أنتِ معي في كل لحظاتي ..تشرقين دفئاً وحباً وسعادة لا تنتهي .
أحبكِ ،أميرتي ،وتنسابين في عروقي نبضَ إشعاعِ حركةٍ وحياة .
فلستِ وهماً أبداً ،ولامجردَ عابرِ ذكرى..
وهاهي يدي المرتجفة تمتد نحوك،ترجو استمرارَ بهاءِ حضورك ، وهاهو شوقي إليك يصيح بصوت عال ،في صقيع وحدتي :تعالي ،غاليتي، فقد تعب التعب، وانكسرت كل موانيء الانتظار ..تعالي نبني غدنا الآتي ،وننسى معاً جراح الأيام ..تعالي أُقبل نحوك ،وتُقبلين نحوي، ونلتقي، فتنكسر كل مسافات الانتظار، فكلانا صابر مكلوم ، وكلانا مكلوم صبور.
وقد آن أوان اللقاء ،وآن باستطاعتنا تلمُّس وليد الصبح ،وسماع شدو بلبل الأمل.
أنا أحبك ،أميرتي، وعسرٌ كل فراق،وملعون كل هجر،وكل عام وكل الأمهات بخير.