بشراك يا نوار
طا ر الحمام يرقصُ
يعانق الأعالي
بشراك يا نوارُ ها قد أقبل الواحد من أذارٍ
ولادة الازهارِ صبّ المسك يا ريحانُ
فيا جراد ارحل مكبلاً تجر الذل اذ تطلبك القيودُ
وصارخا أيا وجوداً لن اعود لن و لن أعودْ
أنا الطريد ما استطعت ان أواري خيبتي
جندت ظهري بالحقيبةِ
أمنيتي قد وئدتْ
ناعمة كالوردة الجوريةِ
أسلب أرضا حرة مجيدةً
فأدعي لي منذ أعوام مديدةٍ
ألفها بأنتن ألاوراقِ كي أمنحها الغالي هديةً
تحطمت ُأمنيتي
كانت زجاجا أو فراشة غبيةً
غادر فأنت غادرٌ
حدودنا يحرسها الاسودُ انت غادرٌ غادر ولاتعودْ
اليوم يوم العيدِ
الارض راحت تنتقي لباسها الجديدَ
فمن شرايين الشهيدِ نغزل النسيجَ
ومن دم الحرنخضّب الثرى
تشرب حتى ترتوي
و تملأ القرابَ
تغرد البلابلُ
وتطرب السنابلُ
يا قدها المياس اذ يميلُ
يبقى لنا حب الحصيدِ
يرقص الندى على البراعمِِ
تستيقظ الأوراقُ اذ تزغردُ
نشوانة بالعيدِ
وتقفز الامواجُ كي تقبّل الشطآنَ
تهزج لن يعود لن يعودَ
اشتدّ عضد العودِ
اشتدّ عضد العودِ
مستفعلن واخواتها
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|