[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الكاتب الألماني غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 1999يستفز إسرائيل مجددا ويثير حفيظتها بنشره قصيدة عن مردخاي فعنونو الذي عمل في مفاعل ديمونة وكشف القدرات النووية الحقيقية والهائلة الإسرائيلية للعالم وتم سجنه مقابل ذلك لمدة 18 عاما.
وصف الأديب الألماني مردخاي فعنونو بأنه بطل من هذا الزمان و بأنه مثال يحتذى به. وقد كان الكاتب تعرض سابقا هذا العام لانتقادات حول قصيدته «ما ينبغي أن يقال» التي قال فيها بأن دولة الكيان الصهيوني تهدد السلام العالمي.
كما قام وزير الداخلية بإقرار منع الأديب الألماني من الدخول لإسرائيل.
على مايبدو فإن الدولة الصهيونية التي يشهد لها البعض بالديمقراطية لازال يزعجها أن تسمع مالايعجبها ولا تحترم حرية التعبير والآراء التي لاتتفق مع توجهاتها.[/align][/cell][/table1][/align]

[بوران شما]

هذا ليس بجديد على دولة الكيان الصهيوني التي تدعي الديمقراطية وتسعى
لتكميمها عندما يتعلق الأمر بها !!!
تحية للكاتب غونتر غراس على استفزازه (لإسرائيل ) ومحاولاته دوماً لفضحها
وكشف عوراتها .
أشكركِ أختي العزيزة أستاذة نصيرة على هذه المعلومات ,
تحيتي وتقديري .

[نصيرة تختوخ]

من بين ماتضمنته قصيدة «ما ينبغي أن يقال»الآتي :
لماذا أقول هذا الآن
وأنا عجوز بآخر قطرات حبري:
القوة النووية لإسرائيل خطر
على السلام العالمي الهش سلفا؟
لأن مايقال عليه أن يقال
حتى لايصبح متأخرا غدا
ولأننا كألمان ـــ مثقلون مسبقا ــ
بإسهامنا في جريمة متوقعة
نضع ثقل الذنب علينا
دون أن نستطيع التهرب والتخفيف على أكتافنا. ..
أتمنى أن أكون وفقت في ترجمة هذا الجزء القصير ومعناه.
في القصيدة يذكر أيضا إيران والتهديدات الاسرائيلية لها واحتمال إيذاء الشعب الإيراني لمجرد احتمال أن دولته قد تملك سلاحا نوويا.
الكاتب طبعا تلقى اتهامات عديدة من بينها معاداة السامية لكنه واصل بما قاله مجددا عن مردخاي فعنونو.
تحياتي لك أستاذة بوران .