التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,871
عدد  مرات الظهور : 162,414,113

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > مدينة د. منذر أبو شعر
مدينة د. منذر أبو شعر خاصة بكتابات وإبداعات الدكتور منذر أبو شعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03 / 02 / 2013, 31 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

مهداة للفاضل الدكتور منذر

يشرفني , أن أمتثل لأمر أخي الكريم الدكتور منذر بكل طيب خاطر وفخر واعتزاز
ويسعدني أن أضع بين يديه مجموعة من قصائدي المتواضعة راجيًا القبول
مع كامل تقديري , واحترامي

سلام ُالله على الأغنام ِ

بالرّمل ِثـمـَّة َضيعة ٌ
آوَتْ إلى كـُثـبانِها
كلَّ النـُّحاةِ بغـَمـرةِ الطـّوفان ِ..
تعـصمُها قواميسٌ وماءْ
غـَرقتْ مـناجلـُها ..
وتـَعلو نولــَها فوضى الـرّمال ِ..
بلـُجـَّةِ الـدَعـواتِ عـن إرثِ السَّماءْ
لا تنسجُ المحصولَ في أثـدائـِها
تشكو انحباسَ البول ِوالأمطار ِ..
فاستسقاؤها رهـنُ الـدُّعاءْ
سَئـِمت تكالـيفَ النـَّهار ِ وشمسهِ
وتصدّرُ المَطمورَ من ناري
ونارُ سِـراجـِها قابَ الجـليد ِوعـصرهِ
تستوردُ الضّوء َالمُـعـلـّبَ .. والهــواءْ
الماءُ.. يُحـقـنُ بالوريد ِ ..
وخـبزُها (برشامة ٌ)
من أحرفِ الجـرّ الــّـتي
سادتْ على هاماتِ مَـرفوعاتِها
والملح ُ تـَمـْييزٌ على
صِـيـَغ ِ البـنـاءْ
(مـِرياعُها) يلقيْ (بـكـبسول) الكــرامةِ مانحًا
شرفَ الـثــّـغاءْ
مُسْـتـثـنـيًا أدواتِ نـصبٍ
واخـتصاص ٍ في لــُغى قطعانِهِ
عَــربَتْ له أنــّى يـشاءْ
تـَعـوي الكلابُ على الـذ ّئابِ سلـيـقـة ً
بقصيدتي :
تعـوي الرُّعاة ُعلى الكلابِ
فـكيف أعْـرِب ُحـيـنـَها فـِعـلَ العـِواءْ
***********
ألصُحبةِ الـذ ّؤبان ِ؟ أمْ خافَ الـرُّعاة ُفــأولموا؟
بالإرثِ من حَطبي كما
وقـَـدَ الكـِرامُ !
ودَعـوا بناري موهِـنـيـنَ..
فجاءَ في عَجــل ٍيـُغـنـّي عاسِلا ً
طوبى لنا(د َلمونُ)* خيرُ شريعة ٍ
وذئـابـُها غـَـنـّتْ
على الغـنم ِالسّلامُ
خـَفـَرتْ لها كلأ ً يُشاغـِـلُ ضرسَها
بحياء ِماء ِالعـيـن ِ يـُغـْـتــَرَفُ الكلامُ
أم أنـّهم رَقـصوا مَعـًا بـعَـسَالـِه ِ؟
وبمجلس ِالغابات ِأفـتـوا.. لا يُـلامُ
أو غـلطـة ٌمـن (نوح َ) لـَملـمَ طـيـرَها
هـَربَ الغرابُ بـنـفـطِها
والبرْدُ في الــزّيتون ِيـُدفـِئهَ الحَـمام ُ
**************
لو أنـّـني (الجـوديّ) يا فـُـلكَ النجاة ِ..
لـَغـُـصْتُ تحتَ الماءِ كي تبقى بلا
رفءٍ.. ولا مَـرسى.. ولا حتـّى مَـنارةْ
وحَجـبتُ بَــرِّي كلــَّه ُ
عن مُـفـرداتــِكَ كـلـــِّها
إلا ّ حروفَ العـطـفِ والمَُـبْـنى لمَعـلوم ٍ
وأسماء ِالإشارةْ !
لو أنـّـني (يـونانُ) يا**
حوتَ البحار لعِـشتُ في
سرداب ِجوفــكَ رافضًا
يـقـطيـنة ً آوَتْ مَعي بظـلالـِها
أخواتِ كانَ ونقـصَهـُنَّ ومَـنْ
تكــنـَّى باستعارةْ
ولــَمـُتّ ُ في نــون ٍ ولا سَـتــَروا
ضميرًا واجبًا
ولـه ُ الصّـدارةْ
حـتـّى ولـو كـنـتُ العـَصا
لـَردمتُ يا (موسى) بحورَ الشّعـر ِفي
سوق ِالقـَريض ِودبكة ِ(المِرياع ِ) في أجـراسِه ِ
ونـَظمتُ من دون ِاستخارةْ
فأنا فـعـولٌ بالعـَروض ِوفاعـلٌ
وفـواصلي عـَزفــت (مَزامـيـرًا)
لداؤود َالـنـبيَّ .. وابـنـُهُ
عَـشِـقَ المَـقـام َمـُد َوزنـًا إنـشادَه ُ
ومُغازلا ً (بلـقـيسَ) في عـَرش ِ الإمـارةْ
ونـِعـاجـُهُ رقصت معَ الأوتار ناطـقة ً
بـما سَمعـتْ تــَسَـل ْ ؟
فأجابَها من عـندَهُ عـلمُ العَـروض ِمُرتــّلا ً
عن شاعــر ٍ!
نـَظـَم َالـدِّنـانَ لـراهـب ٍ
شـَرِبَ الـقـصـيدَ فـَسَـلْ
( بُحيرى)
كيف أخـْـبـرَ عـن أمَارةْ ؟
*********
يا ليَـتـني !
كـنـتُ الذبـيـحَ لأ فـْـتـديْ
بالكـَـبـْـش ِأفـواهَ الجـياع ْ
ود َمي يسيلُ على الصّحارى زمْـزمًا
ولكلّ ذي كـَـبـِد ٍ..
تـُسابقُ ياؤهُ فعـلَ النداءْ
يهوىَ المضارع َوالحروفَ الجازمهْ
ولـكلِّ داع ْ
فهو القريبُ وسامعُ الشــّـكوى
وأفـعا لَ الـرّجاءْ
وعسى أناجي (مَـريمًا)
هـُزّي بـجـذع الحـرف ِ ..
هـاتي مُعـجـَمًا
فلعـلّ آدم َ يـَعـربُ الأسماءَ في
كـَـلـِم ٍ يـَطـيـبُ بأ ُكـْـلِـه ِ
الأصلُ في أرضي..
وفـرع ٌبا لسّماء ْ
------------------------
*(جنة سومرية إسطورية ترعى فيها الحيوانات سواسية )
**(سيدنا يونس ع )
حسن ابراهيم سمعون1992
سوريا


إمضاء ٌعلى الشَّاهد

(إلى ستة قرون بين المعري وغاليلو)

بالقـبو ِحـــبـرٌ
يـَدمَغ ُُالسَّنواتِ في أعناقها
ويُعــدِّنُ المَشروبَ للشُّعراءِ في
ضِيَع ٍتــَدقُّ رغـيفـَها
والمِلحُ من صوتِ المطارق ِ والأنينْ
صَهرتْ سنابلـَها طحـينَ خناجر ٍ
آذانـُها ثــَملـتْ بقرقـَعـةِ العـجـينْ !
وروائحُ الكِـبريتِ من تــَنـّـورها
فاحتْ سِـياطـًا
تـَخـْفـِرُ الشـُّبا ك َ في
عُـلـَبِ الهـواء ِبـقـبـوِها
والحيِّز ِالمَحشور ِفي
إنشوطةٍ تهوى الوَتــينْ
رغـمَ انخـفا ض ِالسّـقـف ِ..
فالحـبلُ المـُد لـّى عاجزٌ
أن يصهرَ العـينَ الــّـتي شـُـنـِقــَت غـدًا
قـبلَ الكـفافِ وأخـتـُها تبكي
تــُؤبــِّنُ نـفـسَها تخشى العَـمى
وكأنــّها
شـُنـقـتْ بأمس ٍمَرَّ تـيـنْ !
*********
بطقوس ِمِقصلةٍ تحجَّـرَ حـَدُّها
ألـقـت ْعـصا الـتـَّرحا ل ِفي أنفي
تـَجـرُّ وراءَها
نيرانَ بوتـقة ٍ لتـَعـديـن ِالـقـبورْ
منـبـوذة ٌبالـكـون جاءت قـبوَنا
وبصدرها
طعـناتُ أقـلام ٍ وأشعا ر ٍ
وإمضاء ُالـــّذين تـفـتــّشوا
أو أُحـرُقِـوا وتأبـّـنـوا
والأرضُ ساخرة ٌ تدورْ
فالـقـبو مازالتْ نوافـذهُ
تـُزاورُ شمسَ مَن صَهلوا
يَـظنُّ بخـُرمهِ قـُطبَ الـرّحا
وبهامش ٍلمـَدارهِ تــَرحـو الـبدورْ
وتغـيبُ في أدراجهِ بـين َالـرَّمادِ
وخـلفَ حـيطان ِالـبُخـورْ
*********
سقـطت على عَـينيْ
بـقـيـّة ُ شاهـد ٍ
ورفاتُ إمضاءٍ
أضاء َلقـادمي
ماضي السنـينْ
فـَـتمردت ْروحيْ
وحُـلمُ قــَرينـِها
أن يَخـلع َالأ قـماط َوالأكـفانَ في
لحد ٍ ... ويـَتـلو نــَظـمَه ُ
لكـنـّهمْ
زرعـوا رخامًا للـضّريح ِ..
وألـقـمونيَ حِفنة ًً
حتـّى هُـنا
حَـشروا بـفيـيَّ عُـنوة ً
جـِـبسًا وصلصالا ً
مخا فـة َ أن ألاقي اللهَ ..
أخـبـرُه الـيـقـيـنْ
وبأ نـّّهمْ في ضَيعتي
لا يأكـلونَ سوى
عظام ٍ شا بَها
خزفٌ وأوراقٌ وطينْ !
*************
فـمَحاجـرُ الباكـينَ صارت مَعـدنـًا
ذ َرفـَتْ نـُحا سًا عـندما
أبـّـنـْتُ نـفسيَ قارئـًا
لطوالـِع ِ الماضي الذي
سأعـيشـُهُ
بـتناسخ ِالـتــّـقويم ِحـينـًا بعـد حينْ
وبقية ُالـيـنبوع ِفي عـَيـنيْ الــّـتي
شـُنـِقــَتْ
تـَرى أقـدارَها مَـكتوبة ً
فـوقَ الجَّـبـيـنْ
وحـروفـُها حَُـشِرَتْ بخـط ِّالكفِّ تـَنجـيمًا
يُـزَحـلـُقها
لِـبـُرجـيَ عُـنـوة ً
وغــَـدي كأمسيَ عالقٌ
وبطالـِعي
أسرارُ ( فِـنجان ٍ) تروّضني
على اسم ٍ وعـنوان ٍوديـنْ !
********
ماذا إذا كـذبَ المُـقـد ّسُ مـازحًا؟
وأتى( المَعرّي ) فاضحًا بندائه ِ
للمـيـّـتـينَ بصدقـهِ ثـقــَة ً
على أمل ِالـنـّشورْ؟
وتكون ُبوتـقـة ُ الطحين ِملاعـبًا
( للـنـّرد ِ) يلهـو ساخرًا
با للا ّعـبيـنَ وبالحضورْ ؟
وتـَدحـرجـتْ بمرارة ٍ كرة ُالأسى
لحـناجـر ِ الفـقـراء ِ كـَم ْ
أكلـوا العَـفا ف َودحـرجـوا
أفواهَ أطـفال ٍ بـقِـدْر ٍ من حَـصى ؟
لتغيبَ شمسٌ أبطأ ت ْ
نـذروا الـنــّـذورْ
وتـنامُ أشداقُ الجّياع ِفربُّما
لـيـلٌ يـَموتُ جـنينـُهُ
قبل الشـّروق ِمُصاحبًا طقسَ الفطورْ
فالصُّبحُ مـثـل شِـفا رها
لا يأكلُ الخزفَ المُوشـّى..
إنــّما طوبى الحَـزانى العـابـريـنَ لسُمِّ مِخـيـاط ٍ
عبورَ الصائمـيـنَ وقـدَّسوا بضمورهمْ
ذاكَ العبورْ
خـرقوا شقـوقَ البوتـقـهْ
سا لوا حروفـًا ليـّـنـهْ
إمضا ؤهمْ
ثـقـبَ الرُّخا م َ بحـبرهِ
وأضافَ سِفـرًا
في سطور المِـقـصلهْ
غـطىّ الشواهد َصارخـًا
يا ضيعـتي هـــل تـقـرئيـنَ بلحظةٍ
تلكَ السُّطورْ ؟؟
********
حسن ابراهيم سمعون 1996


تأشيرة ٌوإشارة ٌ

إلى اغتراب الشنفرى

هـل ذ ُقـــتِ يا أمّي ؟
مرارة َأن يـبـيعَ الأبن ُخاتم َزوجـِه ِ
وبقـيــّة َ الذكــّرى هـدايا عــرسه ِِ
(ونــُقـوط َ) حُـــبٍّ بالرَّفاءِ وبالبَـنـينْ
حتى النبالَ وقوسَـه ُ!
ورفوفَ مَكـتبةٍ حروفُ عـُيونِها
لـَهمتْ وعـينيه ِقـناديل َالسّنينْ
ويَدسُّ للبقــّال ِآخـرَمُعجم ٍ
عـنوانه ُ.. قـَبضُ الهــوا
بـِفـــَم ِ الصّدى.. للجائعينْ
يبتاعُ فــي وثـَـن ِاللـُغى تأشيرة ً.. لمُسافـــر ٍ
أحلامُهُ قـَبلَ الجـَّواز ِتـَغـَرَّبتْ
تـَركتْ له أكوام َماغـنـّى ورتــَّـلَ رافعًا
صورًاعلى جـدران ِدهـر ٍ
طالما كانوا.. لأمس ٍمُنـْزَلين !
يرمي عِـظامًا من قـلادتـهِ
وينسى ربّما لغة ً تـذكــّره ُبـأنْ
في الأرض ِمَـنأى للكريم عـن الأذى
وبها لمَـن خافَ الـقِـلى وطـنٌ وديـنْ !
يستظهرُ الحِـبـرَ العتيقَ بكأسِه
ونـَـشيدَ طفـل ٍلايزالُ بـصفـّهِ
عـاشَ الوطن ْ
عـا شَ الوطنْ
فـتـرابهُ وَسِع َالسنا بل َكـلــَّها
مـا آدَه ُ إرْواؤها
رقــَصتْ سواسية ً
حَصادُ نشيدها للأ جمعـينْ
***********
يبكي على أطلال ِأسوار ٍ
تــُـزلـزلــُها قـصائدُ شاعـر ٍ
وعـواء ُأمعاء ٍ يكادُ أنينـُها
أن يَـثـقـبَ الجـدرانَ يا أمـَّاهُ في
حـُلــُم ِالرَّحيلْ
فـذاكرة ُالفـتى صارت رمادًا
يحرقُ الأوراقَ ..
والأوثانَ في إرثٍِ ثـقــيلْ
ودموعه ُصارت رغـيفـًا
يَهجـرُ العينَ الــّـتي قـــرأتْ ملاحِــمَ خــيلهِ
وتـَضوَّرتْ سَغـَبًا
معَ الفانوس ِمـن أكل الفـَـتيلْ
ومَضى الـفتى مُـتأبـِّطـًا وطنـًا
يـَضِـنُّ بـتــَركهِ
أسرى به
خلفَ الحـدودِ بحُــلمهِ
حتـّى ولو
استـَفََّ تــُربَ الأرض ِفي جــَنــَباتهِ
يبقى الوطنْ
مُـتربعًا ..في صَهوة ِالمُهـر ِالأصيلْ !
وأكادُ تـَسبيحَ الـذي
يَسري بليل ٍ حاملا ً
وطنًا بغـطش ٍ
راغبًا.. أو راهبًا
فالجّوع ُياأمّاهُ مِقـبـرة ُالصَّهيلْ !
***********
يبكي على كلّ ِالخرائط ِوالرسوم ِ ..
وما تكسّرَ من تخوم ٍ
والزغاريد ِالتي حـُرقــَتْ
مراكبُها الأميـنة ُوالسّـفـيـنْ !
فالزيتُ من خلفٍ
ومن قـدّامهِ
أين المـفـرّ ُبــِقاعـهِ المهـزوم ِ..؟
والزيت ُ المُراقُ..
يزحلـقُ العمرَ القصيرَ لغـربة ٍ
وشِراعـه ُراس ٍ
على وحـل ِالسّنينْ
أين المطايا ؟
حُـمّت الحاجاتُ ياأمّي ْ
وراحلــتي هَـجـيـنْ !
**********
إنـّي كرهـتُ الـزّيتَ من خمسينَ عامًا
(والصهاريج َ) الــّـتي
نـُفـخـَتْ بـنِسغ ٍأزرق ٍ
فـَـتـقَ الـوتـيـنْ
بـَطرًا تــُمـِـنّ ُ بضخـِّهِ
فنطافــُها خيرُ اللــّواقح ِ..
أ ُخـرجت للنــّاس ِزُلـفى
ماتيسـّرَ لليسار ولليمينْ
وأنا ( كسيزيفَ) ....
المُعلـّق ِ في حجارةِ قـريتي
وبحـَبـْـلها السّـرِّي في عُـنقي ْ
وفي قـلبي ْ
ومن خـلفيْ
وقـد ّاميْ
أدَحـرجـُها تـُـدحـرجُـني
أيا أمّيْ كـفى
أين المـفـرُّ ألا تـَريـنْ ؟
*********
في لحظةٍ سرق َ الفتى إغـفاءة ً
ثــَقـبَ الحـدودَ بدمـعةٍ
وعـيونـُه في حُـلمِها تــَتسلـلُ
صَرخ َالخـفـيرُ: أتهـْربـيـنْ ؟
هَمَسَت له :
إنـّـي إلى قوم ٍسواكمْ
أمْــيـَـلُ
أهـلونَ لي من دونـِكمْ
لن يسألوا
عن مذهـبي أو مـَن أبي
لن يقـتـلـوا !
حـتىّ ولوغنيتُ شعري للرَّغـيف ِ..
وللهـوا
غـَـنـّوا معي لرَغـيفهمْ
والكلُّ يُشبـِعهُ الغـناءُ الأجـمـلُ !
لا ضيـرَ يا أمّيْ فـَهـُمْ
بـثـلاثِ آذان ٍوقـلب ٍ
يسمعـونَ الصّامـتـينْ
يا أمّي مالك ِ ضرسك ِالمشغولُ دومًا تطـلبـيـنْ ؟
قـومي انـــّزعـي ماتـدّّعـيـنَ مُلاءة ً
لـتـُحرري أذنـًا
عساكِ لمرَّةٍ قــد تسمعــينْ

حسن ابراهيم سمعون 2006



جَـشأ ُالـذ َّاكــرةِ

مع تبجيلي واعتذاري من السادة المدرسين فهم أكبر من قصيدتي

في حِـصَـّةِ الجُغـرافـيهْ
طافَ الـمـُدرّس ُحا مـلا ًكـرة ً
تــُشاكــِلـه ُ( بأ طـلس َ) قـائلا ً:
كرة ٌ تـُمَـثــّلُ أرضَـنا
وأدارَها
رََفع َالعـقـيـرة َ فاردًا سَبـّابة ً
وأشارَ مـَزهـوّا إلى
ما لـمْ نـَرَ
إنـّا .. هُـنا
إنـّا.. هُـنا
غـطـّى انـتـفاخ ُ بَنـانـهِ
وطـني وكـلّ َجـواره ِ
وجـوابـُنا بـرؤوسنا
نَعَـمٌ .. بلى
نَعَـم ٌ .. بلى
**********
وبحِـصّةِ الـتــّاريـخ ِأمْعـنَ مـُقــْرِطـًا
آذانـَنا
وقــْرًا عـلى وقـع ِالبـَلاط ِ تـنـاغـُمًا
يتـقـيـَّؤ الـزّمـنَ الـمُريـبَ رواية ً
مُـلـئـَتْ بتـدليـس ٍكعـيدان ِالجـواري
تطربُ الحَـمْـلاتِ والمَحـروقَ من
سُـفـن ٍرَسَـتْ
صوبَ التـّخـوم ِبـقـوله:
كانـت هُـنا كَ خـُيـولـُنا
كنـّا.. هـنا كَ (مَشاعـلا ً..)
كـنـّا هنا كَ .. جـوابـُنا
برؤوسِنا
نعـمٌ .. بلى
نعـمٌ .. بلى
*******
مَـضـَغَ الـقـرونَ بساعـة ٍ
مُتناسيًا أمسًا لصيقَ أنـوفِـنا
نـَدبـَتْ به أمّـي وحيطانُ المَدافـن ِ..
والـدي وسِلاحَـهُ
نـَحتتْ لصُورتِـهِ عـلى
نـُصُبٍ أ ُشــيـدَ وعـمْـرهُ خـمسونَ عامًا
يشهدُ الإسمنتُ أنَّ دموعَها
وعـَدتْ بثأر ٍحينها
وتــَلـتْ (تعـاويـذ ًا)
تـَـلـتـها أمـّـُها عـن أمـِّها
والكاهـنُ الـمِـردادُ عـن أشيـاخــِهِ
صلىَّ عـلى الجَـسدِ المُـكـفـَّن ِقـائـلا ً:
قـومـوا اد فـنـوهُ والقـِـموهُ
جـاوبـوا برؤوسهمْ
نعـمٌ.. بلى
نعـمٌ .. بلى
*************
وسأ لتُ أمّـي ما لـَهمْ .. !
قـد أطـعـموهُ مـن ترابِ اللـحـدِ حـَفـنا ً ؟
كـيف يُخـْبرُ ربـَّه ُ؟
عن عـزَّةِ الشُّهداءِ في أشعارنا
وبأخـذنا للثــَّأر ِمن قـبْل ِالعَـزاءْ
أمّي :
وهـلْ طـيـرُ الجـِـنان ِيَفيضُ شعرًا
مِثـلـنا ؟
إن رادَ ثأرًا للشّهيد ِمُفخـِّمًا
لــُغـَة َالـرِّثـاءْ
أولـَمْ تـقـولي مـرّة ً :
وبـلـيـلةٍ صيـفـيـّة ٍ قـمـريّةٍ
عـندَ المَساءْ
إنَّ الحَمامَ صديـقـُنا
من دون أن تـَـتـزوَّجي ألقى.. بنا
وبسَلــّةٍ صُنعَ السّماءْ
وبأنّ قـربانَ المُصلـّي بالجـماعةِ غا فـرٌ
كلَّ الخـطايا والبـلاءْ
وصَليـبـُنا مـنذ ُالقـديم ِ وشأنهُ
شأنُ النبيّ بمَسحِهِ
ذنـبا ً لمُحـتار ٍ يجـادلُ أمـَّـه ُ
ويشكُّ بالدّمع ِالمقـدّس ِوالـبكاءْ
خمسونَ عاما ً لم يـفاجـئني غـَـدٌ
وابـْيـَضّ في الـتــّـقـويـم ِحبرٌٌ
شاخ َبالأقـلام ِمـن تـَرقـيم ِأكـفـان ٍ
مَحَـتْ ببـيـاضِها ماتذرُفـيـنَ قـصائدًا
فـوقَ الشـَّواهدِ كالنـّساءْ
**********
وبكى شـقـيـقي إذ ْ رأى
جَـمْـعَ الــذ ّكـور ِ بـبـيـتـِنا
قـبل َ انـقـضاءِ العــدّةِ الممنوع ِفي أشراطِها
حتـّى السّلامْ
نـَفـخوا بأذْنـيَـه كلامًا....أصفـرًا
والآسُ غـَـضّّ ٌ..
مِـثــْـلهُ طـيـنُ الضّريـح ِ وشا هـدٌ
بـرُخـامِـه وشـّى الـمـَقـامْ
يـبكي شقـيـقي صارخًا : أمّي..
أبي قد مـاتَ كيفَ سَيـَرفـَعُ النـَّعشَ الحَـمامْ
ورفا تـُهُ
صارت فسا ئـلَ وردة ٍ بيـن الخـيامْ
أمّي : سَـئـمـتُ مُـدَرِّسي وحـقائبي
ودفاترًا تجـتاحُ رأسيَ عُـنوة ً
بغناءِ صرصور ٍ يحاورُ نـَملة ً
وسلاحـفٍ سَبـقـت أرانـبَ في الـزّحامْ
إنـّي كرهـْتُ حِـكايـة َ المِصباح ِ..
تـُـتـلى قـَبْـلَ نـومي..
بعـْدَ نومي سا ئـلا ً :
أسَلاحِـفٌ أمْ في الأرانـبِ عَــدُّ نـا ؟
إنـّا .. هـناكَ الآنَ أم ْ
إنـّا.. هُـنا ؟
أمْ طابَ في الخـيَـم ِالمَـنامْ
************
أمّي تـلوكـيـنَ الكـلامَ وتجـْدلـيـنَ تـمائمًا:
أأتـيـتِ أمْـرًا مُـنكـرا ؟
ونـَسيتِ ما أوصى بهِ مـرحـومُـنا
أولمْ تـقـولي : يابـنيّ عـلى عـُرى
أكـتـا فِـنا مَلـــَك ٌ يصوّرُ فِــعـْـلـنا
ويجـوزُ أنْ تـبـكي نـساءُ الأرض ِ إلا ّكِ..
وسا قـا كِ ..
حَمتْ شرفـًا لمـرحوم ٍ مَـضى
أوتـَحْسَـبـيـنَ حـقـيـقـة ً
أنـّي مُـغـفــَّلُ لم أرَ
بالأمـس ِلمـَّا جـاءنا إبـنُ ( الخــواجـهْ) ما جـرى
بحديـقـة ِالبـيت ِالمَـصون ِجــدارُه ُ
وثـيابـُكِ السّـوداءُ عَــفـّرها الــثــّرى
إنـّي رأيـتـُـكــما معًا
تـَتغامزان ِعلى الخـريطةِ والوصيَّةِ بعـدَ أنْ
أهـديتهِ ليلا ً بيادرَ والدي وكـِنانـَهُ
وخلعتِ أوراقَ الـتــُّـقى والمِئزرَ
إرث ٌ قـضى المـرحوم ُيـرويـهِ ..
فـَـكيـف توزّعـينَ حَــصادَه ُ
أهـوَ.. قِـرى ؟
**********
الإرثُ يا أمّاهُ ديَّـة ُوالدي
في بيدر ِالأحلام ِقابَ الإستواء ْ
فــَعلامَ صارَ خرائطـًا
ومُـدرّسي يمشي مع َ( السَّرطان ِ)
مَـجـْنـوبَ الـمَسيـر ِيُـسابقُ
( الجــديَ) المـُقامِـرَ في
مَـدارات ِالسماءْ
مُتناسيًا مـَـدَّ الخـيام ِ بأرضنا
واللحمَ في
حِـزَم ِالصّفيح ِ وكومة َالأفواهِ يـفـتي
ما يشاءْ
( للجوقـَةِ) المِـصْواتِ يـُطـْْربـُها الصّدى
إنـّا.. هُـنا إنــّا .. هُـنا
كنـّا هُـنا كَ (مشاعلا ً)
وجــوابـُنـا
برؤوسنا
نعـمٌ.. بلى
نعـمٌ .. بلى
لكنـَّما الرَّبُ الذي
حـَرمَ الذَّراريَ إرثـنا كالأنبياءْ
وكفى رماحَ القـوم شرَّ قـتالها
في نوم ذاكرةٍ تخـزَّف كهـفـُها
فـتجشأت بعد السِّنين وطولها
فــنَّ الخطابة والغناءْ
____________________________
حسن سمعون /1997/
بيروت

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 02 / 2013, 01 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: مهداة للفاضل الدكتور منذر

مجموعة ثانية





بـنتُ الخوابي
إلى أبي نواس ودنانه
غـازلـتـُها.. وحَـبابُها بـِكرٌ
بماءِ الكــرمة ِ
كشفت نِـقابَ الصَّدر ِ
عن نار ِالشَمول ِفأسفـرتْ
أكوابُها
عَصفت برأسيَ صَبوتي
نادمـتـُها.. لـم تـَحـتـجـبْ
فـخـلعـتُ أسْمالي الــّـتيْ
لـمْ أقـْـتـَرفـْها صاحيًا
ورجوتـُها
أبغي الوصالَ تبسَّمتْ
سَـكـِـرَتْ بلحظ ٍعِـلــّـتيْ
صَحـو الـزّمان ِ ..
رَهـيـنُ حـان ٍعـنـدها
روَّادُهُ
أهـلي.. بـشَرع ِ الـمــلــّةِ
كـَونية ُُالأوتار ِعــَذ بٌ شَـدْوها
وبـِهَـيـْتَ لكْ.. تـُـوحي فـَهـِمْ
لمـّا هَـمَمـْتُ مُـراو ِدًا
رقــَّتْ عـَلـَيَّ ..وألـبَستـني حِـلــّـتيْ
*********
خابـيـّة ُالنـّهـديـن ِلو دَرَّتْ بها
لـصُعـِقـتَ من كأس ٍ سُلافـتـُهُ
كـعـيـن ِ الـدّيـكِ إنْ عـاقـرتـَها
تسمو إلى طـقـس ِ الحُــمـيّـا
لاقـتباس ِالنـّخبِ في الوادي اليَمينْ
نخـبٌ إذا بادَرتـَـهُ
حَيـّاكَ (باخـُسُ ) قائلا ً:
فـَـلـْـتـََشـربـوا هــيّا..
عـلى نــزع ِ الـمـزاج ِ..
قـَمـيـصُنا جَـسـد ٌ ثـخـيـنْ
فـَطـفِـقـتُ أخْـلـَعـَهُ بـحـيـن ٍ
ثــمّ يَـخـلـَعُــني بـحـيـنْ
تــوقـًا لـخـَمـَّار ٍيُعــتــِّقُ كـرمَـه ُ
بجـذورهِ د نّ ٌ دفــيـنْ
وحَــبـيـسُهُ نـارٌ
تـُـدَحـرجُـني مـن الـوادي
كسيحًا أرتـقي للـطــّور ِسـيـنْ
فأعــبّ ُ مُـقـتــَبسًا لكــأس ِ رضـابـِها
أبغي لــَمـاها بالصَّبوح ِ
وصِـرفــَها بالإغــتباق ِمُـنادمًا
بـنـتَ الخـوابـيْ
والــنـّواسيْ
يَمـزجُ الأقـداحَ في لـُطفٍ ولـينْ
مـن كرمَـةٍ بــِكر ٍ ..فـَـلا
نـََـضَـبـتْ لـها
نـبـعُ الشـّـرابِ لـهــيـبـُهُ نـَهـدٌ سَـخــيـنْ
*******
وثــَمِـلـْتُ مـن سِـرِّ الـتــَّـثــني لـلرّؤى
بطوافِ كأس ٍمائس ٍ
بينَ العيون ِالبابـلـيةِ فـيضُه ُ
تـنـّورُ سحـر ٍماؤهُ للعشق ِجار ِ
في نـهـر ِراح ٍٍ
قــد ألِـــفـْـتُ مَــذاقــَهُ
بــردًا سلامًا
نــورهُ بالــوجـدِ ناري
عـاهــدتـــُهُ مــنــذ الــصّبا
تــَرْ كُ الــجـِنـان تـَجـِـنُّ في أنـهـارِها
لا أبـتـغـي عَسلا ًولا لـبـنـًا
وحَـسـبـيَ في الــدّ ُنـى ضَرعٌ
ونـحـل ٌشَــهْــدهُ بالأرض ِ سـاري
*********
فـَـقـصـدتُ مالـكَ نار ِهـا
عـبدًا لها
وركـَـعـتُ في مِحــرابـِها
لـمـّا انــثــَـنـَتْ لــعـنـاقِــها
وهَــوتْ بـصـدر ٍكـاعِــبٍ
دونَ الإزار ِ
وطــرًا قـَضـيـتُ مُــوحّــدًا ثـالـوثـــَها
كــرمٌ وكـــرّامٌ ودنّ ٌمِــــلـؤهُ
فـَيـض ٌمِـن الـنــّيـران ِمَكـشوفُ الخِـمار ِ
يدعـو الـنَّدامى للشّـآبـيب ِالموشَّى لونها
بينَ الصَّفـار ِعـَـقـيـقـُها والجّـلـّـنار ِ
لـَـبـَّيتُ أنــشدُ قـَهوة ً
في حـمـأةِ الـنـّـهــديــن ِ..
صرفا ً باليمين ِوماؤها نـَهـدُ اليَسار ِ
أمــازجـُها بحال ِالــوجـدِ غــيبًا
ناسيًا في صحوتي
سَـدلَ السّـتار ِ ِ
**********
حسن ابراهيم سمعون/2007/



عـندما ابتلعتني أمي
لمّا اكتملتُ بأوجـِها

أفــّـلتُ نـفسيَ طائعـًا

وخلعـتُ (ساهـوري*) بوادٍ

خِـلتـُه ُالـــوادي اليـَمـين ِ

وظننتُ نفسيَ قامـرًا

زمنَ الخسوف ِوحـوتهِ !

راهـنـتُ أنَّ عـشيـرتي

تعـويذة ٌ

وطبولـُها حِـرزٌٌ

بـقـرقعة ٍ يـقـيـني

صَمَتَ الحُـداة ُبغـفـلة ٍ

وارتـدَّ حوتيَ فاغـرًا

فـَعـَرفـتُ أنـّيَ خاسرٌ

مذ قـلتُ يا أمـّاهُ لا

لا تـَبلعـيني !

***********

بـَلعَـتْ لرأسيَ أوّلا ً

وافـتـَرَّ وادي الـنــَّار ِللقـمر ِالـذ َّبـيح ِ

أصبحـتُ مَـقـلوبًا

وتسحـبـُني الصَّهيرة ُرائـيـًا حـيـنَ انقلابي

كلَّ ماقـلبوا من اللوحاتِ ..

بالوضع ِالصَّحيح ِ

ورأيتُ في أحـــشاءِها

أكوامَ أقــلام ٍ..وأسماءٍ وفـرسان ٍ

تــُباركُ رؤيـَتي

في سَقـطتي

فـصرخـتُ يا أمـّاهُ لا

لا تــَلفـُظـيني !

********

نود يتُ من عُـمـق ِالصّهـيـرةِ :

اخـلع ِالمَرئيَّ إنــّكَ في الأ تون ِ

فخـلعـتُ قـفـّازي.. عسى

دفءُ البنان ِ يسـيلُ في قـلمي

يـُلـَـمـلـِمُ أحرفـًا نـَفـَرتْ

منَ الوادي الرّهـيـن ِ

*********

وادٍ بلا زرع ٍ

وغـيـر ِمُـقـدّس ٍ

صَخـبُ الطـّحالبِ سَـقـفـُهُ

وتـموءُ بالحـيطان ِ

أبــواغ ُ العَـــبيدِ

من ضيـقه ضَجـِرًا

يبارزُ موقعَ الحرف ِالأخـير ِ لفارس ٍ

ألـِفَ الخسوفَ بـيــُـتـمِهِ

ويـَـئـِنُّ من أمِّ.. تــُبـيحُ الـثــَّديَ لـلحـيتان ِ

بالـثــَّمن الــزَّهــيدِ !

ألِـفَ الـنـِّـزالَ بـسيفهِ وبـكـفــِّهِ

سِـرُّ الحـليبِ مُـوشـَّيًا

كفـنَ الشـَّهـيدِ

تـَنعاهُ خلـفَ الـنــَّعش ِكوكـبة ُ الـبـنا تِ..

ضَفـرنَ مِـنْ ألـق ِالـنجوم ِ جـديلة ً

دَلـّيـْْـنـَها

هـيّا تسلـّـق ياولــيدي

هـَيـّا

فـبطن ُالحـوتِ باردة ٌ

على الأقـمار ِوالفرسان ِ في

عـلبِ الحــديد ِ

******

رغـمَ الجـليـدِ تـراقـصت

في طقسهِ تـلكَ الصّبايا

بمناسكِ الحنــَّاء تـرشـقُ دفــئـَها

أ ُمّـــًا.. لـــهُ

زَرعـتْ بـقـيـة َ شِعـرهِ

بين الحـَنايا

أنجَـبـتْ مِن نعشهِ أقـمارَها

حَـبـلـَتْ بلا دنس ٍوفي

أثـدائـِها

لـبأُ الصَّهيل ِبصهوةٍ

يَحـدوالمَطايا

لاتــَبلعُ اليقـطـينَ واللـّحـم َ المـُظـلـّـل َ نـيـّئـًا

وحـَنـينـُها

سَمـرُ الـنـَّدامى في مَـراجيح ِالحكايا

لا تـوئد ُالأفـواهَ والأقـلامَ من إملا قِـها

حـتـّى ولو بلغَوا المُحا قَ بـدورةٍ

فمَدارُها

كالسّور للبـيـتِ الأميـن ِ

بـيـتٌ بحجـم ِ الأمَّ والــتــَّنور ِ

والملح ِالمُعــتــَّق ِفي الــوتـين ِ

شمسٌ وخـبـزٌ في رُبى حاراتِهِ

وتــُقـدمُ الطـبـشورَ والحِـبرَ المُـلوّنَ عَـبِّروا

ماتشتهونَ ولوِّنوا

أحلامـَـكَمْ

فكـتبـتُ يا أمّاهُ لا

لاتوقـِظـيني

--------------

*(غلاف القمر)

حسن ابراهيم سمعون /1990/




تحية ( لأبي الهول )

سامحني يا أبا الهول لم أقصد الإساءة

لـمّا بَـلغـتُ مـُـقــَـمـّـطـًا سِـنَّ
الـفــِطام ِ

تدحرجت لطـقـوس ِ تـَد جـيـني

بـقـايا أحـــرفٍ

هـُرعـتْ بلا شكل ٍ

ولا نـُقـطٍ

لـتــَنـْسبَ مُفرداتيَ للجـُمـَلْ

بـَدأتْ تــُزخرفُ جُـملة ًوثــَـنـيَّـة ً

سَجعـَتْ بـها

حرفـًا وحــيـدًا أوحدًا

سَجـَّاعـُها حـَـبـْرٌ يُـعـَـزّمُ صارخـًا

يعلـو... هُــبَــلْ

يعلـو ... هُـبَــلْ

فـخـرَرتُ للجـبّـار يا(عَـمـرو...)*

وأنــفي ساجــدًٌ

أدعـومَـعَ الصّـبـيان ِأنْ

تـبـقـى أوابــدُناعروشًا لــلأزلْ

********

رَسموا عـلى سبّـورتي

في د رسيَّ الأ ّولْ

(أبا الـهـول ِ)المُطرَّز ِفي حَـنايا كهفـِنا

أوثانهُ في فـَيـئهِ

لعـَـقـتْ هـوامـشَ شـمـسَنا

فـَتغرنــَقـت

نرجو شفاعتـَها لنا

سـيـقـا نـُها في قـاعـِــنا

ورؤوسُهـا في قاعــنا

فـتـقـوّسـَتْ لـِتـظـلـَــَّنـا

من شمسِنا في طيـنـنـا

ونشـيـدُنا

الـنــّورُ أحـرَقَ مَن رَحـلْ

وبـِدرْسيَ الـثــّاني

حـَفـظـتُ صناعة َالإيـماءِ غـَمـْزًا

إنـّــهُ درسُ اللـسان ِ

وعـيدُ ما سَـنَّ الأ ُوَلْ

فـتراقصتْ أمّيْ

تـُزغردُ لابـنها

ودَ مي يسيلُُ من الفـَم ِالمَخـتـون ِ..

هاتـفـة ًأنا

أمُّ الـبـطلْ !

وتـدحـرجوا ليهـنـِّئوا

ويرددوا عُـقـْبى لهْ

درسَ الخـِصَاء ِ..

ليستريح َمن الحَــبلْ

********

فـمداجنُ الأرقام ِفي حاراتـِنا

تـُخصي الـفـحـولَ ..

وتـنسخُ الــبـيـض َ المُهَـجَّــن َ في

أنابـيـبِ الأمــمْ

وتـُعقـِّم الأرحامَ في أشعارنا

مَـنْ للقيامة بالـتــّكاثر ِغــيرنا؟

طبعًا

فـنحـنُ مَعــا شرَ الأعداد ِ كـيفَ جَـمعـتـنـا

حتـَّى إذا قــَسـّـمتـنـا

فـجـداؤنا

سَيورِّثُ الأخلافَ جـُلبابَ الرَّقـَمْ

لـيـلوّحــوا أكــمامَــهُ

ويــُهــلــّـلوا

يعلو....الصَّنمْ

يعلو ....الصَّنمْ

********

أومأ تُ للخُـرسان مَـن قــَضمَ العُــرى ؟

حتـّى الأيادي

خاتـِـنًا سَـبّابــتي

أيضًا زنـادي

يا بـلادي

ماجــرى؟

أوحـوا إليَّ أزعـــر ٌ

مـثـلُ الــبـنادِق ِفي المَـشا بـك ِإنـّــَكَ العَدوى

فسَــبّحْ ماترى

أو......

...............؟

غــُبـتُ عـن وعـيِّ.. (ومسرورٌ)

يـُـتـمـتم ُُ فوق نـَطعي

طـقـسَ ذبـحي

مِـن نـَشيدي

صُرت أهـذي حـا لمـًا

ياموتُ خـُذني ..

لـن أعيشَ كحاصل ٍ

فوقَ الثــّرى

لكـنــّما عــــرَّابُــهـمْ

عَزلَ الدُّعـاة َبسيـفـه ِ

جاءَ الوليـمة َ أولا ً

يَبغي الـقِــرى

عـادَ الوضـيـمة َ ثانـيـه ْ

يــجـتــرّ ُمِـن أقـصى المُحـيـطِ زبانــيه ْ

فـَطـَفـِقـتُ بالكـَـفـَّين أدعـو ضارعـًا

ياحسرتي ..

سَبقَ اللسانُ أصابعي

أتـجـوزُ ياربـّي ؟

شهادة ُمؤمـن ٍ بـثمانـيـه ْ**

إنِّي مُريدكَ يا (أباذرٍّ) لآخر ِشهقـَةٍ

وأموتُ مَنفيـًا ولا

يَخبو شُعاعـُكَ في عـروقي الخاويه ْ

********

الــرّيـحُ تـَصفــرُفي الكــنا ئــن ِ

تحـت شــبَّا ك ِ الخـلـيـفـهْ

وبــفـِيــئهِ

تـَعــوي بـيـوتُ الما ل ِمـن

أيــد ٍ نـظـــيـفـهْ

هَـجــَمَ المَغــولُ وإرثـُـنا

كـومُ الرُّفات خرائط ٌ

نـََسْـتـطــْر ِقُ الماعــونَ ..

(والأكوازَ) أقفاصًا....وجــيـفـهْ

ونـَسيلُ كالتـَّاريخ ِللخزَّافِ جـيـشًا

(أصفرًا)

مازال يـَنـبـشُ با لسّـقــيـفـهْ

ِفـــئـرانهُ

ثــَقـبـتْ لمأربَ ســدَّها

لـعـَقـَتْ دماءَ الكـُبْـش ِ مَعْ

حِـبـرِ الصََّحـيفـهْ

***********

فــدموع ُ(هاجــرَ ) ظامئة

مابينَ زمـزمََ والحَجــرْ

ورسولُ ( كِسرى ) وارد ٌ

مــاءَ الأكاسِــرةِ الحَـضرْ

لكنّهُ عَجـِـبًا بكى

مُـتـذكـّـرًا لمـّا رأى

جُـلـبابـَكَ المُغـْــبَـرَّ ليـس مُـطرزًَا

أولم يكـنْ (كازٌ)

بـبـيـتِ المال عندك يا(عـُمـرْ)

آهٍ أيا فـاروقـــَـنا

دعـني بـنـوميَ حـا لـمًا

وأفـــسِّح ُالأحـلامَ في

قـاع ِالأملْ

فــلربّما

أنجـو بـعـيـن ٍ لاترى

وأشاركُ الطـرشانَ بالوسطى***

تـَحاياها هـُبـل

*******************

*عمرو بن كلثوم

** ثمانية أصابع بعد قطع السبابتين

*** الأصبع الوسطى
حسن ابراهيم سمعون/2001/







صراع القبضتين ...

إلهي لم أعبدك خوفا ً من نارك , ولا طمعا ً في جنتك
إنما أنت أهلا ً للعبادة فعبدتك ( الإمام علي عليه السلام )

أتـَـنـَزَّل السَّـلفُ القديمُ قـَداسة ً؟
من جـَـنـّـةٍ أو غيمَة ٍ
أو.. من عَـظايا الماءِ سَارْ!
أو خـردة ٍ؟
عَبثتْ بها ريحٌ
تـُشكــُّلها فصارْ
أو صدفةٍ ألـْـقــَتْ ( بنردٍ )
في سَد يم ٍ جاهـز ٍللانـفـجارْ
إنـّي أصارعُ في وجـودي..
لوثة ًبالانشطارْ!
********
من جَـبلةِ الطـّيـن ِالمُـقـيّـدِ بالنـّفـيـر ِومَـر ّتـيـنْ
وحكايةِ الصلصَال ِ تـَروي الـنـَّفـخـتـينْ
روحٌ بـِذَرْوي طاعة ً قالـتْ : بلى
من دون أن تـدري بأيّ القـبضتـينْ
***********
وتمازجتْ تلك النـّفوسُ بحـَمْأةٍ
كـَـتبتْ بألـواحي بداية َ رحـلةٍ
والرُّوحُ مخـتومٌ بعاقـبةِ المَصير ِ
رَشقَ الـتـُّرابَ ولم يُـبال ِبرشـَّةٍ
سلكتْ صِراطـًا كالشـَّـفير ِ
فهبطتُ قابَ شُجـَــيرةٍ
حَـملتْ بذاتِ الغـُصن ِفاكهة ً
تـُراودُ آكلا ً
طورًا تـَميسُ لجـنـَّةٍ
وتميسُ طورًا للسَّعـيـر ِ
فَقـطـفـتُ تـُفـّاحي.... برؤيةِ شاعـر ٍ
قـَرأ الهـوى بمحبَّةٍ
مُتأملا ًعـفوَ الغـفير ِ
لكنـِّما النـَّاطورُ دَحرجني لضِفـَّةِ مَسرح ٍ
روّادهُ.... حَـفـظوا الحوارَ مُـقدّمـًا
وتبادلوا الإخراجَ بين فـُصولهِ
سَعيًا لـفـَرز ِالرِّوح ِعن جسدِ القــَفير ِ
*********
عاينتُ أسمالي الـّـتي ألقــيـتـُها
بين الطــّـفـولة ِوالكهـولةِ سائلا ً؟
لمْ تـفـنَ حـتـّى الآن.. !
مازالـت على الطـّرقـاتِ تـروي.. قـِصة ًبـرُفــاتِها
وأنا أشيخ ُمـُراهـنـًا
في رحلةِ العُـمر ِالقصير ِ
ورمادُ سيجاري ..
يُراهـنني بسخريةٍ... على
دربِ الـرَّمـيـم تسابـُقـًا
إذ ْ مَن سَيفنى أولا ً..!
لن يشهدَ الباقي مِن الفَصل ِالأخير ِ
طقسُ البداية ِفي حروفي حائر ٌ
من دورةِ المِضمارمَرسومٌ بها
شوط َالنّها ياتِ المُـقـيـَّد ِ بالمَسير ِ
**********
وتَسَلــّـقتْ جـُرفي عِـظامٌ خاويهْ
نـُقـشتْ عـليها صِيغة ٌ قـُـدسيّة ٌ
نـُُحتتْ على مُشَش ٍ زجاج ٍ
لـَحْـدُها حَجَـرٌ يـشدّ ُ لـِقـاعه ِ
نـَفـْسًا تـُصارعُ في سِباق ٍجائعهْ
والعَـينَ مِن جسدٍ ذوى
بقراءةِ الخمسينَ عامًا في دَفاترهِ مَـضَتْ
نَـذرًا ضئـيلا ً إنـّـهُ أزلٌ ..
سنينَ الضُّوءِ لحظـَتَــُهُ قـَضتْ
تـفـَّاحُهُ للنـَّاظرينَ المُنـْظـَرينَ مَباهِجٌ !
أيُعاقـبُ الـجوعانَ أو مَن يـَشتهيْ ؟
وهوالكريمُ جـِـنانهُ من كلّ لون ٍيانعهْ
***********
ناديتُ خيرَ الرَّازقينْ
نـَفسي ثِمارَكَ تـَشتهي!
لكـنـّـني..
أخشىَ الهـبـوط َغـواية ً
بطـقـوس ِبعض المُخرجينْ
بين الأوامر ِوالمشيئة ِواقـفٌ
لاتأكلوا
ثـمّ اهـبـطوا
بعضٌ لبعـض ٍ قاتـليـنْ
وهـَبـطـتُ عَـريانـًا
بلا ثوب ٍولا نـَصٍّ
فلمّا ألبَسوني نسجَهمْ
كـُـشفت لِعـَيني عـورتي
لم أقترفْ خِـطـْئـًا... ولمْ أسمعْ به
حتـّى تــَلـَو بنصوصهم ْ
لخطيـئـتي
أيُعارضونكَ أمْ لفـِعـلكَ أكملوا
سبَّحانكَ اللهمّ خـيـرُ العارفـينْ
**********
ياربّ ُإن كانَ اخـتـبارا
أيَحـقُّ لي طـَلبَ السؤال ِ مُحايـدًا ؟
هَـبْ ( سامِريـًّا ) قـد غـوَى
وبصُنعِه عِجلا ً فـَمـن
صَنعَ الخِـوارَ
هَـبْ كـنتُ عَـزَّافـًا وزلــَّـتْ ريــشتي
هل أوقدُ الطــّـنبورَ أحطابـًا ونارا ؟
عبدٌ .....أنا أبْــرأتـَني
قـلتَ اسألوا ؟
لكمُ الوصايا !
مرَضي يؤرّقـني فـقـيرٌ جائعٌ
حَمّالُ ( لا آتٍ) ورزقي عاثـرٌ
سَـنـّارتي ألـقـيـتــُها مُـتـوكــّـلا ًحَسبَ النــّوايا
لـكـنــّـما الحـيـتـانُ تـبـلـعُ طـُعْـمَـنا
من سِـمّ مِـخـياط ٍولمْ تـُبـق ِالغـُـبارَ
هَبْ كنتُ قوّالا ً يُراودُ شِعرَهُ
وعَـروضُهُ حَر نـَتْ
أيَـنـْظـُـمُـهُ هِـذارا
ياربُ لستُ بـِعابـد ٍخـوفـًا
ولا طمعًا ولسـتُ مُجادلا ً
لكـنـّني
بعبادةِ الأحرار ِأكـمَـلـتُ الحِـوارَ

حسن ابراهيم سمعون
2000



خمسينية المطوَّقه

بعد مرور 50عاما على النكبه

قومي اخـلعي
أطواقَـكِ الخمسينَ وارميها
على شـَـبَهِ الرّجالْ
وتـقـلــَّدي حَجَرا ً
يُـفجـّرهُ السّـؤالْ
وتـسَاءلي ؟؟
حتـّام َ بـيّـاراتـُــكِ العـذراءُ يَخـدَعُها الصّدى
والشمسُ يَـبلعُ قوسَها حوتا ً
منَ الآفاق ِ مُرتـَهـِنا لأوثان ِالظـِّلالْ
وتسَـاءلي !
أتـُحبّـنـُي ؟؟
وبُـراقـُـكِ المَحزون ُيَسري باكيا ً
مُـذ أوقــَـفـوهُ
لن يُـعـرّجَ صاعـدا ً
فجـوازهُ يحـتاج ُخاتــمَ مِخـفـر ٍ
أسلاكه ُُ
بـيـن المَـغـارةِ والهـلالْ
ونـوافـذ ُ الجسدِ المـُسجّى
شـُرعـة ٌ للـرّيح ِ تـَصفـرُفي الثـَّـَنـايا
تستـنزفُ الــَلبأ المقدَّسَ مِـنـْـفـَحا ً
لفـَطيرِها الوحشيِّ من عَـهـد ِالبَغايا
نـَبشتْ ترابَ الصَّدر ِبـين الـقـُبـتين ِ
وعَـزَّمَتْ للـنـَّصل ِ في دفءِ الحَـنايا
فحليبـُكِ المسفوحُ أقداحٌٌ لراقصةٍٍ
رَمت جُـلبابـَها سِفرا ً
يُـدَلــِّسُ في أساطير ِالحكايا
**********
وتساءَلي ..؟
أتـُحـبــُّـني ..!؟
وقـِحٌ أنا ...
يَـنـدى جَـبـيـني مـن خـَلـيـل ٍ
يـَفـتـدي الأطـفالَ يَسأ لــُنـي
ألستَ بسامع ٍ؟؟
صَخبَ الفريسيّيـنَ في طقس ٍ
لصَلبِ (الميجـَنا) بـِفـَم ِالجـدودْ
وبكاءَ إسماعيلَ يَـنـتظرُ الـفـِدا
والكــَبشُ مُعـتـقـلٌ
وتـَحـبسُه الجـّنـودْ
أتـُحـبـُّها ؟؟؟
لاتـَـدّعي !!!
أطـْرقــْـتُ ذ ُلا ّ ً
إنـَّـني ..نـَجـَّرتُ في خـَشبِ الصّـليبِ ونـِصْفيَ
المَهزومُ خلفَ النـَّـعشِ ِيَـرشقـُهُ الورودْ
وخَـذ َلـتُ كلَّ جديلة ٍ
ضَـفـرَتْ لأنهار ِالمُنى راياتـَها
وفـَككـتـُها ظـمـأى
ومـائـي عَــابرٌٌ لقــَنالــِها
خـرقَ الحدودْ
************
إنــّي جــبانٌ فـاسـأ لي
ذاك َالـظـّـلـيـم َ وخـلفـَه ُ سِربُ الـنـُّعامْ
وسيـوفــُه ُ حـولَ ( الحَـرمـّـلـك ِ) جُـــرّد َتْ
والرأسُ يَـدفـنهُ الـرّكامْ
بارودُه رَطِـبٌ يـجــفُّ بـظهـرنا
قـبـضَ الـثـلاثـيـن َ الـقـديـمَة َ واهِـما ً
بين الثـّعالبِ والحَـمامْ
ويَـخـُط ُّ قامـوسًا لـنا
بالـمُـفـردات ِ الـنــّا فـره ْ
أعـمى أنا ...!
فـلـتـقـرئي بـتــَلـَـمّـُس ٍيا شا طـره ْ
بخرائط ِالطـّرقاتِ في أسواقــنا
غيماتُ شعـر ٍماطرهْ
هـيّا ...كـُـلي
لـتـقــَرَّ عـيـنــُك بيننا
قومي وهـُـزّي جـذعـنا
تـسَّاقـط ُالسنواتُ مَلأى بالكلامْ
فسَنرمي بالبحر ِالمُحيط ِأعاديًا
بـغـنـائـِـنـا
وبـشجْـبـِـنا
حـتـّى ولو كلُ امرىء بـتــُفالهِ
فالله باركَ كـِثـرة ً
حَـتـّى وفي زَرع ِالخـيامْ
**************
ثـوري على قــَبـض ِالـرياح ِأيا قــَتـَيلهْ
فانوسُ شيخي يلفـُظ ُالأنفاسَ مُحتاجا ً
لزيتٍ والفـتيلهْ
كي يـَكـتـب َالأسفـارَ سُــفــّاد ُ القـبـيـلهْ
فحروفـُهم تـغـزو فـضاءَ الغـانـيـاتِ بمعجم ٍ
فـَضحتْ ثناياه ُ مقاليع ٌأصيلهْ
*************
في مَـقـطعي هـذا كــَفى.. لا تـسأ لي
فالمُـخرج ُ الشـّمعيُّ قـدْ سَـدَلَ السّـتـارهْ
واصطـَلى في ليلهِ كـومَ الـنــّبـا لْ
بسُباتهِ السّـنويّ نامَ ثمانـيهْ
ولأربَـــــع ٍحُرُم ٍ
كـفاهُ ربـُّهًُ شَـرَّ القـتالْ
قـومي اخـلعي
أطـواقــَكِ الخمسينَ أو
أثـوابـَـكِ العشرينَ وارميها
على شـَبـَهِ الرّجالْ
وتـَـثـوّبي
بدمائـِك ِالآلافِ ثـوبًا صادقـًا
فالـذ ّئـبُ مُـتــّهـمٌ
وقـدْ أخـَـذ َ الـبـراءة َفي مـيـاديـن ِالـنـّزالْ
وتـلـثــّـمي
كـوفـيـة ً (ربداءَ ) من نـسـج ِ العَـذارى
خيطانـُها غـُزلـَتْ بـِكـَرْم ِعــَرائـش ٍ
مـلأى عـنا قـيـدًا حِـجـاره ْ
كلّ ُعُـنـقـود ٍتــدلىّ تـحـتـهُ كــسّارة ٌ
أطـيـارُهـا عَــد ُّ الرّمـا لْ
فـي كلِّ مِـنـقـار ٍحَـصى
حَـصواتـُها تـَعـتــَد ُّ في سجّـِيـلـهـا
سجِّـيـلـُها نـارٌ
عَـصيفُ شـواظـِها لهبٌ
إذا مَـسَّتْ يَـدا طـفـل ٍ أبابـيلا ً رمى
والله يـَرمي إذ رمَـيـتـُم ْ يا رجال ْ

/ 1998/ حسن ابراهيم سمعون
سوريا


بين شاعـرين

وأغمز فيها من قناة الشاعر الديكتاتور


ياسيّدي...
ياشاعـرَالنـّسوان ِوالسّيقان ِ..
والصّدر ِالـرُّخاميِّ الظـَّريفْ !!
لم تأكل ِ(القيلوحَ) جوعًا *
أو سِياط َالشّمس ِفي قـَطفِ الرَّغـيفْ
ولا شربتَ الماءَ سُخـنًا
أو تلحـَّفتَ الغـيومَ...
نائما ًفـوقَ الـرَّصيفْ
***********
ياسيّدي.. ياشاعـرَالنـّسوان ِوالسِّيقانِ..
والصَّدر ِالرُّخاميّ الأنـيقْ !!
لم تـَسلـُب ِالخـوذاتُ مِـنكَ عـِـزَّة ً
عند الحدود تبتغي تأشيرة ً
كي تـَجـبلَ الأسْمنتَ في قـُطر ٍشقـيقْ
أو ذ ُقـتَ في الطــّـابور ِلوعـاتِ الأسى
مُستجْديًًا
مَـن يـَخـتم ُالأوراقَ أنَّ الأهـلَ في..
نـَطـْعِ الطـَّريقْ
*************
ياسيّدي... ياشاعرَ الكاساتِ والآهاتِ
في دفءِ اللـــقاءْ
لمْ ترتجـفْ بـَردانَ أو خجلانَ من أُصَـيبع ٍ
في ثورةٍ.. شـَـقَّ الحـِذاءْ
أولارتـداء ِالصَّيفِ في قـَـرِّ الشـّــتاءْ
ياسـيّدي ...
لم تـَشــْـتـَه ِ(القـَيلوحَ ) شوقًا
للفـُطور ِوالغـَداءِ والعـِشاءْ
فكـيفَ تـَروي قـِصتي ؟
عــن جـَوربي المَثقوبِ والجَّـيبِ الخـَواءْ
والقلبُ فيكَ حائرٌ
مابين أثوابٍ وعـطر ٍ..
واخـتيار ٍ بين ليلاتِ الهـوى
أوبين أصنافِ الإمـاءْ ؟
يا سيّدي :
إنـّي بقايا شاعـر ٍ
هـُـويـَّتي رجولتي
بين الذ ّكورِمُـثقل ٍ بالإنـتـماءْ
مازال يـَنـبـشُ العـَروضَ باحـثـًا
عـن نصفهِ الأنـثى وفي كوم ِالنـِّساءْ
**********
يَهوى التـُّـرابَ والسّماءَ .. يـَكرهُ
السَّحابَ في غـِـنائهِ
لأنــّهُ مُـوسَّط ٌلا يـرتـقي
ويعشقُ اللحنَ المُـنادي
يا بلادي ...
مِلكــُكِ الحَـبلُ الوريدْ
وظلـّـُهمُ طابقٌ لروحِهِ
لم تــنشطرْ حُـروفــُه
في زحْـف ِألفاظِ العـبـيدْ
ماانـفـكَّ يَـشدو.... لا
(تـُطيقُ السّادة ُالأحـرارُ أطـواقَ الحـديدْ)
لكـنــّهُ في غـَـفـلةٍ
تـفاجأت أدراجُهُ
بـفأرةٍ من مأرب ٍ
تـناولت أوراقــَهُ وشـعـرَهُ
المُحنـَّط َ المـَكدوسَ من خمسينَ عامًا
أويـزيـدْ
فـــباع َفي صمت ٍ وقـهـر ٍ
آخـرَ الأقـلام ِوالأوراق ِفي
السُّوقِ الوحـيدْ
ودسَّ للسّمسار ِثــُلـثي نـورهِ
نظـّـارة ً
شاخـت تـُحاكي صهوةَالأنفِ الـّـذي
لم يألفِ التـّدجـينَ...
والسُّجودَ من عهدٍ بعيدْ
كي يشتري لفـافـة ً.. وشمعة ً
ويحتسي زجاجة ً
لعلـَّه قد يـَركبُ الموجَ الأخيرَ ناسيًا
في سكرةٍ أشعارَهُ
ليـُـنهيَ المشوارَ في طـقـسٍ جـديدْ
**********

*القيلوح : نبات شوكي بري يؤكل نيئـًا ومطبوخًا
اسمهالعلمي الحرشف أو الخرشوف يأكله الفقراء عادة.
حسن ابراهيم سمعون
سوريا
2007


رسالة من بعضي إلى بعضي

إلى كل سوري يرى بأخيه السوري بعضًا منه
متكاملا ً معه في سمفونية الخلق , والإبداع

أتـقـتـلـُني ؟ وما ذنـبي بـذاكا ؟
كأنَّ اللهَ لـمْ يـَخــلـِقْ ســواكا !
تُجرّمُـني بأنـّي غـــــيرُ لون ٍ
وهل نخـتارُ ؟ أم قدرٌ هُناكا ؟
وهل ديني وميلادي ولوني؟
سوى التـّقدير ِمن ربٍ بَراكا
وما وزري بجنس ٍلستَ منهُ؟
ولا عِـرْق ٍ يُحـبِّـذهُ هـَـــواكا
ورِثتُ الاسمَ والعنوانَ حُكمًا
وإقـليمَ الـولادة ِوالمَـــــلاكا
أبي لمْ يقـترفْ في ذاكَ إثـمًا
وياعجبي! فهلْ تـُعـفو أباكا ؟
ألا تــَدري بأنَّ الكـونَ طـُرّا
صَنيعة ُخالق ٍشاءَ الحِـراكا
ولوشاءَ السّكونَ لما افـترقنا
شعوبًا تـتـّقي فاظهرْ تــُقاكا
****************
أتذبحُ طفلتي وتـَحُـزُّ بعضي
بساطور الجهادِ ومن دَعـاكا
فمن أعطاكَ صَكـّـًا في دمائي
لتـَحسبني أجـيرًا في حِماكا
تسوقُ لـرأيك الآياتِ جَـمعًا
تؤوّلـُها لتـُرضيَ من حَباكا
بتكفيري تـُحابي عرشَ عُهر ٍ
وتـُبرِمُ قاطعًا فتوى قـَضاكا
كأنَّ اللهَ قــــــد ولا ّكَ خـَتمًا
وفـوّضكَ الجنائِنَ واجتباكا
عليك سؤالـهُ إن كنتَ عـبدًا
لماذا فاتـني لمّا اصطـــفاكا
فكيف تـَسِنُّ في حقـّي الفتاوى
كأنَّ العرشَ تحكمهُ عصاكا
وتشترعُ القضايا عن رفاتٍ
وشرعُ الله جهرًا قـد نـَهاكا
تـُراشقـني بأحجار ٍوتـنسى
زجاجًا قـــاتمًا يكسو بـِناكا
ألاتدري إذا غربلتَ بعضًا
سيسردُ في مناخِـلهِ ثـَراكا
أتقبلُ أن أقارعُـك الفـتاوى
ونزرعُ غابة ًتـُؤتي الشِّراكا
حَصادَ جهنـّم ٍتـَبغي مَـزيدًا
وتأكلـُني وتشربُ من دِماكا
أتحكمُنا الرّفاتُ وقد هَـدتنا
رسائـلُ نوره مَلأتْ سماكا
أتمَّ محمدٌ عـيسى وموسى
مكارمُ خُلقهِ سُنـَنٌ تـُحاكى
فيا حزني على نـَشءٍ تبنـّى
عِظامَ القوم ِمُذ أشرعتَ فاكا
بنشر ثقافةِ السّكـين ِكـُفــــرًا
ولن يَرثوا بها إلا ّ العِـــراكا
تـُحـيعِلُ للجهاد بحرق داري
وغزة َهاشم ٍصارت وراكا
أتحْسبُ في مُجالدتي انتصارا
وغولُ الأرض يُبْشِرُنا الهَلاكا
سيبلعُ شمسَنا وجـِـرارَ حرفٍ
(لهَرْمِشْدونهِ) نـَصبَ الشـِّباكا
يَسودُ مُفـرِّقـًا بـيني وبـــــيني
ويغصبُ رايتي أيضًا لِــواكا
خمـــيرُ فطيرهِ بدمي سيطهو
وتـَتـبعني فـلا تـَـنحرْ أخـاكا
تـريدُ سياسة ًهَـيَّا إلــــــــيها
وبالحُسنى لنَـقـْـنعَ في رؤاكا
فـَـلو دامتْ لـتـيجان ٍتـَـولـّوا
لما صارتْ بيــوم ٍمُـبـْتـَغاك
***********
تعالَ نرى كعينيِّ المَعرّي
بناقـوس ٍومِـئـذنةٍ تـَشاكى
سنابلُ ضيعتي لاخيرَ فيها
إذا ماعانقت عِشقـًا رَحاكا
فلاهَطلتْ عليَّ ولا بأرضي
سحائبُ لا تُهاطلُ في رُباك
أمدُّ العينَ في صدق وشوق
وإنساني يرحِّب في لـِقاكا
أشاطرك الأمانة والأماني
هلا بادرتني كرَمًا يداكا
فسوريا بخط ِّالشَّمس سطرٌ
عتيقُ جِرارها ألِفي وياكا
وكم دالـَتْ عليها من قرون ٍ
وظلـَّتْ بُردة ً تقِـنا الفِكاكا
أتخرقـُها وترفو ثوبَ غربٍ
ودفء خيوطها بردًا وقاكا
فـَرادة نَسْجِها من كل لون ٍ
بحكمةِ ناسج ٍوشَّى وحاكا
فلا تعبثْ بهاتيك الخوابي
ودعنا نلتـقي دومًا هـناكا

حسن ابراهيم سمعون/ سوريا


مَسهوذي

كلمة منحوتة من مسلم ومسيحي
ويهودي وبوذي
أهديها إلى الإنسان .. الإنسان ..

إنـّي أقــْـرأ ُ مِـنـذ ُثوان ٍ
لم أسمع تصفيقـًا
أوترحيبًا
أوَلمْ يـَسمَعـْـني أحدٌ ؟
أو صوتيَ كان ضعـيـفـًا ؟
هاتوا ردًّا
إنـّي أسأل ْ
أوَلمْ يـُعـجــبـكـمْ قــَـولي ؟
كي أرضيكــُم ؟
ماذا أفـعـلْ ؟
فأنا ( مَسْهـوذيٌ )
والأوّلُ في نـَحـتي
وأراهُ الأجملْ
*************
في الـبـَدء ِ...
عَصرتُ حــروفي
من أطيافِ البستان ِ
لأعـتــّـقَ خمرة َعُـنواني
فـدعـوني
أشربُ ماعـتــّـقـتُ....
أصالحُ ذاتــي
أفـْـلــّتُ مـنها
دونَ أبي
وأغـنــّي طقسي (المَسهوذي )
وأراقص ُ كومَ الأ لحان ِِ
قد قالَ : بجمع ٍادعــوني
شِـيَعًا كونوا
والأكـرمُ بالـتــّـقـوى
فاحتسبوني وأنا بشرٌ
كالنـّحل ِوما أوحى
أتسوغ ُنكهة َإيماني
بخمائل ِأزهار ِالدّين ِ
ليـُعرّشَ في قلبيَ شِهد ٌ
لا
إكــرا هـًا فــي الــدّيــن ِ
**********
شـُكـــرًا يامــن تــَهــديـنـي
إنـّي مُشتاقٌ
لحوارك َدون َعـَصا
وســأرشف رأيكَ بالـحُـسنى
فـَـبـِروض ِالحُسنى تــُقـريـني
أرجوكَ ولا تـُـطـْـلـق نارًا
مـن عـيـنـيـكَ ولاشـفــَتـيـكَ ولا
تــُفـْـتِ الأحـكـام َودعــني
للـزّرّاع ِوشأنـــي
إنـَّك حـرٌ لاتـتـبَعـني
واكــْـرمْ ذقـــنًا
أو شـَـنبًا
أرجـوكَ ودعــني
أحــلــِـقُ ذقــني
أخــرجُ مـن جـُـلبـا بِ أبي
لأكــونَ أنا
ما جـدوى حــوار ٍ
إن كـُنتَ أنا
كـُرمى للرّحـمَــــن ِ....اتـركـني
إنـّي بـَيدرُُ آذان ٍوأراكَ فــَمًا
يـَـروي ما قـا لـوهُ وعَـصًا
أرجــوكَ ودعــني
أمــلأ دنــّي
أقـــرع ُ أجــراسًا وأصلــّي
خمسًا
أوأسْبـُتُ فـجـرًا
لا أبغيَ حـورًا
أهــديـكَ نـَصـيـبـي بالولدان ِ
لا تـُـفـت ِ.... بشأني
سأوقــّعُ صـكَّ الــغـُفـران ِ
فإلــيـكَ الجــنــّة ُللمأوى
واتــْرُكْ لــي وهـج َالنـّيـران ِ
نــارُ الحــصّاد ِولا
فــتــواكَ ....فــأنــتَ تـُجـادلُ في
حَــشـْـر ٍ
وكأنــّـكَ قــوسُ الــمـيـزان ِ
بالجُـملةِ تــُـلـقي في سَـقـر ٍ
وبكلِّ صنـوفِ الألوانِ ِ
***********
أنــت اللونُ الــمُخـتـارُ....
وخـيـرُ المُـخـْرَج ِ للبشر ِِ
ولـكَ الطــّوبـى
إنـّي لــونٌ
هل تسمعُ شيئـًا من شِعـري ؟
يالـيـتـكَ تــُعـْـتـِقُ أذنـًا
لأبوحَ بفـيض ٍ الوجـدان ِ
فـأنا مُسلمُ لا أقطعُ ضِرعـًا
بسلالي الخـُـبزُ لجــيراني
ومَسيحيٌ لا أسرقُ زيتـًا
فيسوع ُالخـَمرة ُفي دنـِّي
ويَـهـوديٌ أقـبسُ ناريَ عـن موسى
لا أقـتــلُ أطــفـالا ًفي غــزّه
بـوذ يٌ
لا أذبــحُ خـرفـانـًا
لا أكـْـذِ بُ
لا أسـرق ُ
لا أزنـيْ
أرجــوكَ فــدعـني
أعـزفُ لحـني
مُشتاقا ً
لا بـن ِالـمـرّيــخ ِ وعُـنـواني
بــرحــابِ الـكـون ِ كإنـسان ٍ
فالــرّبُ طـَـواهُ
فــي كـَوني

حسن ابراهيم سمعون1997


توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إنجاب, للفاضل, منذر, الدكتور


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غداً أجمل / منذر أبوشعر د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 7 30 / 07 / 2025 51 : 01 AM
يأتي بعد غد الفجر / د.منذر أبوشعر د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 4 13 / 10 / 2013 10 : 07 PM
الدكتور منذر ,وفضاءات الإطلالة قراءة لحسن سمعون. حسن ابراهيم سمعون مدينة د. منذر أبو شعر 18 11 / 02 / 2013 52 : 09 PM
مطر في الصيف/ د. منذر أبوشعر د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 2 15 / 02 / 2012 23 : 03 PM
قصيدة مهداة للشاعر الدكتور عبد اللطيف الجوهري الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير الشعر العمودي 0 02 / 09 / 2010 42 : 02 AM


الساعة الآن 44 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|