طلعت سقيرق.. ستبقى كلماتك في ضمائرنا.. بقلم الناقد د. يوسف حطيني.
[align=justify]طلعت سقيرق.. ستبقى كلماتك في ضمائرنا..
بقلم الناقد د. يوسف حطيني. (فلسطين):
لقد فجعني، على البعد، نبأ وفاة الصديق الأديب طلعت سقيرق الذي نذر قلمه لفلسطين منذ عقود.. الفاجعة بالنسبة لي كانت أكثر من أن تحتمل لأن هذا الرجل رحل قبل أن يتم الستين، وهكذا شاء القدر أن يرحل، وأن تبقى كلماته في ضمائرنا..
لقد عودنا طلعت في كل مرة أن يقدم شيئاً مختلفاً عن سابقه، وفي حضرة الشعر نلاحظ منذ البداية اكتواء الشاعر بعذاب الوطن / عذاب الانتماء الذي دفعه إلى تأكيد فلسطينيته عبر (هذا الفلسطيني فاشهد) و( أنت الفلسطيني أنت) و قد برز هذا الاكتواء حتى في رواياته ودراساته.
غير أن الذي يميز شعر سقيرق شغفه بالتجديد وخوض مغامرة الشكل، وهنا نلفت النظر إلى تجربته الجريئة المتميزة التي أطلقها منذ عام 1996 إذ دأب على إصدار ديوانه المفتوح (ومضات) وهو يحوي بطاقات شعرية مفتوحة زمنياً. فماذا أبقى لنفسه في القصيدة الصوفية؟.. رحم الله الراحل الكبير، وكلّ الذين صدقوا ما عاهدوا عليه الله والوطن، وكل الذين ينتظرون، وما بدّلوا تبديلا.[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|