[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عندما أبـكي من الداخل فإن نجمتي تنطفئ، تخجل من حضورها وملاكي يسألني إن كنت أبغي جناحيه فأرفض.لا آخذ أبداً ما ليس لي .
تقول أسطورتي أن كل القلوب التي أحبتني لم تُتْقِن حبها فلم أُجَرِّمها ولم أَدِن لها بالولاء.
قَدَّمْتُ السِّلم وآثرت التسامح ، التنازل لا النِّزال، حالـة الزهد عندي أزليـة وقد يكون هذا سِرَّ كرم ملاكي الرفيق معي.
أفشى لي خليله سره، قال أنه اجتمع بأصدقائه حدثهم عني وأن أحدهم مزَّق ريشه حتى كاد نور قلبه يعمي الجالسين.ازدادت سعـة قلبي حينها أضعافاً واعتلى الحب عرش الأحاسيس سلطاناً.
ليس كثيراً ماأهبه لغيري وليس ذنبي أن يكون الحب عندي عملاقا يحمل ملايين القلوب الصغيرة على راحة يده ولا يتعب.
لكني أتعب من مصيري الغريب ومن ملاكي الذي يسكب العسل والشموس والبسمات و الطيبة في عيوني.
تمنيته لو يتفانى أقل، لو يسألني إجازةً ويتركني أكره ذرتين أو أحقد مثقال حبة لكنه لايفعل.
ربما عليَّ أن أَقْبَل جناحيه وأطير إلى نجمتي أستعجلها كي يُشعل حظي شمعته احتفاءً.
حتى هذا الافتراض ألوم نفسي عليه فأنا لاآخذ ماليس لي ، ملاكـي أوفى من نجمتي وأكثر شجاعـة.
حين أنام له أن يختار النوم في عيوني أو في أكثر شراييني دفئا وله أن يروض البسمات و يعلمها الإتيكيت.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: مـــــلاكــي الحارس
قلتِ سيدتي: (ليس كثيراً ماأهبه لغيري وليس ذنبي أن يكون الحب عندي عملاقا يحمل ملايين القلوب الصغيرة على راحة يده ولا يتعب.
لكني أتعب من مصيري الغريب ومن ملاكي الذي يسكب العسل والشموس والبسمات و الطيبة في عيوني.
تمنيته لو يتفانى أقل، لو يسألني إجازةً ويتركني أكره ذرتين أو أحقد مثقال حبة لكنه لايفعل.)
وقال طاغور :
لا أدري أي ملاك لي في السماء..
يعبث معي..فيحول الغمام أمطارا..
وقال أبي ـ رحمه الله ـ :
إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا..
فأقول:
[gdwl]لسعتني بحدة حكمتها ومضات اقترفها قلمك بين ثنايا هذه الخاطرة..لسعات من طقس طاغور ..ومن حكمة أبي ـ رحمه الله ـ..فالله الله يا مبدعة !!![/gdwl]
فارسة الكلمة أختي نصيرة :
في زمننا المُعَلَّب ندهش من الخصال الرفيعة السامية ،ونفرح من يأتي فيثير غافي الجمال ،فيقول لنا بصوت عال صريح: أنا هنا ،تعالوا إليَّ ،واستثيروا مواسم النبل في أنفسكم ،وتسلقوا معي حبال النور.
والخير كله لك ،ويستمر طيب الحديث.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شعرت أن في تعليقك لمسة حزن أستاذ محمد الصالح ربما لأني أتخيل أن حديثك عن والدك يثير في نفسك شجونا.
شكرا لتقديرك ورحم الله والدك.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]سنجد دوما من يتركون بصمات إيجابية في النفوس لأن الأزمنة لا تعدم فصولها وتفاصيلها الحانية.
تقديري لك وشكرا لتوقفك هنا د.منذر.[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أستاذة ناهد وأتمنى أن أكون قادرة على زرع البسمات التي تعلمت الإتيكيت أيضا(ابتسامة).
تحيتي لك وطاب صباحك.[/align][/cell][/table1][/align]