خفـيفـة نحو الحياة ــــ نصيرة تختوخ

نصيرة تختوخ · 03 / 06 / 2013, 34 : 11 PM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:2px inset burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أراقص ظِلَّ السؤال الشريد. أَكُفُّ إن أنكرني الصدى، إن ارتدتني الريح ، إن عرفت وجـه الحقيقة الصبوح.
بعيـدا عمن يحـشون وسائد الكلام بصوف أوهامهم .
قريباً من السِّلْمِ الذي لاينازع أحدا ويحتمي من تجاذب الأفكار.
أمضي في طريقي نحو الحياد المُتَنَازل عن التأثير والتأثر.
مِنِّي، إِلَيّ و لاشيء غير البداية والنهاية الدائرتين حولي.
هذا الكون ياكوني الطامح للصفاء اللامتناهي، أجيئك خالصة النِّيَة، شفافـة الروح مُحِيلة المُضْطَرب إلى منتظم، هادئٍ، لأُنْـصِت لإيقـاع الحياة الفطري.
يانَفْسُ، اسعدي بخُلُوِّك من ثِقل الأحاسيس المنغلقة على السوء.
يانَفْسُ، انعمي ببراح الفراغ.
تَحَرَّرِي من الأحجام والأوزان، من كُلِّ مايحتل مكاناً ولو عابراً.
تعالي إليّ أيتها الرَّاحـة المنشودة، الماحـية للعوالق لأنِّي أقصدك وحدي وأريدك وحدك.
وديـعة استلميني وانعسي بداخلي، لتهمس زنابق الوادي للـماء والمـاء للغيـمة البيـضاء والبياض للزرقـة والزرقـة للـون الذي يريد أن يغتسل فيعلن أن روحي أعذب نبـع يحلـو شرب مائـه، ومنه ينطلق الغناء للحياة الجديدة.
Nassira 3-06-2013[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

د. منذر أبوشعر · 04 / 06 / 2013, 11 : 12 AM

فارسة الكلمة الآنسة الودودة نصيرة تختوخ:
تعالي إليّ أيتها الرَّاحـة المنشودة، الماحـية للعوالق لأنِّي أقصدك وحدي وأريدك وحدك.
وديـعة استلميني وانعسي بداخلي، لتهمس زنابق الوادي للـماء والمـاء للغيـمة البيـضاء والبياض للزرقـة والزرقـة للـون الذي يريد أن يغتسل فيعلن أن روحي أعذب نبـع يحلـو شرب مائـه، ومنه ينطلق الغناء للحياة

وأسأل ،وأنا مع زخم متعة الكلام: هل الراحة تكون باستمرار الهروب، بالبُعد عن مكمن الأزمة ودوام قلق التفكير المضني بها؟!
وهل عند تماسِّ معارضة ثوابت الفكر، بالنمط الغريب
الآتي تتنامَى وتيرة تضاد صخب الصراع، فنلجأ إلى طلب راحة غافي جميل الهدوء ؟!
هل يكون النوم راحة ؟
هل نضعف ،في لحظة هوى، فننشد النسيان ؟!
وهل النسيان هدوء أم الهدوء نوم قسري نفرضه على ذواتنا المنهكة ؟!
وكل الخير لك، ونبقى مع صدق طيب الحديث.

Arouba Shankan · 04 / 06 / 2013, 12 : 12 AM

لحن الحياة غرد من جديد ،سكب ورودا وداعب الأنفس
عاد الأمل لنفسية نصيرة
تحيتي

محمد الصالح الجزائري · 04 / 06 / 2013, 24 : 12 AM

لا أجد في هذا المقام إلا هذه الأبيات لسعاد الصباح ..على لسان نجاة الصغيرة:
لا تنتقد خجلي الشديد
فإنني بسيطة جدا وأنت خبير ...
يا سيد الكلمات هب لي فرصة
حتى يذاكر درسه العصفور ..
من أين تأتي بالفصاحة كلها ؟
وأنا يتوه على فمي التعبير!

نصيرة تختوخ · 04 / 06 / 2013, 14 : 07 AM

لاأعرف إن كان ينفع مع التساؤل الإجابة بالتساؤل ولكن هل في السعي لتخليص النفس من شوائبها والجنح نحو السكينة هروب؟
في النوم راحة الجسد هذا ثابت علميا و راحة الجسد تساعد راحة النفس بالطبع.
عن النسيان أقول أن النسيان عنيد وأنه لا يكون قسريا لكن الوقت يساعد على التجاوز وأن هناك ماقد لاينسى لكن تتغير النظرة إليه مع الوقت.
تحيتي لك د.منذر وشكرا لتوقفك هنا.

نصيرة تختوخ · 04 / 06 / 2013, 18 : 07 AM

الأمل دوما معي أستاذة عروبة، ربما لم تتبيني حالة ماخلف الكلام لكنها كالعنوان تشي عن سعي نفس مثقلة.
تحيتي لك

نصيرة تختوخ · 04 / 06 / 2013, 21 : 07 AM

أيها الحكيم إن التعبير وإن تاه على فمك لبعض الوقت إلاَّ أنه يأتي في موعده شعرا ونثرا ببهاء وعمق.
فشكرا لتقديرك ودام حضورك أستاذ محمد.

ليلى مرجان · 05 / 06 / 2013, 09 : 01 AM

أعجبني هذا التحول في حال النفس و الذي ترجمته الرغبة التي تميز الإنسان لأنها هي هو و هي الحياة
فعندما نرغب يتغيير حال النفس من إطار ضيق تسكب فيه العواصف زبد فيضانها إلى فضاء الصفاء اللامتناهي فإننا نرقى بها إلى مقام الراحة المنشود

هكذا أحبك أ. نصيرة قادرة على تخطي الصعاب
نص ينضح بجمال التعبير كما هي كتاباتك دائما
دام لقلمك الإبداع
تحياتي

نصيرة تختوخ · 05 / 06 / 2013, 39 : 11 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لتقديرك أستاذة ليلى.
دام بهاء حضورك.[/align][/cell][/table1][/align]

فاطمة البشر · 06 / 06 / 2013, 24 : 03 AM

خفيفة نحو الحياة مضيتِ و رميت الهموم خلفك ،
مشيت إلى طريق الراحة ، وأتمنى ألا تفارقك ..
رائعة هي كلماتك عزيزتي أ. نصيرة
ودي ووردي