتها لنستكشف طريقة تأملك للنص.
أسعدني أن تجد الجمال فيما كتبت مجددا.
لك التقدير و التحية.[/align][/cell][/table1][/align]