شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
دعوة للوضوء في محراب نور الأدب ...
دعوة للوضوء في محراب نور الأدب ...
السيدات والسادة في نور الأدب , لن أتقمص شخصية الواعظ , والمحاضر , وأنا سأتوضأ قبل الجميع , وأشهد الله على نفسي بأنني لا أحمل إلا الحب , والخير , والاحترام لكل السيدات , والسادة بنور الأدب .. مع إقراري بحق الاختلاف مع الجميع , وللجميع وأيا كانت درجة هذا الاختلاف ..
الزميلات والزملاء , أخشى بأننا جميعًا شاركنا ومازلنا بسحب المنتدى بشكل أفقي وساهمنا بتسطيحه , وتفريغه بشكل ما, من البريق الرسالي الجاد والملتزم بقضايا الفكر والأدب الإنساني عمومًا والعربي خصوصًا...
وربما بدأنا بتحويله إلى منتدى للدردشة الاجتماعية, ووشوشات البوح الشخصية ولاضير من ذلك(ضمن الحدود)
لكن بصراحة هذه الظاهرة بدأت تعوم وتطفو على سطح المنتدى وربما لدرجة تغيير الهوية الأساسية للمنتدى ..وصارت هرطقات ممجوجة ,وترهات مشخصنة , وسجالات فارغة , واتهامات مَرضية , ومعقدة .. ضيقة الأفق
وللموضوعية والتوازن بالطرح أقول:
ربما انحسار وضمور الأعمال الجادة والجادين, وتغيب وإهمال من يدعي الرسالية أدى إلى تضخم الظاهرة ...
لن أدخل بالتفاصيل فكلنا يعرف المشكلة , وكلنا يعرف العلاج , ولا أتهم أحدًا ولا أبريء نفسي...
وأدعو الجميع بلا استثناء , لوقفة تأملية , ولحظة صدق مع النور وهيا بنا لنرفع ونزيد من شموخ هذا الصرح ..
وأبدأ من نفسي , لأقول سامح الله الجميع , وأعتذر ممن يعتقد بأنني أسأت له , وأعاهدكم بوضوئي الجديد على النهوض العمودي بالنور وأن أكون ملتزمًا , وجادًا ,وحريصًا على النور ورسالة النور ...
وبغض , وقطع , وصرف النظر عن الرتب , والألوان , والسياسات , والمعتقدات ,, أدعو بصراحة إلى عدم الشللية , والذكورية , والنسونة ,والخطاب الدعوي المتشنج بكافة أشكاله, وعدم التبصير والحكم على النوايا , والتقويل , والتقول ... وأدعو إلى تطوير شجاعة الاعتذار وقبول الآخر, وإلى التركيز على النوعية بكل شيء فالنور لأهله المخلصين ,وسيبقى.
أتمنى القراءة , والتوقيع ,ولنكمل المشوار...
أوقع بغصن زيتون وحبري دمعة على غزة
حسن إبراهيم سمعون
شكرا على هذه الدعوة الرائعة لتجديد النية للنهوض برسالية هذا الصرح التي نحن في أمس الحاجة إليها في هذا الواقع المتردي للأسف على جميع الأصعدة والمستويات ، بوركت وبورك رصدك للظاهرة المعوقة نقدا من أجل البناء ..
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،
فقد اختلف الصحابة والسلف والأئمة، إلا أنهم لم يفترقوا.
علينا الإكثار من القراءة في أدب الخلاف،
إذ لا مطمع أبدًا في أن يتفق مجموعة من الناس في كل شيء،
فلا بد من نوع اختلاف لتفاوت الأفهام والعقول،
ولكن ينبغي أن يوضع الخلاف في موضعه ولا يتجاوز به حده ليصير سببًا للقطيعة والهجر،
ولو فعل الناس هذا لما بقي اثنان على مودة وإخاءٍ،
فالعلماء والأئمة خلافاتهم لا تحصى،
ومع ذلك لم يكن ذلك سببًا في بغض بعضهم بعضًا،
بل سيرهم ناطقة بدعاء بعضهم لبعض، وثناء بعضهم على بعض.
وعند حصول الخلاف كان من يسعى إلى رأب الصدع،
وإنهاء الفرقة أعظم أجرًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
وهذه نقطة تسجل للأخ الغالي حسن ابراهيم سمعون جزاك الله خيرا.
أضم صوتي لاخواتي واخوتي وأشد على أياديهم وأقول:
يدا بيد نحو تحقيق آمالنا وأهدافنا لنصل الى مانصبوا اليه
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: دعوة للوضوء في محراب نور الأدب ...
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
شكرا على هذه الدعوة الرائعة لتجديد النية للنهوض برسالية هذا الصرح التي نحن في أمس الحاجة إليها في هذا الواقع المتردي للأسف على جميع الأصعدة والمستويات ، بوركت وبورك رصدك للظاهرة المعوقة نقدا من أجل البناء ..
تحياتي للسمعوني الصنو الرسالي الجناح
وتحياتي لك أيها الجاد , والملتزم , والرسالي الأول ...وأعرف تمامًا هواجسك ,, وهذا من أسرار الاحتراق
أخي عادل وأنت من أول المتوضئين في محاريب النور ,,,أشكرك على توقيعك ,,
ولكل مقام مقال , ولكل دولة رجال ...
لك محبتي أيها الجناح الخافق في صحراء الصمت البارد
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: دعوة للوضوء في محراب نور الأدب ...
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،
فقد اختلف الصحابة والسلف والأئمة، إلا أنهم لم يفترقوا.
علينا الإكثار من القراءة في أدب الخلاف،
إذ لا مطمع أبدًا في أن يتفق مجموعة من الناس في كل شيء،
فلا بد من نوع اختلاف لتفاوت الأفهام والعقول،
ولكن ينبغي أن يوضع الخلاف في موضعه ولا يتجاوز به حده ليصير سببًا للقطيعة والهجر،
ولو فعل الناس هذا لما بقي اثنان على مودة وإخاءٍ،
فالعلماء والأئمة خلافاتهم لا تحصى،
ومع ذلك لم يكن ذلك سببًا في بغض بعضهم بعضًا،
بل سيرهم ناطقة بدعاء بعضهم لبعض، وثناء بعضهم على بعض.
وعند حصول الخلاف كان من يسعى إلى رأب الصدع،
وإنهاء الفرقة أعظم أجرًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
وهذه نقطة تسجل للأخ الغالي حسن ابراهيم سمعون جزاك الله خيرا.
أضم صوتي لاخواتي واخوتي وأشد على أياديهم وأقول:
يدا بيد نحو تحقيق آمالنا وأهدافنا لنصل الى مانصبوا اليه
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
الأخ الغالي والحصيف مازن ..أشكرك على التوقيع , وبالحقيقة أرى بأنه من الواجب أن نخرج من عنق الزجاجة , والمراوحة
(والستاتيكو) فنحن كراكب العجلة , عندما يتوقف عن الحركة سيسقط...
والله يا أخي مازن كتبت المقال وأنا بوضع صحي , ونفسي لا أحسد عليهما ,, لكن المؤشرات تفرض على رجال النور
أن ينهضوا ...
أكرر شكري لك . وأتمنى لك التوفيق
حسن ابراهيم سمعون
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: دعوة للوضوء في محراب نور الأدب ...
الغالي حسن أيها الإنسان الإنسان !!! نحن الذين نطمع في صفحك وحِلمك أيها الرجل الطيب.. أشهد الله على أنني أحببتك بكل ما فيك .. كما أحببتُ النور وآله..شكرا لك لأنك نفختَ في جذوتنا القديمة لنواصل الاحتراق أيهدا المحترق الأخضر..سر فنحن معك ...