التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,820
عدد  مرات الظهور : 162,179,561

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نــور الــشــعـر > بسـتان الشــعر > قصيدة النثر > قصيدة النثر
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 02 / 2008, 42 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
يحيى السماوي
كاتب نور أدبي
 




يحيى السماوي is on a distinguished road

شاهدة قبر من دموع الكلمات

" الى روح أمي طيّب الله ثراها "

يحيى السماوي


(1)


ليَ الآنَ

سـَبَبٌ آخر يمنعني من خيانة ِ وطني :

لحافُ ترابِه ِ السـميك

الذي تـَـدَثـَّرَتْ به أمي

في قبرها أمس !



(2)


وحدُهُ فأسُ الموتِ

يقتلعُ الأشجارَ من جذورها

بضربة ٍ واحدة


(3)

قبل فراقها

كنتُ حيّا ًً محكوما ً بالموت ِ ..

بعد فراقها

صرتُ مَـيْتا ً محكوما ً بالحياة


(4)

لماذا رحلت ِ

قبل أنْ تلديني يا أمي ؟

أما من سلالمَ غير الموت ِ

للصعود نحو الملكوت ؟


(5)

في أسواق " أديلايد "

وَجَـدَ أصدقائي الطيبون

كل مستلزمات مجلس العزاء :

قماش أسود .. آيات قرآنية للجدران ..

قهوة عربية .. دِلالٌ وفناجين ..

بخورٌ ومِـسْـك ٌ ..

باستثناء شيء ٍ واحد ٍ :

كوبٌ من الدمع ـ حتى ولو بالإيجار

أعيد به الرطوبة َ

إلى طين عينيَّ الموشكتين على َ الجَـفاف !


(6)

لم تحملْ نعـشـَها عربة ُ مدفع

ولم يُعزف لها مارش ٌ جنائزي ..

أمي القروية لا تـُحِبُّ سماعَ دويِّ المدافع ِ

نعشـُها حَـمَلـَتـْهُ سيارة ُ أجرة ٍ

وشـَّيعَتـْها عيونُ الفقراء ِ

والعصافيرُ

وكثيرُ من اليتامى

يتقدمهم شقيقي بطرفهِ الإصطناعية

وشقيقتايَ الأرملتان ...

يتبعهم

جدولان من دموعي


(7)


كيفَ أغفو ؟

سَــوادُ الليل ِ يُـذكـِّرُني بعباءتها ..

وبياض النهار ِ يـُذكـِّرني بالكفن ..

يا للحياة من تابوت ٍ مفتوح !

أحيانا ً

أشعرُ أنَّ الحَـيَّ ميتٌ يتنفـَّسُ..

والمـَيْتَ حيٌّ لا يتنفـَّس..


(8)


الأحياءُ ينامون فوق الأرض..

الموتى تحتها ..

الفرقُ بينهم : مكانُ الســرير ِ

ونوع الوسائد والأغطية !


(9)


آخرُ أمانيها :

أنْ أكونَ مَـنْ يـُغمضُ أجفان قبرِها ..

آخرُ أمنياتي

أن تُغمِضَ أجفاني بيديها ..

كلانا فشلَ في تحقيق أمنية ٍ متواضعة


(10)


أيها العابرُ : لحظة ً من فضلك ..

هلا التـَقـَطـْتَ لي صورة تذكارية ً مع الهواء ؟

وثانية ً مع نفسي ؟

وثالثة ً عائـلية

مع الحزن والضجر ِ

وأمي النائمة في قلبي ؟


(11)

سـُبحانك يا رب !!

أحـقـّا ً انَّ عذابَ جهـنمَ

أشـَــدُّ قسـْوة ًمـن عَذابي

حين تـَعَـذرَ عليّ توديع ُ أمي ؟

آه ٍ ... لو أنَّ ساعي بريد ِ الآخرة ِ

قد وضعَ الرسالة َ في صندوق عمري

لا على وسادة أمي ..

يتعيّن عليَّ من الان

المزيد من التقوى

كي يرزقني الله

برؤية أمي في فردوسه


(12)


أشـقـّائي غـطـّوها بلحاف ٍ سـَمـيك ٍ من التراب ..

ربما

كي لا تـَسـْمعَ نحيبي

وأنا أصرخ في البريّة

ِمثلَ طفل ٍ ملدوغ ٍ : أريد أمي ..

فتبكي ..


(13)


لسـْت ُ ثـَمِـلا ً ..

فلماذا تنـظرون َ إليَّ بازدراء ٍ

حين سـقـَطـْتُ على الرصيف ؟

مـَنْ منكم لا ينزلقُ مـُتـَدَحْـرِجا ً

حين تتعثـَّرُ قدماه بورقة ٍ أو قطـرة ِ ماء ٍ

إذا كان يحملُ الوطنَ على ظـهْـره ِ

وعلى رأسـِْه ِ تابوتُ أُمِّــه ؟


(14)


يا كلَّ الذين أغضـْبْتـُهم يوما

من أصدقاء طيبين .. ومجانين .. وباعة خضروات ..

وطلبة ٍ .. وزملاء ِ طباشيرَ.. ورفاق منفى :

إبعثوا إليَّ بأرقام هواتفكم ..

فأنا أريدُ أن أعتذر َ منكم

قبل ذهابي للنوم ِ

في حضن ِ أمي

(15)


وأنتم أيها الهمجيون

من متحزِّمين بالديناميت .. وسائقي سيارات مفخخة ٍ ..

وحَـمَلـَة ِ سواطيرَ وخناجرَ :

كفى دويَّ انفجارات ٍ وصخبا ً ..

إنَّ أمي لا تحبُّ الضجيج ..

الطيبة أمي ما عادت تخاف من الموت ..

لكنها

تخاف على العصافير من الشظايا ..

وعلى بخور المحراب من دخان الحرائق


(16)


حين أزور أمي

سأنثر على قبرها قمحا كثيرا ..

أمي تحب العصافير ..

كل فجر ٍ :

تستيقظ على سـقسـقاتها ..

ومن ماء وضوئها : كانت أمي

تملأ الإناء الفخاري َّ تحت نخلة البيت

وتنثر قمحا ً وذرة ًصفراء


(17)


في صِـغـَري

تأخذني معها إلى السـوق ..وبيوت جيراننا ..


حتى وأنا في مقتبل الحزن

لا تسـافرُ إلآ وأنا معها ..

أنا عكـّازها وفانوسها ..

لماذا إذن سافرت وحدها نحو الله ؟

ربما

تستحي من ذنوبي ..

آه ٍ

من أين لي بأم ٍ مثلها

تسـاعدني في غسـل ِ ذنوبي

بكوثر دعائها

حين تفترش سجادة الصلاة ؟


(18)


يا أحبّـائي الطيبين

لا تسـألوا الله أن يملأ صحني بخبز العافية ..

وكوزي بنمير الإنتشاء ..

فأنا الان بحاجة إلى :

صـَبْر رمال الصحراء على العطش ..

وتجَـلـُّد ِ بغل ٍ جبليٍّ ..

وبلادة خروف ..

ولا بأسَ

من خيط جنون ٍ

أخيط به جرح عقلي


(19)


لم تكن أنانية ً يوما ً ..

فلماذا ذهبت الى الجنة ِ وحدها

وتركتني في جحيم الحياة ؟


(20)


مـُذ ماتت أمي

لم أعـُدْ أخاف عليها من الموت ..

لكنها قطعا :

تخاف الان عليَّ

من الحياة


(21)


رباه :

أريدُ أوراقا ً من ماء ..

لأكتب عليها

كلمات ٍ من جمر ..


(22)


حين مات أبي

ترك لي " فاتورة كهرباء " ...

حين مات ولدي

ترك لي بدلة العيد الذي لم يعشه

.............
..................


وحين ماتت أمي

تركت لي عباءتها

سأتخذ منها سـجّادة ً للصلاة ..

أما أنا ؟

فسأترك لأطفالي

قائمة ً طويلة ً

بأمنياتي الكثيرة

التي لم تتحقق واحدة منها ...

منها مثلا :

أن يكون لي وطنٌ آمن ٌ

وقبر

***


16 ـ 8 ـ 2007 استراليا ـ أديلايد

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
يحيى السماوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 02 / 2008, 47 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
رياض الشرايطي
ضيف
 


رد: شاهدة قبر من دموع الكلمات

ساحرٌ حد الافتتان هذا النص الشعرييعكس روحاً شفيفة عاكست موج الحياةوحين يشتعل الرماد تبدو ملامح الحرف المتّقد أكثر وضوحاً أسجل إعجابي بحرفك الراقي أيها الأديب الشاعر
  رد مع اقتباس
قديم 14 / 05 / 2008, 38 : 05 PM   رقم المشاركة : [3]
فاطمة منزلجي
ضيف
 


رد: شاهدة قبر من دموع الكلمات

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى السماوي
" الى روح أمي طيّب الله ثراها "


يحيى السماوي


(1)


ليَ الآنَ

سـَبَبٌ آخر يمنعني من خيانة ِ وطني :

لحافُ ترابِه ِ السـميك

الذي تـَـدَثـَّرَتْ به أمي

في قبرها أمس !



(2)


وحدُهُ فأسُ الموتِ

يقتلعُ الأشجارَ من جذورها

بضربة ٍ واحدة


(3)

قبل فراقها

كنتُ حيّا ًً محكوما ً بالموت ِ ..

بعد فراقها

صرتُ مَـيْتا ً محكوما ً بالحياة


(4)

لماذا رحلت ِ

قبل أنْ تلديني يا أمي ؟

أما من سلالمَ غير الموت ِ

للصعود نحو الملكوت ؟


(5)

في أسواق " أديلايد "

وَجَـدَ أصدقائي الطيبون

كل مستلزمات مجلس العزاء :

قماش أسود .. آيات قرآنية للجدران ..

قهوة عربية .. دِلالٌ وفناجين ..

بخورٌ ومِـسْـك ٌ ..

باستثناء شيء ٍ واحد ٍ :

كوبٌ من الدمع ـ حتى ولو بالإيجار

أعيد به الرطوبة َ

إلى طين عينيَّ الموشكتين على َ الجَـفاف !


(6)

لم تحملْ نعـشـَها عربة ُ مدفع

ولم يُعزف لها مارش ٌ جنائزي ..

أمي القروية لا تـُحِبُّ سماعَ دويِّ المدافع ِ

نعشـُها حَـمَلـَتـْهُ سيارة ُ أجرة ٍ

وشـَّيعَتـْها عيونُ الفقراء ِ

والعصافيرُ

وكثيرُ من اليتامى

يتقدمهم شقيقي بطرفهِ الإصطناعية

وشقيقتايَ الأرملتان ...

يتبعهم

جدولان من دموعي


(7)


كيفَ أغفو ؟

سَــوادُ الليل ِ يُـذكـِّرُني بعباءتها ..

وبياض النهار ِ يـُذكـِّرني بالكفن ..

يا للحياة من تابوت ٍ مفتوح !

أحيانا ً

أشعرُ أنَّ الحَـيَّ ميتٌ يتنفـَّسُ..

والمـَيْتَ حيٌّ لا يتنفـَّس..


(8)


الأحياءُ ينامون فوق الأرض..

الموتى تحتها ..

الفرقُ بينهم : مكانُ الســرير ِ

ونوع الوسائد والأغطية !


(9)


آخرُ أمانيها :

أنْ أكونَ مَـنْ يـُغمضُ أجفان قبرِها ..

آخرُ أمنياتي

أن تُغمِضَ أجفاني بيديها ..

كلانا فشلَ في تحقيق أمنية ٍ متواضعة


(10)


أيها العابرُ : لحظة ً من فضلك ..

هلا التـَقـَطـْتَ لي صورة تذكارية ً مع الهواء ؟

وثانية ً مع نفسي ؟

وثالثة ً عائـلية

مع الحزن والضجر ِ

وأمي النائمة في قلبي ؟


(11)

سـُبحانك يا رب !!

أحـقـّا ً انَّ عذابَ جهـنمَ

أشـَــدُّ قسـْوة ًمـن عَذابي

حين تـَعَـذرَ عليّ توديع ُ أمي ؟

آه ٍ ... لو أنَّ ساعي بريد ِ الآخرة ِ

قد وضعَ الرسالة َ في صندوق عمري

لا على وسادة أمي ..

يتعيّن عليَّ من الان

المزيد من التقوى

كي يرزقني الله

برؤية أمي في فردوسه


(12)


أشـقـّائي غـطـّوها بلحاف ٍ سـَمـيك ٍ من التراب ..

ربما

كي لا تـَسـْمعَ نحيبي

وأنا أصرخ في البريّة

ِمثلَ طفل ٍ ملدوغ ٍ : أريد أمي ..

فتبكي ..


(13)


لسـْت ُ ثـَمِـلا ً ..

فلماذا تنـظرون َ إليَّ بازدراء ٍ

حين سـقـَطـْتُ على الرصيف ؟

مـَنْ منكم لا ينزلقُ مـُتـَدَحْـرِجا ً

حين تتعثـَّرُ قدماه بورقة ٍ أو قطـرة ِ ماء ٍ

إذا كان يحملُ الوطنَ على ظـهْـره ِ

وعلى رأسـِْه ِ تابوتُ أُمِّــه ؟


(14)


يا كلَّ الذين أغضـْبْتـُهم يوما

من أصدقاء طيبين .. ومجانين .. وباعة خضروات ..

وطلبة ٍ .. وزملاء ِ طباشيرَ.. ورفاق منفى :

إبعثوا إليَّ بأرقام هواتفكم ..

فأنا أريدُ أن أعتذر َ منكم

قبل ذهابي للنوم ِ

في حضن ِ أمي

(15)


وأنتم أيها الهمجيون

من متحزِّمين بالديناميت .. وسائقي سيارات مفخخة ٍ ..

وحَـمَلـَة ِ سواطيرَ وخناجرَ :

كفى دويَّ انفجارات ٍ وصخبا ً ..

إنَّ أمي لا تحبُّ الضجيج ..

الطيبة أمي ما عادت تخاف من الموت ..

لكنها

تخاف على العصافير من الشظايا ..

وعلى بخور المحراب من دخان الحرائق


(16)


حين أزور أمي

سأنثر على قبرها قمحا كثيرا ..

أمي تحب العصافير ..

كل فجر ٍ :

تستيقظ على سـقسـقاتها ..

ومن ماء وضوئها : كانت أمي

تملأ الإناء الفخاري َّ تحت نخلة البيت

وتنثر قمحا ً وذرة ًصفراء


(17)


في صِـغـَري

تأخذني معها إلى السـوق ..وبيوت جيراننا ..


حتى وأنا في مقتبل الحزن

لا تسـافرُ إلآ وأنا معها ..

أنا عكـّازها وفانوسها ..

لماذا إذن سافرت وحدها نحو الله ؟

ربما

تستحي من ذنوبي ..

آه ٍ

من أين لي بأم ٍ مثلها

تسـاعدني في غسـل ِ ذنوبي

بكوثر دعائها

حين تفترش سجادة الصلاة ؟


(18)


يا أحبّـائي الطيبين

لا تسـألوا الله أن يملأ صحني بخبز العافية ..

وكوزي بنمير الإنتشاء ..

فأنا الان بحاجة إلى :

صـَبْر رمال الصحراء على العطش ..

وتجَـلـُّد ِ بغل ٍ جبليٍّ ..

وبلادة خروف ..

ولا بأسَ

من خيط جنون ٍ

أخيط به جرح عقلي


(19)


لم تكن أنانية ً يوما ً ..

فلماذا ذهبت الى الجنة ِ وحدها

وتركتني في جحيم الحياة ؟


(20)


مـُذ ماتت أمي

لم أعـُدْ أخاف عليها من الموت ..

لكنها قطعا :

تخاف الان عليَّ

من الحياة


(21)


رباه :

أريدُ أوراقا ً من ماء ..

لأكتب عليها

كلمات ٍ من جمر ..


(22)


حين مات أبي

ترك لي " فاتورة كهرباء " ...

حين مات ولدي

ترك لي بدلة العيد الذي لم يعشه

.............
..................


وحين ماتت أمي

تركت لي عباءتها

سأتخذ منها سـجّادة ً للصلاة ..

أما أنا ؟

فسأترك لأطفالي

قائمة ً طويلة ً

بأمنياتي الكثيرة

التي لم تتحقق واحدة منها ...

منها مثلا :

أن يكون لي وطنٌ آمن ٌ

وقبر

***


16 ـ 8 ـ 2007 استراليا ـ أديلايد

ماهذا؟!!!
لقد جعلتني أفترش سجادة الموت!

أبكي بدموعي وأنعي أمي!

أمي الحية الباقية!

وأحسست بأرضي تميد من تحتي!

ويصحو أبي من رقاده!

وقد طال زمن غيابه!

ويصحو كل الأحياء الأموات!
حتى المجرمين!

القتلى!

يهللون لأمك الميتة الحية!

ويشربون الدموع!

لعل النخوة تعيد جذوة العروبة!

وتحس بالدفء أمك!

وكل الأمهات!.

حارقة بالجروح يا أماه!

وحارقة أنت يا أرض العراق!

بحروقك تشوهت صور الأمة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من يريد زوجة صالحة.........؟؟؟ الصادق عبد المالك نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 3 23 / 10 / 2012 07 : 03 AM
معتقدات شامية ناهد شما أمثال - دبابيس- طرائف 8 01 / 06 / 2011 25 : 04 AM
هدية من زاهية زاهية بنت البحر الشعر والنشيد الإسلامي 3 16 / 11 / 2009 42 : 03 PM
الأشجار تموت شامخة طلعت سقيرق كلمات 0 08 / 10 / 2008 41 : 08 PM


الساعة الآن 42 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|