[فهيم رياض]

بينما كان إبراهيم اليافع يلعب مع
جاره إبراهيم الطفل بالقرب من منزليهما
المتجاورين بتلك القرية عثرا على رصاصة
صيد إنشطارية فبداءا يلعبان بها ويضربانها
بحجر لمعرفة ما فيها ما أدى إلى إنفجارها و
انشطارها إلى شظايا صغيرة تسللت إلى
جسديهما ، فعلا صراخهما وسالت دمائهما لكن
من حسن حظهما انهما لم يصابا إصابات بليغة .
وقد قامت أم إبراهيم الصغير بتنظيف جروح
وجسد إبنها بالماء الذي توجه إثر ذلك إلى
سقيفة الدار حيث يجلس أبوه ، فلاحظ هذا
الأخير أن شيئا ما يشبه المخ عالق برأس إبنه
فاستحوذ الخوف عليه وراح يمتحن صحة
صغيره ويشخصها بطريقته الخاصة :
قل لي يا إبراهيم ، هل أنت بخير ؟
إبراهيم : أنا جائع !!!
الأب : تأكل أم تشرب ؟
إبراهيم : آكل ثم اشرب .
الأب : تمشى يا إبراهيم ، تمشى .
يمشي إبراهيم إلى حد الحوش .
الأب : عد يا إبراهيم .
يمتثل إبراهيم لأمر أبيه ويقفل راجعا .
تسمع الأم هذا الحوار والتدريب المنهكين
للطفل المصاب ، فتتدخل بجرأة وحزم :
دع عنك الولد يرتاح فإنه مصاب .
الأب : والله أنا المتعب .....
الأم : ولم ؟
الأب : شيء ما في رأس إبنك ولا أظنه
إلا مخه قد خرج من جمجمته !!!!
الأم : ماذا ؟ مخه ؟!!!!
تأتي الأم مسرعة نحو إبنها فتفحص رأسه
ثم تقول : على رسلك يارجل هذا عجين الخبز
التصق بشعر الطفل لما فحصته أول مرة .
يقفز الأب فرحا : هاهاها ... عجين أي نعم انه
عجين .... كل يا إبراهيم واشرب .
إبراهيم : أنا اريد أن أنام !!!

[علاء زايد فارس]

ههه
اعتقد أن الأب بحاجة لأن يفحص وليس الطفل!
لأن الدماغ لو أصيب بأي خدش أو ضرر، يسبب للإنسان الشلل، أو البكم أو الصمم أو الغيبوبة أو الموت السريع!

ولكن الأم أخطأت أيضاً، فكيف لها أن تعالج الجروح بالماء، الماء عدو الجراح!
عدو الجراح اللدود!
لقد كادت تفتك بفلذة كبدها :-)

سعدت جدا بالمرور من هنا أستاذ فهيم

[فهيم رياض]

في تلك القرية عليك أن تتوقع كل شيء
أستاذ علاء .
شكرا لك على المرور والتعليق .

[جمال سبع]

الأستاذ فهيم ..
نص يقترب من المعالجة الساخرة للجهل المترسخ في المجتمع ، ربما كانت عينة لكن منها الكثير .
سعدت بمروري بنصك هنا ، و ننتظر جديدك دوما .
تحياتي و تقديري

[فاطمة البشر]

والله يا سيدي أصبح هناك العديد من الناس الذين يحملون عجيناً بدل أدمغتهم !
أكاد أجن أحياناً عندما يبدأ مثل هؤلاء الناس بالتحدث والتفلسف والاسترسال ...
طرح جميل راقني جدا "أ. فهيم رياض "
دمت متألقا
ودي ووردي

[محمد نحال]

*/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /*

يبدو نصّك أبعد بكثير عن قصّة المخّ والعجين ... فعندما يستولي الخوف على الإنسان يفقد ابسط مقوّمات المنطق والعقل...

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع الأستاذ فهيم .. نص يقترب من المعالجة الساخرة للجهل المترسخ في المجتمع ، ربما كانت عينة لكن منها الكثير . سعدت بمروري بنصك هنا ، و ننتظر جديدك دوما . تحياتي و تقديري

بارك الله فيك أستاذ جمال : نعم هو جهل وفقر
وخوف .
سعدت بمرورك وكل عام وانتم بخير .

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر والله يا سيدي أصبح هناك العديد من الناس الذين يحملون عجيناً بدل أدمغتهم ! أكاد أجن أحياناً عندما يبدأ مثل هؤلاء الناس بالتحدث والتفلسف والاسترسال ... طرح جميل راقني جدا "أ. فهيم رياض " دمت متألقا ودي ووردي

نعم هو كما قلت ، فالعديد من الناس
يحمل في جمجمته عجينا وليس مخا وافرد
عن هؤلاء بإذن الله موضوعا .
سعدت لمرورك وكل عامة وانت بخير .

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نحال */ بسم الله الرّحمن الرّحيم /* يبدو نصّك أبعد بكثير عن قصّة المخّ والعجين ... فعندما يستولي الخوف على الإنسان يفقد ابسط مقوّمات المنطق والعقل...

ظاهر المر كما هو في النص أما باطنه
وجوهره فكما قلت غضافة إلى الجهل .
سعدت لمرورك قراءة وتعليقا ، وكل عام
وانتم بألف خير .

[محمد جادالله محمد]

تصور كل حياتنا عجين فى عجين
وليست.. طفولتنا.. فقط....
كله.. بيخبط.. فى. المتخبط...
وال ما بيعرفش... بيقول.. .عدس......
......وربنا هو وحده اللى ساترها....
تقبل مرورى واعجبنى ما قلت