لا شك أن انطلاق هذه المسيرة  في هذا اليوم بالذات إنما هو تأكيد  على التمسك 
بحق العودة وتحرير القدس , لكن أن يغيب عن هذه المسيرة سوريا ولبنان  فهذا
غصة بحد ذاته , ولا بد لنا من تذكر  انطلاق هذه  المسيرات الشعبية في عامها
الأول وما حدث وقتها على الحدود السورية واللبنانية , واستشهاد عدد من أبناءنا
الذين تقدموا كثيراً  وتجاوزوا الأسلاك الشائكة يدفعهم الشوق والحنين لفلسطين
وكان ذلك حصراً من الحدود اللبنانية والسورية .
نتمنى لهذه المسيرات والفعاليات  كل التوفيق بتحقيق هدفهم وبوصلتهم نحو القدس
الحبيب , 
أشكرك عزيزتي أستاذة ميساء على  فتح هذا الملف , مودتي وتقديري .